Uncategorized

رواية أرض إبليس الفصل الأول 1 بقلم نسيم البحر محمد

 رواية أرض إبليس الفصل الأول 1 بقلم نسيم البحر محمد

رواية أرض إبليس الفصل الأول 1 بقلم نسيم البحر محمد

رواية أرض إبليس الفصل الأول 1 بقلم نسيم البحر محمد

جميعكم سمعتم عن مثلث برمودا…وسمعتم عن الطائرات التي اختفت فوقه!
عن السفن التي غرقت فيه وقد اختفى طاقمها بالكامل…أو حتّىٰ عن السفن التي بقيت طافية ولم تُخدش غير أنّ قبطانها وفريقه قد اختفوا بطريقة ما!!
لقد أثارت تلك الأخبار فضولي كما حدث مع الجميع…حاولت البحث عن الموضوع في مواقع  التواصل الاجتماعي وحتّىٰ في الدارك ويب…لكن كما هي العادة عند البشر!
فهم يروون 90٪ من القصص الخياليّة و10٪ الحقيقة…وأيضاً يجعلونك تتوه بين الواقع والخيال عن طريق نظرية المؤامرة العالميّة التي سيطرت علىٰ عقولهم بالكامل!
نحن بدورنا كمتابعين…لا نستطيع الجزم بصحّة أو كذب الأخبار التي نقرأها…وليزداد التشويش في عقولنا وبسبب جهلنا وبقائنا بعيدين عن واقع الأشياء التي نبحث عنها لا نستطيع أن نكتشف أي مؤامرة لإخفاء أي حقيقة عنا!
تلك كانت فكرتي قبل أن أركب تلك السفينة المتوجّهة لجزيرة “يوجيهاما” التي تبعد حوالي الثلاثين كيلومتر فقط عن حدود مثلّث برمودا..أو مثلث الشيطان كما يسمّيه السكّان المحلّيون هناك!
نعم أعزّائي القرّاء أنا أفكّر بما تفكّرون به…سأستقلّ قارباً وأدخل لأكتشف بنفسي مايحصل بالداخل!
لكن وقبل ذلك سألت سكّان هذه الجزيرة عن أي شيء غير طبيعي حصل معهم!
عدَّدوا لي أشياءاً كثيرة كانت كفيلة بجعل الرعب يقتحم قلبي ويسكنه!
وصفوا لي أجساماً غريبة ومخيفة تطفوا في السماء ليلاً…ثمّ كرات نار تسقط في المحيط كل فترة…وأنّ أي شخص يقطع حدود المثلث لا يعود أبداً…حتّىٰ أنّ أحدهم جاءَ بفكرةٍ عظيمة وهي أن يربط نفسه بجنزيرٍ صلب ويقطع حدود المثلّث وبعد عشر دقائق يقوم السكان بسحبه!
المسكين كان يظنّ بأنه في هذه الحالة سيعود سالماً إلىٰ أهله الّذين لم يسحبوا سوىٰ هيكلٍ عظمي كان قد صدأ كما لو أنّه قُتل منذُ مئة عام!!!
الأكثر رعباً في الأمر كان وجود صرخات شيطانيّة تشيب منها رؤوس الأطفال صدرت مرّتين خلال آخر 70 عاماً!!
والكثير من الأشياء المشابهة لهذا!!
يا إلهي…ماكلُّ ذلك!
كاد عقلي أن ينفجر…أصبحتُ أفكر كالحمقىٰ بأن سكّان الجزيرة قد اتفقوا علىٰ قول ذلك!!
أمضيت 7 أيام في الجزيرة أستجمع قواي وأفكّر فيما سأفعله بعد وصولي إلىٰ هنا…رأيت العديد من الأشياء الغريبة بأمّ عيني كالأجسام السوداء المرعبة التي تطير في الليل وغيرها..
وبعد هذه المدّة اتّخذت قراري الغبّي بالدخول مخاطراً بحياتي إلىٰ عقر بيت الشيطان…ومعقل الجن في الأرض كما يسمّيه صاحب الفندق الذي نزلت فيه!
يتبع..
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية الخادمة والأمير للكاتب محمود حماد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى