Uncategorized

رواية الفهد العاشق الفصل الثامن 8 بقلم انجي عصام

 رواية الفهد العاشق الفصل الثامن 8 بقلم انجي عصام
رواية الفهد العاشق الفصل الثامن 8 بقلم انجي عصام

رواية الفهد العاشق الفصل الثامن 8 بقلم انجي عصام

فى شقه تولان
كانت تولان جالسه على فراشها تبكى بحرقه فهى الى الان لا تستطيع أن تستوعب ما حدث معها فقد تظاهرت بالقوه أمام الرجل الذى تسبب فى دمارها ورحلت من فيلته سريعا لدرجه لم تعلم معها ان حقيبتها ليست معها فأستقلت سياره اجره لتوصلها الى منزلها وعندما وصلت طلبت من البقال الموجود أسفل العماره السكنيه أن يدفع للسائق ما يريد وهى تفكر فى الوسيله التى تمكنها من سداد المبلغ الى البقال أو احضار المال اللازم للبقاء فى الشقه ….رفعت كفها ومحت دمعه سالت على وجنتها وهى تتذكر ما فعله بها رجال الرجل الغريب وشعرت بالذل لما حدث لها فوقفت واتجهت إلى دورة المياه لتتوضأ وتصلى الى الله شاكره ومستغفره
فى الشركه
كان فهد يجلس مع أسر ويروى له ما حدث مع تولان عندما استيقظت ورأته
نظر أسر الى فهد الذى يبدوا على وجهه الحنق وقال بأبتسامه حاول أن يخفيها
أسر:انت بتتكلم بجد …البت دى ضربتك بالقلم
فهد:بأنفعال:انت فرحان فيا ولا ايه ….انا مش عارف ازاى سيبتها تمشى قبل ما ارد ليها القلم عشره
أسر:حرام عليك كفايه اللى عملته فيها
وقف فهد واتجه إلى النافذه ووقف أمامها وقال
فهد:انا عارف أن اللى عملته معاها مش قليل بس بردوا انا كنت فاكرها هدير ..بس عارف يا أسر وهى واقفه تزعق وعينيها مليانه دموع رغم القوه اللى بتتكلم بيها وقتها فكرتنى بنهى …
وقف أسر واتجه إليه ووضع كفه على كتف فهد وقال
أسر:الله يرحمها ….علشان كدا سيبتها تمشى…..
طيب هتعمل ايه فى موضع محمد الاسيوطى
نظر له فهد وقال
فهد:بقوه:محمد الاسيوطى حسابى معاه بعدين المهم دلوقتى انا عايز منك خدمه ….تولان مشيت من الفيلا بس مأخدتش شنطتها لانها كانت مع سعيد وطبعا مش هعرف ابعته يوديهالها علشان متخافش منه فأنا عايزك تروح عنوانها توديلها الشنطه بتاعتها ومن غير ما هى تعرف وتروح للست صاحبه العماره وتشترى منها الشقه بأى ثمن وتفهمها انك مش عايز تسكن فيها ولو فيا مستأجرين خليهم فى الشقه…وانك سمعت ان البنت اللى فى الشقه بتدور على شغل وانك بتدور على واحده تشتغل عندك فى الشركه
أسر:اه قصدك يعنى علشان متطردش تولان من الشقه وبردوا تولان تلاقى شغل
فهد:ايوه تمام…فهمت انا عايز منك ايه… وكمان هى متعرفش انا مين يعنى عمرها ما هتشك أن الشركه بتاعتك تبقى فرع من شركاتى فاهم
يتبع….
لقراءة الفصل التاسع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى