Uncategorized

رواية رباط تحت مسمي الميراث الفصل الأول 1 بقلم نوران وليد

 رواية رباط تحت مسمي الميراث الفصل الأول 1 بقلم نوران وليد
رواية رباط تحت مسمي الميراث الفصل الأول 1 بقلم نوران وليد

رواية رباط تحت مسمي الميراث الفصل الأول 1 بقلم نوران وليد

_ منصور : تمام أوي بدل ما الحكاية كده الأسبوع الجاي كتب كتابك علي مروان ابني
_ نور: أنت بتقول أيه أنا مش موافقة 
_منصور: الكلام خلص أعملي حسابك الأسبوع الجاي كتب كتابك علي مروان أبن عمك أصل أنا مش هسيب حد غريب يضحك عليكي و يأخد ورثك غصب عنك كلامي هيتنفذ 
و ترك منصور المكان و غادر مع أبنه مروان و قد ظهرت عليه علامات النصر و ترك نور خلفه التي انهارت من البكاء فبادرها الحاج محمود قائلا :
_ ما تقلقيش يا نور يا بنتي أنا جنب و أستحالة أسيب حد يغصب عليكي في حاجة أبوكي وصاني عليكي الله يرحمه 
نور ببكاء شديد 
_ طيب و العمل يا عمو محمود أنا مش عاوزة أتجوز أبنه ده و هو مصمم
ليتدخل أحمد مقاطعا حديثهم اردف 
_ ما تخافيش يا نور ما فيش حد بيتجوز وحدة متجوزة…………………..
قبل أربعة أيام  …
مكتب مريم :
_نورتي المكتب يا نور بقالك فترة ما بتساليش يا بنتي فينك 
_ أنا المش بسأل برضو يا مريم أنا جتلك أهو أنتي المشغولة بمكتب الديكور بتاعك و ما شاء الله يعني في خلال كام سنة بس و بمجهودك قدرتي تخليه أكبر مكتب ديكور في مصر كلها و غير الجوايز يا ستي الأخدتيها برا مصر و جواها 
مريم بنبرة مليئة بالضحك 
_ ده قر و لا حسد يا بشمهندسة نور 
لترد نور عليها بنفس ذات نبرة الضحك 
_ لا قر طبعا 
_ يا بنتي أنا مش قولتلك تيجي تشتغلي معايا هنا أنتي و الزفتة التانية مرام 
_ لا أستحالة أنا عندي أهداف تانية غيركم خالص زي ما أنتي أشتغلتي وحدك من غير أي مساعدة من حد أنا هكمل البدئته و أهو خلصت الماجستر السنة الفاتت و شغالة في الدكتوراه 
_ أنا معاكي في رائيك ده بس يعني ابوكي يبقي عند أكبر شركة مقولات و أنتي بنته الوحيدة و دخلك هندسة علي أساس تمسكي الشركة بعدين تقوليلوا أنا هكمل علشان أبقي دكتورة في الجامعة 
_ ده حلمي يا مريم و مش هتنازل عنه و بعدين ما مرام يا أختي سمعت كلام أبوها و أشتغلت في الشركة أهيه شالت زن بابا من عليا 
_ مرام تعتبر شغالة مع أبوها بحكم أنه شريك أبوكي لاكن أنتي لازم تفضلي جنب أبوكي يا بنتي 
_ يوووه يا بت كل ما أجي تفتحي الموضوع ده و الله همشي 
_ لا و علي أيه خلاص مش هفتح الموضوع ده تاني يلا كلمي مرام خلينا نطلع نتغدي برا 
ليقطع حديثهم رنين هاتف نور التي اجابت قائلة:
_الووو بنت حلال كنت لسة هرن عليكي حالا علشان نخرج انا و انتي و مريم 
_ نور الحقي 
_ في ايه يا مرام 
_ باباكي تعب أوووي 
_ ايه طيب أنا جاية حالا هو فين 
_ انا و بابا معاه في العربية رايحين علي البيت ما رضيش يروح المستشفي 
_ طيب أنا جاية حلا و هجيب الدكتور معايا 
و أغلقت نور هاتفها و هرولت تجمع أشيائها ليوقفها صوت مريم التي بادرت قائلة :
_ أيه الحصل يا نور 
_ بابا تعب يا مريم مرام قالتلي و أخدتوا هي و عمو محمود البيت 
_ طيب استني أنا جاية معاكي 
قالت مريم كلماتها الآخيرة و هي تلحق بنور التي خرجت مسرعة 
*منزل والد نور 
_ ها يا دكتور طمنا 
_ ما أخبيش عليكم لازم يدخل عناية مركزة
نور ببكاء شديد 
_ عناية ليه هي حالته خطيرة للدرجة دي
_ أهدي يا نور 
_ أهدي ازاي يا عمو محمود ده ابويا ما ليش غيره في الدنيا دي 
_ الموضوع مش خطير ان شاء الله بس لازم يبقي تحت الملاحظة في المستشفي يومين علي الاقل
_ طيب يا دكتور شوف اللازم و اعمله 
_ انا هكلم المستشفي تبعت عربية اسعاف ليه و تجهزله أوضة علي ما نوصل 
_التشوفه يا دكتور 
و بالفعل تم نقل والد نور الي المستشفي و بقي في غرفة العناية المركزة و قد اخبر الطبيب نور و صديق والدها الحاج محمود أن المريض سيظل يومين علي الأقل في المستشفي و منع عنه الزيارة لحين تحسن حالته حتي من خارج غرفة العناية المركزة التي  كانت تقف نور منهارة من البكاء و بجانبها الحاج محمود والد مرام و صديقتيها مريم و مرام يحاولون الجميع تهدئتها و في الجانب الآخر من زاوية المستشفي يقف أحمد ابن الحاج محمود و الأخ الغير شقيق لمرام 
_ و بعدين يا نور يا بنتي معاكي كفاية عياط 
_مش قادرة يا عمو محمود مش قادرة بابا كل حاجة في حياتي أنا من غيره ما اسواش حاجة انا ما ليش غيره في الدنيا 
_ ربنا يخليهولك يا بنتي ما تقلقيش هو هيبقي زي الفل بس أنتي عارفة ان أزمة القلب دي  عنده من أول وفاة امك الله يرحمها  يلا روحي مع مرام ما ينفعش تباتي وحدك 
_ لا انا هفضل مع بابا 
_ مش هينفع يا نور يا بنتي هو ممنوع عنه الزيارة يعني مش هتشوفيه غير بكرة روحي مع مرام و أنا هقعد معاه هستني في كافترية المستشفي علشان لو عازوا اي حاجة اجبها 
نور و هي تجفف دموعها 
_ حاضر يا عمو محمود التشوفه 
لتقاطع حديثهم مريم التي اردفت:
_ لو حابة يا نور تيجي عندي تعالي انتي عارفة انا و بابا و ماما لوحدنا
_ لا يا مريم يا حبيبتي  أنا هروح مع مرام احسن انا تعبتك معايا النهاردة معلش 
_ تعب أيه يا نور أنتي أختي و عمو يبقي زي بابا 
_ حبيبتي يا مريم ربنا عالم انتي و مرام اخواتي ربنا يخليكوا ليا 
_ و يخليكي لينا يا نور طيب اوصلكم في طريقي انتي و مرام علي البيت بالعربية 
_ لا روحي انتي علشان اتاخرتي انا هقعد هنا شوية
_ تمام يا حبيبتي لو عوزتي أي حاجة كلميني و انا بكرة هتلاقيني عندك ان شاء الله 
و بالفعل غادرت مريم المستشفي بينما أصرت نور أن تنتظر بعض الوقت في المستشفي علي أمل أن يجد جديد في الأمر و تري والدها و أثناء ذلك الوقت دار الحديث التالي بين نور و صديقتها مرام 
_ بقولك يا مرام هو مين الواقف هناك ده بيقرا قرآن ده و نقل بابا لعربية الأسعاف و كان خايف عليه 
_ ده أحمد ابن بابا 
نور بحزن شديد 
_ تاني يا مرام قولنا أسمه أخوكي مش ابن بابا علي الأقل يعتبر سند ليكي مش زي ما عنديش اخوات حاولي تتقبليه
_ يوووه يا نور مش وقته نطمن علي عمو و بعدين نشوف الموضوع ده 
ليقطع حوارهم الحاج محمود
_ ها يا نور يا بنتي مش كفاية بقي يلا روحي انتي و مرام 
_ حاضر يا عمو انا هفضل جنب التليفون لو حصل حاجة لو سمحت تقولي 
_ حاضر يا نور يا بنتي يلا أحمد هيوصلكم و بعدين يرجعلي 
_ بابا أـنت عارف ال فيها انا مش هروح مع الشخص ده
_ يا مرام الوقت اتأخر انا عارف انك مش بتحبي احمد بس ده اخوكي يا بنتي معلش عدي اليوم ده علشان مش هينفع اسيب عمك ابو نور لوحده
مرام بغضب محاولة تقبل الامر:
_ ماشي يا بابا علشان خاطر نور و باباها بس 
و توجه الثلاثة الي العربية و أثناء الطريق دار الحوار التالي 
_ احمد : ان شاء الله هيبقي كويس يا آنسة نور 
_نور : ان شاء الله شكرا 
_ احمد : صحيح يا مرام مبروك عرفت انك هتمسكي مشرع الشركة الجديد كله وحدك ربنا يوفقك 
فبادرته مرام بلامبالاة قائلة :
_ مالكش دعوة 
و هنا ضربت نور كتف مرام بسبب ردها السخيف الذي تسبب في احراج أحمد
 _نور : الله يبارك فيك يا بشمهندس أحمد معلش أصلها عالطول دبش كده 
_  أحمد: لا أبدا عادي ما فيش مشكلة 
و ظل الصمت مخيم طوال الطريق حتي وصلوا الي منزل مرام و تأكد احمد من سلامتهم ثم عاد الي والده في المستشفي 
*منزل مرام 
_علي فكرة بقي يا مرام دي قلة زوق ده أخوكي يا بنتي و شكله محترم و الله و جدع كفاية وقفته مع بابا دي و أنه ما سبناش نروح بليل لوحدنا و مش بس كده ده بيباركلك علي نجاحك في شغلك تقومي تحرجيه كده قدامي كمان 
_ اول حاجة ده مش أخويا أنا مش بحبه يا ستي الواد الفلاح ده 
_ فلاح ؟  انتي ازاي تقولي عليه كده 
_ اه بابا اتجوز امه علشان يرضي جدي و خلفه لاكن بعد فترة من وفاة جدي جيه هنا و طلق أم احمد دي و اتجوز ماما و فضلت هي و ابنها في البلد ما نعرفش حاجة عنهم و كانت بترفض فلوس بابا و تقوله عندي المكفيني انا و ابني و ما شوفتوش غير لما جيه الكلية  الهندسة هنا علشان يدرس و ساب البلد بس علاقته بالبلد ما تقطعتش و فضل علي تواصل
بيها حتي بعد شغله في الشركة عند بابا و والدك و سمعت أـنه كبير البلد رغم صغر سنه بس جده ابو امه كلن كبير البلد قبل ما يموت و تقدري تقولي ان دي ورثها منه 
_ كل ده و بتكرهيه ده شخصيته تتحب و الله ربنا يحفظه طيب ما تجربي تقربي منه دي نعمة انه يكون معاكي أخ اساليني انا 
_انا عاوزة انام يا ست نور ممكن تصبحي علي خير 
_ و أنتي من أهله هقول أيه ما أنتي دماغك ناشفة 
يتبع ……
لقراءة الفصل الثانى : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى