Uncategorized

رواية هي وكفى الفصل الأول 1 بقلم فاطمة فوزي

 رواية هي وكفى الفصل الأول 1 بقلم فاطمة فوزي

رواية هي وكفى الفصل الأول 1 بقلم فاطمة فوزي

رواية هي وكفى الفصل الأول 1 بقلم فاطمة فوزي

شكلها جميل جدًا على فكرة وأنا واثقة إنها هتعجبك.
_إنتِ عارفة إني ميفرقش معايا الشكل أنا لولا مامتك مكنتش هتجوز خالص وإنتِ عارفة ده كويس.
_عارفة بس يا حبيبي دي سُنة الحياة.
_بل حبيبي بل حياة خلاصة الموضوع هنروح على أمته.
_أنهاردة بليل.
_طيب هنزل مشوار وهاجاي على الميعاد.
**يأتي الليل ويذهبوا جميعًا إلى منزل الفتاة يستقبلهم الأهل
يجلس ويحمل هاتفه ويتجول فيه 
تخرج في تلك اللحظة الفتاة وتلقي عليهم السلام يرفع عيناها ليتفاجئ عندما يرأها ترتدي النقاب
لم يكن يعلم هذا ينظر إلى والدته التي تهرب بعيناها منه يتنهد قليلًا ثم يحمل هاتفه من جديد
يتحدثوا الأهل فِ بعض التفاصيل 
تنظر إليه ما بين التجارة والآخرى وهو غير مُهتم 
يقطع صمتهم صوت والدها وهو يتحدث معها بأن ترفع النقاب للرؤية الشرعية
يرفع عيناه عندما يسمع تلك الجملة ويتحدث سريعًا.
_مش لازم يا عمي خليها على راحتها.
_لأ يا إبني ده من حقك.
_عادي يا عمي أنا أهم حاجة عندي إنكم ناس كويسين وأهلي بيشكروا فيكم.
_بس.
_معلش آسف هرد على التلفون.
**يتركهم ويخرج ليتحدث وبعد دقائق تخرج والدته ويذهبوا إلى المنزل
في السيارة تتحدث والدته معه.
_ايه اللي إنت عملته ده.
_عملت ايه.
_عملت ايه ! تقول مش لازم أشوفها هتتجوز ازاي واحدة مشفتهاش يا استاذ.
_ده لو هتجوزها.
_يعني ايه كنت بتاخدني على أد عقلي.
_اكيد لأ يا ماما بس أحنا متفقناش تكون منتقبة .
_ومالها المنتقبة معلش .
_مالهاش يا ماما زي الفل بس أنا شخصيتي وحياتي مش شبهها إنتِ فهماني.
_أومال سيادتك عايز ايه واحدة تافهة خروج وفسح ولعب عيال.
_اكيد لأ لان دي برضو مش هتبقى شبهي أنا قصدي إني عمري ما فكرت ارتبط بواحدة منتقبة.
_عمومًا ما تسبقش الأحداث مش ممكن هما اللي يرفضوا أصلًا.
_هما كمان اللي هيرفضوا ده ليه إن شاء الله ؟.
_من قلة ذوقك بتاعة أنهاردة طبعًا.
_والله يكون أحسن برضو.
**في منزل الفتاة 
يجلس والد الفتاة ويتحدث معها .
_إيه رأيك يا بنتي.
_في ايه يا بابا.
_في عريس أنهاردة.
_عريس أنهاردة مش عارفة أقول ايه ده واحد جه المفروض جاي يتقدم وطول الوقت ماسك الموبيل ورفض إنه يشوفني ومتكلمش في أي حاجة شكله أصلًا مغصوب على الجوازة دي.
_لأ يا بنتي هو في راجل بيتغصب برضو .
_في زمنا ده كل شيء متوقع يا بابا.
_عموما أنا مش هضغط عليكي تقدري تصلي استخارة واللي ربنا كتبه هيكون.
_حاضر يا بابا بعد إذنك.
**ريحانه فتاة جميلة منتقبة خريجة طب بيطري تبلغ من العمر الخامسة والعشرون
تقطن مع والدها الشيخ خالد أمام مسجد ومهندس سابق وحيدة والدها 
لا تملك غيره هو وصديقتها الوحيدة بسمة.
**تذهب إلى غرفتها وتجلس على الفراش شاردة في اللاشيء حتى يقطع شرودها رنين هاتفها تجدها بسمة .
_اخبار العروسة ايه احكيلي كل حاجة شكله سنه شغله طريقته قالك ايه اتكلمتم في ايه كل حاجة.
_مأعرفش حاجة.
_نعم أومال مين اللي يعرف .
_مأعرفش عنه حاجة والله غير إسمه عمر شكله وسيم أهله كويسين بس.
_يعني ايه وبس طب شغله.
_مهندس معماري.
_وبعدين اتكلمتم في ايه مثلا .
_في ولا حاجة قعد نص ساعة ماسك الموبيل والدته بس اللي بتتكلم حتى مرضاش يشوف وشي ومشي .
_غريبة وهتعملوا ايه .
_مرفوض اكيد لانه قليل الذوق.
_بس .
_بلاش نفس الكلام سني والجو ده ل اتجوز أنسان كويس ل متجوزش خالص.
_خلاص يا حبيبتي متزعليش نفسك .
_والله ولا زعلانة ولا حاجة هو يعني أول واحد المهم أنا زهقانة تعالي ننزل نتمشى .
_عيوني ساعة وأبقى عندك..
***في منزل عمر***
عمر شاب وسيم خريج هندسة يقطن مع والدته هو وشقيقته التي تصغره بسبع أعوام 
يبلغ من العمر الثلاثون عامًا يعمل بالخارج ويأتي كل سنة زيارة .
_عارف لو طفشت ماما هتعمل فيك ايه.
_ولا حاجة وبعدين أنا مالي.
_مالك ايه يا ابني انت شوية وكنت هترفضها حقيقي.
_يا بنتي هو الجواز بالغصب.
_مش بالغصب بس إنت عارف.
_اه الجو القديم بتاعكم.
_عمر إنا عارفة مشكلتك ايه بالظبط بس خلاص حكاية وانتهت من ثلاث سنين وهي اتجوزت وخلفت مستني ايه.
_انتي عبيطة وانتي فاكرة إني مستنيها.
_أومال مستني ايه.
_مش عارف بس أنا حاسس والله اني من جوايا مش مستعد مش عشان تجربة بس جوايا تراكمات فهماني.
_طب واللي يخرجك من التراكمات .
_ازاي بس .
_حهز نفسك بس وأنا افهمك.
_ازاي .
_اعمل اللي بقولك عليه بس.
_حاضر لما نشوف آخرتها.
***ينزل مع شقيقته تأخذه إلى الملاهي .
_انتي عبيطة ملاهي.
_احلى حاجة والله اكيد وحشتك 
_انا غبي إني سمعت كلامك.
_يا ابني بطل عقدك دي وعيشي بقى .
_طيب أنا عندي عقد طب أنا همشي وارجعي لوحدك بقى.
_طب خلاص اسفة بس خليك بقى.
_طيب بس اعرفي إني مش هركب هتفرج بس من بعيد.
_طيب براحتك.
**بعد مرور نص ساعة .
_مزهقتيش يالا هنتاخر.
_خلاص هدخل الحمام ونمشي أهو .
***تذهب إلى دورة المياه تغسل وجهها وتهم على الذهاب لكنها تشعر بأن العالم يدور من حولها وتقع فاقدة الوعي تخرج فتاة على صوت سقوطها وتتجه سريعًا إليها .
يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية حكايتي في الثانوي للكاتبة إسراء ابراهيم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!