روايات

رواية كيد النساء وقهر الرجال الفصل العاشر 10 بقلم منى محمود

رواية كيد النساء وقهر الرجال الفصل العاشر 10 بقلم منى محمود

رواية كيد النساء وقهر الرجال الجزء العاشر

رواية كيد النساء وقهر الرجال البارت العاشر

رواية كيد النساء وقهر الرجال الحلقة العاشرة

(( وجع ))
وصلت احلام المكان اللي كان مكتب كبير مكتوب عليه من برة مكتب العالم الفلكي مندوه الفقي انتظرت ربع ساعه وبعدين السكرتير اللي موجود سمحلها تدخل
كانت اول مرة تيجي من غير اسماء .. خايفه متوترة لكن متحمسه اوي
دخلت وهي مقررة متجيش المكان دا تاني مكنتش تعرف ان الشيخ مندوه عنده معاها خطط تانيه
خطط هتغيرلها مسار حياتها كله
خطط هتقلب كل الموازين
دخلت احلام كان مندوه قاعد علي مكتبه وعلي وشه ابتسامة مريبه
مندوه:
_ اهلا اهلا مدام احلام نورتي اتفضلي اقعدي
احلام بتوتر وهي بتقعد :
_ ا احم اهلا بحضرتك ا انا يعني كنت ا
مندوه بثقه:
_ عارف عارف مش محتاج اكيد تقوليلي جايه ليه لكن انتي اللي لازم تعرفي ثمن اللي بتطلبيه وتشوفي هتبقي قده ولا لا
احلام :
_ أن شاء الله اكون قده طلبات حضرتك ايه ؟
مندوه سكت شويه وهو مركز نظراتة عليها … نظراتة خوفتها وخلتها مرتبكة بتهز في رجلها جامد وعماله تضغط ايديها الاثنين علي بعض
بعد السكوت دا كله مندوه وقف مرة واحدة
مندوه بتحذير وقوه :
_ خليكي هنا مكانك هدخل الاوضه دي دقيقه واحدة وارجعلك اكون اتبلغت بالطلبات اوعي تتحركي من هنا تحت اي ظرف فاهمه ولا لا ؟
احلام بتوتر :
_ فاهمه حاضر حاضر
مندوه دخل اوضه جانبيه موجودة في المكتب وغاب اكتر من خمس دقايق في الوقت دا احلام كانت خايفه خصوصا انها بدأت تسمع صوت غريب صوت حد بيطلع في الروح صوت حد بيموت ….
قامت من مكانها وراحت بهدوء جمب الباب يمكن تسمع بوضوح اكتر وتفهم ايه بيحصل مكنتش سامعه حاجه وللحظه حست ان كان بيتيهالها .. كانت لسه بتلف وهترجع تقعد مكانها تاني لما الباب اتفتح مكنتش شايفه قدامها غير ظلام رجعت خطوتين لورا وهي بتنده بخوف
_ ا احم ش شيخ مندوه … شييخ م م مندوه
لكن مفيش رد ندهت تاني وهي بتبعد خطوتين كمان لورا .. وخبطت ف ايد الكرسي اللي كانت قاعدة عليه ومن الخضه صوتت وفي نفس اللحظة اللي صوتت فيها شافت اللي خلاها اترعبت لدرجة أنها فقدت الوعي …
عدي قد ايه هي مش حسه باي حاجة فاقت على ريحه نفاذه شمتها كانت عايزه تفتح عينيها ومش قادره حاسه بتقل كبير اوي في عينيها حاولت اكثر من مره واخيرا نجحت شافت قدامها مندوه والسكرتير بتاعه واقفين فوق راسها بالظبط ونظراتهم كلها خبث مخيفه مرعبه … اللحظه دي حست ان هي عايزه تقوم وتجري بس رجلها مش شايلاها حسيت ان حتى ايديها مش قادره اتحركها مجرد عينيها بتتحرك ما بين وشوشهم هم الاثنين وبس … دموعها نزلت كانت بتبصلهم برجاء وخوف انهم يسيبوها تمشي
مندوه ببتسامة مرعبه :
_ هو انا مش منبه عليكي انك ما تقوميش من مكانك لحد ما ارجع لك حصل ولا ما حصلش ؟
ما قدرتش تتكلم اكتفت بانها تهز راسها بموافقه وهو كمل
_ ولما هو حصل بتقومي ليه من مكانك ؟ فضولك بيخليكي تيجي عند الاوضه اللي انا قلت لك ما تجيش عندها ليه ؟ عاجبك حالتك دلوقتي ؟ عاجبك اللي انتي شفتيه وللاسف انتي ما شفتهوش دلوقتي و بس تؤ دا انتي عجبتيه وهتفضلي تشوفيه طول عمرك هيفضل معاكي زي ضلك مش هيفارقك الا بموتك للاسف مش هقدر اساعدك يلا قومي امشي وما تخافيش المره دي هتلاقي نفسك قادره تتحركي
هزت راسها كزا مرة ورا بعض وقامت وفعلا قدرت تتحرك وطلعت تجري من المكان كله
ركبت عربيتها وهي ايديها بتترعش ودموعها نازله وجسمها كله مثلج حاولت تسوق .. كل اللي كانت محتاجاه في اللحظه دي انها بس تروح بيتها تنام جنب شريف ويحضنها ما كانتش عايزه اكتر من كده حاولت اكثر من مره تدور العربيه لغايه ما اخيرا قدرت وبدات تسوق وصلت البيت بعد قد ايه مش عارفه كانت فاقده الاحساس باي حاجه ثانيه قفلت العربيه ونزلت وهي لسه دموعها نازله وعندها رعشه في جسمها كله ورغم ان جسمها متلج الا ان العرق كان مالي وشها فتحت ودخلت وقبل ما تنطق كلمه واحده بصت لقيت شريف قاعد قدامها قدام التلفزيون ابتسمت واغمى عليها
❈-❈-❈
ياسين كان قاعد في الاوضه ما بيخرجش منها خالص دماغه مبتوقفش تفكير … عايز ياخد حقه … عايز يتاكد من الكلام اللي هي قالته لابوها واذا كان هو فعلا بقى عقيم ولا لا … عايز يعمل حاجات كتير اوي بس خايف من الفضيحه … خايف على سمعته شغله خايف الناس كلها تشاور عليه ويقولوا المغفل اهو … وفي وسط ما هو غرقان في زحمة افكاره تليفونه رن برقم اخر حد توقع ان هو يلاقيه بيكلمه في الوقت دا … احمد ابو ياسمين
ما كانش هيرد عليه لكن كان عنده فضول يعرف هو بيتصل بيه ليه فتح الخط وسكت
احمد :
_ الو الو ياسين انت سامعني الو
ياسين بتعب :
_ نعم ؟
احمد :
_ ازيك يا ياسين عامل ايه ؟ الف حمد لله على السلامه انا عرفت انك خرجت من المستشفى
ياسين :
_ انت متصل بيا ليه؟ سيبك بقى من اي كلام ممكن يتقال ملوش لازمة وقول لي بسرعه كده انت متصل بيا ليه عشان انا حقيقي مش طايق اسمع صوتك
احمد :
_ انا مقدر اللي انت فيه كويس وعشان كده مش هلومك على الطريقه اللي بتكلمني بيها وانا راجل قد ابوك
ياسين :
_ ها وبعدين ؟
احمد :
_ محتاجين نتقابل ونتكلم عشان نشوف هنحل المواضيع اللي بينا ازاي
ياسين استغرب :
_ مواضيع ايه ؟ بنتك واكيد ورقتها وصلتها في ايه تاني ؟
احمد :
_ اولا اه ورقتها وصلتها بس حقوقها ما وصلتهاش انت ناسي المؤخر اللي انت كاتبه ولا ايه … ثانيا بعد ما تتاكد ان انت فعلا بقيت عقيم يا ريت تقعد كده مع نفسك وتفكر هتلاقي ان انت ما لكش حد غير ياسمين انتم الاثنين زي بعض حاول تلاقي لها مبرر من حبها فيك … حقيقي بنتي بتحبك بجنون جنون خلاها ما تفكرش .. وبقت تتصرف فعلا بدون وعي … على فكره انا ما عرفتش غير بعد ما كل حاجه خلصت وساعتها كان صعب ان انا اتدخل او اعمل اي حاجه … فكر في كلامي كويس يا ياسين انت مش عارف ياسمين حالتها عامله ازاي … ياسمين حبسه نفسها في اوضتها لا بتاكل ولا بتشرب ولا بتقابل حد انا كمان على فكره بنتي بتروح مني واكيد مش هقف اتفرج عليها وهي بتضيع مني كده
ياسين بصدمة :
_ ايه البجاحه دي !! لا بجد بجد انا عايز اعرف ايه البجاحه اللي انتم فيها دي !! متضايق اوي أن بنتك بتضيع منك ؟ لا يا حرام لا بتاكل ولا بتشرب !! بتحبني هي بنتك اصلا بتعرف تحب ؟ وحقوق ايه اللي انت بتتكلم عليها؟ لو اتكلمت تاني على اي ماديات انا هقول عليا وعلى اعدائي وممكن اوي احبسلك بنتك اللي انت زعلان اوي عليها دي
احمد قاطعه :
_ يا ياسين افهمني ياسمين بجد حالتها بقت صعبه اوي دي
ياسين بنفعال وغضب قاطعه :
_ تغور في داهيه انا مش عايز اعرف عنها حاجه لا عايز اعرف بيحصل لها ايه ولا هيحصل لها ايه … ابعدوا عني بقى انا لولا مكانتي وشغلي لولا الفضيحه اللي هتحصل لي والله ما كنت سبت حقي من بنتك والله ل كنت ندمتها على كل اللي عملته معايا … انا مش عايز اعرف عنها حاجه انا ما عملتش مع بنتك غير كل خير وهي رديته لي بكل شر … ابعدوا عني لو لمحتك انت وبنتك تاني في اي مكان انا فيه والله العظيم ما هعمل حساب لاي حاجه ومش عارف رد فعلي ساعتها هيبقى ايه …. حسبي الله ونعم الوكيل فيكم حسبي الله ونعم الوكيل فيك انت وبنتك ربنا يجيب لي حقي منها ومنك ويشفي غليلي ويبرد ناري ويعوضني عن الظلم اللي انا اتظلمته معاها …. حسبي الله ونعم الوكيل
قفل ياسين واتخنق بالعياط ما حسش غير وهو دموعه نازله منه فضل يعيط كتير اوي وهو كاتم صوت عياطه بايده في الوقت ده كان حاسس ان هو ضعيف ضعيف اوي
❈-❈-❈
شريف كان قاعد قدام التلفزيون وحس ان احلام دخلت من الباب بس ما اهتمش كان لسه زعلان منها ومن الكلام اللي هي قالته على اهله … وكان مقرر ان هو يعاقبها لكن اتفاجئ بيها بتقع على الارض وفقدت الوعي جري عليها بخوف شالها وحطها على الكنبه وحاول يفوق فيها لكنها ما كانتش بتستجيب
شريف بخوف :
_ حبيبتي مالك … احلام فوقي … فيكي ايه يا روحي … احلاااام
احلام كانت في دنيا تانيه الضلمه حواليها من كل ناحيه بس حاسه بنفس حد حواليها عايزه تصرخ عايزه ترد على شريف عايزه تحكي له وتقول له يطمنها ويخلصها من اللي هي فيه بس مش عارفه هي بس خايفه و مرعوبه
شريف كان شايفها بتعرق وجسمها متلج وفي رعشه في جسمها وبدات تتشنج خفيف ما كانش عارف يعمل ايه لما فقد الامل ان هو يقدر يفوقها شالها بسرعه وطلع بعربيته على اقرب مستشفى … وصل وجري بيها على الطوارئ وبعد نص ساعه كان قاعد فيهم على اعصابه بره خرج الدكتور وبلغوا ان اللي هي فيه ده كان هبوط حاد مش اكتر وانهم علقوا لها محاليل وفي خلال ساعتين بالكتير هتفوق … شريف شكر الدكتور ودخل قعد جنبها مسك ايديها وكان حيران مش حاسس ان اللي حصل لها دا هبوط مش عارف هو غضبان منها ولا هيموت من الخوف عليها … زعلان من الكلام اللي قالته على اهله ولا بيحبها وما يقدرش يستغنى عنها … مشاعر كتير متضاربه كانت جواه وفي وسط ده كله تليفونه رن برقم نوال اتنهد بتعب ورد عليها
_ ايوة يا ماما
نوال كشرت :
_ مال صوتك يا حبيبي انت كويس ؟
شريف :
_ انا كويس يا حبيبتي ما تقلقيش مفيش حاجه .. خير كنتي متصله دلوقتي في حاجه امير كويس ؟
نوال :
_ ما تقلقش هو كويس مفيش حاجه انا بس حسيت بقبضه كده في قلبي وانت اللي جيت على بالي فقلت اتصل اطمن عليك
شريف ابتسم :
_ حبيبتي يا ماما حاسه بيا اكيد
نوال بخوف :
_ مالك يا شريف ما تكدبش عليا يا حبيبي
شريف :
_ مفيش يا حبيبتي والله انا كويس … بس احلام تعبانه شويه وقعت من طولها وجينا المستشفى معلقين لها محاليل بيقولوا عندها هبوط حاد وهي نايمه ومش داريانه بالدنيا
نوال بخوف حقيقي :
_ يا حبيبتي يا بنتي من ايه ده جالها ؟ انت مش متابعها يا ابني سايبها كده من غير اكل ولا شرب لغايه اما جالها هبوط حاد … حرام عليك هتتسال عليها دي يوم القيامه مسؤوله منك يا شريف
شريف كان مستغرب اوي كلام امه … امه اللي مشافتش من احلام غير كل بعد وجفا وقله ذوق دلوقتي هي اللي بتانبه عشان من وجهه نظرها هو اللي اهمل فيها ابتسم بحب لمامته
_ حبيبتي والله كانت بتاكل وتشرب عادي عشان كده انا مستغرب ازاي قال هبوط حاد مش فاهم حقيقي … عموما ادعي انتي بس ان هي تفوق وتبقى كويسه … احنا لسه قدامنا ساعتين ثلاثه في المستشفى الصبح ان شاء الله هبقى اكلمك اطمنك لان اكيد هنرجع متاخر هتكونوا نمتوا
نوال بحزن :
_ لا انا اكيد مش هعرف انام الا لما اطمن عليها
شريف بص على تليفونه اللي بيدي انذار بالفصل ورجع اكلم مامته :
_ يا امي يا حبيبتي عشان خاطري ما تتعبنيش معاكي … تليفوني كده كده هيفصل شحن دلوقتي وانا بكلمك وانا ما اعرفش هرجع امتى ممكن يكون تليفون احلام هو كمان فاصل شحن نامي يا حبيبتي ولو في حاجه لا قدر الله انا هعرف اوصل لكم لكن لو فاقت وبقت كويسه وروحنا هتلاقيني بكلمك الصبح بنفسي بطمنك عليها ما تخلينيش اندم اني حكيت لك يا ماما
نوال :
_ طيب خلاص خلاص الصبح ان شاء الله ابقى اطمن عليها بس انت خليك جنبها ما تسيبهاش ربنا يحفظكم يا حبيبي يا رب ويقومها لك بالسلامه يا ابني
شريف ما لحقش يرد على مامته تليفونه فصل شحن حطه في جيبه ورجع مسك ايدين احلام تاني ورجع غرق في افكاره تاني
❈-❈-❈
اسماء اخت احلام اتفاجئت بجوزها وحماتها وهم بيقولوا لها تاخد شنطه هدومها وهدوم عيالها وتاخد عيالها وتمشي كانت مصدومه ازاي العمل اللي هي عاملاه ما جابش نتيجه … هي نفذت كل كلام الشيخ مندوه بالحرف … مخرجتش من البيت .. شربتهم من الحاجات اللي كان مديهالها … رشت في الشقه … تعمل ايه تاني … فاقت من صدمتها وجوزها بيرمي عليها يمين الطلاق … طلاق ثلاثه وبيقول لها قدامها نص ساعه تكون واخده العيال وهدومها وهدومهم وبره حاولت تستنجد بيه عشان خاطر حتى العيال هتروح بيهم فين … لكنه فاجئها للمره الثالثه وقال لها ان الشقه لازم تفضى عشان من بكره هيوضبها عشان فرحه على بنت خالته وانه خلاص ده قرار نهائي بالنسبه له مش هيرجع فيه … حماتها كانت واقفه بتبص لها وهي بتضحك اوي بشماته ضحكه انتصار فهمتها اسماء كويس اوي وعرفت ان حماتها لعبتها بنفس طريقتها … حضرت شنطه هدومها هي والعيال كانت شنطه واحده صغيره طلبت منه فلوس رفض يديها لكن حماتها طلعت 200 جنيه وحطيتها لها في ايديها وهي بتزقها على بره وبتقفل الباب وراها
نزلت الشارع ومكنتش عارفه تروح فين خدت التاكسي وطلعت على عنوان الفيلا بتاعت احلام… مالهاش غيرها لكن للاسف قعدت تخبط كتير ومالقيتش حد جوه اتصلت على احلام جرس وما بتردش اتصلت على شريف تليفونه غير متاح مكنتش عارفه تروح فين مالهاش مكان تاني مالهمش قرايب ولا اصحاب طول عمرها وهي واختها لوحدهم …. قعدت على رصيف جنب الفيلا ودموعها نازله وفي اللحظه دي حست بالندم حاسه انها بتتعاقب على اللي عملته خافت كانت عارفه ان اللي عملته حاجه كبيره اوي وعشان كده خافت اوي
اسماء ببكاء :
_ اروح فين دلوقتي … اعمل ايه بيكم وانا في الشارع كدة وكل اللي معايا ٢٠٠ ج بس … يارب اعمل ايه يارب أنا غلطت وعارفه بس العيال الصغيرة دي ملهاش ذنب والله يارب ارحمني عشانهم انا خايفه عليهم انا مش لايقه مكان اروحو
اياد ابنها ٤ سنين :
_ ما ما ا انا نام ش قادر
ايلين اختة التؤام:
_ ا نا كمان ما ما نامي
اسماء :
_ طيب حطو راسكم هنا علي رجلي لحد ما اعرف هنروح فين معلش حقكم عليا انا غلطت وانتم بتدفعو ثمن غلطتي معايا يارب يارب
❈-❈-❈
في اوضه هند كانت بتتكلم فارس ك عادتها زي كل يوم قبل ما تنام
بس المره دي مختلفه لان كل مره كانوا بيتكلمو شات ونادرا اوي لما كانوا بيتكلموا صوت لكن المرة دي فارس اصر انهم يتكلموا فيديو كول … قال لها انه عايز يتكلم معاها في موضوع مهم وانها لازم تبقى شايفاه وسامعاه ومع اصراره ومحاليته عليها وافقت
هند :
_ ادينا بنتكلم صوت وصوره مع ان لو ماما دخلت عليا دلوقتي هتبقى مشكله كبيره اوي ليا يا فارس
فارس بخنقه :
_ معلش يا هند حقك عليا كنت محتاج اشوفك قدامي محتاجه اتكلم معاكي صدقيني انا مخنوق اوي
هند بقلق :
_ انا نفسي اعرف ايه اللي حصل من بعد ما قفلت معاك وقت الغداء انا سبتك ثلاث ساعات بس يا فارس رجعت لقيتك في الحاله دي ايه اللي حصل ؟
فارس اتنهد :
_ اللي حصل ان انا تعبت من الوحده اللي انا فيها اللي حصل ان انا حاسس بمشاعر ناحيتك مشاعر اول مره احس بيها بس خايف طول عمري لوحدي من وقت ما ابويا وامي ماتو واختي اتجوزت وانا لوحدي
هند :
_ فارس انا بجد مش فاهمه حاجه وبدأت اقلق عليك
فارس :
_ هند انا عايزه اقابلك انا كنت متخيل ان الفيديو كول هيريحني وهعرف اتكلم واطلع كل اللي جوايا وانا شايفك قدامي بس لا مش عارف ارجوكي توافقي نتقابل في اي مكان تقولي عليه ارجوكي يا هند
هند :
_ طب فهمني في ايه ؟ ايه اللي حصل في ثلاث ساعات دول خلاك في الحاله دي متسبنيش قلقانة كدة
فارس بحزن وعيون بتلمع بالدموع :
_ حبيبه اتصلت بيا كنت فرحان وبرد عليها وانا مبسوط وبقول لها ان انا عملت اكل لوحدي لكن لاحظت في نبره صوتها انها مختلفه فيها حاجه بس انا مش فاهمها .. سالتها مالك قالت لي انها بتمر بازمه ماليه هي وجوزها ومحتاجه نصيبها في شقه بابا اللي انا قاعد فيها واللي هي عارفه ان انا ماليش اي مكان تاني غيرها ومعيش اي فلوس عشان اديها نصيبها فيها انا يدوبك اللي جاي على قد اللي رايح انا ما عندي اي شغل تاني غير التدريس … ولما قلت لها كل ده اتعصبت اوي عليا وسمعتني كلام جارح اوي يا هند عمري ما كنت اتصور ان انا اسمعه من اختي الصغيره ( ضحك بوجع ) وفي الاخر ادتني مهله 24 ساعه يا احضر نصيبها يا اشوف بيعه للشقه يا هترفع عليا قضيه .. شفتي يا هند شفتي اخرتها اختي عايزة ترفع عليا قضيه !!
هند دموعها نزلت عشانه ما كانتش عارفه تواسيه ازاي لقيت نفسها بتقول له
_ فارس تعالى نتقابل بكره الصبح انا والله لولا الوقت اتاخر كنت نزلت قابلتك حالا بس انت عارف انه مش هينفع دلوقتي … بكره الصبح هنفطر مع بعض اوكي في كافيه حلوه اوي انا فطرت فيه كذا مره هبعت لك اللوكيشن بتاعه هستناك الصبح نفطر مع بعض فيه ما تقلقش كل حاجه هتتحل كل حاجه هتبقى كويسه بس فك التكشيره دي بقى بحبش اشوفك مكشر كده
ابتسم فارس علي طيبتها كان واثق أنها زعلانة عشانه مش عارفه تواسيه ازاي هو عارف هند لما بتوتر بترغي كتير وممكن تعيد نفس الكلام مرة واتنين هز دماغه بموافقه وقفل معاها بعد ما اتفقوا انه ما يتقابلوا تاني يوم فين والساعه كام …
اول ما قفلت معاه هند دموعها نزلت كانت زعلانه اوي عشانه مكنتش عارفه ازاي تهون عليه وهل هي فعلا هتقدر تلاقي له حل للمشكله دي ولا كلام كانت بتقوله في وقتها وخلاص تعبت من التفكير ثابت التليفون من ايدها وقفلته خالص و هربت بالنوم زي ما بتعمل كل مره
❈-❈-❈
احلام بعد ساعتين فاقت بس مكنتش قادره تتكلم كانت حاسه ان هي تعبانه اوي جسمها كله بيوجعها …
شريف ما حاولش يضغط عليها اكتفى بس بانه كان مبتسم وبيضغط على ايدها بحب خدها وروحوا البيت بس اسماء مشافتهمش لأنها اتحركت من جمب الفيلا ونامت هي ولادها تحت شجرة في جنينه جمب الفيلا
شريف لما وصلوا البيت طلعها اوضتهم وحاول يتكلم معاها ويركن الزعل علي جمب لحد ما يطمن عليها
شريف :
_ مرتاحه في النوم كده ولا تحبي اغيرلك النومة دي بوضع تاني ؟
احلام بصوت ضعيف :
_ لا تمام مرتاحه
شريف :
_ طيب انا هنزل احضر لك حاجه تاكليها
هزت راسها بنفي وقالت برجاء:
_ لا ارجوك مش عايزه اكل شريف انا مش عايزه حاجه غير انك تيجي جنبي وتاخدني في حضنك عايزه انام في حضنك ممكن ؟
شريف ابتسم لها وطلع جنبها على السرير واخدها في حضنه وهي اول ما خدها في حضنه نامت لكن بعد ساعتين بالظبط صحيت على اسوا كابوس كانت تتخيل انها تشوفه في حياتها

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغظ هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كيد النساء وقهر الرجال)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى