Uncategorized

رواية السيدة واي الفصل الأول 1 بقلم أحمد سمير حسن

 رواية السيدة واي الفصل الأول 1 بقلم أحمد سمير حسن

رواية السيدة واي الفصل الأول 1 بقلم أحمد سمير حسن

رواية السيدة واي الفصل الأول 1 بقلم أحمد سمير حسن

وقفت ياسمين تتأمل جمالها في مرآة (الكوافير) فزفافها الليلة على (عاصم) الوسيم التي طالما حلمت بأن تكون معه، واليوم يتحقق حلمها
قطع حبل افكارها صوت طنين رسالة من رقم مجهول على هاتفها:
– “اهربي” 
نظرت إلى الرسالة باستغراب وقرأتها عدة مرات، لا تفهم ماذا يقصد صاحبها حتى وجدت رسالة أخرى من نفس الرقم تقول:
– “اهرررربي حالًا”
بدأت القلق يتسلل إلى قلبها، قررت أن تبتعد عن الضوضاء المُحيطة 
وتتصل بنفسها على الرقم المجهول:
فوجدت رجل يكاد ينقطع نفسه من الركض، يتحدث بصعوبة بالغة: 
– اهربي .. من مصير اسود مستنيكي، عاصم مش الشخص إللي تعرفيه، عاصم مُجرـــ 
وقبل أن يُكمل كلمته صمت صوت رصاص انقطع مع صوته الرجل 
ارتسم الذهول على وجهها وما هي إلا ثوان وانقطع الخط .. 
إزردت ريقها في خوف 
لا تعرف ماذا تفعل! 
نظرت إلى أهلها داخل (الكوافير) ثم نظرت مره أخرى إلى الهاتف في خوف
كل شيء كان حقيقيًا جدًا، لا يُمكن أن يكون مُزاح ابدًا! 
قررت الاتصال بعاصم، لا تدري ماذا ستقول له، ولكن رُبما يطمئن قلبها عِندما تسمع صوته .. 
اتصلت عدة مرات بلا إجابة، فقررت العودة إلى الداخل وكأن شيئًا لم يَكُن 
أو على الأقل ستحاول أن تبدو هكذا .. 
ولكن كاد أن ينخلع قلبها من مكانه 
عِندما رأت عاصم يقف خلفها في المرآة 
ارتبكت جدًا ..
فابتسم هو ابتسامه هادئه وقال:
– أنا عارف أن المفروض مبقاش هنا، بس قُلت لازم اجي آخدك بنفسي .. 
ما أن رآت ابتسامته ووسامته، اطمئن قلبها أكثر، يستحيل أن يكون هذا الرجل سيء! 
فكرت أن تحكي له عن المكالمة، ولكن شيئًا داخلها جعلها تصمت 
ذهب عاصم ومعه ياسمين إلى قاعة زفافهم، ولكن لاحظت ياسمين أن عاصم كان مُرتبكًا جدًا على غير العادة
ينظر كل دقيقة تقريبًا على هاتفه 
ويلتف حوله 
حتى وصلوا إلى القاعة .. 
وبعد أقل من 5 دقايق 
مال عليها وقال شيئًا لم تتوقعه .. 
شيئًا اعاد الخوف إلى قلبها مرة أخرى، وجعل عينيها تتسع من الذهول .. 
عصام: 
– .. 
يتبع ….
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية مسك للكاتبة ملك أحمد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى