روايات

رواية طبيب ولكن الفصل التاسع 9 بقلم مصطفى محمد

رواية طبيب ولكن الفصل التاسع 9 بقلم مصطفى محمد

رواية طبيب ولكن الجزء التاسع

رواية طبيب ولكن البارت التاسع

رواية طبيب ولكن الحلقة التاسعة

زينة : انا بشكرك جداً…
يوسف : على اى بس انا معملتش حاجه…
زينة : يعنى على موافقت تتراجع عن قرار الاستقاله وعلى توصيلك ليا…
توقف يوسف عن السير ثم نظر إليها وقال : زينة انا متراجعتش عن الاستقاله انا بس أجلته شويه دا أولاً…
زينة : وثانياً…
يوسف : ثانياً بقا انا وصلتك لإنى حابب أوصلك يعنى متشكرنيش على حاجه انا حابب أعملها…
زينة : يوسف هو احنا ممكن…
يوسف مقاطعاً : إحنا وصلنا..
زينة وهى تنظر للمنزل : اه وصلنا صحيح..طيب انا هروح بقا علشان الوقت إتأخر..
يوسف : امم الوقت سرقنا فعلاً…
زينة : هتيجى المستشفى بكرا…
يوسف : بكرا صعب لأن بكرا المرحلة الاولى ف المسابقة…
زينة : أوبس انا نسيت،ربنا معاك…
يوسف : يارب يللاا تصبحى على خير…
زينة : وانت من أهل الخير…سلام…
يوسف : سلام…
“صعدت زينة الى المنزل وغادر يوسف ليعود الى منزله،دخلت زينة منزلها لتجد أضواء غرفة الضيوف مشتعله..دخلت لتجد طارق يجلس مع والدها”
مختار : تعالى يا زينة…
زينة وهى تدخل الغرفة : مساء الخير يا بابا
مختار : مساء النور…
طارق : ومفيش مساء الخير ليا انا كمان…
زينة وهى تتجاهله : انا هدخل اريح علشان تعبانه…
مختار : استنى بس مش عايزه تعرفى طارق كان عايز اى…
زينة : يا ترا دكتور طارق عايز اى…
طارق : انا جاى علشان اطلب إيدك من تانى واعتبرى اللى حصل دا كان غلطه زى ما كل الناس بتغلط ونرجع كل حاجه زى مكانت…
زينة : طيب انا مش موافقه ومفيش حاجه هترجع تانى زى الاول ومن فضلك مش عايزه اسمع اى حاجه عن الموضوع دا تانى تمام…
طارق : زينة إدينى فرصه أ…
مختار : طارق أظن انت قولت إنك محتاج تسمع رأيها وأديك سمعته اتمنى بقا تخرج الموضوع دا من دماغك والتعامل بعد كدا يكون ف حدود العمل وبس…
طارق بحرج وغضب وهو ينظر لزينة : تمام عن إزنكم…
“غادر طارق وهو يتوعد بالانتقام”
مختار : كنت قلقان لتغيرى رأيك…
زينة وهى تجلس بجوار والدها : انا زيك يا دكتور مبغيرش كلمتى أبداً…
مختار : طب قوليلى بقا كنتِ فين كل كدا…
زينة : كنت مع يوسف..قصدى دكتور يوسف.. بخصوص الموضوع بتاع العملية وكدا…
مختار : اممم العملية قولتيلى طيب وها اى الاخبار…
زينة : هروح اغير هدومى وأعمل اتنين شاى واجيلك واحكيلك على كل حاجه…
مختار : إذا كان كدا ماشى…
* فى منزل يوسف *
“دخل يوسف منزله ليجده مظلم”
يوسف : الحمد لله نايمه “مشى ببطئ شديد نحو غرفته وقبل أن يصل اشتعل ضوء المنزل ليجد والدته تجلس على الكرسى المقابل له”
يوسف بفزع : ينهار اسود اى يا ماما انتِ عايزه تشلينى عايش مع الكتعه…
كريمة : كنت فين…
يوسف : كل الرعب دا علشان كنت فين،كنت مع زينة…
كريمة : ااه مع زينة قولتلى كل دا مع زينة…
يوسف : مهو انا وصلتها وبعدين جيت…
كريمة : وانت من امتى بتوصل حد دا إحنا لما بيكون عندنا ضيف وبقولك وصلو بتعملى فلم هندى علشان متوصلوش ولا علشان دى حاجه مقولتلكش عليها عملتها بمزاجك…
يوسف وهو يجلس على حافة الكرسى الى جوارها : طب بزمتك انتِ عمرك قولتيلى على. حاجه وعملتها…
كريمة : الحقيقة لأ…
يوسف : طب فى اى بقا…
كريمة : عندك حق.. طب المهم احضرلك عشى…
يوسف : لا يا حبيبتى انا لازم انام دلوقتى علشان عندى شغل مهم بكرا الصبح…
كريمة : شغل اى دا…
يوسف : بكرا المرحله الاولى ف المسابقة ولو عديت منها هتأهل على المرحله الاخيره على طول لأنها مرحلتين بس،إدعيلى بقا…
كريمة : ربنا معاك وينصرك يا رب…
*ف اليوم التالى*
“وصلت زينة الى المشفى وفور وصولها دخلت الى غرفتها واشعلت التلفاز لتتابع يوسف فى المسابقه،اخذت تبحث عنه لتراه يقف بين العديد من الطهاة المحترفين وهو فى قمة التركيز..”
زينة بدعاء : ربنا معاك يا يوسف..ربنا معاك يا ح…
اقتحمت الممرضه الغرفه وقالت : دكتورة زينة…
زينة بفزع : يخرب بيتك خضتينى…
الممرضه : عندنا حادثة وضعها خطير ف الاستقبال ومحتاجينك هناك…
نهضت زينة وعيناها على التلفاز ثم قالت : يللا انا جايه…
‘وصلو الى الاسقبال لتجد سيدة مصابه بسك*ين فى خاصرها وقد فقدت الكثير من الدماء’
عادل : مش هينفع نحرك الس*كين ممن مكانها لازم تدخل ج*راحى…
زينة لإحدى الممرضات : حضرى غرفة العمليات بسرعه وانا هروح اجهز علشان العملية…
*فى المسابقة *
“بدأت المسابقة وبداء الطهاة فى إعداد أطباقهم وهم فى قمة الحماس المصحوب بالتوتر ما عدا شخص واحد يوسف ف عقله لم يكن بالمسابقة بل كان فى شخصٍ آخر حتى أنه لم ينتبه لمرور الوقت ولم يفق سوا على صوت تشجيع والدته التى رغم رفضها لتغير مهنته إلا أنها تدعمه بكل ما أوتيت من قوه،إستعاد يوسف تركيزه وبداء يطهو بكل حب وحماس”
*فى المشفى*
_مر الكثير من الوقت فى غرفة العمليات الى ان إنتهت العملية بنجاح وفور إنتهائها خرجت زينة مُسرعه لتطمإن على ما فعله يوسف بالمسابقة وفور خروجها وجدت طارق امامها…
طارق : اى على فين وانتِ مستعجله كدا…
زينة : فى حاجه يا دكتور…
طارق : اه فى ممكن اعرف اى اللى بينك وبين يوسف…
زينة : هو انا مش سبق وقولتلك إن كلامنا يكون ف حدود الشغل وبس…
طارق : زينة يوسف مش الشخص المناسب ليكى…
زينة : ميرسى ع المعلومه ممكن تمشى بقا…
طارق : للدرجه دى مش طايقانى…
زينة بحزم : طارق اى كلمة زياده هتخذ معاك إجراء مش هيعجبك انت فاهم…
“وتركته وغادرت وهو يشتعل غضباً”
_انطلقت مُسرعه نحو غرفتها وفتحت الباب لتتفاجئ بيوسف يجلس على مكتبها وأمامه إحدى الاطباق التى أعدها ف المسابقه…
نظر يوسف الى زينة التى تنظر له بتفاجئ وقال : انا قولت أكيد مأكلتيش حاجه ومينفعش أدخل وإيدى فاضيه ولا اى…

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية طبيب ولكن)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!