Uncategorized

رواية عندما يعشق العملاق الحلقة الحادية والعشرون 21 بقلم عبدالرحمن أشرف

 رواية عندما يعشق العملاق الحلقة الحادية والعشرون 21 بقلم عبدالرحمن أشرف 

رواية عندما يعشق العملاق الحلقة الحادية والعشرون 21 بقلم عبدالرحمن أشرف 

رواية عندما يعشق العملاق الحلقة الحادية والعشرون 21 بقلم عبدالرحمن أشرف 

فى الصباح التالى

استيقظت مروة من نومها و بدأت تفرك عينيها. بدأت تتحرك عندما اصطدم ظهرها فجأة بشئ صلب. التفتت الى ذلك الشئ بكسل و استغراب. و طار النوم من عينيها عندما رأته أمامها. كان نائما بهدوء و هو عارى الصدر. اقتربت مروة منه و هى لم تصدق بعد انه قد أتى. بدأت تلامس وجهه بيدها 

مروة بهمس : حمد لله على السلامة يا حبيبى. أخيرا جيت وحشتنى اوى. 

فتحت ذراعيه و نامت مرة أخرى بينهما و دفنت وجهها فى صدره العريض تستمتع بقرب حبيبها. شعرت بيد تضمها اليه بقوة فنظرت الى وجهه وجدته فعلا قد فتح عينيه ينظر اليها 

عبد الرحمن: واحشك اوى كده ؟؟؟؟؟

مروة بحب : فوق ما تتخيل 

لم يتكلم عبد الرحمن لكنه أمسك ذقنها و سحب شفتيها بقبلة طويلة جدا عوضته عن بعده و لهفته طوال الأيام الماضية. فصل قبلته بهدوء و قال : انا حنزل اسلم عليهم عشان هما ميعرفوش انى جيت و حطلع تانى. خليكى هنا و انا طالعلك تانى. 

مروة: بسرعة طيب 

عبد الرحمن: للدرجادى مش عايزانى اقوم من جنبك ؟؟؟

مروة : آه. انزل و اطلعلى بسرعة يلا 

عبد الرحمن بضحك : حاضر يا ستى 

فقام عبد الرحمن من السرير ثم دخل الى الحمام و ارتدى تيشرت ثم نزل الى الأسفل وجد الجميع موجودين و معهم عمه و عائلته. 

عبد الرحمن فى سره : إيه العكننة دى ع الصبح ؟؟؟؟؟

عبد الرحمن : صباح الخير يا جماعة. 

تفاجأ أهله من وجوده و قام يوسف و اتجه نحوه 

يوسف و هو يحتضنه : حمد لله على السلامة. رجعت امتى ؟؟؟؟؟؟؟

عبد الرحمن : امبارح الساعة ٢ بالليل 

قاسم باستغراب: رجع منين؟ ؟؟؟؟؟

يوسف : من مهم……….

عبد الرحمن مقاطعا بسرعة : من مؤتمر مهم فى الغردقة.

نظر يوسف اليه فبادله عبد الرحمن بنظرة أخرسته تماما

قاسم : حاجة تبع شغلك يعنى؟ ؟؟؟؟

عبد الرحمن : آه 

أنور: خلصت اللى كنت عايز تعمله ؟؟؟؟؟

عبد الرحمن: آه الحمد لله. الموضوع خلص على خير 

فريدة : طب تعالى افطر 

عبد الرحمن : لا معلش. انا تعبان و طالع انام تانى. منمتش امبارح كويس 

عمر بفضول : امال فين مروة ؟؟؟؟؟؟

عبد الرحمن بغضب : لآخر مرة حقولك اسمها مدام مروة و لو سمعتك بتنطق اسمها حاف كده تانى قسما بربى حزعلك 

خاف عمر من ملامحه المرعبة و سكت فتنهد عبد الرحمن و نادى : يا هنية ……. يا هنية 

أقبلت هنية بسرعة : حمد لله على السلامة يا بيه ؟؟؟؟ خير ؟؟؟؟؟؟

عبد الرحمن: الله يسلمك. اعملى فطار خفيف ليا انا و مدام مروة و طلعيه. فوق. اعملى ساندويتشات بس 

هنية: حاضر يا بيه. حاجة كمان ؟؟؟؟؟

عبد الرحمن : لا خلاص روحى انتى 

اماءت هنية و ذهبت فصعد عبد الرحمن عائدا الى جناحه. دخل اليه و لم يجد مروة لكنه سمع صوت الدش فى الحمام ففهم انها بالداخل جلس على الأريكة ينتظر و بعد دقائق طرق الباب. فتحه عبد الرحمن وجد هنية امامه تحمل صنية ( مش عارف بتتكتب ازاى بالفصحى بس هى كانت طالعة معاها صنية. قولولى فى التعليقات يعنى إيه صنية بالفصحى ) بها ساندويتشات و كوبين من الشاى. أخذها منها ثم أغلق الباب بالمفتاح من الداخل كى لا يزعجه او يقاطعه أحد. وضع الصنية على الطاولة بالداخل ثم خلع تيشرته و جلس. فتح باب الحمام و خرجت مروة و هى ترتدى البرنس فقط. رآها عبد الرحمن تتجه الى غرفة الملابس فقام اليها  و أسمكها من معصمها

عبد الرحمن : رايحة فين ؟؟؟؟؟؟؟

مروة : حلبس 

عبد الرحمن بوقاحة : مش لازم 

نظرت له مروة بخجل فنظر لها عبد الرحمن بعشق ثم غمز لها و حملها بين ذراعيه فدفنت وجهها فى صدره توجه بها الى السرير.  وضعها عليه برفق ثم مال عليه  مختطفا شفتيها . قبلها بقوة سرعان ما تحولت إلى رقة وحب اكثر و اكثر و هى تبادل حبه كعادتها. وضعت كفيها على صدره العريض العارى فما زادت هذه الحركة جسده الى رغبة و اشتعالا. فصل قبلته كى تتنفس و همس لها : بحبك 

لم تفعل شيئا الا انها بادلته نفس الكلمة : بحبك 

تسللت يده كى تفك رباط البرنس الذى ترتديه مروة و عاد يقبلها مرة أخرى ثم أخذها معه فى جولة فى عاملهم الخاص بهم وحدهم 

(و سكتت شهرزاد عن الكلام الغير مباح)

===================================

بعد مدة طويلة. كان عبد الرحمن يجلسها على قدميه و يطعمها بيده و هى تقوم بالمثل 

عبد الرحمن : اللى انا اعرفه ان الإيد ( اليد) معمولة عشان الواحد يأكل بيها مش عشان يأكل حد بيها. 

مروة : طب و ماله ؟؟؟؟؟ مش احنا الاتنين واحد 

عبد الرحمن و هو يقبل خدها : عندك حق. 

أنهوا طعامهم و حمل عبد الرحمن الصنية و وضعها على الطاولة. ثم استدار وجد مروة قد فردت قدميها على السرير و تشير الى فخذيها. فهم عبد الرحمن ما تريده فابتسم و استلقى هو الآخر على السرير واضعا رأسه على فخذيها. بدأت مروة تلعب فى شعره بيد و هى تلامس ملامح وجهه بيدها الأخرى 

مروة : احكيلى بقا عملت إيه اليومين اللى فاتوا دول. 

عبد الرحمن: حاضر 

بدأ عبد الرحمن يحكى لها عن بعض ما قام به فى المهمة لكن دون تفاصيل عن المذابح التى قام بها بين الإرهابيين 

مروة بدهشة: يعنى انت لوحدك قدرت على دبابتين؟ ؟؟

عبد الرحمن بابتسامة: آه 

مروة والدهضة لم تفارقها : بجد. مش مصدقة 

عبد الرحمن بغرور مصطنع : دى أقل حاجة عندى و بعدين الجامد مش بيحكي على جمدانه. هو بينفذ بس 

مروة : مغرور 

عبد الرحمن بمزاح : اوى و حياتك 

بدأ بالضحك و شاركته هى بالضحك. 

مروة بطفولية: على فكرا انا زعلانة منك 

اعتدل عبد الرحمن فى جلسته و قال بتعجب : زعلانة منى ليه يا ترى ؟؟؟؟؟

مروة : عشان انا نمت لوحدى ٣ ايام فى الأسبوع اللى فات ده لوحده 

نظر لها عبد الرحمن بحاجب مرفوع فرفعت أصابعها و بدأت تعد عليها: يوم لما كنت فى المستشفى و يومين فى المهمة 

عبد الرحمن : و هو انا كنت رايح العب ؟؟؟؟؟؟ كنت فى المرة الأولى تعبان و فى المرة التانية كنت فى مهمة 

مروة : مليش دعوة. عوضني برضو 

عبد الرحمن بقلة حيلة: قولى عايزة إيه و انا اعمله 

فكرت مروة قليلا ثم قالت : نروح نتغدى عند ماما انهارده 

عبد الرحمن : بس كده ؟؟؟؟ ماشى بس تعالى ننزل نقعد معاهم تحت شوية و نمشى بعد الظهر إيه رأيك ؟؟؟؟؟ 

مروة : خلاص ماشى. يلا 

ارتدت مروة عبائتها و نزلت مع عبد الرحمن الى الطابق السفلى و جلسوا مع الجميع فى الأسفل و تحول الصالون الى ساحة حرب بين قسمت و جمانة من جهة و مروة من جهة أخرى اما البقية فيكتفون بدور المشاهد اما المستفيد الأكبر فكان عبد الرحمن الذى كان مستمتعا جدا بغيرة حبيبته عليه. بعد أن ذهب قاسم و عائلته تنهد مروة براحة و سندت ظهرها على الأريكة و قالت : يا ساتر يا رب أخيرا مشيو 

فريدة بضحك : يعنى انتى كنتى عاتقاها ؟؟؟؟؟ ده انا مشفتش كده فى حياتى أبدا 

مروة : هى اللى بتجيبه لنفسها. لو تقعد باحترامها مش حعملها حاجة. عايزة تعاكسه قدامى. إيه قلة الذوق دى ؟؟؟؟؟؟؟ 

عبد الرحمن : طب مش يلا عشان نلحق اليوم من أوله ؟

أنور : رايحين فين ؟؟؟؟؟؟

مروة : حنروح نقعد عند ماما انهارده 

فريدة : ابقى سلميلى عليها 

مروة : حاضر 

صعد الاثنان الى غرفتهما فارتدى عبد الرحمن بدلة رصاصية اللون و ارتدت مروة فستانا ازرق مع حجاب أبيض و اعدت حقيبة صغيرة بها ملابس لها و ترينج لعبد الرحمن ان اراد ان يبدل ملابسه هناك . بعدها نزلا و ركبا فى السيارة ذاهبين الى بيت اهل مروة 

وصلوا الى مقصدهم و معهم سيارتان من سيارات الحرس. نزل الحرس و انحنوا كالعادة و تقدم عبد الرحمن و هو ممسك بيد مروة و خلفهما حارسان عندما وصلا الى باب العمارة صفق عبد الرحمن بيده مرتين كالعادة فعاد الحرس الى الوراء و ركنوا السيارات الثلاثة بجانب بعضها البعض. صعد الاثنان الى شقة والد مروة و طرق عبد الرحمن الباب. فتح إبراهيم الباب و احتضن مروة 

مروة : وحشتنى اوى يا بابا

إبراهيم: و انتى كمان واحشانا اوى. البيت ملوش طعم من غيرك. ازيك يا عبد الرحمن يا ابنى ؟؟؟؟؟؟

عبد الرحمن و هو يصافحه: الحمد لله يا عمى. حضرتك عامل ايه ؟؟؟؟؟؟

إبراهيم: الحمد لله نحمد ربنا 

دخلوا و سلموا على سوسن. خرج محمد فاختبأت مروة منه خلف عبد الرحمن لكن الأخير تقدم نحوه و صافحه ببرود. سلم محمد عليه ثم عاد الى غرفته مرة أخرى. دخل الاثنان الى غرفة مروة فأبدلت مروة ملابسها اما فهو فرفض ان يبدل ملابسه و اكتفى بخلع جاكيت البدلة و علقه خلف الباب و رفع أكمام قميصه فقط. عادوا الى الخارج فدخلت مروة كى تحضر الطعام مع سوسن اما عبد الرحمن فجلس مع إبراهيم فى الصالون

إبراهيم : بقولك يا عبد الرحمن كنت عايز اتكلم معاك فى حاجة كده 

عبد الرحمن : خير ؟؟؟؟؟؟؟

إبراهيم بتوتر : خير ان شاء الله. إيه رأيك ننزل انا وانت بعد الغداء نقعد على القهوة تحت عشان فى ناس هنا عايزة تتكلم معاك شوية

عبد الرحمن بعفوية : ماشى  

إبراهيم بانتباه : انت وافقت ؟؟؟؟؟

عبد الرحمن بنبرة عادية : اه عادى. فيها ايه يعنى ؟؟؟؟؟

إبراهيم بتردد : أصلى كنت فاكر انك ……. يعنى ……..

عبد الرحمن مكملا : حتكبر و حقول لا انا مش بقعد فى قهوة صح ؟؟؟؟؟؟؟

نظر إبراهيم له بدهشة انه قد فهمه دون ان يتكلم هو رأى عبد الرحمن دهشته فابتسم و قال : انا الحمد لله مهما كبرت فى شغلى عمرى ما بنسى أصلى 

إبراهيم: ربنا يبارك فيك يا ابنى. كنت فاكر ان الفلوس و الشهرة بيغير كل الناس بس باين انه لا. 

عبد الرحمن : على حسب الشخص يا عمى. 

فى داخل المطبخ 

سوسن : عاملة ايه يا جوزك يا حبيبتى ؟؟؟؟؟؟؟

مروة : الحمد لله يا ماما. مش مخليني محتاجة حاجة أبدا. كل طلباتى بتجيلى من غير ما اطلبها أصلا. بس انا فى موضوع مقلقنى و مش مريحنى أبدا 

سوسن : خير ؟؟؟؟؟؟

مروة بحزن : موضوع الحمل. انا اتأخرت أوى فى الحمل. احنا بقالنا ٤ شهور متجوزين اهو و لسه مبقتش حامل و لا حتى فى أعراض

سوسن بحنان: معلش يا حبيبتى. اصبري و ادعى و بعدين دى حاجة بتاعت ربنا. طب تعرفى ان انا و ابوكى فضلنا ٧ شهور كاملة متجوزين قبل ما ابقى حامل فى أخوكى 

مروة : يعنى الموضوع ده عادى ؟؟؟؟؟؟

سوسن : عادى و عادى جدا 

===================================

ظلوا يتحدثون حتى انتهت سوسن من تحضير الطعام و جلسوا جميعا على المائدة. خرج محمد من غرفته و جلس على المائدة دون اى كلام.  بدأ الجميع بتناول الطعام 

إبراهيم: ما تاكل يا ابنى 

عبد الرحمن : باكل يا عمى و الله 

إبراهيم: و ده أكل ده؟؟؟؟؟؟ جرا ايه يا مروة متشوفى جوزك. و لا يكون مش عاجبه أكل حماته ؟؟؟؟؟؟؟؟

عبد الرحمن بسرعة: لا يا عمى ازاى ؟؟؟؟؟ هو انا اقدر ؟؟؟؟؟؟؟ ده كفاية انه أكل طنط 

سوسن : طب كل 

عبد الرحمن : حاضر. 

و فعلا تناولوا الطعام ثم نزل عبد الرحمن و إبراهيم الى الأسفل فجلسوا مع بعض الرجال قليلا ثم استأذن عبد الرحمن و أخذ زوجته و ذهبوا 

مر ٣ أيام دون أحداث حتى جاء اليوم الذى ستعود فيه مروة الى كليتها. استيقظ عبد الرحمن فى الصباح الباكر كى يساعدها. بدأ يهزها و هى ترفض ان تستيقظ 

عبد الرحمن : يا حبيبتى اصحى بقا 

مروة : ………..( لا رد ) 

عبد الرحمن: استغفر الله العظيم يا رب. يا بنتى اصحى انهارده اول يوم فى السنة الجديدة. 

فتحت مروة عينا واحدا ببطء و نظرت له فسحر عبد الرحمن من منظارها. كانت تفتح عينا و تغلق أخرى و هى تنظر له بفتور و شعرها البنى ينزل بخصلاته على وجهها بعبث. لم يتحمل عبد الرحمن أكثر من ذلك فأبعد خصلة شعر تنزل على فمها و قبلها و هى لا تفهم و لا تعى ما يحدث لكنها أفاقت عندما فصل قبلته و قال : يلا اصحى عشان تروحى الكلية و انا عندى اجتماع مهم بدل ما شكلنا كده مش حنروح فى حتة انهارده 

مروة بكسل : سيبنى نايمة مش لازم اروح انهارده 

عبد الرحمن بسخرية: نعم يا اختى؟؟؟؟؟ مش حتروحى اول يوم ؟؟؟؟؟؟ امال حتروحى امتى ؟؟؟؟  

مروة بضجر و هى تقوم من الفراش : خلاص قايمة اهو 

قام الاثنان فأخذوا دشا ثم ارتدت مروة فستانا باللون الأسود مع حجاب اما هو فارتدى بدلة سوداء كلاسيكية 

نزلا الى الأسفل و تناول الجميع إفطاره ثم خرجوا فانصرف يوسف الى الشركة لان هناك اجتماعات مهما اليوم اما عبد الرحمن فقد أخبره أنه سيوصل مروة ثم يلحق به. كانت السيارة التى تقلهم محطة بسيارات حراسة عبد الرحمن و خلفها ٣ سيارات تحمل ماريهان و حراسة مروة 

مروة : مكنش لازم تجى معايا على فكرة 

عبد الرحمن: ازاى ؟؟؟؟؟ لازم انا اوصلك اول يوم و بعدين انا إن شاء الله حوصلك كل يوم و الحراسة معاكى و انتى و بقا شوفى انتى عايزة إيه. عايزة تروحى على البيت على طول براحتك. عايزة تجى على الشركة و نروح سوا برضو براحتك. 

مروة: بس انت كده حتنزل شغلك بدرى. 

عبد الرحمن بابتسامة: طب و ماله ؟؟؟؟؟ اروح بدرى أنجز اكتر و ممكن امشى بدرى لو الشغل خلص 

وصلوا الى الكلية فنزل عبد الرحمن و معه مروة. و خلفه حارس واحد فقط من حرسه الرجال و الباقى ماريهان و حراسة مروة. ذهبت مروة الى رنا و سارة و احتضنتهم 

مروة : عاملين إيه؟ ؟؟؟ ؟

سارة : الحمد لله. 

رنا و هى تنظر للحرس بطرف عينها: أهلا بزعيمة المافيا 

سمعها عبد الرحمن فكتم ضحكة كادت ان تفلت منه 

عبد الرحمن : طب انا ماشى بقا. عايزة حاجة يا حبيبتى ؟؟؟؟؟

مروة : خلى بالك من نفسك 

رنا و سارة : مع السلامة يا أبيه 

التفت عبد الرحمن الى ماريهان فانحنت و من خلفها من الحرس 

عبد الرحمن : ماريهان. طبعا انا مش محتاج اقلك تعملى إيه. 

ماريهان: ابدا يا بيه. حماية مدام مروة تحت اى و كل الظروف و نبلغ حضرتك اول بأول 

اماء عبد الرحمن و قال : نفذ 

أدت ماريهان و الحارسات التحية و انصرفوا فذهب عبد الرحمن و خلفه حارسه الى السيارة و انطلقوا الى الشركة. دخلت مروة مع صديقاتها الى داخل الكلية. 

فى الشركة. 

كان مجلس الإدارة يجلس بالكامل على طاولة مستطيلة طويلة. عبد الرحمن يجلس على رأس الطاولة و عن يمينه حازم و شماله يوسف و ياسر واقف خلف كرسى عبد الرحمن 

يوسف : شركة الإنشاءات الإسبانية APR  برئاسة فلاديمير لوبيز ( Fladimir Lopez ) ناوية تتوسع و تتم شراكة مع واحدة من القوى العظمى فى الشرق الأوسط 

عبد الرحمن : و ايه الاختيارات اللى قدامهم ؟؟؟؟؟؟

أمسك يوسف ورقة و قرأ منها: مجموعة التهامى. شركة الرعد الإماراتية. مجموعة أصفهان الإيرانية و مجموعة المنياوى

عبد الرحمن: و APR بتفضل مين ؟؟؟؟ 

حازم: بتفضل الشغل مع العرب بشكل عام بس غالبا المفاضلة حتكون بينا و بين المنياوى.  شركة الرعد مش حتقدر تقف فى وشنا. 

عبد الرحمن : الشراكة دى لازم تتم يا سادة. شغلنا اللى اتهز فى اسبانيا لازم يرجع و يرجع أقوى كمان و كل ده من بوابة APR. 

اماء الجميع و صدقوا على كلامه فتابع عبد الرحمن: إيه اللى المفروض يتم يا حازم بيه ؟؟؟؟؟؟؟

حازم : السنيور لوبيز دعا كل مجموعة لتقديم شخص واحد للتفاوض اللى حيتم فى إسبانيا 

عبد الرحمن : و مين اللى حيروح من كل مجموعة ؟؟؟؟

حازم : من مجموعة الرعد حيروح بدر خليل اخو أسامة خليل الرئيس. و من مجموعة أصفهان حتروح ارميتا جاهنبخش ( Armita jahanbakhsh) بنت رئيس المجموعة فواز رضا جاهنبخش و مجموعة المنياوى حيروح منها سمير المنياوى المدير التنفيذي 

عبد الرحمن : انا اللى حروح و امثل مجموعتنا.  موافقين ؟؟؟؟؟؟

الجميع: موافقين 

انتهى الاجتماع و انصرف الجميع و أمر عبد الرحمن حازم ان يقوم بحجز مدرج لطائرته الخاصة التى ستغادر الى مدريد ( عاصمة إسبانيا ) و ما ان استرخي فى مكتبه حتى فتح الكمبيوتر الخاص به و وضع السماعة و المايك ثم اتصل على رجل يدعى دييجو( Diego ) و هو المدير العام لفرع التهامى فى إسبانيا. لحظات و أجاب دييجو 

دييجو : Señor Abdul Rahman. Buenos dias. Es raro que me llamen ( مستر عبد الرحمن. صباح الخير. من النادر ان تتصل على ) 

عبد الرحمن بجدية : Escúchame bien, Diego. Sabes que vendré a Madrid a finales de semana para la reunión y colaboración con la APR. ( اسمعنى جيدا يا دييجو. انت تعلم اننى سأحضر الى مدريد فى نهاية الأسبوع من أجل الاجتماع و الشراكة مع APR ) 

دييجو : Sí, sé que vendrá uno de ustedes, pero no sabía que vendría solo. ¿Tiene alguna orden, señor ?????? ( نعم أعلم ان أحدا منكم سيأتى و لكنى لم أكن أعلم أنك ستأتي بنفسك. هل لديك اى اوامر سيدى ؟؟؟؟؟؟) 

عبد الرحمن: Reservame un chico en algún lugar un poco más lejos con una limusina y 25 coches Mercedes negros y espérame en el aeropuerto porque mi avión llegará a Madrid el jueves a las 2 pm hora de Madrid ( احجز لى فلة فى مكان بعيد قليلا مع سيارة ليموزين و ٢٥ سيارة مرسيدس سوداء و انتظرني فى المطار لأن طائرتى ستصل مدريد يوم الخميس الساعة ٢ ظهرا بتوقيت مدريد ) 

دييجو : Sí, señor. No te preocupes, todo saldrá como deseas ( أمرك سيدى. لا تقلق سيكون كل شئ كما تتمنى ) 

عبد الرحمن و هو ينهى المكالمة: Me gustó. hasta luego ( اتعشم ذلك. الى اللقاء ) 

انهى عبد الرحمن المكالمة ثم استرخي و انهى بعض الأعمال الروتينية عندما دق الباب دقا عنيفا. استغرب عبد الرحمن لكنه حافظ على هدوئه و أذن للطارق بالدخول. دخل ياسر سريعا فهب عبد الرحمن واقفا 

عبد الرحمن بقلق : فى ايه يا ياسر ؟؟؟؟؟؟؟ انطق 

ياسر بحماس : خلصته أخيرا 

عبد الرحمن باستغراب:خلصت إيه؟ ؟؟؟؟؟؟

ياسر : سلاحك يا بيه. 

تنفس عبد الرحمن الصعداء و جلس مجددا ثم رمى القلم فى وجه ياسر فأمسكه الأخير ببراعة 

عبد الرحمن بغيظ : ابو شكلك. سيبت ركبى. انا قلت إيه اللى حصل 

ياسر: معلش يا بيه بس انا متحمس اوى. يا رب يعجبك ( تردد قليلا ) بس انا فى حاجة انا عايز اقولها لحضرتك 

عبد الرحمن : خير ؟؟؟؟؟؟؟ 

ياسر موضحا : كمية البازلت كانت كبيرة اوى و اكتر من اللى انا كنت عايزه فأنا عملت أسلحة ليا و لماريهان و شهاب و ياسين كمان 

عبد الرحمن بلامبالاة: عادى مش مهم. 

ياسر: و فى حاجة كمان. سلاحى انا حطيت عليه جزء من لعنة مخطوطة آمون لأنى لو كنت حطيتها كلها فى سلاحك. كان يا إما حيتكسر يا إما حضرتك مش حتقدر تستخدمه 

فكر عبد الرحمن للحظات ثم ابتسم و قال : انت أدرى. حخلص شغلى و لما نروح نبقى نشوف انت عملت ايه 

ابتسم ياسر بحماس ثم استأذن و خرج. 

===================================

عند مروة 

كان اليوم قد انتهى و خرجت مع صديقتيها من الكلية 

رنا بتعب : أخيرا طلعنا. يا ساتر يارب. هما الدكاترة بدؤوا شرح من أول يوم كده ليه  

مروة : مش عارفة. لا و كلهم مع بعض 

سارة : يلا يا فاشلة منك ليها. ده احنا لسه أول يوم و السمة طويلة 

رنا : على رأيك يا حبيبتى. يلا سلام عشان أحمد جه 

ذهب أحمد شقيق رنا اليهم و سلم عليهم لكنه بقى يختلس النظر لمروة بطريقة مفضوحة. لاحظ مروة نظراته و تضايقت منها لكنها لم تعلق و ركبت فى سيارتها و عادت الى القصر اما سارة فسارت هو الأخرى الى المكان الذى تأخذ منه سيارة أجرة لتعود لبيتها. عندما لاحظت رجلا ضخما أصلع الرأس تماما يرتدى معطفا بنيا طويلا يسير خلفها بمسافة. اعتقدت انه يتبعها و عندما استدارت لتواجهه كان قد اختفى تماما. ظلت سارة تتطلع الى المكان الذى رأته فيه ببلاهة. ثم هزت أكتفافها بلا مبالاة و ركبت تاكسي عائدة الى بيتها 

( ملحوظة : سارة يتيمة و تعيش مع عمها و عائلته. عمها لا يهتم بها جدا اما ابنة عمها فتغار منها لأن سارة جميلة و أجمل منها ) 

===================================

عادت مروة من كليتها ثم أبدلت ملابسها و جلست تذاكر ما أخذوه فى اليوم الأول فهى لم تكن تتوقع أن يبدأ الدكاترة الشرح من أول يوم. عاد عبد الرحمن هو الآخر و دخل عليها الغرفة وجدها ترتدى ترينج بيتى و قامت بتصفيف شعرها على شكل كعكة كبيرة 

عبد الرحمن : لو اعرف ان الدراسة حتكون سبب انى مخدش الحضن بتاع كل يوم لما ارجع كنت قعدتك فى البيت 

تركت مروة ما تفعله ثم ذهبت له و تعلقت برقبته 

مروة : ليه كده بس ؟؟؟؟؟؟ انت لسه طالع و ادى الحضن بتاعك اهو ( احتضنته ) 

عبد الرحمن بضحك : حاسس انك بتعمليه كتخليص حق مش اكتر. 

مروة بزعل مصطنع : انت شايف كده ؟؟؟؟؟؟

عبد الرحمن و هو يمسح على رأسها: خلاص متزعليش. حقك عليا 

مروة برفض : مقدرش ازعل منك أصلا  

ابدل ملابسه ثم نزل الى القاعة الكبيرة وجد ٥ أشياء مغطاة و ٥ كتل حديدية ضخمة و القادة الأربعة موجودين 

عبد الرحمن : كلكم مستعجلين اوى. مش كده. 

ضحكوا جميعا 

عبد الرحمن: ورينا شغلك يلا 

ياسر و هو يشير إلى أحد الأشياء المغطاة : يلا يا ماريهان. استفتحى 

اماءت ماريهان بحماس ثم ذهبت و كشفت الغطاء وجدوا سوطا طويلا باللون الأسود الحالك. امسكته ماريهان و بدأت تجربه 

ماريهان : جميل خالص. تسلم إيدك 

ياسر و هو يشير الى كتلة حديدية : جربيه كده و حتنبهرى 

ضربت ماريهان الكتلة بالسوط فكانت الصدمة. انقسمت الكتلة الى نصفين بمجرد ضربة بسيطة من السوط 

ماريهان بدهشة : إيه ده ؟؟؟؟؟؟؟

عبد الرحمن : واضح انه حيكون مفيد 

ياسر و هو يشير الى شيئين آخرين : دورك يا شهاب انت و ياسين 

كشف الاثنان الغطاء فوجد كل منهما فأسا ضخما له رأسان. ابتسم الاثنان و ضربا فأسيهما ببعض ثم جرب كل منهما فأسه على الكتل الحديدية 

عبد الرحمن بإعجاب : لا شغل نظيف جدا يا ياسر. مكنتش متخيل انه حيكون كده 

ياسر : ده احنا لسه فى الأول. حضرتك اصبر بس 

ذهب هو و كشف غطاء فظهر تحته كتاب مرسوم على غلافه شمس. فتح ياسر الكتاب على إحدى الصفحات ثم وضع يده عليها فظهر الرمز الموجود فى الصفحة على كف يده. صوبه نحو الكتلة الحديدية و تلا بعض الكلمات السحرية فخرج شعاع كبير من اللهب من كف يد ياسر. وضع الجميع أذرعهم امام أعينهم كى يحموها. عندما أبعدوا أذرعهم وجدوا الكتلة قد اختفت تماما. 

استدار ياسر و نظر الى الجميع الذين كانوا ثابتين فى أماكنهم فاغرين فمهم بصدمة فابتسم بفخر 

ياسر : إيه رأيكم ؟؟؟؟؟؟؟

عبد الرحمن بصدمة : انت عملت ايه بالضبط ؟؟؟؟؟؟ هو فيه فى الدنيا كده ؟؟؟؟؟؟

ضحك ياسر بمرح و داعب أنفه بأصابعه ثم ابتلع ضحكته و استعاد وجهه ملامح القسوة و الجد فذهب الى الشئ الأخير و حمله ثم وقف امام عبد الرحمن و جثا على ركبة واحدة و قال : كل ده ميجيش حاجة قصاد انجازى الأعظم. افضل تحفة عملتها فى حياتى اللى امتدت لأكتر من ١٠ آلاف سنة 

نظر عبد الرحمن الى سلاحه المغطى ثم كشف الغطاء وجد مطرقة حرب ضخمة لها رأسان باللون الأحمر و مقبض طويل باللون الأسود. أمسكها عبد الرحمن بتوتر فوقف ياسر و قال : جربها 

فقز عبد الرحمن و نزل بالمطرقة كالنيزك على الكتلة الحديدية. فأصبحت الكتلة رقيقة كالفطائر بمجرد دقة واحدة بالمطرقة 

ياسر: حضرتك جرب تمسكها كويس اوى و بعدين قول ( لومينيكيورا ) و لما تظهر حاجة قدام الشاكوش اضربه بيها كأنك بتضرب كورة 

اماء عبد الرحمن و قام بفعل ما طلب منه ياسر فعلا الكلمة ( لومينيكيورا ) فظهرت كرة مشعل من اللهب. ضربها عبد الرحمن بالمطرقة مصوبا الكرة الى الحائط. عندما لمست الكرة الحائط انصهرت و انصهر معها الجدار 

ياسر موضحا : دى كورة من الحمم اللى دمجتها فى الشاكوش نفسه و هى بتطلع منه لما تقول الكلمة بفعل قوة اللعنة 

عبد الرحمن و هو ينظر إلى الحائط : كده محدش حيقدر يقف فى وشنا أبدا 

شهاب بتردد : بس يا ياسر احنا حنشيل الأسلحة دى معانا ازاى ؟؟؟؟؟؟؟ اكيد انا مش حمشى بالفاس ده فى الشارع عادى 

ياسين : صح فعلا 

ياسر : و دى تفوتني برضو ؟؟؟؟؟؟؟؟ ما كل سلاح من دول فيه فى آخره كورة صغيرة. كل واحد يبص كده على آخر سلاحه من تحت 

نظر الجميع الى نهاية أسلحتهم فوجدوا كرة صغيرا مشعة 

ياسر : كل واحد يفكر ان سلاحه يدخل جوا الكورة دى

قام الجميع بالفعل بالنخيل فاختفت الأسلحة و بقيت المور الصغيرة فقط 

ياسر : كل واحد يشيل كورته فى جيبه و لما يعوز سلاحه يمسكها و يتخيل انه سلاحه بيطلع 

عبد الرحمن محذرا : بس الأسلحة دى مينفعش تستخدموها الا بأمر منى. ممنوع الأسلحة دى تستعمل فى اى مكان من غير إذنى. مفهوم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الجميع: مفهوم 

وضع كل منهم كرته فى جيبه ثم صعدوا الى الأعلى 

يتبع..

لقراءة الحلقة الثانية والعشرون : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية يوميات دكتورة سنجل للكاتبة مريم.

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!