روايات

رواية على ذمة عاشق الجزء الثاني الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم ياسمينا أحمد

رواية على ذمة عاشق الجزء الثاني الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم ياسمينا أحمد

رواية على ذمة عاشق الجزء الثاني الجزء الثالث والعشرون

رواية على ذمة عاشق الجزء الثاني البارت الثالث والعشرون

رواية على ذمة عاشق الجزء الثاني الحلقة الثالثة والعشرون

انهى اياد الحفل سريعا بينما كان ياسين قد اكتشف الخدعة الكاملة التى وقعت بها رودى بقى الادلة لاخراجها تفرق الجميع حيث رحلت رودى بدموعها مع مازن نحو شقتهم ورحل ايضا اياد وحنين فى سيارتهم باتجاه الفيلا
فى الطريق
تحيرت حنين كيف تفاتحه فى الامر لاحظ هو ارتباكها وهتف :
– مالك ؟
حركت يدها على راسها وحاولت جمع شتات امرها وهدرت فى النهايه –
– عايزة …… اروح الفرح
حاول السيطرة على غضبه الذى تعاظم بداخله وعض شفاه بغيظ لاحظت حنين غضبة وسارعت بالقول :
– ما ينفعش ما اروحش بجد وحشتنى , هناك عمى وهدان بيحبنى جدا وما شوفتوش غير مرة ……فركت اصابعه اثر سكوته …… وعــايزة اعزى فى بدر مهما كانت دى اختى
لم يجيبها بشئ فقط ظل يزفر انفاسة على مهل اقترب من الفيلا ووقف ينتظر فتح البوابة
التفت اليها وهو يمسك مقود العربه بيد واحدة وهدر بجدية تامه :
– المكان دا ما تجبيش سيرته قدامى انا لسة ما حاسبتش حد على اللى حصل غير ان بيت والدك دا يستحيل تدخليه تانى حتى لو هو ………
قطم كلماته فور رؤيتها حزينه وتشنجت قسماته وامسك بطرف ذقنها وهتف بهدوء :
– ما تزعليش انا جيت فى حياتك عشان امحى كل زعلك مش عشان ازعلك ………
نفخ فى ملل اثر سكونها واختفاء ابتسامتها ,,,,,ارتسم ابتسامه مرحة واسترسل قائلا :
– خلاص نروح سواء
تهللت اسريرها واتسعت ابتسامتها فغمز لها بطرف عينه ممازحا :
– بس طبعا لازم يكون فى مقابل
سألته بتوجس :
– ايه ؟
ادر المقود وهتف بسعادة وهو يغمز بطرف عينه :
– هقولك بعدين
********************************************************************
فى منزل الزهير ,,,
صاح عبد المجيد معنفا اياه على ما هدره :
– اية الحديت الماسخ اللى عتجولة دا اتجنيت ولا خرفت
اتكى زهير فى مجلسة واسترسل ببرود :
– زى ما سمعت مالكش فلوس عندى
بينما جحظت عين عبد المجيد بجنون وهو يستمع اليه وصرخ به :
– دانى اروح فيك فى ستين داهية دا شجى العمر كله
ظل زهير يتابعه بجمود واكمل بنفس هدؤه :
– اثبت الورجه اللى بينى وبينك طلعها
كاد عبد المجيد ان يصل للجنون فقد باع كل ما يملك من اراضى وسلم كل المال اليه دون اثبات او شاهد مال اليه يترجاه بحسرة :
– انت خابر ان كل اللى حيلتى عطهولك
اجابة زهير باهتمام :
– تجيب بتك اللى ضربتى بالجلم ……واشار الى خده باصبعه ,,,, واسترسل
– وانى اديك كا فة شئ
سكت عبد المجيد وشرد فى عالم اخر من التحير
********************************************************************
فى منزل القناوى ,,,
وقف يحيى وزينات معا فى طرف الجنينه هتف يحيى بعشق :
– ما انش الاوان تاجى دارى بجى
ابتسمت بخجل قد مرا علية سنوات لم تذق له طعما واجابته فى هدوء
– خلاص هانت كلها يومين والبت تسافر وانا اجاى
اقترب منها بعينان يلمعان :
– ما عايزاش حاجة اغيرها فى الدر نفسك فى حاجة جديدة حاجة لنفسك
زفرت انفاسها وهى ترى فى عينة فيضا من الكرم و العشق والمال والحنان وكل شئ بعكس
الجفاف والحرمان التى عانته من سنوات فهتفت باريحيه :
– انا اعيش معاك فى حتى اى مكان فى الدنيا هيبقى مكانى وهيريحنى
تردد قبل ان يمسك يدها وهتف باعجاب :
– لساتك لسانك طيب وكلامك يتحط على الجرح يطيب
ابتسمت له ابتسامه عذبه وهدرت :
– وانت لساك يحيى بتاع زمان
على الطرف الاخر بين فرحة وزين
كانت كلمته الاخيرة بثت قدرا وافيا من البهجة والسعادة داخل نفسها
فقد عشقها وحدها دونا عن سائر نساء العالمين واعلن بذلك الخاتم انه اكتفى بها ولا يريد المزيد
ظلت نظراتها تعانق نظراته فى سكون وحركت شفاه بعشق قائله :
– مش هبطل احبك طول عمرى
مال بجبينه اليه وتاملها عن كثب وهو يضيع فى سودوية عينيه باستسلام وبارادته الكاملة
وهتف بهيام :
– وانا مش هبطل اضيع فى عنيكى دى هفض اسرح فيهم وانام واصحى جواهم انتى حالة نادرة وحب ما ممرش عليا بحــــــــــبــــــــــك يا حب عمرى
سكتت شفاها وبدى قلبها بالتراقص اخيرا يا عشقى ابتعدت عن المناوشه والشجار والعناد والغرور واجبتنى عن كل سؤال واستفض الجواب
***************************************************************
فى فيلا الاسيوطى ’’’
دخل اياد الى غرفته وهو يشرع فى فك ازرار قميصه بيد وبيده الاخرى حنين التى تبعته على الخطوة السريعه
هتفت حنين متبرمه :
– بالراحه هقع
التف اليها فجاة وظهر وجه الهائم وحدق اليها بتمعن
قرأت حنين كل ما يدور فى خلده ببساطه واحمرت وجنتيها فى خجل لا اخر له التفت بهدوء وهى تشير باصباعها نحو الباب :
– هروح اجيب حاجة من تحت واجى
لم يفرط بيدها مما جعلها ترتد مرة اخرى فى احضانه , لم تستطع حنين التملص من قبضة لقد بدى مصرا حد الجنون مال الى جبينها وهتف بتودد :
– عايزين نجيب (شـــهـــد ) وحشتنى اووى
اتسعت عينيها وسألته بتعجب :
– مين شهــد
امسك يدها ورفعها بمقابل وجهها ليريها الحرف المنقوش بداخل فصوص الاسورة
وهتف
– هنا شهد …. بنتنا حتة منك شايلة شهد الحب كلة منى وملامحك
لم تستطع ان تجيبه وغرقت فى سحر عينيه الذى لا تقاومه خاصتا عندما يغازلها بصدق فتشعر ان قلبه هو من يحاورها وليس لسانه فما عاد فى راسها اى هم وهى فى احضانه
*****************************************************************
فى منزل مازن شهدى ,,
دخلت رودى معه وهى تمسح وجهها بغضب لم تحادثه طوال الطريق
فقط بقيت تتسلح بالغرور والقوة المزيفة التى تدعيها فى وقت تريد ان تنهار حرفيا
وقف بوجهها وهو يهد ر بمكر :
– تحبى نبدأ منين ,,,,,,
اتسعت عينيها ونظرت بضيق لوقاحته فاسترسل هو من بين اسنانه :
– انا حابب ابدء بالقلم اللى ادتهولى
رفع يدة عاليا وهوى بها على وجهها فاردها ارضا
صرخت بوجه بعنف وتعصب :
– اه يا حيوان
مال بذراعه وامسك ذراعها بقوة وبدا يحركها بعنف :
– انا هكسر مناخيرك اللى رفاعها فى السماء دى واذلك يا بنت الاسيوطى انتى وقعتى ولا حدش سمى عليكى
دفعت يده بقسوة وتصببت غضبا عليه :
ف من بين اسنانه
– انت مش ممكن تكون بنى ادم انت حقير وحيوان
دفعها بقسوة واسقطها ارضا مجدا وزمجر بعنف :
– انا هوريكى الحيوان والحقير دا هيعمل فيكى ايه يا بنت عاصم الاسيوطى
بدأ يتقدم نحوها بينما هى تراجعت زحفا للوراء كانت نظراته المغلوله تحاصرها لا توحى بالخير
حاولت الصراخ عاليا ولكن اسرع بالامساك بها جذبها الى جواره وبدء يحركها كا الخرقة الباليه
هتف من بين اسنانه :
– دا احنا هنتسلى اوى مع بعض ….
مد يده الى فستانها وشقه الى نصفين صرخت عاليا وهى تحاول ستر نفسها كانت عينيه الوقحه تتجول فى انحاء جسدها ثم اشعرها انها غير مثيرة وهتف فى غرور :
– لا مش استايلى دفعها بقوة الى الارض فتهاوت مع دموعها التى انسابت بغزاره وحرقه
بينما تلذذ باحراق روحها حين ادرك ان اكثر ما يؤذيها هو الرفض وانكار ذاتها بذلك يستطيع ان يعذبها اكثر ويقلل من شانها ويسوى بكبرياؤها الارض
&&&&&&&&&&&&&&&&
فى الصباح استيقظ العاشقين الذين اشقاهم الفراق فى سعادة بعد ليلة طويلة من التناغم والرومانسيه
ابتسم اياد لتلك الحورية الناعمه التى تندثر فى احضانه احتضنها بقوة وهو يزفر انفاسه الرقيقة على خصلات شعرها المتليه على جبينها فتطايرت بهدوء افرجت عن مقلتيها وهى تبتسم ابتسامه ناعمه تشبها
اعتدل اياد قليلا واسند راسه الى يده ومال بجبينه الى جبينها وهتف بهدوء :
– صباح الخير يا عيون قلبى
عضت شفاها وهتف بحرج :
– صباح النور يا نسمتى ….
عقد حاجبيه وابتعد قليلا حتى يرى وجهها كاملا وتسائل :
– ليه التشبيه دا ؟
رفعت راسها قليلا واحتضنته جيدا وهتفت بهدوء ليعى كم العشق التى تكنه له :
– فى حضنك بنسي همى كل حاجة بتتعبنى انت اللى مقوينى انت اللى مخلى حنين تبقى حنين من وقت ما رجعت من الصعيد وبرغم كل السئ اللى حصل هناك الا انى اول ما فتحت عينى وشوفتك اطمنت وارتحت زى النسمة الهادية اللى بتهدى وتريح من غير ما تعمل اى حاجة او حتى تشوفها او تسمع صوتها مجرد ما بتحضر بتهديك وتريحك بس عشان كدا انت نسمتى ….
اتسعت ابتسامته وهو يسمعها باهتمام وهتف مازحا :
– حنين انتى كدا عديتى اية كل الحلاوة دى
قهقه فى سعادة بينما ظلت تلمع عينيها بسعادة لرؤية ابتسامته استرسل هو بعشق وحنان :
– انتى احلى حاجة حصلت فى حياتى يا عيون قلبى
انطفئ نور عينيها فجاه وسئالته بتوجس وكان قلبها نزع :
– هتيجى معايا ….الصعيد
امسك يدها وهدر باصرار :
– هاجى معاكى اخر الدنيا …..ثم شرد بعيدا وهو يفكر فى طريقة انتقامه من كل من حاول ايذاء حبيبته
وان يرد الصاع صاعين تسائل باهتمام :
_ ابوكى بيعمل كدا ليه؟
حركت راسها بياس :
– مش عارفه اكيد فى حاجة انا ما اعرفهاش ولازم اعرفها ….
رفع الغطاء بضيق ونهض من جوارها وانزوى الى طرف الفراش وهتف وهو يشير لها برأسه :
– يلا عشان نمشي ,,,,, لما نروح مالكيش معاه كلام خالص
حركت يدها على راسها ونفخت فى ضيق وهى تنفر من رأسها تهديدات والدها السابقه بقتل اياد ولعله اهتدى بعد وفاة بدر وشعر ولو بقدر بسيط من ابوته الممحيه
غادر اياد وحنين الفيلا واتجاه معا الى الصعيد وودعهم فريال وعاصم بهدوء حتى ان عاصم لم يحتد كعادته مع اياد وبدى متسامح وهادى وكذلك فريال ايضا تغيرت تماما معها
بينما باتت رودى ليلتها الاولى فى اسوأ حاله ممكن ان تمر بها فى حياتها فقد اوسعها مازن ضربا ولعب على وتيرة احرجها المستمر
بان يقترب منها حد انهاء كل شئ ثم دفعها وزجرها بابشع الالفاظ حقا عانت منه وانهارت حتى تركها تنام وحيدة على الاريكة الخارجية بينما امتلك هو الغرفة ,,
********************************************************************
فى منزل القناوى ,,,
كانت تتجهز فرحة بسعادة لم تضاهى احد تتصرف مثل الفراشة
وكانت الى جوارها امها التى لا تقل سعادة عنها فاخير ضحك لها
الزمان وستزوج ابنتها بشخصا تحبة واطمئن قلبها عليها كما انها
هى ايضا اخيرا كتبت على اسم يحيى بعد سنوات من الانتظار والعذاب
كان وجها يشع بهجة وحيوية وكانها فى عمر الخامسة عشر فقد احياها العشق وكافائتها الايام بما تستحق
ومر يوما بسلام ………..
*******************************************************************
فى منزل الشرشيرى ,,,
كانت زهرة نشرت التوتر والرعب فى كل الارجاء كانت تصرخ على الجميع فى اتف الاسباب وتكسر كل الاشياء عن عمد جعلت كل من حولها يلبون كل رغباتها دون مجادلة او حتى تردد
بينما هى كانت قى حرب داخليا اكثر مما تبدو عليه مجرد فكرة زوجها
من ذلك العنيد المتغطرس تملاؤها غيظا كلما فكرت انه يضاهيها عندا
وقوة تزداد ضيقا فهو ليس ابدا بالخصم السهل بل هو اقوى من عنادها وغرورها بنفسها
********************************************************************
حل المساء
واستقبل برهان حنين واياد بحفاوة فقد مر شهران على فراقه ابنة اخية الا انه اشتاق لها كما انه جهز لهما غرفة واسعه لاستضافتهم يوما الفرح صعدت حنين الغرفة لترتاح
بينما تمشى اياد مع برهام فى الحديقة ليتعارفه اكثر
جلست حنين على طرف فراشها وفتحت هاتفها لتستقبل مكالمة فيديو من رودى التى ما ان فتحت الكاميره وظهر تورم اعينها من فرط البكاء ومظهرها السئ للغاية
فما استطاعت حنين كتم شهقاتها وهدرت منفعلة :
– الحيـــــــــــــــوان ,,, ازاى دا انا لازم اتصرف مش ممكن يارودى تكملى معاه
انتحبت رودى بقهر لم تعانى بمثيله من قبل :
– هموت يا حنين انا ما بعرفش اعيش فى الجو المشحون بليز حاولى مع اياد ينقذنى ارجوكى
هتف حنين بثقه :
– ما تخافيش هتصرف ولو اياد ما رضيش انا هتصرف ما تقلقيش حببتى ,,,,
قطع كلماتها وجود اياد فوق راسها ’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’
حدق الى حنين بضيق متجلى وصك اسنانه فهو حذرها من قبل من التدخل فى تلك القصة من قبل
ابتلعت ريقها فى توجس وامسكت يده بتودد وهتفت برجاء :
– اياد افهم اختك مالهاش ذنب ان الحيوان دا عرف يخدعكم كلكم اسمع منها وصدقها
صرخ فى وجهها بعنف :
– كــــــــــد ابـــــــــه ما قالتش حاجة حقيقيه كذبة عليا
اجابته حنين فى هدوء :
– افهم منها اعرف اسبابها حط نفسك مكانها
ادار ظهره لها وضحك ضحكة ساخره وبدى هازئا بكل ما تقول , فاسترسلت فى اصرار :
– ما تعملهاش زى ما ولدك بعاملك خليك عادل يا اياد اوعي تكون ظالم
التفت اليها بغضب جم وقبل ان يتصببه فى وجهها هتفت هى باصرار :
– انا هطلعها يا اياد من المحنة دى وانت اتفرج وكون عارف انك ظلمتها
حدقت مباشرا الى عينه دون تردد او خوف او رجوع بادله هو الاصرار اصرار وتحدى
*******************************************************************
فى غرفة زين فى احدى الفنادق
ارتدى زين بدلته السوداء وقميصة ابيضا
وصفف شعره بعناية وبدى ساحر للغاية وانضم الى جانبة صديقه ياسين الذى بدى شارد
فسأله زين بغرور :
– اية رأيك
انتشاله من شرودة الذى ازداد
اجابة ياسين بسؤال :
– قوالى يا زين انت حسيت باية وصلك لهنا ؟ يعنى ايه بداية الشعور لقصة حبك الملغبطة دى ؟
رفع زين حاجبه فى دهشة وهدر بابتسامه :
– سؤال غريب……. وبما ان لسه قدامى وقت اقولك …… امممم حسيت بانجذاب نحيتها من اول مرة شفتها
حاجة غريبه زى المغناطيس حاجة خدتها رمتها عليا وانا استسلمت ….بعدين حسيت انى عايز اسعدها
…… بقيت بهتم بيها … خايف عليها عايز احميها ..مستعد اضحى عشانها … وشويه حجات كدا
………………..وفى النهايه عشقتها
حرك ياسين يده على طرف ذقنه وسكت تماما
وكزه زين فى كتفه :
– مالك يا ابنى انت من الصبح مش معايا
ابتسم ياسين ابتسامه صغيرة وهتف :
– ما تشغلش بالك انت ……..
عاد زين الى المراه وهندم الجاكت الخاص به وهتف بجدية :
– طيب يلا بقي نروح للعروسة
********************************************************************
فى منزل القناوى ,,,
لم تتوقف الفتاتان عن سرد ما مر بهم من معاناه وفرح وامل وكل شئ اثناء تجهيزات فرحة كانت زينات سعيدة بسعادتهم وجمعهم مرة اخرى حالفتهم السعادة اخيرا بعد كم من المعاناه
نزلت حنين الى القاعة السفلية حتى تتأكد من وصول العريس المنتظر زين ولكنها تقابلت مع ياسين الذى وقف على اعتاب الباب ينتظر احد يبلغه باحضار العروس بينما انشغل الجميع فى زفاف عزام
اشار لها ياسين ان تحضر فاتجهت نحوه وهى ترمقه بدهشة , وما ان اقتربت منه حتى اندفع الى صلب الموضوع مباشرا وهدر برسمية :
– انا عرفت ان فية لعبة حقيرة اتعملت على اخت جوزك عشان تقع فى مصيدة الجوازة دى ….
اتسعت عين حنين وكانها وجدت طوق النجاه وهتفت سرعة :
– يعنى انت عرفت انها بريئه
حرك راسة واجابها :
– ايوة سمعت الحوار بين عريسها ووالده حاجة شبيه بالطار انتقام ما فهمتش كويس بس انا اتاكدت ان هو حقير
اؤمات حنين باصرار لتوكد :
– جدااا
ضم حاجبية وسأل :
– طيب وبعدين ؟
رمقته فى رجاء :
– هتسعدنى ,,, اصل ما فيش حد مصدق انها بريئه غيرى
دس يده فى جيبه واخرج هاتفه وقال :
– ادينى رقمك وانا هتواصل وياكى ونحل الموضوع دا
اخرجت هاتفها وقدمته اليه دون تردد
نزلت فرحة الى الاسفل بفستانها الابيض الامع يتراقص قلبها فرحا اخير ستنال زين عشق عمرها
كانت رائعه الجمال وكان سر جـمالهـا الـحقيقي هو فرحة قـلبهـا بــإختيـار شــريـك حيـاتـهـا والى جانبها امها التى بدتت تقربها فى العمر من فرط وجهها الذى اضاء سعادة وتوقفت تنتظر دخول زين لا ستلامها وسط حشد من نساء الدار والمعازيم
مالت هنية الى اذن صابحة وهتفت بامتعاض :
– شوفى كيف السعادة هتتنططت على وشهم
نفخت صابحة بضيق وحنق :
– هنية باعدى عنى الله لا يسيئك انا على اخرى انهاردة
استرسلت هنية بابتسامه صفراء :
– يا اختى لى اهى غارت اللى كانت مضايجاكى
هدرت صابحة بشرود :
– وجات الالعن منها
دخل زين من الباب الرئيسى ليرى تلك الحسناء التى افقدته عقله وسحراته لتدفعه للقدوم على ذلك الجنون وقف الى طرف الباب قليلا ليستوعب قدر جمالها والنور المنبعث من وجهها الذى زادها جاذبيه وجمالا
تقدم نحوها خطوة تلو الاخرى وقلبه لا يستوعب كم الشوق الذى يكنه لها فهو مشتاق اليها من وقت ظهورها فى حياته وتمنى ان يغرق فى بحر سحرها الاخاذ ولكن منع نفسه
تماما حتى هذة الليلة كان يريدها امام الله والجميع ليس فقط مجرد نزوه عابرة امسك يدها وتعلقت هى فى ذراعة وبدء الجميع فى مباركتها وتوديعها بحراره خرجت معه ودعها اعمامها وانتقلت الى سيارته وانطلقا معا نحو منزلهم ,,,,,,
و تبقى لهم فرح عزام ,,,,,
********************************************************************
فى منزل برهان ,,,,
بدأت حنين فى تجهيز حقيبتها للرحيل هى وزوجها
كان الجوء هادى تماما فى الغرفة على الرغم من وجود اياد معها الا انه كان يحدق فى النافذة بصمت
ثم هتف بصوت جاف :
– احنا مش هنرجع على الفيلا
استدارت لة وتسائلت :
– اومال ؟
اجابه بهدوء :
– هنروح الغردقة شوية نغير جو على ما بيتنا يجهز انا نويت نعيش لوحدينا بعيد عنهم …..
حركت راسها باستسلام ,,, واغلقت الحقيبه وهمت برفعها ,,, فالتقطها منها وخرج معا باتجاه الاسفل
كان فى انتظارهم عمها برهام الذى استقبلهم حق الاستقبال ووفر لهم كل السبل لراحتهم كان كل شيئا الى الان جيد قبل ولوج عبد المجيد من الباب
انتصب بجثته الجامدة يضرب بعصاه الابنوسيه على راحت يده فى غضب وعلى وجه
ملامح اجراميه وهدر وهو يحدق بؤبؤة عين حنين :
– رايحه فين يا بت امينه
****************************************************************
فى منزل الشرشيرى ,,,
دخل عزام هو يرتدى جلبابا اسودا وعمامة بيضاء لياخذ عروسه
ويرحل الى الاقصر لقضاء شهر العسل وبعد قدر وافى من المباركات
والرقص والغناء نزلت عروسة زهرة الية يكسوا وجهها طرحة بيضاء ودعت هى ايضا اهلها وانتقلت فى يد زوجها نحو عربته فى وسط اطلاق الاعيره النارية
*****************************************************************
عودة الى منزل برهان ,,,,
اندفع نحوه اياد بغضب عارم وهدر معنفا اياه :
– مالكش دعوة بيها حنين ما تخصكش
هتف عبد المجيد من بين اسنانه :
– كيف يعنى ماليش فيها دى بتى
صرخ به بتعصب :
– بنتك منين بنتك اللى رمتها من سنين بنتك اللى ما شوفتهاش الا وهى عندها واحد وعشرين سنه
بنتك اللى مرابتهاش اللى ما تعرفش عنها حاجة ,,,,,,,,,,ولا بنتك اللى انت عقدتها اللى بتصحى من عز نومها تترجاك ما ترميهاش …اللى بعد كل دا عايز تهدم حياتها وتجوزها عشان مصلحتك … انفعل اكتر واقترب منه
وهو يهدر بعنف اكبر
– والا اللى وقعتها من السلم وقتلت ابنها ,,,,,,,جذب منه عصاة الابنوسية بعنف ,,,, وامسكها بكلتا يديه … وكسرها على ركبته وهو يهدر بعنف وشراسه
(انـــــــــت مالــــــــكـــــــــش بنـــــــات عــــــــنـــــــدى )
جحظت عين عبد المجيد وهو يرى عصاه مقسمه بين عينيه بينما وضعت حنين يدها على فمها باعين تغرقها الدموع وتصنم برهام امام تلك المواجهه العنيفة والفريدة من نوعها
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية على ذمة عاشق الجزء الثاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!