Uncategorized

رواية عشق القاسم الفصل الأول 1 بقلم ندى أحمد

 رواية عشق القاسم الفصل الأول 1 بقلم ندى أحمد
رواية عشق القاسم الفصل الأول 1 بقلم ندى أحمد

رواية عشق القاسم الفصل الأول 1 بقلم ندى أحمد

صوت هاتفه ايقظه من نومه العميق استيقظ من نومه والتقطه وقال بسخط : في ايه يازفت 
: ایه یا قاسم بیه هی مزة امبارح كانت جامده اووی کده . كان هذا صوت صديقه الذي دائما ما يزعجه . قاسم : الصراحه جامده
عادل : طب ايه مش ناوي تيجي الشركة ولا ايه قاسم : انت تعرف عنى کده 
عادل : لا طبعا انت في الشغل مابتهزرش 
قاسم : طب اقفل بقا عشان الحق انزل
عادل : ماشی یا باشا مستنيك 
اغلق قاسم الخط ونهض سريعا وارتدي ثيابه
( قاسم مهران رجل في الثلاثين من عمره من كبار رجال الأعمال في الشرق الأوسط له فروع لشركاته في كل انحاء العالم لا يهتم لأحد هو معشوق النساء بطوله الفارع وعضلاته الصلبة ووجهه القمحي له هيبه جباره وطله غير معتاده ترتمي تحت اقدامه النساء جاد جدا وناجح في عمله )
نزل من المبنى السكني الذي يمتلك به شقه خاصه به وجد السائق في انتظاره ذهب إلى شركته *************************** *** داخل شركة قاسم مهران كانت تعمل مها ( سكرتيرة عادل فتاه عاديه بشهر اسود قصير حتى كتفيها ووجه قمحي في ال 25 من عمرها ) رن هاتفها فالتقطته وتحدثت : ايوه يا حبيبتي عامله ایه
: انا ظبط خلاص مع الباص بتاع المدرسه
مها : طيب تمام انا هحاول اكلم مستر عادل النهاردة 
: لو هعملك مشاكل خلاص انا عارفه شغلك مهم الیکی اد ايه
مها : أن شاء الله خير
  : طيب يلا باي المستر دخل
مها : بای یا حبيبتى خلى بالك من نفسك . وأغلقت الخط وتنهدت وقالت محدثه نفسها : اما ادخل اكلم مع مستر عادل وأن شاء الله خير … طرقت الباب فاذن لها بالدخول .
مها : صباح الخير
عادل : صباح النور ( عادل شاب في الثلاثين من عمره متوسط الطول يحب قاسم كثيرا ويعمل معه منذ زمن ) 
مها : كنت حابه بس استاذن من حضرتك في حاجه . رفع عادل عينه من على الأوراق التي بيده وقال بجديه : اتفضلی
مها بأدب : احمم انا بس عندي مشكله شخصية الى حد ما وحلها في ايد حضرتك .. اعترى وجهه الاندهاش وقال : شخصية وحلها في ایدی ازای مش فاهم ممکن توضحی …
اجلت مها صوتها قائله : احمم اصل بنت خالتي عايشه معايا من بعد ماما الله يرحمها ما اتوفت وهي كانت مظبطة مواعيدها معايا يعني تخلص مدرسه وتطلع على سنتر الدروس بتاعها وتخلص دروسها على معاد شغلی ونتقابل ونروح مه بعض . 
عادل : طب وبعدين
مها : الى حصل آن درس الكيميا بتاعها معاده اتغير یعنی بقا في وقت فاضي تلات ساعات 
عادل : طب ماتروح البيت ايه المشكلة 
مها : اصلها من بعد ما مامتها ماتت بقت تخاف تقعد لوحدها وانا كمان بخاف عليها دى طيبه ولخمه خالص فاکنت بستاذن يعني لو ينفع تقعد التلات ساعات بتوعها هنا . سكت عادل فاكملت اسابيع بس وكل حاجه هترجع لأصلها تاني ومش هتاثر على شغلی خالص والله 
عادل : هي في سنه كام
مها : تانية ثانوي 
عادل : مها متأكده انها مش هتأثر على شغلك 
مها : اه والله دی کیوته خالص ومش بتاعة مشاكل امال انا خايفه اسيبها لوحدها ليه
عادل : طب باباها فين
مها : باباها عايش بس متجوز واحده تانيه وده كان سبب موت مامتها فهي رافضة تعيش معاه وكانت عايشه معايا انا وماما بقالها سنتين . 
عادل بتعاطف : طيب يا مها بس برضه لازم استاذن قاسم انا صحیح ليا أسهم هنا بس هي شركته هو برضك
مها بياس : وتفتكر هو هيوافق
عادل : هحاول معاه
مها : ماعلش هتعبك معايا
عادل : هي هتيجي من امتى
مها : من بكره هي ظبطت مع الباص بتاع المدرسه عادل : طيب انا هشوف الموضوع ده اتفضلى انتى مها : شكرا اووى . عن اذنك . خرجت مها متمنية أن يوافق هذا الحجر عديم القلب فهى تخشى مكوث ابنة خالتها بمفردها 
. دخل قاسم الى شركته وسط هيام الموظفات بهيئته الساحرة . صعد الطابق الأخير ( ال 32 ) فهو مخصص له ولعادل وحجره اخرى ضخمة للاجتماعات . قابلته السكرتيره الخاصة به ( لبنی ) ترتدي فستان بحمالات رفيعه يظهر كل صدرها ومع
ظم خظهرها قصير جدا يصل بالكاد الى منتصف فخذيها فقالت وهي تمشي بدلع محاولة القات نظرہ
: صباح الخير قاسم بيه
قاسم بجمود وعمليه : صباح النور عندنا ايه النهاردة تلت عليه جدول اعمال اليوم ثم قالت : وفي اجتماع الرؤساء فروع الجمهورية بعد عشر دقايق
قاسم : تمام القهوه بتاعتی لوسمحتى 
لبني وهي تقترب منه : تأمر بحاجة تاني قاسم وقد فهم مقصدها : لحد دلوقتي لا اتفضلی برا واطلبیلی عادل دلوقتي . خرجت لبني واتصلت بعادل تخبره بطلب قاسم له 
. دخل عادل المكتب قائلا : ايه باشا كده تسيبنی امبارح وتمشي
قاسم : الليله طولت اووى وكنت بدأت ازهق . 
عادل : ده المره الي كانت معايا فضلت لازقه لحد الصبح 
قاسم : لا  انا مشيت الي كانت معايا الفجر
عادل : اه يا قاسي هههههه
قاسم : انشف يالا كده في ايه ويلا عندنا اجتماع عادل : طب استني بس عايزك في موضوع 
قاسم وهو ينهض : مش وقته يالا 
عادل : لا استني بس مش هأخرك
قاسم وهو يجلس ثانية : اتفضل خلصني 
عادل : قص عليه عادل طلب مها بشأن ابنة خالتها . فانتفض قاسم بحده : ايه الهبل ده ياعادل ده مکان شغل هي هتستهبل 
عادل : اهدى ياقاسم بتقولك البنت هاديه وهما تلات 
أسابيع بس وهی كده كده هتكون بعيد عنك خالص مش هتحس بيها 
قاسم بنفاذ صبر : برضه قولت لا
عادل : يابنی متبقاش كده قولتلك مش هتلمحها اصلا ولا هيكون في اي تغيير
قاسم : عارف لو حصل مشكلة بسببها او حاجة انت المسؤل قدامی 
عادل : أن شاء الله مش هيحصل حاجه . واتفضل يالي قدامي عندنا اجتماع . خرج الإثنين واخبر عادل مها بموافقة قاسم وفرحت كثيرا لذلك ….
يتبع ……
لقراءة الفصل الثانى : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى