اسكريبت وردة بريئة الفصل الأول 1 بقلم أسماء ابراهيم

يعني اي مات دا لازم يقوم و يقول ان اللي في بطني ده ابنه انا كده ضعت خلاص اعمل حاجه يا دكتور 

الدكتور.. شدي حيلك يا مدام.. 

مدام ههه مدام اي بقا ماهو مات قبل ما يقول اني مراته اتصرف ازاي بس يا ربي.. 

الدكتور مشي.. وسمحت لدموعي تنزل.. 

يارب نجيني من اللي انا فيه يارب انا عارفه اني غلط لما اتجوزت في السر يارب قويني و استرها معايا ياارب مليش غيرك.. 

“انتِ يا اسمك اي..

رفعت عيني..حضرتك بتكلمني اناا…

“اه انتِ مش انتِ اللي جبتي اخويا المستشفي..

 اخوه اخوه ازاي دا فهمني انه وحداني وملهوش حد غير مامته..فوقت من شرودي لما زعق بعصبيه وقال..

“ما تنطقي انا بكلمك..

خوفت من نبرة صوته..اااه..اناا 

“انتِ مين بقا..و كمل بسخريه..ياترا البت بتاعته ولا…

مستحملتش الكلمه ضربته بالقلم وقولت بعصبيه…انا ابقا مراته يا حيوان..وسبته وجريت…

“مراته اي اخويا مش متجوز ماما قالتلي كده..

 دي اكيد بتضحك عليا ولا اي مش فاهم..

خرجت من المستشفي ومش عارفه رجلي وخداني علي فين..فضلت ماشيه لحد البحر…سمحت لدموعي تنزل تاني…بس دي دموع وجع وقهر علي جوزي اللي سبني ومات انا راضيه بقضائك ياارب بس استرها عليا انا مليش غير ولا ليه حد هناا..

“لو سمحت يا دكتور كنت عايز اسال عن مريض عمل حادثه من ساعه..

الدكتور..مين حضرتك 

“مع حضرتك المقدم زين اخو المريض يوسف…

الدكتور.. للاسف المريض مات شد حيلك…

زين بصدمه…ايه مات..مات ازاي..ممكن افهم من حضرتك..

الدكتور..من التقرير اللي ظهرت قدامي ان دي حادثة مقصوده لان لقينا نسبه من السموم  في جسمه و كمان عضلت القلب كانت ضعيفه واخوه حضرتك كان عارف لان انا كنت بعلاجه..

زين..تمام يا دكتور شكرا..

رجعت البيت اللي كان جمعني انا و يوسف..هنا انهرت من البكاء.. افتكرت ذكريات بيناا افتكرت اجمل ايام حياتي كانت هناا….

فلاش بااك

يوسف..نورتي بيتك يا عروسه..

بكسوف..بنورك يا حبيبي..

يوسف..احلي حبيبي بسمعها منك..

كان نفسي اعمل فرح و اخلي الناس كلها تعرف انا متجوزه اعظم راجل في الدنيا..

يوسف..اوعاا الكلام الجامد يا وردتي 

ورد بكسوف..كنت عايزه اسالك عن حاجه..

يوسف..هو ده وقته يا قمر..

ورد..يا يوسف بقااا الله..

يوسف..خلاص خلاص قولي..

ورد..هو انتَ ليه مقولتش لمامتك..

يوسف بتوتر..اصلا ماما سافرت بره وهترجع الشهر الجاي..وبعدين انا وعدتك ومستحيل اسيبك يا ورتي..

باااااك..

كانت بتعيط وهي ماسكه صورته يا ريتني كنت انا اللي موت بدلك وحشتني اووي يا يوسف…كنت هقولك علي خبر يفرحك بس ربنا اخدك عنده انت اكيد في مكان احسن من هناا..هيوحشني كل كلامنا مع بعض و ذكرياتك هي بس اللي معايا هي هتقويني علي اللي جاي..الباب خبط قومت فتحت..

ورد بصدمه…انتَ