Uncategorized

رواية أصابني عشقه (الخديعة 2) الفصل العاشر 10 بقلم ميرا اسماعيل

 رواية أصابني عشقه (الخديعة 2) الفصل العاشر 10 بقلم ميرا اسماعيل

رواية أصابني عشقه (الخديعة 2) الفصل العاشر 10 بقلم ميرا اسماعيل

رواية أصابني عشقه (الخديعة 2) الفصل العاشر 10 بقلم ميرا اسماعيل

مازلنا بداخل حفل زفاف عمار وعاليا 
اقتربت رويا من عاليا لتراها جالسه مكانها بتيه وضياع كبير ، لتنظر لها بغصه بقلبها لتربط علي كتفها بهدوء
” عاليا، إنت كويسة ؟
لتنظر لها عاليا تريد أن تبوح وتصرخ ، أنها ليست بخير ولن تكون بخير بعد ذلك ، لكن هى هنا بسبب ضعفها لتغمض عينها محاولة خائبه منها في التحكم بنفسها ، لتشعر رويا بها جيدا 
” طيب بلاش تردى عليا ! بس علي الأقل قومى افرحي .. ارقصي … الكل مستغرب سكوتك وهدوئك .” 
لتقترب منهم رئيفه وهى تستند علي عكازها بسعادة غامرة وتتسأل 
” مالك يا عاليا ؟ قومي ارقصي ، دا أمك يوم فرحها مقعدتش دقيقتين علي بعض !
لتنظر لها رويا بهجوم يشويه الأدب 
” يمكن لأن مامي كانت بتعشق بابي .” 
لتشعر عاليا أنها علي حافة هاوية جديدة لتقف وتمسك يد رويا برجاء 
“رويا تعالى معايا نروح لبابي ، انا سبب زعلي أنه هو مامي زعلانين منى .”
لتمسك عاليا بفستانها وتترجل السلم الصغير وتتحرك رويا ورائها لتنظر لجدتها مرة اخرى بحده 
” عارفة يا تيتا لو عرفت أن ليك يد في اللي بيحصل دا ، صدقينى هتزعلى منى قوى .” 
لتترجل رويا وراء عاليا لتلحق بها بينما تنظر لها رئيفه 
” بكرة تشكروني علي اللي بعمله ، قال حب قال ؟!
بينما كان سليم يضع رأس عمار تحت صنبور المياه ويضغط عليه بقوة .
” فوق أنت شارب إيه ؟ فوووق .
بينما يحاول الآخر أن يتحرك من تحت يده بقوة لكن أين قوته من قوة سليم ، ليدلف عليهم عبد الرحمن الصغير ويري الوضع ويفهم ما يحدث ليقترب من سليم 
” سيبه يا سليم ، دا مفيش منه أمل .” 
لينظر له بغضب 
” اسيبه ايه هتبقي فضيحه ، وغير ازاى يتقفل عليه باب هو وعاليا بمنظره دا .” 
ليدرك عبد الرحمن هذه النقطة كانت غائبة عنه 
” طيب أنا هعمل ليه قهوة سادة ، وأنت خليك حاطه تحت المايه.” 
ليتحرك عبد الرحمن بسرعه ويطلب من نسمه أن تحضر له كوب من القهوة ،لتحضره هى بسرعه شديده .
علي الجانب الآخر 
كانت عاليا واقفه أمام عبد الرحمن بصمت وكانت نظراته له تشطر قلبها نصفين وعندما رأي دموعها لم يستطع التحكم بنفسه وضمها بين أحضانه لتنهار حرفيا بداخل احضانه لتحاول حلم أن تقترب لتمسك رويا يدها بهدوء وتهمس لها 
” سبيها ، حضرتك عارفه بابي وعاليا اقرب لبعض من اى اب وبنته .” 
ليهدئها عبد الرحمن 
” اهدي يا عاليا ، خلاص كفاية عياط إنت عارفه كويس ان دموعك بالنسبة ليا اكبر وجع ، كفاية .” 
لتخرج من  بين أحضانه وتمسح دموعها 
” انا اسفه سامحنى ارجوك .” 
ليمسح دموعها برفق 
” عارفة يا عاليا انا ليه سبت الفرح يحصل ؟
لتقطب جبينها وتنفي ، ليبتسم هو 
” علشان تتعلمي صحيح هيبقي درس قاسي قوى ، بس هتخرجي منه فاهمه حاجات كتير ، علاقتك بعمار لو كملت شهرين تبقي انجاز كبير ، صحيح هتتوجعي بس إنت زى حلم ورثتي منها كل حاجة حتى انك لم تتعلمي لازم تتوجعي ، اتمنى مكنش اب قاسي ، بس انا يا بنتى سكوتي مش ضعف ولا خوف علي اسم وشركات كل الكلام دا ولا يفرق معايا ، اللي يفرق معايا أنت واختك نفسي اشوفكم احسن ناس وانجح ناس ، بس سلمت لفكرة انك زى الطفل لازم يتلسع علشان يبعد عن النار ،واحنا فيها لو حابه كل حاجة تنتهى ؟
لتتفي له 
” سبنى اتعلم اخوض تجربة بعيد عنك ، يمكن انجح صح ؟
ليغمض عينه بيأس منها فهى بالفعل كحلم في الصبي 
” ربنا يوفقك ولازم تعرفي أنى ضهرك عمار لو فكر مجرد تفكير أنه بس يجرحك هقفله ولا يهمنى هو مين ؟ ولا ابن مين ؟ 
لتقترب حلم في هذه اللحظة وتضمها 
” وأنا كمان موجودة يا عاليا ، والمهم أننا في الدنيا دى بس علشان نتعلم ،ونخسر وننجح اتمنى متتوجعيش ودرسك ينتهي بسرعه وتتعلمي منه .” 
ليحضنهم عبد الرحمن وتبتسم رويا من خلفهم نعم هما اهم حصن في حياتهم ، لكن يبقي السؤال هل بالفعل ستنجح عاليا في امتحانها هذا ؟ ام سترسب وتخسر ؟!
…………………….
بعد قليل كان بدأ عمار وفي استعادة وعيه 
* أخيرا فوقت ، نشفت دمنا .” 
هتف بها عبد الرحمن ساخرا بينما كان يراقب سليم الزفاف من خلف الستار ، لينظر له بإستعجال
” طالما فاق يلا هاته وننزل ، عاليا اختفت هى كمان اكيد بدور علي الاستاذ .” 
ليوقفه عبد الرحمن عنوه ويمسكه من رسغه بقوة وينظر له بغضب 
” اقسم بالله لو اللي حصل النهاردة اتكرر أنا بنفسي هدخلك مصحه تتعالج سامع ، وعاليا إياك .. ثم إياك تأذيها أو تزعلها فاهم .” 
ليجيبه يإتزان حاول جيدا أن يحافظ عليه 
” ما خلاص يا عبد الرحمن الله ، صاحبي وكان بيظبطنى عريس بقي وكدا .” 
لينقض عليه سليم 
” صاحبك دا انا لو لمحته تاني هقتله سامع، وفهمه أن فكر بس يرعب رويا دا لسه جزائه كبير ، يلا أنزل .” 
ليتحرك بالفعل عمار كأنه فأر يفر من المصيده ، بينما ينظر عبد الرحمن لسليم بريبه 
” تفتكر هيحصل ايه في الأيام اللي جاية ؟
ليتنهد سليم ويرفع كتفهيه 
” ولا اعرف ، حرفيا احنا بقينا عرايس الأيام هي اللي بتحركنا ، ويا خوفي من اللي جاى .” 
……………………..
انتهى الزفاف وظل عبد الرحمن يوصي عمار علي ابنته ، ويطلب منه أن يحافظ وعليها فهى ابنته والاقرب الي قلبه ، بينما شعرت حلم أنها تودع ابنتها ترمي بها وبيدها لبئر عميق ، كانت رئيفه هى الأكثر سعادة بسبب ما يحدث ، بينما نهال همست في اذن عاليا 
” صحيح عمار ابنى ، بس ربنا يعلم يا عاليا أنا بحبك وازاى ، وعلشان كدا بقولك لو فكر بس يزعلك ، انا موجودة سامعه يا عاليا .” 
لتؤما لها ليضمها عمار وبقوة جعلت أنفاسها تهوى من الرعب وشحب لون وجهها وشعرت وان حلقها جف وسحبت الهواء من رئيتها 
” إيه يا ماما هو أنا شرير كدا ، الكل موروهش حاجة غير يوصينى علي عاليا ، طيب ما حد يوصي عاليا عليا .” 
لتنظر له رويا بإشمئزاز 
” اصل عاليا ملاك ، عمرك سمعت أن ملاك يأذي .” 
لينظر لها عمر 
” قصدك ايه ويا رويا ، عمار شيطان ويعنى .” 
لتردف ساخرة
” لا العفو دا ابليس بذات نفسه بياخد دروس تقوية عنده .” 
لتتدخل والده نسمه وهي ترى أن الأجواء اصبحت ساخنه 
“ربنا يتم عليكم بخير ، ويا ابنى ما تزعلش خلو بالكم علي بعض .* 
ليؤما لها عمار بينما تبتعد عاليا عنه بهدوء وترتمى بإحضان والدها وتبكى ، ليمل عمار مما يحدث 
” ما خلاص يا عاليا هو احنا مهاجرين ، دا الفيلا جنبهم ، يلا يا عاليا يلا .” 
لتتحرك عاليا وهى بكل خطوة تشعر وان قلبها يضطرب ، لتركب السيارة ويتحرك عمار مسرعا لترتمى حلم في احضان زوجها وتبكى لتنظر نهال لعمر 
” الفرح وخلص ، بس انا لسه عند رأي اللي بيحصل دا دمار لينا كلنا وبكرة افكركم ، وحضرتك وبالأخص يا ماما ورئيفه .” 
لتتحرك هى لداخل ، لينظر عبد الرحمن لسليم 
” هتبات هنا يا سليم .” 
لينفي له 
” لا ، هبات هناك وبكرة إن شاء الله نتقابل يا ست الكل في الشركة تمام .” 
ليتحرك نحو سيارته لتتحرك رويا من خلفه بهدوء 
” سليم أنت هتمشي بجد ؟
لينظر لها سليم ويضمها لأحضانه بقوة وشعور غريب يغزو قلبه أنها ستهرب من بين يديه كما هربت عاليا من بين يدى يوسف 
” هستناكي بكرة هفطر من ايدك .” 
هتف بها وعندما لاحظ أنها ةقلقه من تصرفه هذا .
لتؤما له ليتحرك لسيارته لتوقفه 
” سليم أنا بحبك .” 
ليبتسم بسعادة وكأنها ترسل له رساله تطمئنه بها 
” وانا كمان ، يلا اطلعي وارتاحي وبكرة نفطر وسوا .” 
لتتحرك للداخل ، ليصعد الجميع ويتبقي عبد الرحمن وبجواره نسمه ليبتسم علي تصرفها 
” ليه واقفه كدا ؟!
” مستنيه اطمن عليك ؟
ليغمض عينه براحه 
” اطمنى علشان أنا مطمن .” 
ويغمز له بعينه ويتحرك لتبتسم هى علي تصرفه هذا وتتحرك وهى الأخرى .
…….
في فيلا عمار 
دلف عمار وظلت عاليا واقفه امام الباب تفرك يدها برعب وقلق ، لينظر لها بإشمئزاز 
” مالك ما تدخلى .” 
لترفع فستانها وتخطو اولى خطواتها للداخل 
ليبتسم بمكر 
” واخيرا بقيتى هنا ، بقيتىح مراتي وزن تيتا انتهى .” 
لتقطب جبينها ووقفت أمامه بقوة 
” والله احنا الاتنين ارتاحنا من كلامها ، واللي هى كانت عايزاه حصل ، عن اذنك .” 
ليمسك يدها بقوة جعلتها ترتعد من الخوف
” تاني مرة إياك تمشي وتسبينى ، وبعدين راحه فين ؟ هو في عروسه تسيب جوزها ليله فرحهم كدا .” 
لتنظر له بعدم فهم 
” احنا بينا اتفاق ولا نسيت ؟
ليدور حولها بعدما ترك ويدها وتحكم بخصلات شعرها جيدا 
” رجعت في كلامي ، وبصراحه الكل شايف أنك قمر قولت اجرب يمكن تعجبينى .” 
لتحاول أن تبتعد عنه لكن لم يسمح لها ويجذبها لداخل الغرفه عنوه ، وعندما وحاولت الفرار منه لطمها بقوة وقعت علي أثرها ارضا لينقض ويمزق فستان زفافها ، وهى تحاول أن تهرب منه لكن دون جدوى ، هو قرر أن لايبتعد قبل أن يصل لغرضه ، وبعد معاناه بالفعل وصل إلي ما يريده دون أن ينتبه أنها ابنته عمه ، أو أنها غير راضيه ، تعامل بمنتهي الوحشيه فقط لأنه زوجها ، من قال إن الزوج له حق في إغتصاب زوجته بهذه الوحشيه ، 
ليرتمى مكانه ينام بعمق شديد بينما هى تحاول أن تستر نفسها بفستان زفافها الذي تحول الي قطع متناثرة ، وتزحف وتبتعد عنه تشعر أن قدمها تخونها فهى لا تقدر علي أن تقف أو تتحرك ، فظلت تبكى مكانها بوجع جسدها وقلبها ، وشعرت أنها بداية النهاية حتما ستكون نهايتها مثل عمتها الراحلة .
…………..
في مكان اخر كان كل شئ منقلب ، وكان هو ثائر بغضب وينظر لصورتها هى والمدعو زوجها كيف لها أن تتزوج منه بهذه السهولة ، ليتوعد لها أنها سترى اسوء ايام حياتها ليس علي يد عمار لا بيده هو يوووووسف ……..
يتبع…..
لقراءة الفصل الحادي عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى