Uncategorized

نوفيلا نكهة حبك الفصل الأول 1 بقلم إيمان العطار

 نوفيلا نكهة حبك الفصل الأول 1 بقلم إيمان العطار

نوفيلا نكهة حبك الفصل الأول 1 بقلم إيمان العطار

نوفيلا نكهة حبك الفصل الأول 1 بقلم إيمان العطار

((انا مش جاي افكرها بماضي عدي وقت عليه انا عارف اكيد نسيت وتتمسك بحبنا ليه ومين بيعيش علي ذكري…. وادينا بعدنا وطال البعد ما بينا ومرجعناش))
في مدينه باريس الساحره مدينه الاحلام والاضواء تقف ريماس في الصباح الباكر في شرفه غرفتها في الفندق تنظر بانبهار الي ذلك الجمال الخلاب الذي تراه لاول مره
فهي وصلت منذ ساعات قليله…. وصلت حتي تحضر عرض ازياء مهم جدا و تحقق حلم من احلامها وهيا ان تكون من اشهر مصممين الازياء في عالم الموضه……
ولكن كل ذلك لم ينسيها انها الان موجوده معه في نفس البلد بينها وبينه اميال قليله فهو يقيم هنا في تلك البلد الاجنبيه جلست واخذتها افكارها الي اول الحكايه
حكايتها معه… ذلك اليوم الذي راته فيه لاول مره
__ فلاش باك __
__ ما تقومي يا ريَماس بقي بقينا الضهر
__ اقوم ليه يا ماما سبيني انام واقفلي الشباك ده وطفي النور
__ خمس دقايق وتكوني جهزتي علشان نروح بيت عمك
__ ليه نروح بيت عمي دلوقتي
__ ابن عمك جاي من السفر النهارده ولازم نكون هناك
__ ابن عمي مين يا ماما ما عمر متلقح تحت اهوه ولا سافر ولا اتنيل سبيني انام بقي
__ بت فوقي ومين جاب سيره عمر ابن عمك ده مروان يا حبيبتي ابن عمك الكبير راجع من فرنسا النهارده
__ ايه مروان ده كمان يستاهل انك تصحيني علشانه
__ ريماااس
__ هلبس الاسدال ونازله وراكي علي تحت علطول
استعدت ولبست اسدالها ونزلت الي الطابق الاسفل لبيت عمها وعائلته المكونه من عمها وزوجته وعمر ابنهم الذي يبلغ من العمر الخامسه عشر وذلك المدعو مروان الذي لا تعرف عنه شيئا حتي الان ولا بحياتها اهتمت ان تسال عنه فهيا منذ عودتها من خمس سنوات مع والدتها من الخارج بعد وفاه ابيها لم يكن موجود كان بمنحه دراسيه وهيا لم تهتم حتي ان تري صوره له
ريماس عاشت معظم عمرها بالخارج في احدي دول الخليج مع والدها ووالدتها ولم ينجبوا غيرها
ريماس علاقتها جيدها جدا بابن عمها عمر برغم انه يصغرها بخمس سنوات فهيا في العشرين من عمرها وايضا علاقتها جيده مع اطفال الجيران فهم يحبوها كثيرا فهيا تذاكر لهم وتجلب لهم الحلوي باستمرار
وصلت الي منزل عمها ودخلت وجدت عمر جالس في الصاله علي حاسوبه الالكتروني فجلست بجواره
__ واد يا عمر بتعمل ايه عندكوا اكل انا مفطرتش
__ يا ساتر ايه الدخله دي عندنا يا اختي مرات عمك عامله وليمه علشان مروان جاي
__ هو مين مروان ده صحيح انا سمعت الاسم ده من الصبح كتير
__ مروان اخويا الكبير ما انا كنت بحكيلك عنه بس انتي مكنتيش بتركزي هو مسافر قبل ما انتي تيجي من بره
__ بقولك ايه بطل رغي وقوم هاتلي حاجه اكلها انا مفطرتش
__ طب اقعدي عديلي المستوي ده وانا هسلكلك من جوه طبق كفته ولحمه وهظبطك
__ اتفقنا هات
ذهب عمر وعاد بالطبق وبعد عده مناواشات بينه وبينها استطعت اجتياز مستوي اللعبه
__ هييييييه والله برافو عليا انا مش عارفه من غيري كنت هتعمل ايه..، ايدك بقي علي ميه جنيه
__ والطبق الي انتي لسه طفحاه
__ ولاه انت هتبصلي في اللقمه ولا ايه
__ لا يا اختي مش هبصلك… طب اتفضلي روحي سكتي عيالك الي عماله تلعب بره دي
__ هاخدهم وانزل اجبلهم شكولاته
بالفعل ذهبت معهم الي السوبر ماركت القريب من المنزل وامام المنزل اندفع الاطفال الي الشارع بسرعه مما جعلها تركض خلفهم خوفا عليهم من السيارات
__ يا عيال تعالوا هنا انا مش هاخدكوا معايا تاني
وفجاه اندفعت جوري امام سياره فوقفت السياره واحدثت صوت عالي
__ جوري جوري انتي كويسه يا حبيبتي
__ ااه يا ابله ريماس انا كويسه
وفي اثناء احتضانها لجوري نزل شاب من السياره
__ البنت كويسه
__ ااه الحمد لله كويسه جت سليمه
__ طب ابقي خلي بالك يا حجه من عيالك متنزليش بيهم الشارع تاني ايه الاهمال ده
__ نعععععم حجه مين دي
رفعت عينها في ذلك الشخص الواقف امامها الذي لقبها ب حجه فوجدت شاب طويل ذو جسد متناسق وملابس مهندمه شعر طويل قليلا ويرتدي نظاره سوداء
ريماس بداخلها (( ياااربي ايه المز ده يعني يوم ما انزل بالاسدال اقابل الناس النضيفه دي وكمان معايا اورطه عيال ما هو لو حق يقولي يا حجه))
__ ايه روحتي فين وسعي من الطريق عايز امشي يا حجه
__ تاني حجه انت انسان عديم النظر علي فكره
__ انا مش هتناقش معاكي
__
وتركها في افكارها وغادر… ما هذا الكائن البارد عديم النظر الوسيم جدااا هذا؟؟!!!!
***************” ” ‘*********
عادت الي المنزل وصعدت شقتها مباشره وفي المساء عادت والدتها
__ ايه يا ريمو يا حبيبتي مجتيش تسلمي علي مروان ليه
__ يا ماما فكك بكره بكره هسلم عليه…
__ براحتك يا قلبي تعالي كلي
__ لا انا عملت بيتزا واكلت
في صباح اليوم التالي استعدت ريماس للذهاب الي كليتها فهي في السنه الثالثه في كليه الاداب دراستها نظريه عكس طموحاتها السابقه ومع ذلك مهتمه ان تحصل علي اعلي تقدير في مجال دراستها
هبطت ريماس الدرج ووقفت امام شقه عمها متردده (( ادخل ولا امشي.. لا انا همشي هو يجي يسلم عليا انا شاغله نفسي بيه ليه…))
استمرت في طريقها الي الخارج وقفت علي جانب الطريق في انتظار تاكسي سمعت صوت قادم من خلفها
__ لو سمحت يا انسه الكتاب ده بتاعك تقريبا
__ كتابي ااه فعلا
رفعت نظرها في ذلك الشخص كان يرتدي حذاء رياضي ولبس رياضي ايضا وما ان وقعت عينيها علي ملامحه حتي تفاجأت
__ انت…. انت تاني
كتم مروان صحكته ما ان تذكر موقفه معه بالامس
__ ايه ده انتي الحجه بتاعه امبارح …
خبطت ريماس رجلها في الارض بغيظ وطفوليه شديده
__ تاني هتقولي حجه..
ضحك مروان بملئ فاه علي حركتها تلك ومنظرها الذي يشبه الطفله المنزعجه وخصوصا في تلك الملابس التي تتكون من سلوبيت جينز وتحته تيشيرت ابيض وكوتشي ابيض ووجهها المحمر من الغيظ…
__ لا بصراحه مطلعتيش حجه طلعتي طفله.. بس قمر
ريماس بصدمه
__ ايه انا طفله
مروان بغمزه..،
__ ومخاتيش بالك من قمر..
لم تعرف ريماس لم اصابها الخجل من كلامته فهذه ليست اول مره تتعرض لتلك الكلمات.
تركها مروان وغادر وهو علي وجهه ابتسامه سعاده لم يعرف مصدرها…..
**” ” *****” *********” ” *****’*
عادت ريماس بعد يوم طويل في الجامعه مرهقه كل ما تفكر فيه هو الوصول بامان الي سريرها
دخلت من باب العماره وما ان صعدت درجتين من السلم.
__ ريمووو قفشتك تعالي هنا
__ عمر يخربيتك خضتني
__ طب تعالي مستنيكي
__ بقولك ايه مش فايقه لرغيك النهارده خالص
__ ما انتي واطيه
كل ذلك الحوار كان علي باب منزل عمها وجاء صوت مرات عمها من الداخل
__ يا عمر لو كانت دي ريماس خليها تدخل عايزاها
ريماس بهمس لعمر
__ قولها لا مش هيا عايزه اطلع انام
عمر بصوت مرتفع
__ ااه يا ماما هيا احنا جايين اهوه
__ يخربيتك غور قدامي
دخلو المنزل ورحبت بها مرات عمها
__ تعالي يا ريماس وحشاني يا بت مبشوفكيش ليه
__ والله الدراسه يا طنط بقي انتي عارفه
__ ربنا يعينك يا حبيبتي…، اقعدي بقي اتغدي معانا
__ لا يا طنط مره تانيه بقي
__ لا والله ما هتمشي مروان لسه جاي وهنتغدي كلنا سوا.. دا انتي حتي هربتي امبارح ومسلمتيش عليه
واثناء حديثهم خرج مروان من غرفته وجد والدته تتحدث مع فتاه توليه ظهرها ولكن صوتها ليس بالغريب عليه.. لمحته والدته
__ تعالي يا مروان يا حبيبي سلم علي ريماس بنت عمك
التفت ريماس واصبحت في مقابله وجها لوجه مع مروان
__ ايه ده انت… لا كده كتير
سرعان ما استوعب مروان الموقف ان تلك الماثله امامه ما هي الا ريماس بنت عمه
__ اذيك يا حجه.. قصدي ريماس
__ حجه في عينك انت انت…
__ عيييب هتغلطي في ابن عمك الكبير
تحدث عمر باستغراب…
__ ايه ده انتوا تعرفوا بعض
رد مروان وريماس في نفس الوقت
ريماس… لا مروان… ااه
عمر بضحك… ااه ولا لأ يعني
تحدث مروان… انا شوفتها وانا خارج الصبح بس
تناولوا العشاء سويا جميعا بعد ان احضرت مرات عمها والدتها ايضا….
مر العشاء بين نظرات ريماس الساخطه علي ذلك السخيف الوسيم الملقب بمروان والمفاجأه الاعظم بالنسبه لها هو ان يكون ابن عمها.. ونظرات مروان لها وكتمه لضحكه مما يزيد حنقها عليه
بعد العشاء اصرت مرات عمها علي بقائهم حتي يقضوا السهره معا
فجلس في الصاله امام التليفزيون
وجلست ريماس وعمرو كالعاده في البلكونه يلعبوا الالعاب الالكترونيه سويا وسط رغي عمر اللا متناهي….
__ ريماس ااه صحيح انا محكتلكيش علي البت بتاعه النهارده
__ يا ابني ارحم نفسك وارحمني وقوم اعملي قهوه يلا
__ قومي اعملي لنفسك
__ ما انت عارف بحب اشربها من ايدك بيقي ليها طعم تاني
__ اضحكي عليا اضحكي.. انا هقوم اعملها واجي احكيلك بردوا
__ حبيبي والله يا ميرو
ذهب عمر واندمجت ريماس في اللعب فاتي شخص وجلس بالكرسي المجاور فتحدثت وهيا تنظر الي الهاتف
__ واد يا عمر انت لحقت تعمل القهوه
تحدث مروان
__ مفيش عمر في مروان ينفع
تركت ريماس الهاتف ونظرت له بغيظ..
__ نعم عايز ايه يا حضرت
__ههههههه.. ما خلاص بقي مكنتش اعرف انك بنت عمي وقولتلك يا حجه محصلش حاجه
__ لا والله كده بكل بساطه وكلامك ليا الصبح
اقترب مروان منها بجسده قليلا وقال بصوت منخفض قليلا
__ قولت ايه الصبح انك طفله وزي القمر ما انتي كده فعلا
ارتبكت ريماس قليلا من قربه منها ونبره صوته فتوترت
، رجع مروان كما كان وتحدث بنبره عاديه وهو يمد يده لها
__ بقولك ايه تعالي نعيد تعارفنا من جديد انا مروان ابن عمك
مدت ريماس يدها له بارتباك فتناولها بيده فسحبتها منه بسرعه وتركته وغادرت مسرعه قابلت عمر في طريقها ولم تستمع لنداءه
__ يا بت انتي بتجري كده.. القهوه مين هيشربها…….، خلاص براحتك اشربها انا…
يتبع..
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية دموعها ملاذي للكاتبة مريم حسني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى