Uncategorized

رواية فتاة في مهب الريح الفصل الأول 1 بقلم يارا الششتاوي

 رواية فتاة في مهب الريح الفصل الأول 1 بقلم يارا الششتاوي

رواية فتاة في مهب الريح الفصل الأول 1 بقلم يارا الششتاوي

رواية فتاة في مهب الريح الفصل الأول 1 بقلم يارا الششتاوي

فتاة ف الثامنه من عمرها كانت من عائله غنيه كانت بيضاء البشره وشعرها بنى وعيناها عسلى اسمها ريناد ينادونها ب ريرى كانت وحيدة ابويها 
وفى يوم من الايام ارادت الذهاب للنادى فرفض ابويها فانتظرت حتى ناما وكان البواب قد ذهب للحمام وترك البوابه مفتوحه
 فذهبت لكنها تاهت ف الطريق فوجدها رجل فقير خطفها ليستنفع منها هو وزوجته
 اخذت تصرخ فكمم فمها واخذها لبيته كان عباره عن اوضه وصاله مبنيين من القش دخل على زوجته وقال لها انظرى ماذا اتيت لكى 
نظرت لها بخبث وقالت ايوه كده ي متولى اخيرا دماغك بدات تشتغل بس انت عملت فيها اى
 متولى : متخافيش ده زى القرده انا بس نيمتها
زوجته : اذا كان كده ماشى يلا ننام والصباح رباح
استيقظت الطفله فالصباح واخذت تبكى وتصرخ فايقظت متولى وزوجته كريمه
 ذهبا اليها قالت لهما فين بابا وماما قال لها متولى مفيش بابا وماما من هنا ورايح احنا ابوكى وامك ظلت تبكى
 فوجدت متولى يزعق فيها اخرسى مسمعش صوتك والا قد فك حزامه وقال لها لو مبطلتيش عياط هضربك فخافت منه كثيرا 
وقالت لهما انا جائعه قالت لها كريمه نعم ياختى انتى فاكره انك جايه تاكلى لا ده انتى شكلك هتتعبينا يلا قومى فزى اقلعى اللبس ده وخدى الجلبيه دى البسيها وقامت بقرصها فى فخذها 
كانت ستهم بالبكاء لكنها وجدت متولى يقول لها اظن انا لسه قايلك لو عيطتى هعمل فيكى اى 
اخذت كريمه الفتاة هى ومتولى ونزلا للشارع ليعلماها بيع المناديل والسرقه كلما اتاحت لها الفرصة 
كانت تجلب لهما الكثير من المال فسعدا بذلك وهى لم تأكل شيئا 
وعندما عادوا للمنزل كانوا قد جلبوا مكرونه لانفسهم بينما لها لم تأكل سوى سندوتش جبنه قالت لهم اريد مكرونه فوجدت متولى يخلع حزامه ويضرب بها وهى تصرخ وتبكى وهو يقول لها اياك اسمعك تطلبى م الاكل اللى بناكله وبطلى عياط 
نامت الطفله ودموعها على خدها واخذ يتكرر هذا كل يوم حتى اغتلست بعض النقود فى يوم من الايام واشترت مكرونه لنفسها لكنهم تتبعوها ورأوها وهى تفعل ذلك وعندما عادت قاموا بربطها وظل يضرب بها حتى نامت من التعب وكثرة الضرب اصبحت حياتها لا تطاق تغير حالها من حال الى حال حاولت الهرب كثيرا لكنها لم تستطع 
وفى يوم من الايام كانت قد بلغت ١٠ سنوات قد كانت تحاول بيع المناديل لرجل ف سيارته قالت له اشترى منى ربنا يرضى عنك ويراضيك ابتسم الرجل لكلامها فقد كان لا ينجب وقد فعل الكثير من الاشياء ويرجو الله ان يغفر له وعندما سمع هذه الطفله تدعو له ابتسم وقرر ان يحقق لها طلبا فقالت له انها تريد ان تكمل دراستها لكن دون علم ابويها فقرر ان يحقق لها ذلك وف يوم من الايام كانت قد بلغت ١٥ عاما قد رآها متولى وكريمه وتتبعاها حتى علما ماذا تفعل وعندما عادت للمنزل قاموا بتكتيفها وقالوا لها ماذا تفعلين فى هذه المدرسه لم تجبهما فضربتها كريمه على وجهها انطقى يا بت وكان متولى على وشك ان يقوم بضربها لكنها اخرجت لهما الكثير من المال وقالت لهم اذا تركتمونى اذهب الى هذه المدرسه سأجلب لكما الكثير والكثير فانشغلا بالمال وتركوها…
ظلت حياتها هكذا مع هذان المحتالان متولى وكريمه
الى ان اتمت ١٨ عاما 
ريناد:انا مش هينفع افضل كده عايشه عالسرقه وبيع المناديل انا خلاص هدخل الكليه واحقق حلمى
انا لازم اهرب 
بس ههرب ازاى بس دول مراقبينى فى كل حته
بس انا هستنى التنسيق واختار الكليه وبعدها افكر هعمل اى 
يوم النتيجه
يس هدخل كلية صيدلة اللى نفسى فيها من زماان 
انا مش مصدقة نفسى 
بس الراجل اللى فضل يصرف عليا كل السنين دى 
انا كده تقلت عليه اووى انا لازم اعتمد على نفسى 
لازم ابطل سرقة ……انا انااا انا لازم اهرب بأى طريقة
تأكدت ان متولى وكريمه لا يراقبوها وذهبت للصيدلية
اشترت منوم وعندما ذهبت للمنزل وضعت لهما المنوم 
فى الشاى وبالفعل شربا الشاى وغرقا ف النوم

ريناد: اخيرا الفرصه جات لحد عندى انا هختار صيدلة 
القاهرة وهسافر واعتمد على نفسى هناك
بس انا مش معايا فلوس…واخذت تفكر 
ايوه انا هاخد منهم الفلوس م انا اللى بجبهالم
وهتكون اخر مره اعتمد على فلوس مسروقه 
لم تعثر الا على ٥٠٠ جنيه يلا مش مهم اهو احسن من مفيش … واخذت بعض الملابس وبحثت عن فستانها الذى اتت به هنا واخذته معها..
يلا لازم امشى بسرعه مفيش وقت 
ذهبت للمحطه وركبت القطار وهى الآن فى طريقها للقاهرة لا تعرف اى شخص ولا اى مكان ولا تعرف ماذا ستفعل ولا الى اين ستذهب …..
عندما وصلت القاهرة
ريناد: انا جعانه اووى وذهبت الى محل للفول وللفلافل 
٣ سندوتشات فول لو سمحت
البائع : احلى ٣ سندوتشات للقمر 
ريناد: ولا قمر ولا زفت اخلص هات السندوتشات
البائع: براحه علينا طيب اتفضلى السندوتشات
ريناد: خدت السندوتشات وكلت وفضلت ماشيه مش عارفه هتروح فين…
ريناد: شركة الصرفى للادوية والعقارات …مطلوب سكرتيره
ريناد بفرح يارب اتقبل هنا يارب انت عارف ان مليش حد غيرك نفسى اشتغل فيها اووى 
ريناد: بس لبسى وحش اووى ده منظر واحده يشغلوها فى شركه
ذهبت للامن وسالته: انتم محتاجين سكرتيرة هنا 
رد عليها : مدير الشركة جاله بنات كتير بس ولا واحدة عجباه تفتكرى انتى اللى هتعجبيه بمنظرك اللى عامل زى الشحاتين ..
ريناد: اما انت قليل الادب بصحيح ولطشته بالقلم على وجهه
كان سيمد يده عليها لكنه وجد المدير ع بعد خطواات
الامن: امشى بقا من هنا بدل م امد ايدى عليكى 
ريناد: هى مين دى اللى تمد ايدك عليها انت فاكر نفسك مين..
الامن : سكت لان المدير اصبح امامه 
ريناد : ها رد اتخرست دلوقتى ده انا ممكن اعمل منك بطاطس محمرة 
المدير: لم يستطع ان يكتم الضحك وقهقه عاليا وسأل وانتى مين بقا ي شاطرة
ريناد:اهى ناقصاك انت كمان تقعد تتفزلك عليا ما هو مش عشان معاكم فلوس وشغالين فى شركة هتقعدوا تشوفوا نفسكم على الناس 
انا برده مش اى حد ده انا معايا ثانويه عامة لا وكمان هدخل كلية صيدله هيجى يوم وابقى صاحبة الشركه دى 
الامن : بس بقا هى ماسورة واتفتحت انتى مش عارفه انتى بتكلمى مين 
ريناد: هيكون مين يعنى … المدير مثلا ها !!!
الامن: ايوه المدير ….
ريناد: نظرت له بصدمة يارب اى اللى انا عملته ده ..
المدير : كان قد اشتعل غضبا لكنه وقف صامتا يفكر قليلا ….
                        ي ترى مدير الشركة هيعمل اى مع ريناد …؟
يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!