Uncategorized

رواية الرعد الفصل الاول 1 بقلم شهد جبريل

 رواية الرعد الفصل الاول 1 بقلم شهد جبريل
رواية الرعد الفصل الاول 1 بقلم شهد جبريل

رواية الرعد الفصل الاول 1 بقلم شهد جبريل

وفى أحدى الشركات المعروفه بشركات الرعد الذى سميت على اسمه نظرة لحجم الشركات 
اخذ رعد يصيح ف السكرتيرة 
رعد:انا عاوز اعرف مين الحيوان اللى نظف مكتبى العقد دا لو متلقاش هقتلكوا 
نهى وهى مرتبكه :والله يا رعد بيه العقد دا كان موجود لما نضفت المكتب امبارح 
رعد :اهو قولتى كان موجود العقد دا لو متلقاش هسجنك وهرميكى ف الشارع نص ساعه والقيه قدامى مفهوم 
نهى :اكيد طبعا 
رعد :انتى لسه واقفه امشى اطلعى برة 
السكرتيره وكاد أن يغمى عليها :حاضر وأخذت تهرول حتى اصطدمت ب ياسين  هو صديق رعد الوحيد وعلى عكس طباع عدى هادئ جدا ويحب المزح 
السكرتيرة :ياسين ببه انا آسفه مكانش قصدى كاد ياسين أن يتحدث ولكن سبقه رعد :انتى لسه هترغى روحى دورى على الملف حالا 
وهرولت السكرتيرة وأخذت تتنفس بصعوبه بعد أن خرجت من المكتب 
ياسين :فى ايه ياعم انت علطول قفش كدا براحه ع البت 
نظر له رعد :الحيوانيه دى بس تلاقى الملف تتفصل حالا فاهم ولا لا 
ياسين : والله يا رعد  دى عاشر سكرتيره انت كل ايوم هندورلك على سكرتيره فى ايه يا عم ما براحه كدا 
رعد :أسمعت اللى قولته 
ياسين بنفاذ صبر :حاضر هتترفد 
رعد :وانت كمان 
ياسين :انا كمان ايه هترفد لا والنبى اوعى تعملها انت اخدت اللى عاوزه منى وبترفدنى 
رعد :بره
ياسين : اه بره افتكتر هترفد طيب أهدى 
رعد :اطلع برااااااا 
وهرول مسرعا إلى الخارج 
ياسين وهو يحدث السكيريرة لقيته 
السكرتيرة :والله يا ياسين بيه بدور بس انا متأكدة انوا انا حطيته ع المكتب وبعدين مشيت
ياسين :طيب حاولى تفتكرى كدا اى حاجه
السكرتيره :اه صح افتكرت وبعدها جالى تليفون وحطيته ف الشنطه أيوة صح الشنطه 
وأخذت تهرول إلى حقيبتها وفتحتها وزفرت بأرتياح :لقيته 
ياسين: بجد
السكرتيره :أيوة لقيته والله
ياسين طيب وديه ليايسين بسرعه 
اقتربت من المكتب وهى فى قمت سعاتها انا لقيته يا رعد بيه 
رعد بصى ع الساعه 
السكرتيرة: بعدم فهم اذاى
رعد : نص الساعه خلصوا من بدرى وانا لما بوفى  بوعدى
السكرتيرة :بس عدا دقيقه واحده بس بعد النص ساعه
رعد :والدقيقة دى تفرق كتير عندى 
وأخذها من زراعها أمام جميع من بالشركه وطردها ولكن لم يستغرب أحد لأنهم يعلمون أنه دائما يطرد الموظفين ومن يخطئ يعاقبه وأنه لا توجد سكرتيره تكمل معه لأخر اليوم 
ثم أخذ سيارته وساقها زدولكن قبل أن يرحل اخبر ياسين أن يحضر له سكرتيره جديده 
ياسين :والله حاسس انوا انا اللى بشيل ذنوب البنات اللى بتطرد دى وبيصعبوا عليا بس هنعمل ايه موافق يعم 
ولكن رعد كان يعلم أنه سيوافق ولم يستمع لحديثه وذهب بعد أن القى عليع ما أراد وغادر 
ياسين: علطول  يحرجنى كدا ويمشى وقام بشر الخبر على الفيس 
وفى أحدى  القرى منزل صغير كانت تعيش فيه فتاتان  يارا ومى يارا 25سنه تملك شعر اصفر كالذهب ووجه ابيض ودائما تهتم بجمالها وملابسها 
مى 22سنه فتاه رقيقه جدا تملك عينان زرقاء وبشرة بيضاء وشعر اسود ناعم من يراها يعجب بجمالها 
يارا :يا مى يا مى
مى: فى ايه يا بنتى مالك فى شغل حلو كدا فى صيدليه انا كلمتلك صحبتى وهى وافقت تقنع جوز اختها 
مى :بجد شكرا يا يارا بجد انا فرحانه جدا دا احلى خبر 
يارا :بس على الساعه 8تكونى جاهزه لحسن تترفدى
 ومبقبلكيش تشتغلى انا ما صدقت 
مى :لا طبعا من سته هكون جاهزه 
وناما كل ابطالنا واستيقظوا مع صباح جديد فى منزل الفتاتان 
مى :انا جاهزة يا يارا اهو 
يارا :جاهزه ايه الساعه 6ونص انتى اتجننتى تفطرى يلا
 ابقى روحى  الشغل مش هيطير 
مى :طيب تمام هفطر واروح 
يارا :احبك وانت بتسمع الكلام 
وفى منزل رعد استيقظ كعادته متعجرف متعصب لا يهمه أحد 
الخادمه :الفطور جاهز يارعد بيه 
رعد بلا مبالاه 
طيب روحى انتى وانا جاى ولا مستنيه تاخدينى على ايدك
الخادمه :مقصدش يابيه انا ماشيه ولكن قبل أن ينزل
 الفطور أتاه اتصال من ياسين 
ياسين :أيوة يارعد. ايه مش جاى الشركه ليه 
رعد :الساعه 7دلوقتى 
ياسين ما انا عارف بس الصفقه انت نسيت 
رعد :اه هى النهارده كنت ناسى بسسب تضيع الحيوانيه امبارح الملف 
ياسين :خلاص بقا اهو أتلقى يلا تعال 
رعد :طيب اقفل انا جاى 
ونزل دون أن يفطر كل خرجت مى أيضا من منزلها وفى الطريق كانت مى تمشى وهى تسمع الأغانى وغير منبهه لسياره رعد 
واوقف رعد فجأة السيارة ونزل وهو فى قمة غضبه من هذة الغبيه التى تمشى ف الأرض دون أن أى تركيز 
رعد :انتى اذاى تمشى كدا ف الشارع افترضى اقتلك بالغربيه 
لم تجب مى لأنها تعلم بأنها مخطأه واخذ يتشاجر معها حتى نسى أمر الصفقه وهى أيضا اخذت تتشاجر حتى نسيت أمر عملها الجديد 
اخذ ياسين يتصل على رعد ولكن كيف سيجيب والهاتف بالسيارة 
مى :خلصت حضرتك تهذيق فيا ممكن تبعد كدا علشان عاوزه اروح الشغل 
رعد :انتى كمان هتردى ولكن تذكر الصفقه ونظر إلى ساعته ووجد أنه تأخر على الصفقه وذهب إلى سيارته وهى ذهبت
 إلى عملهل
 رعد :أيوة ياسين يعنى ايه مشيوا من غير ما أوقع الصفه 
ياسين مهو لينا نص ساعه مستينك 
رعد :هى كدا طيب عاوزك تلغيلى كل تعالى مع الشركه دى واسم شركاتهم  يوقع ف الأرض
ياسين :اعتبره حصل
واغلقوا الهواتف ولكن من هؤلاء الحمقه لكى لا ينتظروا رعد 
وأخذ يقول لنفسه البنت دى السبب انا هعاقبك معاهم ونزل اسمك وسمعتك الأرض 
مى :والله يا دكتور معلش اتأخرت مش بقصدى كان يود أن يطردها ولكنه لم يطردها لجمالها اراد ان يستغلها ويستغل جمالها 
دكتور حازم : طيب خلاص انا هوافق بس علشان خاطر يارا يلا على شغلك 
وأخذ ينظر لها نظرات لا توحى بالخير وأخذ رعد يتوعد لتلك الفتاه لخسراته تلك الصفقه ولكن ماذا سيحدث وكيف ستنجوا مى من نظرات  دكتور حازم ومن شر رعد
يتبع….
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى