Uncategorized

رواية ساهمته في سجن والدي الفصل الأول 1 بقلم أهله بدوي

 رواية ساهمته في سجن والدي الفصل الأول 1 بقلم أهله بدوي

رواية ساهمته في سجن والدي الفصل الأول 1 بقلم أهله بدوي

رواية ساهمته في سجن والدي الفصل الأول 1 بقلم أهله بدوي

انا مش موافقة ي بابا 
ومن امتي وانت ليكي رأي في البيت ده انا قولت للراجل كلمة خلاص ومش هرجع فيها وهتتجوزيه ورجلك فوق رقبتك جريت علي اوضتي وفضلت اعيط لحد ما النوم غلبني«انا يارا عندي ٢٥ سنة متخرجة من كلية طب اسنان وده بابا اسمه مصطفي عاوز يجوزني واحد انا مشفتوش غير لما جه طلب ايدي وبابا وافق علي طول ده حتي مجبش معاه حد من اهله والموضوع غريب جدا» 
ترن ترن ترن 
ايوا 
ايوا ي  مصطفي  اعمل حسابك اني جاي بكره بالمؤذون اكتب علي بنتك 
ايوا ي بني بس قاطعه اياد قائلا مفيش بس ي مصطفي انا مش بستأذن بكرة هاجي اخدها بشنطة هدومها
ي بني مش كده البت متعرفكش
احنا مش هنرغي كتير ي  مصطفي انا كان شرطي عشان اتم صفقة امبارح اني اتجوز بنتك وانت وافقت انا جاي بكره سلام 
تاني يوم 
مصطفي-يارا يارا
يارا _نعم ي بابا 
مصطفي _جهزي نفسك اياد جاي بالمؤذون 
يارا وهيا تعلم انه لا فايدة ان عارضة كلام والدها  _حاضر ي بابا 
وجه اياد بالمؤذون 
وكتب الكتاب وقال جملته الشهيرة «بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير» 
اياد-نستأذن احنا بقا وراح ماسك يارا من ايديها وشنطتها ونزلو ركبو العربية ومشيو في صمت رهيب ليقطع الصمت هوا قائلا  
اياد ببرود _اعملي حسابك  انك متقوليش ليه ولا لأ مسمعش غير نعم وحاضر بس 
سكتت يارا وسكت اياد لحد ما وصلو الي فيلا اياد النصار 
بيدخلوا  الفيلا والخدم واقفين مستنينهم بتسرح يارا في شكل الفيلا اما اياد بيسبها ويطلع وكل واحد من الخدم بيروح علي شغله بتفوق يارا ومش بتعرف تروح فين في الفيلا ده كلها بتسال حد من الخدم بيقولها علي غرفة اياد بتطلع وبتفتح الباب بيكون هوا قاعد علي السرير بيقولها خير 
يارا _اقعد فين ولا اعمل ايه
اياد _بصي عشان منتعبش مع بعض اوضتي ده رجلك متعتبهاش روحي اقعدي في اي اوضة تانيه وبيقفل النور وينام  بتطلع يارا بتخش اوضة جنب اوضة بتقفل الباب بتنام علي السرير بتعب بتبص تلاقي تعبان طالع من تحت السرير بتيجي تطلع من الاوضة تلاقي الاوكرة الي جوا مكسورة مبتلاقيش حل غير انها تنط من الشباك هوا مش عالي بتنط وبتقع علي الارض بتتفاجئ بكلاب بتجري وراها بتطلع تجري عشان تمشي من الفيلا لكن بييجي شخص من علي باب الفيلا ويضربها علي دماغها بتفقد الوعي وبياخدها في عربيته ويمشي بسرعة وكل هذا تحت نظر اياد الي بيتابع الموقف من الشباك بدون اي رد فعل 
بتفوق يارا بتلاقي نفسها في مكان غريب وواحد قاعد علي كرسي قدامها مش باين وشه وفجأة النور بيتفح وبتشوفه يارا بصدمة بابا!!!!! 
.
.
.
.
.
.
.
مصطفي اسمعي ي بت انتي انت موجوده في شقة اياد النصار بمزاجي انا وعشان تنقليلي كل الاخبار عنه ومسمعش اي نقاش 
يارا _هوا مين ده وايه الي بيحصل 
مصطفي-مش المطلوب منك تعرفي انت تنفذي الي انا قولته بس بزعيق فاهمه 
يارا-فاهمه فاهمه 
وبيرجعها الفيلا وبيحط سلم وبتطلع من الشباك وتخش الاوضة لكن المفجأة ان الاوكرة سليمة ومفيش تعبان ولا حتي كلاب تحت  ففهمت ان باباها  الي كان عامل كده عشان تنط من الشباك وبتفكر بتقول طب ازاي جه هنا وصلح الاوكرة وشال التعبان والكلاب وهوا كان قاعد معايا وبتوصل ان أكيد حد من الخدم  شغال مع بباها بتنام بتنهيدة 
بتصحي تاني يوم بتلاقي اياد قاعد علي الكرسي بتتخض وتصوت بيقوم يقفل الباب بالمفتاح ويقول_ كنت فين امبارح جتلك ملقتكيش
يارا _انا مرحتش في حتة كنت بشرب مية بس وطلعت 
اياد بزعيق عالي جدا _كذاااااااابة ويقوم يمسكها من شعرها انا مبكرهش قد الكدب 
يارا-اااااااع خلاص سيب شعري هقولك علي كل حاجه 
بيسبها اياد ويقول-قولي 
يارا-نزلت اتمشي شوية لحد ما طلعت برة الفيلا فجم ناس بعربية قالولي انتي مين قولتلهم انا مراة اياد النصار سبوني ومشيو 
اياد _تمام 
بينزل اياد تحت في الصالون وبعد خمس دقايق بينادي علي يارا 
بتنزل تلاقي واحد مربوط في الكرسي ومضروب ووشه كله دم   يارا بخضة _ايه ده 
اياد بزعيق عالي جدا جدا-ده عقاب الي يخون اياد النصار هوا ده الي ساعد مصطفي باشا ده الخاين الي هنااااا ده الي بيساعد ابوكي وبيطلع مسدسه وبيموته وبييجي اتنين يشلوه وبيمشي كل الخدم وبيروح اياد ناحية يارا وبيمسكها من شعرها تحت صريخ يارا وبيطلع الاوضة بتاعته ويرميها علي السرير ويطلع مسدسه ويحط قدامه قولتيلي كنتي فين بقا امبارح يروح امك يارا بعياط هوا الي اخدني والله هوا الي خطفني بيعمر مسدسه وبيحطه علي دماغها وبيضرب طلقة 
يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى