Uncategorized

رواية نصيبي وقسمتي الفصل الاول 1 بقلم هاجر محمود

 رواية نصيبي وقسمتي الفصل الاول 1 بقلم هاجر محمود
رواية نصيبي وقسمتي الفصل الاول 1 بقلم هاجر محمود

رواية نصيبي وقسمتي الفصل الاول 1 بقلم هاجر محمود

ذأنس: حرام عليك اللي انت بتعمله فيها وفي نفسك ده
عُمر: ملكش فيه
أنس: انا مش فاهمك بصراحه، عاوز ايه اكتر من كده تثبتلك به حبها ليك
جلس عُمر امامه ووضع رأسه بين يديه بحزن وتنهد، فجلس أنس بجانبه ونظر له وسأله بهدوء: انت خايف؟
رفع عُمر رأسه ونظر امامه وقال: ايوه
أنس: من ايه؟
عُمر: مش عارف
أنس: بس انا عارف
عُمر: طيب اعمل ايه؟
أنس: ادي لنفسك فرصه وسيب روحك ليها وانسى اللي فات
عُمر: صعب، حاسس اني مش هقدر
أنس: بتحبها ولا لا؟
عُمر: ايوه بحبها بس….
قاطعه أنس قائلا: مفيش بس، الحب مفهوش بس، الحب حب من غير سبب
عُمر: طيب أتأكد ازاي؟
أنس: اسألها
عُمر: لا، خايف تصدني بعد معاملتي معاها
أنس: هي لو صدتك يبقا معاها حق
عُمر: انت معايا ولا معاها؟
أنس: انا مع الحق، ورائي انك تاخد خطوه وساعتها انت هترتاح
عُمر: ازاي بقا؟
أنس: سواء طلعت بتحبك او لا فأنت الكسبان، لأنك طلعت مشاعرك وهتبقا عرفت مشاعرها ناحيتك
عُمر: عندك حق
أنس: طيب هسيبك تفكر بهدوء وتوصل لقرار 
عُمر: ماشي
 في الخلفية هشام الجخ بيقول:-
“وبحبك حب مكسوف يبين نفسه حتى قدامي”
                    ********************
“على الجانب الاخر”
قمر: بطلي بقا كل دي اوهام
نظرت أروى اليها بحزن وقالت: بس انا حاسه، ومش ممكن تكون اوهام
قمر: طيب ما يمكن بيتسلى بيكي وعاجبه اللي انتي فيه، يروح ويجي وانتي زي ما انتي، يقرب ويبعد بمزاجه ويشوف دي ودي ودي وانتي على حالك مش عايزه غيره، مسيره يمشي زي ما غيره مشي وكسر قلبك وداس عليه
وضعت أروى يديها على اذنيها عندما سمعت تلك الكلمات من صديقتها وصرخت بها: كفااااااايه، حرام عليكي
وتبللت وجنيتها بدموع عينيها، وشعرت بثقل قلبها بين ضلوعها وظلت تبكي وتبكي فأقتربت منها قمر وضمتها اليها وقالت بهدوء: انا اسفه
فلم تجيبها، فقالت قمر: سامحيني، انا مكانش قصدي افتح جرحك تاني، انا عاوزه افوقك لنفسك
نظرت أروى اليها بعيونها الحمراء ولم تجيبها فسألتها قمر: بتحبيه؟!
أروى بحزن: ايوه
قمر: طيب اهدي وخلينا نفكر مع بعض
مسحت أروى دموعها وحاولت ان تهدئ نفسها واخذت نفسًا عميقًا وسألت صديقتها: اعمل ايه؟
قمر: كلميه
أروى: مستحيل
قمر: انتي مش بتقولي بيحبك
أروى: مش عارفه
قمر: يعني ايه؟
أروى: يعني التلميحات دي كلها معرفش اذا كانت ليا ولا لا بس معاملته في الكلية كانت غريبه
قمر: ازاي؟
أروى: نظراته اللي الدفعه كلها لاحظتها ومحاولات لفت نظري، حتى الخناقه اللي افتعلها وانا مردتش عليه فيها 
قمر: ياااااه يا أروى ده انتي سايبه الجامعه بقالك سنه ولسه فاكره كل حاجه له
أروى: هتصدقيني لو قولتلك انهم كانوا احلى 6 شهور في عمري، لحد اللي اتقالي عنه من كلام وحش خلاني اخاف
قمر: كلام ايه؟
أروى: انه بتاع بنات، وانه بيلمسهم غصب عنهم ومش بس كده، ده اي واحده تعجبه لو مجاتش سكه معاه يسلط عليها كلبوبات الدفعه
قمر: يا خبر اسود، ده ايه الواقعه دي
أروى: انا مكنتش مصدقه لحد ما اتقالي انه ارتبط ببنت من دفعتي، فصدقت 
قمر: وطبعا بعدتي
أروى: كنتي عاوزاني اعمل ايه غير كده 
قمر: تتأكدي مثلا 
أروى: ال posts بتاعته كانت بتقول كده، اظن مفيش تأكيد اكتر من كده
قمر: صبرني يا رب، يعني تحكمي من posts الفيس ومتسأليش؟
أروى: ايوه
قمر: وهو لازم الواحد يكون مرتبط عشان ينزل posts ما يمكن بينزلها عادي
أروى: معرفش بقا
قمر: وهتعملي ايه؟
أروى: مش عارفه، انا تعبانه اوي
قمر: طيب ليه مش عايزه تكلميه، يعني انتي اللي تبدأي
أروى: مقدرش، افرضي ده كله مش ليا، او تهيؤات زي ما قولتي، ساعتها شكلي ايه قدام نفسي؟
قمر: عندك حق، بصي سيبيها لله ودلوقتي لازم تفوقي وتركزي في نفسك ومستقبلك
أروى: ان شاء الله
                    *******************
ومرت الايام وانتقل عُمر الى عمل جديد ومرحلة جديده في حياته، وظلت أروى تعافر، فيوم تستقر ويوم تصاب بإحباط، فتبدأ من جديد، وظل الخوف من الرفض يسيطر على كلٍ منهما، وبقت التلميحات هي فقط من تعطيهم أملًا في التواصل والاقتراب يومًا ما، الى ان لاحظ بعض زملائها الذي يدور وبدأوا يسألونها عنه ولكنها كانت تنكر كل شيء وتتصنع الثبات رغم تصرفاته الغير مفهومه، وفجأه وبدون مقدمات او مبرر قرر عُمر الابتعاد، اما أروى فظلت تحاول الاقتراب منه بكل الطرق ولكنه كان لا يلقي لها بالا، فلملمت حِطام قلبها وبدأت في المعافره وحدها من جديد والانتباه الي مستقبلها.
يتبع…
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى