روايات

رواية دهب وفهد الفصل السادس 6 بقلم وردة البنفسج

رواية دهب وفهد الفصل السادس 6 بقلم وردة البنفسج

رواية دهب وفهد الجزء السادس

رواية دهب وفهد البارت السادس

رواية دهب وفهد الحلقة السادسة

وقفنا المره اللي فاتت لما الدكتور خرج من عند مراد وقال لهم للاسف دخل في غيبوبه اتصدمت دهب وحست اللي الدنيا بتلف بيها واغمى عليها ساره الام قاعده تصوت وتقول الحقنا يا دكتور بينادي الدكتور علي للممرضين وبيقول لهم ودوها اوضه بسرعه بسرعه بيروح فهد بسرعه يساعدها ويوديها الاوضه للدكتور قال له عليها وهو قلقان عليها جدا وقمر كانت في حاله صدمه وزهول ودموعها بتنزل على مراد هي ما كانش فارق معاها دهب بس كانت خايفه على مراد والامه قلقانه جدا على بنتها بيكشف عليها الدكتور وبيقول ده حاله انهيار عصبي فبتقلق الام جدا وبتقول له وبعدين يا دكتور هي هتبقى كويسه فبيقول لهم اه هديها حقنه مهدئ وكمان شويه هتبقى كويسه بيعدي خمس ساعات وهم قاعدين على اعصابهم وبعد كده بتفوق وتقول مراد مراد فبيروح فهد عندها وبيقول لها انتي كويسه فبتقول له رد يا فهد يقول اهدي يا حبيبتي ان شاء الله يبقى كويس فبتقول له انا لازم اشوفه دلوقتي وبتقوم عشان تروح تشوف مراد فكانت هتقع فبيسندها فهد فبتبعد عنه وبتمشي فابيقول له استني يا دهب مش هينفع تشوفيه عشان هو في العنايه المركزه فبتقول لي لا لازم انا اشوف فبيقول لها طب تعالي بيسندها لحد غرفه العنايه فبيلاقوا الدكتور خارج فبتقول له هو عامل ايه دلوقتي يا دكتور فبيقول زي ما هو فبتقول له ينفع اشوفه قال لها ما ينفعش قالت له والله ما هتاخر يا دكتور سيبني اشوف فبيقول لها طب خمس دقائق بس روحي مع الممرضه عشان تعقمك فبتروح وبتلبس لبس العنايه وبتخش بتشوف وش مراد اللي مليان كدمات وراسه الملفوفه بشاش وايده مكسوره وشكله متبهدل فبتعيط تفضل تقول له مراداصحى انت وعدتني ان انت هتفضل معايا دايما يا مراد اصحى تفضل تنادي ولا حياتي لمن تنادي بتخش الممرضه عليها وبتقول لها ما ينفعش كده يا انسه اخرجي عشان حاله المريض فبتخرج دهب وبتقعد على الارض وتفضل تعيط وتقول انا السبب انا اللي زعلته ما كنتش قصدي ازعله تفضل تعيط وتصرخ لحد ما ساره بتاخدها في حضنها وبتقول لها اهدي ان شاء الله هيبقى كويس بتقول لها لا انا عايزه مراد هاتوا لي مراد فبينزل فهد وبيقعد جنبها على الارض وبيقول لها ممكن تهدي فبتقول له فهد مراد انت ما انتاش عارف هو عندي عامل ازاي فبيقول لها اهدي ان شاء الله هيخف كل ده وقمر بتبص عليها بحقد وبتقول لها بقى كل ده بسببك انا هوريكي وبتستغل اللي هم ملاهيين عنها وبتخش اوضه مراد وبتتصدم من شكله ودموعها بتنزل وبتكتم صوتها عشان ما حدش يسمعها وبتقول قلت لك حبني انا هي ما تستاهلكش ممكن تقوم بقى قوم بقى يا مراد وبعد كده بتطلع بيقول الجد يلا عشان نروح قعدتنا هنا ملهاش لازمه بتقول دهب لا مش عايزه اسيب مراد وامشي فبيقول لها هنجيله بكره يلا ما ينفعش القعده دي فبتقول ساره يلا يا دهب هنجيله بكره ان شاء الله فبتوافق دهب على مضاد بتقول ماشي بيروحوا القصر يلا يا دهب عشان تطلعي تنامي فبتقول لها مش عايزه انام ما بتقول لها لا لازما عشان نعرف نروح بكره و بتسندها تطلعها فبتقول لها ماما خليكي نايمه معايا النهارده فبتوافق ساره وبتحضنها وبتقول لها يلا اهدي ونامي فبتهدى وبتنام وتاني يوم تصحى دهب مع شروق الشمس وتقوم تاخد شاور وتوضا وتصلي فرضها وتلبس وتنزل وكل ده وكل اللي في البيت لسه نايم وبتركب وبتروحي المستشفى عند مراد وبتدخل تلاقيه زي ما هو بتقعد تعيط وتقول له اصحى بقى يا مراد انا مش عارفه اعمل حاجه من غيرك انا اسفه سامحني وبعد شويه بتروح وكل البيت صاحي وبيسالها كانت فين تقول لهم كانت عنده مراد فا بيتغاظ فهد ويقول لها ما استنتنيش ليه وانا كنت وديتك بتقول له عادي ما حبتش اتعبك وبتمر الايام والشهور وكل ده ومراد في غيبوبه بقى له ست شهور وما بيفوقش وبيجي يوم قمر راحت تشوف مراد وبتكلموا شويه وبتمسك ايده تلاقي صوابه بتتحرك فبتفرح جدا وبتروح تجري تنادي الدكتور والدكتور بيجي وبيقول لها هو بدا يفوق كل ده ودهب ما تعرفش فبيستنى شويه فبيفوق مراد وبيلاقي قمر قاعده جنبه وبيستغرب من المكان اللي هو فيه وبيقول لها انا فين فبتقول له انت في المستشفى فبيقول لها ليه فبتقول له انت ما انتاش فاكر عملت حادثه وبقى لك ست شهور في غيبوبه فبيتصدم مراد وبيقول محدش سال عليا فبتكذب قمر وبتقول له لا فبيقول لها ماشي فبيزعل جدا هو بيفكر اللي دهب ما كانتش بتسال عليه فا بتضحك قمر ضحك خبيثه عشان وقعت ما بين مراد و دهب و بيكذب مراد نفسه ويسالها امال انت قاعده معايا ليه وفين دهب قالت له ما اعرفش هي من ساعه ما انت جيت هنا من ست شهور ما سالتش عليك الا مره او مرتين انا اللي كنت دايما بجيلك انا عذراها برده ممكن تبقى مشغوله وبتجهز نفسها فا بيسالها مراد بحزن مشغوله ليه فبتقول له نسيت اقول لك اللي هي هتتخطب لفهد اخويه كل ده و هي بتكذب علي مراد فبيحس مراد اللي في خنكر الدب في قلبه بيحزن جدا وبيفتكر معاملتها مع اخر مره وبيقول لها ممكن تسيبيني لوحدي فبتقول له لا انا قاعده معاك وبيدخل الدكتور تاني وبيقول انت صحيت حمد لله على السلامه يا بطل فبيبتسم مراد ابتسامه حزينه وبيكشف على الدكتور وبيقول له انت بقيت كويس قال له مراد اقدر اخرج امتى قال له بعد اسبوع فبيهز دماغه بصمت وبيسكت وبيخرج الدكتور يكلم دهب عشان هي كانت مديه له رقمها عشان لو المراد فاء من الغيبوبة يكلمه فا بترد دهب فبتقول لي ايوه يا دكتور فبيقول لها انسه دهب عايزه ابلغك اللي استاذ مراد فاء بتقول له بجد يا دكتور وبتفرح جداو قالت له خلاص انا جايه حالا وبتقفل معاه دهب وبتنادي على مامتها ساره وبتقول لها ماما مراد
فاء فبتفرح ساره وبتقول لها بجد قالت لها اه انا رايحه له قالت لها استنى انا هاجي معاكي فبتقول لها ماشي بسرعه فبيجهزوا وبيروحوا المستشفى وبيجوا يفتحوا غرفه مراد فبيتصدموا باللي شافوه

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية دهب وفهد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى