روايات

رواية أنا الطبيب ولكنها الدواء الفصل الرابع 4 بقلم هاجر نورالدين

رواية أنا الطبيب ولكنها الدواء الفصل الرابع 4 بقلم هاجر نورالدين

رواية أنا الطبيب ولكنها الدواء الجزء الرابع

رواية أنا الطبيب ولكنها الدواء البارت الرابع

رواية أنا الطبيب ولكنها الدواء
رواية أنا الطبيب ولكنها الدواء

رواية أنا الطبيب ولكنها الدواء الحلقة الرابعة

قومت وقفت جنب أمي وأنا بقول بإستغراب وغضب:
_إنتي إي اللي جابك هنا!!
ردت وهي بتحاول تقرب مني بعدت عنها بسرعة وقولت:
=إياكِ، مبقتيش مراتي خلاص ياهانم وأنا مش هقبل على نفسي إنك تلمسيني أنا مش زيك.
مسكت أمي كتفي وهي بتبصلي بنظرة معناها عيب وقالت:
_طيب أنا هسيبكم تتكلموا مع بعض وهدخل كان ورايا شغل في المطبخ.
مسكت إيديها وقولت:
=لو سمحتي يا أمي خليكي، هي مبقتش حلالي خلاص وأيًا كان السبب اللي هي جاية عشانهُ فـَ أنا مش عابز أسمعهُ لإنها متخصنيش.
إتكلمت وهي بتحاول تستعطفني بميا*صة لدرجة خلتني أن*فُر منها وقالت:
_ياحبيبي كل حاجة بتتصلح، وإحنا مالناش غير بعض وأكيد هنوصل لإتفاق.
بصيت على شكلها التعبان وقولت بسخرية:
=إنتي عملتي العملية خلاص، إتفاق إي اللي نوصلهُ، روحي إرتاحي في بيتك بقى وورقة طلاقك هتوصلك، وإبقي دوري على راجل مش عايز أطفال وكمان يستحمل خروجاتك وجياتك مع كل واحد من زمايلك، لكن أنا مستحيل إنتي خلاص مبقتيش في حياتي.

 

 

كانت لسة هتتكلم وجهت كلامي لـِ أمي وقولت بـِ بجمود:
_أنا داخل أجهز يا أمي عشان رايح الشغل، أخلص ومش عايز أشوفها قدامي.
طبطبت عليا وسيبتها ودخلت، بصت لـِ ريهام اللي واقفة ضايعة وقالت:
_يابنتي مكنتيش إتسرعتي، إنتي كدا مش هتخلفي خالص عارفة يعني إي!!
بصيتلها بـِ طريقة مستفزة وبعدين سابتها ومشيت من غير كلام، إتنهدت وقالت:
_ربنا يهديكي يابنتي ويصرف عنك شيطا*ن نفسك.
جهزت وخرجت من البيت وروحت العيادة، كانت مفتوحة وشامم ريحة بخور قوية وأنا عندي جيوب أنفية، ناديت بصوت عالي على منى وأنا حاطك إيدي على مناخيري، خرجت من جوا وقالت بإستغراب:
_حضرتك جيت بدري أوي ليه كدا!!
إتكلمت وأنا بكُح وقولت:
=إقفلي البخور دا مش عارف أتنفس.
راحت بسرعة طفتهُ وبعدين جات تاني وقفت قدامي وقالت بتساؤل ولهفة:
_أجيبلك بخاخ أو حاجة..
قطعت كلامها وغيرت نبرتها للحِدة وقالت بغضب لدرجة أنا الدكتور وخوفت منها:
=وبعدين إنت إي اللي جايبك بدري، مانا كل يوم بشغلهُ وأقفلهُ قبل ما إنت تيجي بـِ ساعة وشوية يكون ريحتهُ خفت.
بصيتلها بدهشة لـِدرجة كنت هعتذرلها وبعدين إفتكرت إن أنا الدكتور وصاحب المكان وقولت:
_إنتي بتزعقيلي ليه ما آجي وقت ما أنا عايز مش عيادتي، يووه، وسعي كدا أنا هخرج برا شوية يكون البخور خف.
مشيت من قدامي وهي بتبُصلي بتوعد وش*ر بصيتلها بدهشة وأنا موسع عيني بإستغراب، هو مين فينا المدير!!
خرجت برا وأنا بفكر هو ليه قلبي بيدق بالشكل دا، يعني مش طبيعي أكيد أكون حبيتها، أيوا أكيد مش بحبها يعني أنا كنت بحب ريهام ولسة منفصل عنها إمبارح أصلًا إي قلب رومانة!
_______________________________________
بعد 4 شهور ولسة الوضع كما هو عليه، بروح العيادة وبرجع البيت وتاني يوم أعيد نفس الروتين بتاعي، لحد ما كنت قاعد في العيادة وجات منى وهي بتقولي بعبوس وحُزن:
_أنا عايزة أجازة بعد بكرة.
بصيتلها بإستغراب وقولت:
=بس إنتي أجازتك مش بعد بكرة، ومالك زعلانة ليه?
بصتلي بحُزن وقالت بعد ما إتنهدت:
_جايلي عريس.
قومت بعصبية مش لاقي ليها سبب لحد دلوقتي وقولت بزعيق:
=نعم ياختي!!
بصتلي بدهشة وصد*مة من ردة فعلي اللي أنا إتصد*مت منها برضوا، هديت وفكيت أول زُرارين في القميص وقعدت تاني وأنا باخد نفسي وقولت:
_قصدي يعني وإنتي موافقة?
بصتلي وهي بتديق عينيها وقالت بخُبث:
=لو بابا وافق ليه لأ.
بصيتلها بغضب وهي إبتسمت مما زاد عصبيتي أكتر وقولت بحِدة:
_مفيش أجازة.

 

 

ردت عليا بلا مبالاة:
=عادي، هيستنى لحد يوم أجازتي الإسبوع الجاي مفيش مشاكل.
إتكلمت بعصبية وقولت:
_تمام إتفضلي بقى إطلعي شوفي شغلك.
سابتني وطلعت وهي مُبتسمة ومش فاهم هي مُبتسمة ليه، ولا أنا متعصب ومتدايق ليه يعني، خلصت شغل في العيادة وروحت البيت وأنا بفكر وخدت قرار خلاص على اللي هعملهُ بكرة، إتصلت بـِ منى وقولت:
_بكرة أجازة، مش هروح العيادة بكرة.
سألت بإستغراب:
=دا ليه?
_كدا، عايز آخد أجازة بلاش!
=وبلاش ليه أنا مالي، تمام يادكتور.
قفلت معاها ونمت وأنا مقرر هعمل إي بكرة، تاني يوم لبست وجهزت وبصيت لـِ نفسي في المراية بإبتيامة نرجسية ولاقيت ماما جهزت وواقفة ورايا وبصالي ومبتسمة، سألتها بإبتسامة:
_شكلي حلو يا ماما?

 

 

إتكلمت بإبتسامة وقالت:
=حلو يا كريم. [SORRY]😹
خلصنا وبعدها نزلنا وروحت على بيت منى، بعد شوية كلام مع والدها ووالدتها خرجت هي وهي باين على وشها إنها مش طايقة اللي قاعد برا لحد ما رفعت راسها وشافتني بصتلي وهي مبرقة ومصد*ومة، روحت عملتلها هاي بإيدي وأنا مُبتسم إبتسامة مُستفزة، بعدين ضحكت عليا وقعدنا وإتفقنا على كل حاجة، وإكتشفت بعدين إنها كانت بتحبني أصلًا وكانت زعلانة عشان هيجيلها عريس غيري، وريهام عملت حا*دثة وخسرت جمالها فيها وبقت وحيدة وخسر*ت شغلها بالفعل، شغلها وجمالها اللي عشانهم رفضت تكون أم ودلوقتي بتتعاقب على دا وهتعيش عمرها كلهُ من غير حد ولا أولاد يساندوها بعد ما تكبر.
#هاجر_نورالدين
#أنا_الطبيب_ولكنها_الدواء
#تمت

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أنا الطبيب ولكنها الدواء)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى