Uncategorized

رواية حياة الصقرالفصل الأول 1 بقلم شهد جاد

                                                   رواية حياة الصقرالفصل الأول 1 بقلم شهد جاد

رواية حياة الصقرالفصل الأول 1 بقلم شهد جاد

رواية حياة الصقرالفصل الأول 1 بقلم شهد جاد 

في احدا لاحياه في مدينة القاهر في منزل متوسط الحال
تستيقظ حياه علي صوت اخيها كالعاده وهو يسحبها من سريرها
مراد: حياااااااة قومي يلاااا عاوز اكل
فتحت عينيها وهي تجلس علي سريرها:باااس خلاص الشارع كله عرف انك عاوز تاكل
مراد: طب ياحياتي علي شان عندي مهمه ولازم امشي
حيات بزعل: وهتسبني لوحدي تاني انت مش لسه جاي امبارح
مراد وهو يقبل وجنتيها: معلش اعسل ملاك تيجي تقعد.معاكي
حياه: اه وهي تخلص من اهلها شويه
مراد: طب يلا علي شان ناكل اعسل وبطلي كسل وقومي
حياه وهي تنظر في هتفها: هي الساعه كام…….دي 6 كده والله ما هسيبك
_____________________________
في منزل متوسط الحال استيقظت ملاك علي صوت مرات ابوها الغاضب وهي تنعتها با اسوء الشتائم
ملاك وهي تجلس بكل ارهاق علي سريرها::في ايه
مرات ابوها: في انك ماعملتيش الفطار لحد دلوقتي
ملاك وهي تنظر في سعتها:بس الساعه،ولكن قطعتها وهي تضربها علي وجهها: انتي لسه هتردي قومي اعملي الفطار يلا و نظافي الشقه كلها يلا
قامت ملاك وهي تشعر بتعب وخرجت بتجاه المطبخ ونظرت بقرف لولدها الجالس لا يعي شئ بسبب الخمر الذي يشربه ليلا ونهار
ثم ذهبت للمطبخ لتحضر الافطار
_____________________________
في منزل في احد الاحياء استيقظ خالد علي صوت هاتفه نظر لهاتفه وعندما رئه اسم المتصل اجاب بسرعه
خالد: الوو…..مهمه جديد…..وتدريب…..طب ربع ساعه وكون عندك…..ماشي سلام
قفل
خالد هاتفه وذهب غسل وجه ثم ارتداه زي الشرطه الرسمي و ذهب الي المطبخ
وحضر فطار له و لعز (فهو يعيش مع عز ويذهب اذا كان لديه مهمه جديد)
ثم ذهب الي غرفت عز و ايقظه وجالسه ليفطرون سويا
خالد: انا عندي مهمه يعني يومين تلاته كده وهرجع
_____________________________
امام منزل حياه كانت تقف وتودع اخيها
مراد: انا يومين وراجع بلاش مصائب ممكن
حياه بتزمر : هلي فكره بقي اما مش بعمل مصائب
مراد وهي يضحك: يا بنتي انا جايبك امبارح من القسم انا ظش عارف ازي دكتوره وهبله
حياه بفخر: ده انا اشطر جراحه في مصر وبعدين امبارح كنت عاوز اخد الطاقيه بتاعت الظابط التصور بيها وهو مش ردي
مراد بضحك:: انا كاشي قبل ما اتشل ابقي كلمي صحبتك خليها تيجي تقعد معاكي
ذهب
مراد وركبت حياه سيارتها واتجاه الي المستشفي التي تعمل بها وعندما وصلت
كان الجميع يقول لها نفس الجمله ( المدير عاوزك) ذهبت اليه وهي تتمني لا
يكون اكتشف انها ذهبت مبكرا البارحه طرقت بابه وانتظرت حتي اذن لها بالدخول
حياه: حضرتك طلبتني بص انا هقولك والله بس استني
المدير بعدم فهم: هتقولي ايه اقعدي يا حياه عاوزك في حاجه
جلست حياه امامه: هو حضرتك عاوزني في ايه بظبط
المدير: بصي يا بنتي في حمله طلعه من المستشفي ل معسكر تدريب قوات خاصه
حياه: وانا دخلي ايه بده
المدير: بما انك اشطر دكتوره جراحه في المستشفي فا انتي هتبقي المشرف علي كل الدكاتره والممرضين الي هيروحه الحمله
حياه بصدمه: انا ومعسكر في الجيش محدش قالك اني بتاعت مصايب
المدير بحزم: اتفضلي دلوقتي وجهزي نفسك علي شان هتمشي الساعه 6 يلا اتفضلي جهازي نفسك
_____________________________
في صحراء كان يقف كدد كبير من الجنود ويتوسط هم مراد
مراد: مفيش تدريب انهارده انا جمعتكم علي شان اقول
في
قوات جديده جايه تدرب في المعسكر، وتدريب كم هيتم معاهم تحت اشرافي انا و
صقر المخابرات واظن انكم عرفته ان التدريب هيبقي صعب يلا انصراف بكره
التدريب الساعه 6 الصبح
ذهبت القوت والتف مراد ليذهب ولكن كانت المفاجئ عندما رئه بخالد خلفه
خالد: خالد صقر المخابرات
مردا: انت مش المفروض جاي اصبح مع القوات
خالد: لا المعلومات الي عندي ان القوت هنا اصلا
مراد: ازي يعني انا جاي ليه معلومات ان في قوات جايه وكمان معاهم حمله دكاتره وممرضين
خالد: مش عارف هتصل باللواء ونسائل
_____________________________
في منزل ملاك
كانت
تجلس تبكي في المطبخ وهي تكتم شهقتها في المطبخ من شدت التعب فهي لم تعد
تستطيع فعل شئ اخر كانت تتمني الموت لتخلص من مرات ابوها فهي لا تتركها
ثانيه دون ان تشتمها با ابشع وضربها حتي قطع صوت هتفها وكانت صديقتها ف
جابت هي تحاول ان يظهر صوتها طبيعي
ملاك: الوو
حياه: مال صوتك هي عملت فيكي حاجه تاني
وهنا ملاك لم تستطيع كتم شهقتها اكثر وبكت بنهيار وهي تقول من بين شهقتها: انا تعبت انا عاوز اموت
لم تسطيع ملاك سماعه بكئها وفي لحظه كانت امام منزلها: طب بصي اهدي وقومي افتحي الباب وانا هقول لها اننا هنخرج سوه
ملاك ببكائه اكثر: مش هتوفق اقولك انا هموت نفسي خلاص
وهنا
حياه كانت الاسرع وتطرقت الباب زحاي صوت مرات ابوها من الدخل وهي تنده
عليها لكي تفتح ولكن لا توجد اجابه منها فتحت هي وهي تلقي عليها الشتائم
وتتوعد لها بضرب ولكن صدمت عندما فتخت الباب فهذه الفتاه تقف امامها دائما
حياه والشر يتطاير من عينيها فهي لم تتحمل ص ت صديقتها في الهاتف: انا عاوز ملاك نخرج سوه
مرات ابو ملاك: اسفه هي نايمه
كانت حياه تضع الهاتف علي اذنها وتستمع لشهقات صديقتها: طب وسعي انا هصحيها هي وعدتني نخرج سوه
مرات الاب بتوتر: لا لا خلاص انا هصحيها بس خليكي وقفه هنا قفلت الباب ودخلت ولكن حياه كانت تستمع لكل شئ علي الهاتف
دخل
المنزل ذهب مرات الاب تبحث عن ملاك حتي وجدتها بدات في القاء عليها سيل
من الشتائم والتوعد لها بضرب عند روجعها للمنزل خرجت ملاك مسرعه من المنزل
حتي انها لم تهتم لشكلها
اخذتها حياه في احضانها ثم ترجل الي سيارت حياه
حياه: بصي انت مش هترجعي اليت ده تاني
ملاك ودموعه تتجمع في عينيها: ازي بقي دي تقتلني
حياه: محدش هيقدر قرب منك واهدي كده وانا عندي الحل
وصل امام المنزل ترجل من السياره وصعد الي المنزل
ملاك: بس كده انا هعمل لك مشاكل
حياه بضحك:ياستي ده انا لوحدي مصائب علي رئي مراد جلابت المصائب
ملاك ضحكت: بس بتكلم جدا انتي ناويه علي ايه
حياه: ايوه كده اضحكي وسبيها لبكره……ايه دي اساعه اربع….انا نسيت انا المفروض اجاهز حاجتي
ملاك: في ايه يا بنتي انتي راحه في حتي
حياه حكت لها ما حدث في المستشفي: واما مطره اروح الحمله دي مع اني مش عاوز اروح
ملاك: ده خطوه مهمه في حياتك ولازم تروحي وانا عادي هرجع بيتي
حياه بشر: لا مش هترجعي انتي هتيجي معايا
ملاك: معاكي فين و ازي انا صحفيه

يتبع …

لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا 

لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!