روايات

رواية حب على متن سفينة الفصل الرابع عشر 14 بقلم صفاء حسني

رواية حب على متن سفينة الفصل الرابع عشر 14 بقلم صفاء حسني

رواية حب على متن سفينة البارت الرابع عشر

رواية حب على متن سفينة الجزء الرابع عشر

رواية حب على متن سفينة
رواية حب على متن سفينة

رواية حب على متن سفينة الحلقة الرابعة عشر

كان زين يتامل نور وهى نايمة ثم اقترب من وجهها

وقال

هو انت مالك كده متكتف بكل البطاطين ده

وايه البلطو الا انت حضنه ده

اوعي تكون يا ولد حاضن بلطو بتاع حبيبتك وجيبه وحضنه كده

اقترب يسحب البلطو وفجاة انصدم ان البلطو بتاعه

زعق وقال

انت يا ولد مين ادك البلطو دي

صحيت نور وقالت

هو فى حاجه حضرتك

سالها زين بغصب وقال

انا بتكلم عن البلطو ده ايه جابوا ليك

اخدته نور وضمته فى حضنها وقالت

انت مالك دلوقتي ارجوك اموت وانام سيبنى بالله عليك

سحب زين منها البلطو

رفضت تعطيها وحضنت البلطو وقالت

لا طبعا ده بتاعي

اتعصب زين وقال

انت هتستهبل ده بتاعى من ايام الثانويه وكان ضايع منى انت ازى لاقيته

انصدمت نور وقالت.

عشان تصدق أن مش بتاعك ده امى اعطته لي قبل ما اجى على هنا وقالت لي احفظ عليه عشان غلى جدا عليها ومش هتاخده ولو بتعمل فى مقلب عشان اخرج انام برا

كان زين مصدوم لدرجه افتكر أن من كل ما بيفكر في الماضي ونفسيته هلوس فقال خلص اتخدم

أغلق النور وبدأ ينام لكن نفس الكوبوس أو الحقيقة إلا مش عارف يتخلص منها يرجع يشوفو نفسه

أخري رجع من المدرسة وهو في عمر ١٥ سنين فى الاعداديه ينزل من باص المدرسة، ينزل يشوف جدته بتصرخ فى أمه وتسحبها من شعرها

اطلعي برا بيتي يا حثالة البشر وترميها خارج المنزل .

كانت الأم تبكى وتتواصل :

ارجوكي يا امي انا عاوزة ابني أرجوكي والله ما عملت حاجة

تلتفت الجده يمين وشمال ثم تبتسم

ما انا عارفة بس انتي ركبتي دماغك لو كنتي وافقتي علي جواز ابني من مرات اخوه كنتي هتعيشي معززة مكرمة، لكن انتى عنيدة اشربي بقي ، كنت فاكرة ابني بيموت فيك، ومش يصدق الهواء عليك صح ، تبقي غلطان انتى متعرفيش أن زوجه منك كان اكبر غلطة والا كان بيحميك مات خلاص

قامت الام من على الأرض والدموع في عينيها انتي متأكدة اني معملتش حاجه، طيب ليه اتبليت عليا قدام مهدى ،وقلتي اني خيانة وانتي عارفة أن بعشقه بجنون ،وانا من يوم ما دخلت البيت اعتبرتك امي

ابتسمت الجدى بسخرية :

لا يا ماما انتي دخلت البيت ده بفضل فؤاد

وفؤاد راح هو وصقر قلت هتسمع كلامى وهتكون تحت طوعي ،لكن انتي نشفيت دماغك مش انا اتكلمت معاكي الف مرة بالذوق تقنعيه يتجوز من إيناس مرات اخوه عشان ميطيعش كل حاجه

انتي رفضتي ،اهوه كرهك وطلقك اطلعي برا بيتي

كانت الأم تبكى

طيب ابني ذنبه ايه يعيش بعيد عن أمه حرام عليكي انت ام وقلبك وجعك علي ابنك ليه توجعي قلبي علي ابني

صرخت الجدة :

وانتي راعيت ده اتحايلت عليكي علشان حفيدي ادهم ميسيبش البيت، ونعيش مع بعض أسرة واحدة انتي رافضه مش، قدرت اني فقط زوجي وابن في وقت واحد والشركة ممكن تنهار لو ايناس اخدت نصيبها هي وابنها لكن مش هماك

بدأت توضح ليها وقالت ‘:

طيب انتى ست زى وعارفة أن احساس صعب انك تكون ضرة، كان صعب عليا بس تخرجني بالطريقة المهينة ده منك لله يا شيخة

يخرج مهدى وهو غاضب:

انتي لسه هنا وليك عين تغلط في اسيدك غوري من وشي روح يا خاينه ،عند عشيقك ويضربها بالقلم وينظر الي امه كان عندك حقك يا امي فعلا المستوى البيئة ظهر لكن حبي كان مغمى عين عن الحقيقة

كانت تتوصل ليه وقالت :

صدقني انت عمرك ما حبتني لو حبيتنى كنت عرفت انى بريئة مش تصدق كدبيتها لكن انا الا نسيت ان الحيوان يفضل طول عمره كدة

يضربها مهدي بالقلم

مين الا حيوان يا حثلات البشر

تبكى الام

والله العظيم معملتش حاجة هي اللي ورا كل ده هي اللي دبرت كل حاجه الحية ده

يسحبها مهدى من شعرها ليكي عيني تغلطي في امي يا حيوانه ويدفعها علي الشارع العمومي

تأتي سيارة تصدمها

كان زين نزل من الاتوبيس وشاف أبوه وهو بيرمى أمه وتصدمها سيارة يصرخ :

امي امي

تقوم نور مفزوعة علي صوت صريخ وهمهمه زين

زين يصرخ: امي امي

وتقترب نور من زين وما بين نفسها هو ده اللي كان يقصده عمر الكوابيس، طيب اتصرف ازاي لو فضل عايش في الكوبوس دي ممكن قلبه يقف، لازم افوقه وأنا دلوقتي ولد عادى

تلمس نور كتف زين بحنان

  زين فوق يا باشمهندس ،ثم تضع يدها علي جبينه

يفوق زين وينتفض ويسحب ايد نور بعنف ويدفعها فتقع فوقه علي السرير

كانت نور تشعر بإحراج وتحول تعدل نفسها

يفوق زين ويدفع نور من فوقه علي الأرض-

ايه البجاحة ده بتعمل ايه علي سرير

اعتذرت نور وقالت :

آسف يا فندم كنت بس بشوف حرارتك لأنك كنت عرقان اوي وبتصرخ

صرخ زين :

إياك تعمل كدة مرة تاني مفهوم

وجى يوم يخرج من الغرفة

رفضت نور وقالت:

لا مش مفهوم ومش هتخرج من الغرفة خليك هنا دقيقه وجي

أنصدم زين وقال:

ايه المجنون ده راح فين

ويجي يقوم يلقي نفسه مش قادر يوم ورجله وقفت من الحركة كانى جيه ليه شلل مؤقت، بسبب الحلم اللي بيتكرر معاه فينتظر مكانه لا يشعر بقدمه

تأتي نور بعد قليل وتفتح الباب

ومعاها طبق فيه زيت زيتون معصور عليه ليمون وخل وقطعة قطن وتقترب من زين

أنصدم زين :

انت مجنون ايه إللي في ايدك ده

اتنهدت نور وقالت :

ده علاج طبيعي عشان تتحسن نام بعد اذنك

رفض زين مثل الطفل:

مش عايز حاجه روح نام

كانت نور مصمم وقالت :

لا طبعا حضرتك لازم اعملك كمادات علي راسك ورجلك ولو حضرتك نمت كدة ممكن تقوم تعبان اكتر

اتعصب زين وقال :

وانت دكتور وانا مش عارف، ولا ما صدقت قلت اني ضعيف اخد حقى منه

وكان زين ما بين نفسه والله خايف يجي اليوم اللي رجلي مقدرش اقف عليها

ويفوق علي سؤال نور

……

احضرتك مش عارف تقف علي رجليك صح

أنصدم زين:

اه ازاى عرفت

تتنهد نور وقالت

‘انا ادهن ليك العلاج ده وانشاء الله هتكون بخير

اول مرة شاب يهتم بزين من غير ما يتنمر عليه أو يضع سدد فى ودنه:

مش ضرورى علي فكرة انا استنى شوية

ثم ينظر ل نور بتحدي وقوة

وده العادى و بيحصل مع أي حد ولا انت شايف حاجة تانية.

بدت توضح ليه نور وقالت:

حضرتك انا بعتبرك اخ ليا انت وكل المهندسين هنا يعني مش متكبرش الحكايه والا محتاجة نظرة الغضب الا فى عيونك ده

دي وصدقني دي طبيعة امي كدة لم بتحلم بكوابيس كانت بتعرق رجلها تقف ،وكنت بعمل معاها كده

شعر زين بضيق وخنقه وصوت حزين:

ربنا يخليها ليك لكن الموضوع يتكرر كتير

هزت راسها نور وقالت:

مفيش مشكله أول ما حضرتك تنزل زور عيادة الدكتور فهمى السويسي، في مدينة نصر وان شاء الله مش يتكرر يا اخى

هدى زين وقال:

طيب اتفضل يا حضرة الدكتور نور اعملي كمادات على راسي ورجلي

ردت نور وقالت

انا هعمل لراسك وحضرتك اعمل رجلك براحتك

يبتسم زين من خجل نور وقال:

هو انت مكسوف يا واد

كانت بالفعل نور مكسوفة لكن حبت تهرب وقالت:

لا مش مكسوف لكن انت أدري بمكان الالم

هز زين رأسه:

تمام اتفضل يا نور

احضرت نور كرسي وجلست بجواره وطلبت منه:

لو سمحت افرد جسمك

هز زين رأسه ب استسلام:

حاضر وفعلا يفرد جسمه بالاسترخاء

وتبدأ نور تدلك راسه بالخلطة الزيت مع الخل والليمون وهي تقراء بعض السور القصيرة من القران الكريم

كان زين شعر براحة وشعر أيضا بلمست ايدها ناعمة وحسي بحاجة غريبة كان جسمه مسترخي ولكن يشعر بنبض قلبه يزيد كل ما يقترب نور بصوابع ايده يحطها على راسه شعر ان لمساته ناعمة مش خشنة وفيه حنان كان لمست امراة لكن فاق من شروده وقال

تمام كدة شكرا ليك لمست ايدك فيها السحر انا هعمل لرجلي

ابتسمت نور وقالت :

تمام تصبح علي خير

رد زين عليها وقال:

وانت بخير وشكرا ليك

هزت نور راسها

مفيش شكرا ما بينا يا فندم وتتجه علي السرير وتدفيس راسها في المخدة لكي لا تراها وهو بيعمل كمادات لرجله

يخلع زين البنطلون ،ويبدا يدلك رجله من ناحية الركبة وبعد قليل يشعر استرخاء وينام نوم عميق من سنين معرفش ينام كدة

تتقلب نور ترا جسم زين مكشوف

كانت مكسوفة

تقوم وتفرد علي جسمه ملايه خفيفة

ثم ترجع تنام

في نفس الوقت

كانت مديحة تحلم انها بتسمع صريخ ابنها

تقوم مفزوعة

صحى رافت وقال:

هو الحلم رجع يتكرر تاني

تتنهد مديحة:

ده مش حلم دي حقيقة

سألها رافت:

لازم تتكلمي هتفضلي لحد امتى خايفة وساكته

كانت مديحة حزينة وقالت

حاضر انا احكى ليك الموضوع من البداية

انا اتعرفت علي مهدى في محل ملابس في اسكندرية كنت عاملة فيه وهو كان زبون أول مره جيه وقع منه كرد وكان في نفس القسم الخاص بيه احتفظت بالكرد وقلت أسأل عن صحابه تاني يوم

وفعلا تاني يوم قبل ما اروح علي المحل عرفت بيت مهدى روحت عليه

((هنبدا قصة مديحة ومهدى

وماذا حدث معاها هأحكيهالكم كلها في حلقة او اثنين يكون زين ونور صحيو من النوم 😂😂))

بدأت تتذكر مديحة عندما ذهبت نحو المنزل

وسالها البواب

مين حضرتك

ردت مديحة:

ده فيلا الاستاذ مهدى فؤاد السمولطي

هز رأسه البواب:

اه اي خدمة

هزت راسها مديحة

في امانة للأستاذ ممكن اقابله

طلب البواب منها الانتظار وقال

طيب انتظري دقيقة ويذهب يبحث عن مهدى

كانت مديحة مندهشه بالفيلا والحديقة حاجة كدة مش موجودة ولا في الخيال تتأمل المكان ويقطع تأملها شاب

الشاب بصوت جهور:

هو انتي بتعملي ايه هنا وعايزه مين ومين سمح الاشكال دي تدخل هنا

اتنهدت مديحة:

اشكال ايه يا ابو اشكال روح كدة وانت شايف نفسك

غضب الشاب بعصبيه :

انتي متعرفيش انتى ببتتكلم مع مين انا ممكن اسجنك والفق ليكي تهمة علشان لسانك الطويل ده

نظرت مديحة لها وضحكت :

خير تعمل شر تلقي لا يا بابا لا سجن ولا حاجة انا جاية في مهمة اسلم امانة أغوار من المغارة دي

غضب الشاب بعصبيه،:

استني عندك امانة ايه تلقيك سرقت حاجة وجاية تالف قصة علشان ينوبك من الحب جانب انا عارف حركاتكم دي تسرقي من هنا وبعد كدة تعملي حركه الشرف دي

ضربت مديحة كف على كف:

حيلك حيلك يا بابا ليطقلك عرق اساسا حضرتك مش الاستايل بتاعي وكمان مش يشرف لي اقعد دقيقه في مغارة علي بابا دى سلام

وتتركه وتيجي تخرج وفجأة….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب على متن سفينة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى