روايات

رواية شظايا القدر الحلقة الأولى 1 بقلم فاطمة عيد

 رواية شظايا القدر الحلقة الأولى 1 بقلم فاطمة عيد

رواية شظايا القدر الحلقة الأولى 1 بقلم فاطمة عيد

رواية شظايا القدر الحلقة الأولى 1 بقلم فاطمة عيد

( فى منطقه شعبيه من مناطق مصر القديمه .. يصحى من النوم مفزوع على صوت صويت .. يدقق فى الصوت ويزفر بضيق )

حسام وهو بيمسح وشه من اثار النوم : يا فتاح يا عليم يارزاق ياكريم مش هنخلص من ام حوراتهم دى

” نقف لحظه : حسام .. شاب وسيم .. عنده 28 سنه .. خريج كليه التجاره جامعه القاهره .. مشتغلش بشهادته لانه كان داخل الكليه بمجموعه فقط وخد الشهاده وللاسف ركنها على الرف بالرغم انه كان متفوق جدا فى دراسته الا انه مبيحبش شغل المحاسبه فضل انه يشتغل فى حاجه بيحبها ومتمكن فيها .. وظيفته من وجهه نظره هى الحلم اللى بيسعى عشان يكبره او عالم الخيال اللى بيرسمه فى كل شقه بيشطبها .. لكن وظيفته فى وجهه نظر كل الناس فى منطقته هى ” نقاش ” .. وحيد امه وابوه .. باباه توفى من قبل ما يتخرج حسام بسنه ومن ساعتها وحسام بقى شايل حمل كبير .. لانه ملزم يصرف على مامته وعلى مرات عمه وعيالها اللى باباه كان بيصرف عليهم قبل ما يموت ودا لان عمه مات من زمان .. طموح وبيسعى دايما فى انه يطور من نفسه وشغله .. طويل وجسمه متوسط .. شعره اسود خفيف .. ودقنه دايما بيطولها .. عينه لون سواد الليل .. نرجع تانى “

( حسام لسه هيقوم من على السرير يلاقى امه داخله بتجرى عليه وهو يبتسم باستهزاء على نفس المسلسل اللى بيتكرر كل يوم )

كوثر بزعيق وخضه ( مامت حسام ) : الحق خالتك ماسكه فريده و…………………

يكمل حسام وهو خارج : وعدمتها العافيه ! .. نفس اسطوانه كل يوم .. طالع طالع محدش بقى عارف يتخمد فى البيت دا

( يخرج ويرزع الباب وراه ويطلعلهم وامه تفتح الباب وتطلع جرى وراه .. يقرب على الشقه ويخبط بعنف على الباب .. شويه والباب يتفتح )

نرمين بدموع : ماما قافله عليهم الباب ومش عارفه احوشها ولا ادخل .. اتصرف يا حسام

” نرمين .. بنت متوسطه الجمال .. عندها 17 سنه .. فى تانيه ثانوى .. مرحه وبتحب اخواتها جدا وبتخاف عليهم .. متفوقه فى دراستها ودايما بتطلع الاولى على المحافظه .. شعرها اسود قصير كيرلى .. وعنيها بنى غامق وبشرتها قمحويه .. نرجع تانى “

( حسام ياخد نفس عميق ويبصلها بلا مبالاه ويتجه لاوضه فريده .. بدون اى مقدمات يخبط ازازه صغيره فى ديكور الباب يكسرها ويدخل ايده ويفتح الباب من جوه .. يدخل يلاقى خالته ماسكه فريده من شعرها ونازله فيها ضرب )

نعمه بغضب : اقفل الباب دا واخرج بره .. انا هربيها الزباله دى ……………………………

” نعمه .. تبقى ام نرمين .. وخالت فريده وحسام .. اتجوزت من عم حسام بعد مااختها واخت كوثر التالته ماتت وهى بتولد فريده .. وللاسف فريده مش بترتاح معاها من صغرها ودايما فى مشاكل .. نرجع تانى “

( يقاطعها حسام اللى شبه شالها من فوق فريده وشد فريده بعيد عنها )

حسام بزعيق : هو فى ايه يا خالتى .. هو اللى هنعيده هنزيده .. كل يوم نفس الموال .. ما تفكك من البت وتسيبها فى حالها

نعمه بعصبيه : البت دى ماشيه على حل شعرها وانا بقى هربيها

فريده بصوت عالى وعياط هستيرى : كدابه والله العظيم كدابه .. كل يوم ترمينى بالبلا وانا معملتش حاجه

” نقف لحظه .. فريده .. بنت جميله جدا .. عندها 20 سنه .. فى كليه تجاره جامعه القاهره .. مبتحبش الدراسه والمذاكره وبتنجح بالعافيه .. بتحب قعده البيت واجتماعيه جدا .. مرحه .. بتكره نعمه خالتها لانها دايما بتضربها وتهينها وكل يوم بتدعى تخلص من العيشه معاها .. وبتتمنى تعيش مع كوثر وعرضت عليها قبل كده لكن حسام رفض عشان مينفعش تعيش معاه فى شقه واحده .. بتتمنى انها تتجوز وتقعد فى البيت .. وامنياتها كلها بتتلخص فى فارس احلامها اللى دايما بتقرأ عنه فى الروايات .. شعرها طويل جدا واصل لقبل ركبتها بشويه ولونه اسود قاتم .. بشرتها لونها ابيض خمرى .. عينها خضرا مايله للصفار .. وجسمها متناسق ومشدود .. قصيره .. نرجع تانى “

( نعمه وهى بتحاول تجيبها من شعرها تانى بس فريده جريت ورا حسام )

نعمه : شايف مقصوفه الرقبه بتقول ايه .. ودينى يا فريده يابنت لبنى لاربيكى من اول وجديد واعلم……………………………………

حسام بزعيق : انا مش فايق لوجع الدماغ دا .. خرجيها من دماغك يا خالتى الله يكرمك وفكك منها

نعمه : يعنى يرضيك اسمعها بتكلم واد فى التلفون واسكت ؟؟ .. ماشى يا سى حسام هفكنى منها لما نلاقيها داخله علينا بعيل ووقتها ابقى ورينى هتعمل ايه

( حسام بيبص لفريده بغضب واضح وهى بتعيط وبتشاورله بمعنى لا )

كوثر بزهول من اختها : ايه اللى بتقوليه دا يا نعمه .. فريده تربيتنا ومستحيل تعمل كده

نعمه : ياختى انا لا قولت ولا عيدت .. اتفضلى شوفى المحمول بتاعها قدامك اهو

( نعمه تمسك التلفون ولسه هتديه لكوثر ياخده حسام منها )

حسام بصوت عالى : خلصنا وفضولنا ام السيره دى

( يمشى وكالعاده واخد فريده وراه وكوثر نزلت معاهم على طول .. اول ما ينزلوا نعمه تقفل الباب وتبتسم )

نعمه : يلا انشاله يموتك فيها اهو نرتاح

نرمين بزعل : ليه بس كده يا ماما ماانتى عارفه ان فريده غلبانه واكيد فى سوء تفاهم

نعمه بزعيق : اخرسى انتى كمان جتك مو .. قال غلبانه قال .. عاوزه حش وسطك انتى كمان .. اخفى من وشى الساعادى

( نرمين تدخل اوضتها ونعمه تروح تعمل الغدا .. فى شقه حسام .. فريده وكوثر قاعدين فى الصاله وصوت عياط وشهقات فريده طاغى على المكان .. كوثر واخداها فى حضنها وعماله تملس على شعرها وتهديها .. حسام قاعد قدامها وبيشرب سجاره ومستنيها تهدى بعد صمت دام لنص ساعه )

حسام بنفاذ صبر وهو بيطفى السيجاره : لا ماهو انا مش قاعدلك طول اليوم .. خلصينى وقولى فى ايه !

فريده بصوت مبحوح من كتر العياط : والله يا حسام كدابه ا……………………

حسام بصرامه : لو عديتهالك فوق فعشان خالتك متشبطش فى الكلمه وتعمل حوار زياده .. لكن عيب لما عيله زيك تقول على خالتها كدابه

كوثر : بالراحه شويه يا حسام هى متقصدش

( حسام يبص لمامته بمعنى تسكت .. فريده خافت اكتر من اسلوب حسام )

فريده بعياط اكتر : هى بتتلككلى من غير مااعمل حاجه .. وكل شويه تضربنى من غير سبب

( حسام يبص للفون بتاعها فى ايده ويسكت للحظات .. شويه ويبص لمامته )

حسام : اطلعى شوفى خالتى نعمه هديت ولا لسه

كوثر باستغراب : وانا من امتى بطلع لخالتك بعد اى خناقه .. ماانت عارف مجرد ما فريده بتنزل بتبقى فل

حسام بيحاول يكون هادى : برضو اطلعيها .. انهارده كانت متعصبه زياده .. شوفيها

( كوثر تفكر شويه وبعدين تقوم وفريده خافت بجد لان حسام فاتح التلفون بتاعها واول مره يطلب من مامته طلب زى دا )

كوثر : هطلع اساعدها فى الغدا .. تعالى معايا يا فريده .. انا هصالحكوا على بعض

حسام : سيبى فريده .. عاوزها فى كلمتين

كوثر بشك : هو فى ايه .. اشمعنا المرادى يعنى

حسام بنفاذ صبر : ما تتطلعى يا امى !

كوثر : طيب ياخويا طالعه اهو

( تسيبهم وتطلع وتسيب الباب مفتوح وراها .. حسام يقوم ويقفله بهدوء .. فريده تبلع ريقها بصعوبه وتقوم تقرب على الباب ولسه هتفتحه يبصلها حسام نظره ليها معنى كبير اوى وهى فهماه بس بتحاول تتجاهله )

فريده بتوتر : هطلع مع خالتى ك……………………….

حسام بحده : خشى اقعدى

( فريده تاخد نفس عميق وتروح تقعد على الكنبه والخوف بدأ يتملكها .. حسام يقرب ويقعد جنبها )

حسام باستهزاء : خالتك نعمه كدابه ! .. وبتحلفى وبتبجحى فيها كمان ؟؟ .. ( نبرته تتحول للجديه وفيها نوع من العصبيه ) .. اشرحيلى ايه دا يا ست هانم

( حسام يرمى الفون فى وشها .. فريده تفادى وشها بايدها وتمسكه تلاقيه فاتح سجل المكالمات )

فريده بتوتر اكبر : دا دا اااا .. دا اخو فيروز .. ماانت عارف ان………………………………….

حسام بتهديد : انا بحاول اكون هادى .. لكن انتى عارفه كويس اوى وشى التانى بيكون عامل ازاى .. انا ممكن اسامحك على اى حاجه الا انك تحورى وتكدبى عليا فاحسنلك تقولى الحقيقه

( فريده تبصله وبتحاول تهدى نفسها )

فريده بهدوء غير اللى جواها : دا دكتور مصطفى .. معيد الاداره فى الكليه

حسام باستغراب : وانتى بتكلمى المعيد ليه ؟

فريده : هو اللى طلب منى كده وادانى تلفونه وقالى اكلمه انهارده ضرورى

حسام بتحذير : فريده سبق وحذرتك من الكد………………………….

تقاطعه فريده بسرعه : والله العظيم مش بكدب .. هو اللى طلب منى كده وحتى شوف التلفون كله مش هتلاقى حاجه

حسام : شوفته .. وواضح ان مش دكتور مصطفى بس اللى عاوز يكلمك .. تحبى اقولك مين تانى ؟

فريده : دول مجرد زمايل ومفيش بينا حاجه .. احنا اصحاب بس

حسام وهو بيملس على شعره من ورا : صحاب .. اممممممم .. وص………………..

( يتفاجئ بصوت نعمه بيزعق وبيقرب من الباب .. يتأفف بعصبيه ويقوم يفتح الباب فى نفس اللحظه اللى نعمه كانت هتخبط فيها .. يبصلها وهى تبص لفريده اللى هديت وتبصله )

نعمه بزعيق : طبعا الهانم لازم تهدى .. ماهى قاعده مع البيه لوحدهم وقافلين عليهم الباب .. دا حتى تبقى عيبه فى حقك يا حسام لو مهدتيش

حسام بحده : ياريت كل واحد فى البيت دا ياخد باله من كلامه وخصوصا معايا .. انا مش هرد على كلامك احتراما لمكانتك وسنك بس

( حسام يسيبهم كلهم ويدخل اوضته ويدوب هيقفل الباب يسمع صريخ فريده .. هنا وصل لاخر صبره .. يخرج بره يلاقى نعمه بتجرها من شعرها على فوق .. يمسك ايدها اللى على شعرها ويزقها بعنف ويشد فريده منها )

حسام بصوت جمهورى : انا سبق وحذرتك .. سبق وقولتلك انك متمديش ايدك عليها تانى وبرضو مفيش حاجه بتتغير .. لو ايدك لمستها تانى متلوميش غير نفسك على اللى هيحصل لانى وقتها مش هحترم ولا سنك ولا انك خالتى .. طول ما انتى مش محترمه نفسك وسنك متستنينش منى انى احترمهم .. ودلوقتى يلا خدى بنتك وعلى شقتكو يلا

نعمه بزهول : عملتلك ايه عشان تطردنى كده وتكلمنى بالاسلوب دا ؟؟

حسام بنفاذ صبر : انا تعبت .. انا فعلا تعبت وجبت اخرى .. انا سيبهالكوا .. اولعوا ببعض

( يسيبهم كلهم وينزل ويرزع الباب وراه .. نعمه تبصلها )

نعمه بغضب : قدامى يا مقصوفه الرقبه .. انا هربيكى

( فريده تجرى وتقف ورا كوثر )

فريده بخوف : انا هقعد هنا مع خالتى كوثر

نعمه باستهزاء : وماله ياختى اقعدى وباتى كمان اهو نستريح من وشك العكر دا شويه .. ( تبص لنرمين ) .. قدامى يابت انتى كمان

( نرمين تفتح الباب وتطلع ونعمه وراها .. فريده تجرى وتقفل الباب وراهم وتسند ورا الباب وتاخد نفسها بارتياح )

فريده : اخيرا

كوثر بابتسامه : حقك عليا انا يابنتى .. انتى عارفه نعمه وعارفه انها قاسيه شويه بس قلبها ابيض

فريده : قلبها ابيض يا خبر .. هو فى ابيض من قلبها .. مش ممكن على حنيتها اللى بتسقف على وشى كل يوم

كوثر تضحك : حقك على راسى انا يا نور عينى

( تقرب منها وتبوسها وتاخدها فى حضنها .. فريده تبتسم )

فريده باحراج : هنزل اشوف حسام فى الورشه .. تقريبا زعل منى

كوثر : بلاش يا بنتى .. انتى عارفه انه مش بيحب كده .. هو لما يرجع بليل ابقى كلميه

فريده : تمام اللى تشوفيه

( تدخل كوثر المطبخ وتحضر الاكل .. وفريده تمسك تلفونها وتبعت مسدج لحسام .. ولسه هتسيب التلفون تلاقى حسام داخل من باب الشقه .. تقوم وتجرى عليه )

فريده : انا اسفه عشان……………………….

يقاطعها حسام : مش فايق دلوقتى .. هدخل انام شويه ولما اصحى نتكلم

فريده : تمام

( حسام يمشى خطوتين ويرجع تانى )

حسام : مش عاوز حد يعرف انى رجعت .. عاوز اتخمد شويه من غير دوشه .. اشطا ؟

فريده : اوكى .. متقلقش

( يسيبها ويدخل اوضته ولسه هيقفل الباب )

فريده بصوت عالى : حسام صحيح انت مش هتفطر معانا ؟

( حسام يبصلها ويبرق بغيظ وهى مش فاهمه ماله .. كوثر تخرج من الاوضه )

كوثر : انت لحقت جيت طب كويس اهو ……………..

حسام : انا مجيتش .. انا لسه تحت

( يقفل باب اوضته بالمفتاح وفريده تبتسم .. كوثر تبصلها وتضيق عينها وتبص لباب اوضته وبعدين تبصلها تانى وتضحك .. فريده تتوتر اكتر وتجرى على البلكونه تقف فيها .. يعدى الوقت .. فى مكان تانى خالص .. بالتحديد فى محافظه الاسكندريه .. داخل بعربيته جوا الفيلا .. يقف فى الجنينه ويبصلها وهى قاعده .. يركن عربيته على جنب وينزل يقرب منها )

مراد بابتسامه : good morning ” صباح الخير “

” نقف لحظه .. مراد .. شاب وسيم .. عنده 25 سنه .. خريج كليه تجاره انجلش .. بيشتغل حاليا فى شركاته الخاصه .. طويل وجسمه رياضى .. بشرته قمحاويه .. وعينه خضرا مايله للصفار .. شعره اسود وقصير .. نرجع تانى “

تبصله وتبتسم : good morning

مراد : شكلك قاعده من بدرى

تفيده بابتسامه حزينه : قاعده من الفجر

” تفيده .. ست جميله جدا .. عندها 50 سنه .. رغم سنها الكبير الا ان ملامحها اصغر من شكلها بكتير .. قصيره وجسمها رفيع .. شعرها اسود وقصير وزى الحرير .. وعينها خضرا مايله للصفار وجايز دى الحاجه الوحيده اللى مراد ابنها ورثها منها .. بشرتها لونها قمحاوى فاتح .. نرجع تانى “

مراد : وبعدين يا امى هتفضلى كده لحد امتى .. مش كفايه وجع قلب بقى .. انتى حتى متعرفيش هى عايشه ولا ماتت………………………

( تقاطعه تفيده اللى رفعت ايدها فجأه قدام وشه كانذار انه يسكت .. تمسح الدمعه اللى خانتها ونزلت غصب عنها .. وتقوم تقف )

تفيده : اطلع غير هدومك وانا هخلى الخدم يحضروا الفطار

( مراد يبوس راسها بقله حيله وزعل عليها ويدخل الفيلا .. وهى تبص للصوره اللى فى ايدها وتسرح .. غصب عنها دموعها بتنزل باستمرار .. ومش عارفه تتحكم فى وجعها ومش قادره تنسى وجودها او انتشال حته منها بالشكل دا .. اليوم احداثه بتمر قدامها زى الشريط وكأنه امبارح مش من عشرين سنه ! .. تمسح دموعها اللى نزلت على الصوره وتاخد نفس عميق وتقوم تدخل الفيلا .. تطلع الاوضه المقفوله او بمعنى اصح المنطقه المحظوره من الفيلا .. تفتحها وتبص لكل ركن فى الاوضه وتتنهد .. ولدربكه الاوضه اللى زى ماهى وكأن الحادثه دى لسه حاصله حالا باختلاف الدم اللى اتجلد واتحول للون الاسود على السرير ………………………………….

يتبع..

لقراءة الحلقة الثانية : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!