Uncategorized

رواية آدم وروزان الفصل الأول 1 بقلم هنا سامح

 رواية آدم وروزان الفصل الأول 1 بقلم هنا سامح

رواية آدم وروزان الفصل الأول 1 بقلم هنا سامح

رواية آدم وروزان الفصل الأول 1 بقلم هنا سامح

– أنتَ إزاي تخش عليا الأوضة كده! إيه داخل زريبة!
– أنتِ إزاي موافقة تتجوزي واحد أعمى ومطلق! أنتِ هبلة!
– ‏وانتَ مالَك؟ إي اللي مضايقك!
– ‏أنا مش موافق على دي جوازة، توافقي أنتِ بتاع إيه؟ وعلى إيه؟
– ‏أنا إتكلمت مع طنط زينب ولية أمرك في الموضوع دا، ووافقت أنتَ مالك بقى؟
– ‏ولية إيه؟
– ‏أمرك! ولية أمرك.
– ‏بقولك إيه بلا طنط بلا ولية معرفش إيه! أنا واحد وعارف دماغ أمي أنتِ مالِك أنتِ!
– ‏مالكش فيه!
– ‏أنا مش موافق على دي زفت، فاهمة؟ وهتطلعي برة دلوقت تقولي كلمتين، مش موافقة.
– ‏أنا أعمل اللي على مزاجي على فكرة.
– ‏والجوازة هي اللي على مزاجك بقى؟
– ‏أه، مش أنا موافقة تبقى على مزاجي.
– ‏أمي اللي قالتلك وانا سبق وقولتلك أنا عارف دماغها، ما تدخليش نفسك في حوارات يا روز، أنا عايز مصلحتك ومصلحة الكل.
– ‏لاء أنتَ عايز مصلحتك بس، لو همَّك مصلحة الكل فعلًا كنت وافقت، ما أنتَ عارف إن طنط زينب تعبانة وعندها القلب ولازم نسمع كلامها وانت بتعمل عكس كدا أظن!
– ‏الأم بفطرتها بتخاف على ولادها، ومش أي حد يقولنا حاجة نعملها.
– ‏قصدك إيه؟ قصدك إني علشان مش بنتها ف بتضحي بيا؟ دا قصدك؟
– ‏لاء مش دا قصدي، هي بتعتبرك بنتها ودا إحنا عارفينه، قصدي إنها خايفة عليا وإني مش هعرف أعيش لوحدي يعني، مفيش حد يخدمني علشان وضعي.
– ‏تمام فهمت، خلصت كلامك؟
– ‏تقريبًا.
– ‏تمام، برة.
– ‏إيه!
– ‏برة، إطلع برة يعني.
……………………………………
– وبعدين عمل إيه؟
– ‏وبعدين بقى يا طنط زينب، قولتله أنتَ واحد أناني بقى واتعصبت وأخر ما زهقت منه قولتله إطلع برة.
– ‏طردتيه؟
– أيوة يا طنط، خليت قفله يقمر عيش.
– ‏جدعة يا بت، تربيتي.
– ‏ها نعمل إيه أنطي بقى؟ الموضوع شكلُـــ…. إيه يا بني أدم أنتَ! ما اتعلمتش تخبط قبل ما تخش في حتة!
– ‏لاء؛ أصل أمي كانت بتربيكِ أنتِ بقى وسايباني.
– ‏عايز إيه يا أدم؟
– ‏عايز أعرف بتقولوا إيه وقافلين على نفسكوا الباب؟ بطلي تعبي كلام في دماغها دي عيلة وواخدة الموضوع هزار و لعب!
– ‏أنا مش عيلة، إحترمني شوية من فضلك!
– ‏يا شيخة إتنيلي! أنا كلامي مع عمي مش معاكوا، ناقصات عقل ودين فعلًا.
– ما تبرطمش وانت خارج! يا رب تقع. طنط زينب هو ابنك مش بيشوف ديه عرفناها، بس هو ماشي بثقة كأنه عايش سنين هِنا إزاي! دا ما بيتكعبلش حتى!
– ‏ابني بيحفظ الأماكن بسرعة، قرة عين أمه دا.
– ‏طب بس بس علشان بغير.
– ‏ماشي يا مجنونة، تعالي أما أقولك ها تعملي فيه إيه.
– ‏كلي أذان صاغية.
……………………………………
– خشي برجلك الشمال يا عروسة، دا أنتِ ليلة أبوكِ سودة.
– ‏اسمها رجلك اليمين يا بني أدم! إيه ما تعرفش في الذوق أنتَ أبدًا؟
– ‏لاء ما عرفش، إتنيلي خشي.
– ‏طيب بالراحة طب! ما تزقش!
– ‏خشي.
– ‏خشيت! خشيت!
– ‏واقفة كدا ليه؟ خشي نامي.
– ‏ها كُل! في إيه؟
– ‏ما فيش، دي عيشة تقرف.
– ‏سمعتك على فكرة!
– ‏ما تسمعي ها خاف!
– ‏أنا ماشية علشان أنتَ الكلام معاك بذنوب.
– ‏بالسلامة.
– ‏صبرك عليا يا ابن زينب، دا أنتَ أيامك الجاية معايا فل.
After 15 minutes…
– بقولك؟
– ‏عايزة إيه؟
– ‏فكلي السوستة أصلها مش بتتفك.
– ‏يعني إيه مش بتتفك! اللي عامل الفستان عامله ما يتقلعش!
– ‏ما عرفش! ما تزعقليش بس!
– ‏قربي كدا.
– ‏طيب.
بدأ أدم بتحريك يده بعشوائية، ف قالت هي بإحراج
– أنتَ بتعمل إيه خلاص مش عايزة.
– ‏أنا أعمى! ودي أقل حاجة زي ما شايفة.
– ‏طب خلاص؛ ها فتحها أنا.
– إمسكي إيدي وحطيها مكان السوستة، تمام؟
– ‏حاضر.
أمسكت يده ووضعتها مكان السحاب وعي تهمس له
– دا مكانها.
– ‏تمام، فتحتها.
– ‏شكرًا، نردهالك في الأفراح.
– ‏مجنونة دي ولا إيه؟
……………………………………
– إتفضل عصير أهو.
– ‏شكرًا.
– ‏ممكن أقعد؟
– ‏لاء.
– ‏تمام، قعدت.
– ‏قومي يا بت!
– ‏مش قايمة! البيت بيتي!
– ‏خلصانة.
– ‏ممكن أسألك سؤال؟
– ‏لاء.
– ‏هو أنتَ طلقت مراتك ليه؟
– ‏وانتِ مالِك؟
– ‏ما ليش؛ بسأل عادي والله.
– ‏ماشي، ما تسأليش تاني.
– ‏حاضر، شكلك إتضايقت.
– ‏طلبت الطلاق علشان زهقت من الخدمة؛ خدمة واحد أعمى مش شايف حاجة، بس مش زعلان عندها حق.
– ‏مش زعلان ليه؟ مش هي مراتك؟
– ‏أيوة، بس كانت جوازة عادية، قايمة على الإحترام يعني مش على الحب.
– ‏أها، بس الحب حلو؟
– ‏ما جربتش! مش بأمِن بالحب أنا.
– ‏ليه؟ دا حلو!
– ‏وانتِ جربتي؟
– ‏لاء؛ بس بسمع عنه وبشوف.
– ‏ما جربتوش بقى.
أجابت بتلقائية
– ‏ها تجربه.
– ‏إيه؟
– ‏قصدي مسيرك ها تجربه وكدا يعني.
– ‏أه تمام.
أثناء حديثهم صدح صوت رنين الجرس و
يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية ملكة الزين للكاتبة نانسي محمد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى