Uncategorized

رواية سهام من الأنانية الفصل الأول 1 بقلم أمنية أشرف

 رواية سهام من الأنانية الفصل الأول 1 بقلم أمنية أشرف

رواية سهام من الأنانية الفصل الأول 1 بقلم أمنية أشرف

رواية سهام من الأنانية الفصل الأول 1 بقلم أمنية أشرف

=طلقني
= نعم وده ليه بقي
= هو ايه اللي ليه بص طلقني ونخلص 
=وإن قولت لا 
= يبقى هخلعك 
= كل ده ليه يعني 
= تفتكر أنت ليه مثلا، عملت إيه يخليني أطلب الطلب ده 
=………… 
=ما ترد 
=انا مش هطلقك لو عملتي ايه 
= يبقى تمم إنت اللي جبته لنفسك 
= إهدي وإرضي بنصيبك
” نظرت له بكسرة اي نصيب هذا الذي يتكلم عليه نصيبها معه هو. لقد كسر بقلبها و بخاطرها يتكلم وكأنه لم يفعل شئ. تأكدت أنه ليس هو من اختاره قلبها ليس هو من إختارته شريكاً لحياتها وزوجاً لها 
لقد خدع عقلي قبل قلبي ولكن ينتظر ليعرف من أنا” 
انا يمني أبلغ من العمر خامس وعشرون عاماً تزوجت عمر وانا في عمر يناهز الثالثة والعشرون عام هو ابنُ عمي وصديق طفولتي وحبيبي أيضاً 
” تنظر إلى الصور ودموعها تنهمر على وجنتيها هي تحبه بل تعشقه فمن لا يعشقه فهو ملك قلبها وتاج رأسها وقرة عينها هو كل عالمها تبتسم عندما تنظر إلى هذه الصورة تتذكر هذا اليوم عن ظهر قلب 
Flash Back 
يمني” اهلا بالأستاذ اللي مش بيسأل 
عمر بإبتسامة حب ” عمري ما اقدر انساكي ابداً 
يمني بخجل” احم طب مش بتكلمني ليه 
عمر” علشان عملك مفاجأة هايلة 
يمني بفرحة” بجد ايه هي 
ينظر لها ثم يتنهد ويركع على ركبته” تقبلي تتجوزيني 
تنظر له بصدمة ومن دون تفكير ” موافقة اكيد 
يبتسم لها ثم يضع الخاتم في يديها ينظر لها يرأ السعادة على وجهها هي سعيدة وفي عيونها لمعة الفرحة وكأنها كانت تخوض حرب وفأزت بها 
Back 
لترأ صورتها وهي بفستان فرحها 
Flash Back 
عمر” قولتلك الفستان ده لا 
يمني” بس ده عجبني 
عمر” وانا قولت لا يعني لا 
يمني” لا ليه يعني 
عمر” ضيق 
يمني” بس انا مجربتوش اصلا 
عمر بتوتر” مش هنجيبه 
لتدخل لمياء صديقة عمرها” خلاص يا يمني جايز هو مش عاجبه 
عمر” شوفي العاقلة اسمعي كلمها بقى 
لتنظر لهم وتصمت 
. Back 
انا غبية ازاي ملاحظتش ازاي 
في مكان آخر 
*يعني هي طلبة الطلاق 
عمر” اه وانا رفضت 
* اللي إنت عملته صح اتمسك بيها هي استحملت كتير كفاية انها عرفت انك متجوزني وإن انا حبيبتك احنا كسرناها ومسير الايام هتنسيها وجعها واحنا مع بعض 
عمر” بحبك اوي يا لمياء
تنظر له وتبتسم ” هتسامحنا والله انا متأكدة 
عمر” يبقى متعرفيش يمني كويس هي خلاص اتاكدت اني مش بحبها 
لمياء” وإنت فعلا مش بتحبها 
ينصدم عمر من هذا سؤال ومن الذي يسألهُ لمياء من حارب وخسر صديقة عمره لأجلها 
عمر بذهول” انتي اكتر وحدة عارفة إجابة السؤال ده 
لمياء بغيرة ” فعلا انا اكتر وحدة تعرف الإجابة لاني اكتر وحدة حفظاك انتي بتحبني انا مانكرش ده بس إنت بتحبها برضو 
عمر” يمكن حب إخوة 
لمياء بحزن ” مش حب اخوي يا عمر علي العموم إنت لازم تحبها هي مراتك هي كمان 
عمر” هنشوف بكرا مخبلنا ايه انا متأكد إنها مش هتسكت بس فكك من كل ده وحشتيني 
لمياء بجراة ” وإنت كمان وحشتني اوي 
ينظر لها بحب ثم ينظر إلى شفتيها ويلتهمها في قبلة قوية 
(ونسكت بقى علشان كده عيب????????) 
* وحشتيني اوي اوي يا ماما نفسي في حضنك دلوقتي ليه مشيتي وسبتيني لتتذكر شيء 
Flash Back 
=حبيبي بتعمل ايه 
* بكتب حاجة 
=ايه ده وريني كده، لتمد يدها لتاخده” واو الدفتر ده حلو
 * ليمسك بيديها ايدك متتمدش على الدفتر ده
بصدمة = ليه يعني
 * انا قولت كلمة يبقى تتنفذ 
بذهول = حاضر 
*لو سمحتي اطلعي دلوقتي 
Back 
لتذهب إلى المكتب وتبحث في الأدراج وترأ هذا الدفتر لتتمد على الاريكة وتفتحها لتقرأ ما بها 
اول صفحة 
_انا عمر مش عارف احكي لمين علشان كده قررت اجيب أجندة واحكي ليها
تاني صفحة 
بحبها ومن وهي في اللفة دي نور حياتي بس هي واضح إنها بتعتبريني اخوها 
تالت صفحة 
اكتشفت إن حبي ليها حب طفل لأخته أو أب لبنته 
رابع صفحة 
اكتشفت مين هي حب حياتي الحقيقي لمياء صحيت يمني 
الصفحة الخامسة
رايح النهاردة لبنت عمي الزنانة للأسف هي بتحبني بس هي بنتي واختي ازي احبها وده اللي اكتشفته مؤخرا 
“لتقف عند هذا الحد وتبكي لماذا تزوجها إذا” 
الصفحة السادسة 
اتقدم لبنت عمي النهاردة عريس هو يبقى عمدة البلد وبيحبها جدا بس انا رفضته ازاي بنتي هتتجوز ازاي كنت مدايق أوي بس علشان هي بنتي اللي ربتها وكبرتها على إيدي 
“هي لا تفهمه هل يحبها ام يحب لمياء” 
الصفحة السابعة 
هفاتحهم النهاردة إني هتجوز لولو قلبي 
الصفحة الثامنة 
البنت لإبن عمها مثلا شعبي دمر ناس كتير وهيدمرني انا كمان 
الصفحة التاسعة 
وقفت قصدهم في البيت بس قالولي اتجوز بنت عمك واتجوز اللي بتحبها لهو عيب ولا حرام بس اكتر وحدة هتتدمر للأسف يمني يارب اهديني 
الصفحة العاشرة 
لمياء رحبت بالفكرة لسه يمني بس هقولها بعد جوزنا 
عارف إني كده بظلمها بس مش بإيدي 
الصفحة الحادي عشر 
طلبت ايديها وهي وفقت شوفت الفرحة في عيونها ومش عارف هكسر فرحتها دي ازاي بس انا مبسوط انها مش هتبعد عني في يوم وتبقى لغيري وهحاول بكل مقدرتي انها توافق بجوازي من لمياء 
الصفحة الثانية عشر 
النهاردة بروفة الفستان اختارت نفس الفستان اللي إختارته للمياء و وعدتها اني هجيبه ليها ففرحها وهو كان عاجبها اوي وانا كسرت اول فرحة ليها 
“ما هذا الذي تقرأه هل كسر فرحتها بسبب هذا” 
الصفحة الثالثة عشر 
النهاردة الفرح شايف فرحتها وانا فرحان لفرحتها جدا انا سبب فرحتها وانا هكون سبب حزنها وكسرتها فرحتها عندي بالدنيا بس قصاد فرحتها حزن لمياء وغيرتها عليا وهي بتحاول ترقص في فرحي وفرح صاحبتها الانتيم يارب اهديني 
الصفحة الرابعة عشر
فرحتها ناقصة كان نفسها في فستان اللي عجبها مش عارف اقولها عذر 
الصفحة الخامسة عشر
انا تميت الجوازة وخنت لمياء خنتها لما صحيت لقيت وحدة تانية نايمة في حضني 
“ماذا خان لمياء ام خانها هي لمياء هي من اختارت اما انا لم تعطوا لي حرية الخيار” 
الصفحة السادسة عشر
عدا سنة على جوازنا 
لو يمني عرفت اللي بعمله مش بعيد تكرهني وانا خايف من كده كل يوم بخاف تكتشف كذبي انا نفسي اول إبن يبقى من لمياء انا اسف اسف اني بحط ليكي حبوب منع الحمل بس انا عايز اول طفل يبقى من لمياء 
” لهنا وكفاية كده حبوب منع الحمل لم تدري ماذا تفعل أخذت ضربات بما في الكفاية وكدا كتير عليها لتأخذ هذا الدفتر ثم تدخل غرفتها وتلم ملابسها وتأخذ باسبورها وتضع هذا الدفتر على السرير” 
وتكتب في ورقة” لن أقول شئ غير حسبي الله ونعم الوكيل فيكم 
وانا حامل ولن ترا هذا الطفل إلى الممات “
ثم تنظر إلى هذا البيت وهي تبكي وتتركه وتذهب إلى المطار وتنتظر إلى الصباح إلى معاد الطائرة 
في الصباح 
لمياء” حبيبي عمر قوم الساعة ٦ 
عمر” دماغي هو في تلفون بيرن 
لمياء” اه تقريبا شكله موبايلك 
عمر بفزع” دي يمني 
لمياء باستغراب” يمني دلوقتي 
ينظر لها عمر ويشاور لها بمعنى انتظري” ازيك يا حبيبتي 
لتسكت يمني 
عمر ” يمني انت معايا 
يمني بصوت خالي من التعبير” افتح الاسبيكر
عمر باستغراب” حاضر 
يمني” إنت دمرتني كان ممكن تخيارني زي مخيرتها كان بايديك تسألني كان بايدك كل الحلول بس انت اختارت بانانية اختارت اختيار فضلت نفسك علينا كنت بعيط على كتفك كل يوم عدي سنتين على جوازنا كل يوم ابكي فيه علشان نفسي اخلف منك بس للأسف “بسخرية ” كنت بتحط ليا منع الحمل 
يبكي عمر على حديثها هل هو اناني كما تدعي وصدمه معرفتها بحبوب منع الحمل هل قرأت هذا الدفتر اللعين أم ماذا 
عمر” انا اسف 
يمني” انا محضرالك مفجاتين حلوين اوي 
عمر بخوف” ايه هما ” ليستمع إلى النداء الأخير لطائرة” انتِ فين 
يمني” في المطار ايه مسمعتش 
عمر بانهيار ” لو سمحت يا يمني لو سمحت لا بلاش تسافري 
يمني” المفاجأة التانية في البيت وبالأخص في الغرفة بتاعتنا متنسهاش 
لمياء” يمني لو سمحت ارجعي افهمي 
ولكن يمني لم تستمع إليها فقد أغلقت الخط 
قوم إلبس هنروح نشوف المفاجأة التانية 
ليذهبوا إلى البيت وينصدموا هل هي حامل هل أخذت طفله وهربت ماذا يفعل الان هي ليست يمني الذي ربها هي ليست إبنته معقول تكون كبرت ونضجت بس اول ما تكبر تكبر عليه هو 
لينظر عمر إلى لمياء ” انا في نظرها اناني انا في نظرها ظالم خدت ابني ومشت وسابتني 
بس صدقيني هجبها وهخليها تندم على القرار ده
يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية ديفشا للكاتبة شهد مرسي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!