روايات

رواية رغبة الانتقام الفصل الثاني 2 بقلم آية عبدالسلام

رواية رغبة الانتقام الفصل الثاني 2 بقلم آية عبدالسلام

رواية رغبة الانتقام الجزء الثاني

رواية رغبة الانتقام البارت الثاني

رواية رغبة الانتقام الحلقة الثانية

رنيم لمت هدومها كلها و نزلت من البيت لقت اللى كانت حماتها فى وشها
فتحية حماتها بخبث : ايه رأيك فى الفيلم اللى عملته عليكم و هو زى ما يكون ماصدق انه لقى حاجة يخلص منك بيها
رنيم حافظت على هدوئها و قالت و هى بتبصلها بمكر و تحدى : هنشوف فى الاخر نظرة الشماتة و الابتسامة اللى بتبصيلى بيها دى هتبقى مرسومة على وشك كدا و لا هنلاقى مكانها نظرة الندم و الرجاء
رنيم قربت من ودانها بخبث و قالت بصوت هامس و هادى : نظرة الرجاء من انى ارحمك من اللى هعمله فيكى انتى و ابنك
فتحية بصتلها بتوتر من كلامها و ثباتها الانفعالى بس مبينتش دا و قالت بسخرية : ولا تقدرى تعملى حاجة .. عارفة ليه لانك هشة و ضعيفة و مافيش حد فى ضهرك يعنى سهل تنك*سرى بسهولة
رنيم بصت عليها ببرود و قالت بمكر : اومال ليه انا سامعة صوت دقات قلبك و كإنه هيطلع من مكانه من كتر الخوف
فتحية بصتلها بصدمة و رنيم قالت بضحك مستفز : غلطانة .. غلطانة يا حماتى .. اوبس اقصد يا اللى كنت حماتى .. عارفة ليه
لان ببساطة زى ماقولتى انى ماليش حد .. يعنى مافيش عزيز على قلبى اخاف عليه
يعنى خلاصة الكلام كدا مافيش حد هيتق*هر عليا لو حصلى حاجة .. ودا اللى مقوينى و يانا يا انتم و افتكرى الكلام دا و حطيه حلقة فى ودنك .. و بكرة تقولى رنيم قالت

 

 

رنيم مشت و فتحية فضلت تبص عليها بتوتر و خوف بس كابرت و قالت لنفسها انها متقدرش تعمل ليهم اى حاجة
• عند محمد
ميرنا بدلع و هى بتحاوط رقبته : بجد يا بيبى طلقتها
خالد بخبث : علشانك انا مستعد اعمل اى حاجة
ميرنا بمكر و هى بتتصنع الزعل : بس انا زعلانة منك
خالد بقلق : زعلانة ليه بس
ميرنا بحزن مزيف : علشان انت مكنتش هتطلقها لو ماكتشفتش انها سر*قت
يعنى كنت هتخليها على ذمتك و تقبل ان يكون ليا ضره
خالد حاوطها اكتر و قال و هو مبتسم : يا عبيطة دا انا كنت بس هخليها على ذمتى و نك*يد فيها احنا الاتنين لحد ما تطلع عن شعورها و تغلط جامد و ساعتها انا بقى اتلككلها و أقفلها على الواحدة و اطلقها
ميرنا بضحك : يا لئيم
خالد بإبتسامة جانبية : هو انتى مفكرانى اى حد ولا ايه
ميرنا بخبث : بس انا مكنتش مصدقة ابدا انها ممكن تس*رق
خالد : بصراحة ولا انا .. بس احسن انها جات منها
ميرنا زقته جامد كإنها افتكرت حاجة و بعدين قالتله : طب هى دلوقتى سر*قت فلوس المهر اللى كنت هاتديهالى .. هاتجبلى المهر منين دلوقتى
خالد بخبث : لأ ما انتى ماتعرفيش
ميرنا بإستغراب : معرفش ايه…!!
خالد بمكر : بفلوس الدهب اللى بعته بدل ما اديله لامى تعينه عندها دخلت بيه مشروع مع صاحبى من غير ما حد يعرف حتى امى .. و المشروع ابتدى يكسب جامد .. يعنى متقلقيش هعرف ادبر الفلوس اللى اتفقنا عليها
ميرنا بصدمة : انا مكنتش اعرف .. انت ماقولتليش ليه
خالد بضحك : بقولك ماقولتش لامى .. انا ماقولتش لحد خالص لحد يدينى عين و المشروع يفشل .. و كويس انى عملت الخطوة دى لان كان فات الدهب اتس*رق هو كمان مع الفلوس
ميرنا بذهول : انت مطلعتش سهل خالص
خالد بضحك : عارف
• عند رنيم
رنيم فضلت ماشية و هى رافضة ان دموعها تنزل و عمالة تفكر هى هتروح فين بالليل كدا و خصوصا انها عارفة ان الناس مبترحمش حد و بالأخص لو ست لوحدها
بس طمنت نفسها و قالت و هى بتفكر جامد : فكرى يا رنيم فكرى .. اهم حاجة انى الاقى مكان ابات فيه انهاردة
وقفت شوية و كانت هتكمل طريقها بس اتفزعت لما لقت عربية وقفت قدامها بالظبط .. شوية كمان و كانت هتخبطها
رنيم بعصبية : مش تفتح يا بنى أدم انت افرض كنت اتخبطت

 

 

و هو بينزل من عربيته ببرود : متقلقيش مكنتش هخبطك
رنيم بصدمة : محمد
محمد ببرود : تعالى علشان عايزك
رنيم بعدم فهم : عايزنى فى ايه
محمد بص على شنطتها و بعدين ضحك بسخرية و قال : هو طلقك
رنيم بصدمة : انت عرفت منين
محمد ببرود : هتعرفى كل حاجة بس لما تركبى
رنيم بإندفاع : و انا اركب معاك ليه
محمد بضيق و ضجر : اظن الكلام اللى انا عايز اققولهولك هيعجبك اوى .. فلو سمحتى و من غير نقاش كتير اركبى العربية علشان انا خلقى ضيق
رنيم بغيظ : متتكلمش معايا بالاسلوب دا
محمد ببرود و هو بيجاريها علشان يخلص : حاضر ممكن بقى لو سمحتى تركبى ام العربية
رنيم رفعت راسها بكبرياء و قالت ببرود : حاضر انا هركب علشان فضولى بس اعمل حسابك لو كلامك معجبنيش انا هنزل على طول
محمد بثقة : انا متأكد انه هيعجبك
رنيم ركبت بإستغراب و قالت بحيرة : انت عايزنى فى ايه
محمد و هو بيركب : انا هساعدك تنتقمى
رنين بصدمة و ذهول : و انت عرفت منين انى عايزة انتقم انت مراقبنى
سكتت ثوانى و بعدين كملت بغضب و عصبية : ولا انت متفق معاه بقى و جاين تلعبوا عليا .. روح يا حبيبى قوله ان لعبتكم التافهه دى مدخلتش دماغى و انى هاخد حقى منه تالت و متلت و مافيش حاجة فى الدنيا دى هاتقدر توقفنى غير اللى خلقنى
محمد بعصبية و هو حاطط ايده على و دانه : وطى صوتك يابنى أدمة انتى
رنيم سكتت و هى بصاله بحده و محمد بصلها نفس النظرة و قال : انا مش متفق مع حد .. انا عايز اساعدك علشان انا شوفت فى عيونك نظرة الانتقام

 

 

رنيم بسخرية و حدة : يا سلام بقى انت عايز تساعدنى علشان شوفت فى عيونى نظرة الانتقام .. لأ تصدق اقنعتنى .. دا انت طلعت حنين بقى على كدا و
محمد قاطعها و قال بنبرة حاول يخليها باردة و هو بيضغط بإيده جامد على الدركسيون : علشان اللى جوزك هيتجوزها دى تبقى خطيبتى
رنيم بصدمة و عدم استيعاب : ايه…..!!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رغبة الانتقام)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى