Uncategorized

رواية قدري الحلو أنتَ الفصل الأول 1 بقلم نيرة محمد

 رواية قدري الحلو أنتَ الفصل الأول 1 بقلم نيرة محمد

رواية قدري الحلو أنتَ الفصل الأول 1 بقلم نيرة محمد

رواية قدري الحلو أنتَ الفصل الأول 1 بقلم نيرة محمد

في حاره بسيطه في الليل يعم الهدوء والسكون الا من صوت بكاء وصريخ بنت في احد بيوت هذه الحاره 
ايمان بدموع وصريخ ..عشان خاطري ياعمو سالم هما 25 جنيه بس ..انا امتحاني بعد بكره …والمذكره فيها ملخص للمنهج و25 جنيه مش كتير يعني 
سالم بعصبيه شد علي شعرها جامد واتكلم بقرف ..بقولك ايه ابت انتي انا زهقت من الثانويه اللي طالعالي فيها دي ..كل شويه هات هات هات ..اجبلك منين انتي وامك كل شويه فلوس ..سكت شويه عشان يهدي وكمل بوعيد ..اقسم بالله دي اخر سنه ليكي في المدرسه وفلوس معنتش دافع شوفي امك تديكي بقا ..
.خلص كلامه وزقها جامد كانت هتقع ..دخل اوضته ورزع الباب وراه ..وهي بتبص لاثره بقهر وحزن 
سمعت صوت باب الشقه بيتفتح ودخلت امها اللي باين عليها الارهاق من الاكياس والطلبات اللي في ايديها 
سابت الاكياس وجرت علي بنتها بلهفه لما شافتها ماسكه شعرها من الالم واثار الدموع واضحه عليها 
مسكت وشها بحنان واتكلمت بلهفه …عملك حاجه اللي منه لله ده 
ايمان بخوف ليسمعها وياذيها ..وطي صوتك ياماما بالله عليك انا كويسه متخافيش.. وكملت بدموع لمعت في عنيها وصوت واطي …بس مش راضي يديني فلوس للملخص ياماما وانا محتجاه 
هدي بحنان طلعت فلوس ومدت ايديها ليها واتكلمت بحب ..ولا يهمك ياريت تيجي في الفلوس وبس وربنا يهده عننا ..خدي الفلوس اهي واشتري اللي عيزاه ياحبيبتي بس متعيطيش 
ايمان بخوف …بس كده مصروف البيت هينقص وهيبهدلك ياماما ..وانا استحمل اي حاجه الا انك تتاذي بسببي 
هدي طبطبت عليها واديتها الفلوس واتكلمت بهدوء …ملكيش دعوه انتي انا هتصرف ..المهم تدخلي اوضتك دلوقتي وتذاكري ..عايزاكي تبقي دكتوره زي ماابوكي الله يرحمه كان عايز فاهمه يا ايمان ولا لا 
ايمان سكتت ومرضتش تقولها انه بيهددها انه يخليها متكملش مدرسه عشان ميكونش في مشاكل خاصه انها عارفه ان امها اللي هتكون الخسرانه الوحيده في الموضوع بسبب خوفها وضعفها قدام جبروته 
اتنهدت بحزن لما افتكرت حنان وحب باباها ليها  ودعتله  من قلبها  بالرحمه وباست مامتها ودخلت اوضتها عشان تذاكر 
هدي بعد ما ايمان مشت من اودامها بصت لاثرها بوجع واتكلمت لنفسها بندم ..ياريتني ماتجوزت بعد ابوكي يابنتي ..ظلمتك وظلمت نفسي معاكي بواحد مبيرحمش ..وانا اللي كنت فكراه سند لينا بعد ربنا ..ربنا يسامحني يارب  ويهديه لنفسه 
خرجت من تفكيرها ودخلت اوضتها بتعب عشان تغير هدومها وترتاح بس هتجيب منين الراحه وهو واقف اودامها ورا الباب ونظراته كلها شر وخبث بيبص عليها من فوق لتحت كانه بيعريها وهي بتبص عليه بخوف لما فهمت نظراته بس فجاها بسؤاله المفاجئ 
راحه تدي لبنتك فلوس من مصروف البيت .شيفاني مغفل ومش هعرف …هاهاها ضحك باستهزاء وكمل ..ده انا الجنيه بعرفه لما ينقص 
سكت شويه وهو شايف نظرات عنيها اللي مليانه رعب ودي متعته قرب منها بهدوء ومكر ولمس وشها مدعي الحنان 
بس انا حنين ياحبيبتي عشان كده هسامحك المره دي بس في مقابل اكيد ولازم اخده 
هدي بصوت مرتعش ..عايز ايه ياسالم 
سالم باستفزاز وهو بيلمسها وهي بتبعد ايده بكره ..انتي ياروح سالم 
هدي زقت ايديه بقوه واتكلمت بعصبيه غصب عنها من ضغطها النفسي بسببه ..مستحيل اخليك تقربلي ياسالم ..انا اموت اهونلي فاهم ولا لا 
سالم عصبيه الدنيا اتملكت منه ساعتها جابها من طرحتها فجاه وبغل واتكلم جنب ودانها بهمس مرعب …مش بمزاجك ياهدي ..انا مش بصرف عليكي انتي وبنتك وفي الاخر مانعه نفسك عني وانا ساكتلك وانتي سوقتي فيها ..بس كفايه اوي كده  انتي شكلك مبتجيش بالزوق ..فمفيش اودامي غير كده 
خلص كلامه وزقها بعنف  وهو بيقرب منها بشر 
بعد شويه بعد عنها وهو بيبصلها بابتسامه مستفزه 
هي كانت بتلم مفرش السرير حواليها ودموعها مش بتقف ..
كانت قرفانه منه ومن نفسها وبتلوم نفسها الف مره يوم ماتجوزته بعد موت ابو بنتها اللي كان ونعم الزوج الصالح عكس اللي قدامها اللي ميهموش غير مصلحته ورغباته وبس
دموعها وقفت فجاه وجسمها تلج وحست ان روحها راحت وهي سامعه صوته وهو بيتكلم بسخريه وثقه ….هاها قاعده مانعه نفسك عني كانك جميله وهموت عليكي بلا قرف ده الواحد قرفان من نفسه والله ..وسكت شويه لما شاف وشها اللي كانه فقد الحياه وكمل بثقه ..اه صحيح عرفي بنتك ان تنسي تعليمها ده خالص ..انا في واحد متقدملها وانا وافقت عليه ..واستاذني وبكره هيجي يشوفها وانا وافقت …
يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية غيث ومرام للكاتبة منار رضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!