Uncategorized

رواية أحبني القاسم الفصل الأول 1 بقلم إيمان شلبي

 رواية أحبني القاسم الفصل الأول 1 بقلم إيمان شلبي

رواية أحبني القاسم الفصل الأول 1 بقلم إيمان شلبي

رواية أحبني القاسم الفصل الأول 1 بقلم إيمان شلبي

ياتري بقي انت موافق تجوز مراتك لابن عمك عشان يبقي محلل؟! 
التف بجسده يقف امامها مباشره وهو يدخن ببرود كعادته ويهتف بلامبالاه والدخان منبعث من فمه ليرتطم بصفائح وجهها البيضاء: اه موافق …عشان ارجعك ليا بعد ما طلقتك !
عشق بضعف ودموع: لا وانت الصادق عشان تستمع بتعذيبي 
عاصي وهو يلوي جانب فمه بسخريه : عليكي نورر عشان اعذبك 
عشق بغضب: انت مريض حقيقي مريض وحيوان …اتجوزتني غصب عني لمجرد انك شوفتني في فرح اختك وساومتني يا اتجوزك يا تقتل اهلي كلهم …اتجوزتك وعرفت انك مريض وزباله …
شهقت بعنف ووجهها يلتف الي الجهه الاخري بفعل صفعته العنيفه و لم يعطها فرصه ليقترب منها ويجذبها من خصلات شعرها السوداء وهو يهتف من بين اسنانه بصوت اجش:انا هوريكي المريض ده هيعمل ايه ياعشقي 
عشق وهي تتلوي وتحاول الافلات ولكن دون فدوي: سيبني ياحيوان سيبني ربنا ياخدك انا بكررررررررهك 
كاد ان يهتف ليهتز هاتفه معلناً عن اتصال ما ليدفعها بعنف حتي سقطت ارضاً لترتطم رأسها بالطاوله لتتأوه بوجع وتسقط دموعها كعادتها حبيسه !
عاصي ببرود: ايوه ياقاسم هات المأذون وتعالي …
قاسم بثبات وغموض: تمام ياعاصي مسافه السكه
اغلق عاصي هاتفه ليهتف بدون ان يلتف حتي بجفا وقسوه استحوزت قلبه وكأنه انسان بلا قلب او بالأحري شيطان اسود : جهزي نفسك ياعروسه عشان نخلص وترجعي لجحيمي 
اغمضت عينيها بضعف ودموعها اخذت مجراها علي وجنتيها البيضاء الناعمه كالاطفال فكيف لا وهي في ريعان شبابها فقد اتمت ليله امس العشرون من عمرها في الحقيقه هي تشعر وكأنها عجوز لما تتعرض له يومياً علي يد ذاك الشيطان القاسي ذاك الذئب البشري …جسدها اصبح هزيل عينيهاو وجهها شاحبين كالاموات …تُشبه زهره كانت في رونقها متفتحه زاهيه ليأتي شخص وبكل قسوه يقتطفها لتُصبح هزيله شاحبه غير صالحه للزراعه مره اخري ….
شهقت بعنف ورعب عندما جذبها من ذراعها بعنف وهو يزمجر بها بعصبيه: سمعتي انا قولت ايه ؟! يالا غوري جهزي نفسك وإلا انتي عارفه عقابك ولا تحبي تجربيه بنفسك ؟!
عشق بخوف وارتعاشه في كامل جسدها : لا لا انا اسفه انا هقوم اجهز اهو …
عاصي وهو يتلمس وجنتيها ويهتف بسخريه وغرور: برافو ياعشقي بتسمعي الكلام يالا خمس دقايق وتكوني قدامي تمام ولا ؟
عشق وهي تحاول ألا تنهار اكثر امامه لتهتف بحشرجه: ح حاضر
بعد دقائق كانت تقف عشق امام المرآه تصفف شعرها بضعف شارده حزينه تائهه في عالم موازي لعالمنا الظالم القاسي …انتبهت علي صوت طرق باب الغرفه لتلتفت برعب وهي تهتف بتوتر : م مين ؟!
وهو في غيري هنا ؟!
قالها عاصي بكل سخريه وغرور لتهتف عشق بخوف: ا انا طالعه ثواني
محت دموعها بسببابتها لتأخد نفس طويل وهي تدعو ربها ان يُخرجها من ذاك المأزق …توجهت بخطوات حاولت ألا ترتعش بها بصعوبه بالغه لتضع يديها علي المقبض وتفتح الباب لتجده يقف امامها مباشره ببرود وغرور كعادته ويتفحصها من اعلي لأسفل …
عاصي وهو يهتف ببرود: مش بطال بس خفي الميك اب بتاعك شويه 
عشق بأبتسامه مريره : غيران اوي صح ؟ متنساش اني هتجوز ابن عمك ياعاصي باشا هيبقي جوزي زيه زيك بالظبط حتي لو يوم ومن حقه يشوفني بشعري وبالميك اب ويشوفني كمان بهدوم البيت اللي بلبسهالك اظن فاهمني …..
عاصي وهو يدخن لتنبعث رائحه فمه  الكريهه مع السجائر  في وجهها : فاهمك ياعشقي ويالا قدامي عشان المأذون وابن عمي برا مستنين 
تخطته لتسير امامه بغضب وعينيها مغرورقه بالدموع حتي وصلت الي الصالون المتواجد به زوجها القادم والمأذون ….
توقفت في المنتصف متسعه الاعين تسمرت قدميها وكأن هناك مغناطيس يجذبها مانعاً اياها من الحراك لسانها انعقد وكأن قبضه حديديه قبضته بقسوه تمنعه التفوه بحرف علي الاطلاق …..مرت دقيقه اثنان او حتي اكثر وهي بنفس الحاله لتفيق اخيرا علي صوت عاصي يهتف بجانب اذنيها بهمس : يالا اتحركي واياكي تنزلي دمعه انتي فاهمه؟!
عشق وهي تهز رأسها بنفي بهستريه: لا لا مستحيل اتجوز البني ادم ده لا لااا اقتلني عذبني اعمل اي حاجه غير اني اتجوز البني ادم ده …
عاصي بأستغراب: وليه 
عشق بصراخ دوموع: عشان هو ده اللي اعتدي عليااااا قبل ما اتجوزك بشهر
يتبع……..
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أحببته بعد زواجنا للكاتبة هند الحجار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى