Uncategorized

رواية زمردة الزين 2 الفصل العاشر 10 بقلم فاطمة سعيد

 رواية زمردة الزين 2 الفصل العاشر 10 بقلم فاطمة سعيد

رواية زمردة الزين 2 الفصل العاشر 10 بقلم فاطمة سعيد

رواية زمردة الزين 2 الفصل العاشر 10 بقلم فاطمة سعيد

عند يزيد وجوان ….
يزيد بسرعة مسك جوان من أيدها وشدها ليه قبل ما تقع فى النيل 
يزيد بقلق شديد : جوان انتى كويسة حاسة بأيه ؟! 
جوان بتعب : كويسة انا بس دوخت شوية 
يزيد بقلق : طب نروح لدكتور 
جوان : لا مفيش داعى انا كويسة 
فجأة لقت أنفها بينزف جامد من دون سابق إنذار 
يزيد بقلق شديد : مينفعش نسكت لازم نروح لدكتور 
جوان : مفيش داعى يا يزيد انا كويسة تلاقى بس من الحرارة 
يزيد : حرارة اي فى النيل 
جوان بضحك : قصدى الحرارة المنخفضة مش العالية 
يزيد بقلق : طب انتى بجد كويسة 
جوان ابتسمت مطمئنة : اه كويسة 
يزيد : طب نمشى بقى 
جوان فعلا حاسة أنها تعبانة بس مش عايزة تقلقه : تمام يلا 
يزيد اتصل بسليم عشان يتفقوا يتقابلوا فين 
سليم : الووووووووو
يزيد : الووووووووو
سليم بصوت غريب : معاك اللهو الخفي 
يزيد بنفس الصوت : هنسلم البضاعة فين يا باشا 
سليم : فى نفس المكان 
يزيد : علم وينفذ يا باشا 
الاتنين ضحكوا ضحكة شريرة 
وجوان وروجيندا هيموتوا من الضحك عليهم 
وصلوا وكل واحد خد أخته وسلموا على بعض ومشيوا 
فى شركة راجح ….
جويرية بدموع : انت ليه بتعمل كده 
Flash back ….
كريم وجويرية شغالين فى نفس المكتب بعد ما كريم جابلها مكتب معاه فى الاوضة عشان تبقى قريبة منه دايما 
كريم : جورى 
جويرية وباصة فى الورق : اممم
كريم : جوووورى 
جويرية بصتله : نعم 
كريم بحب : مفيش وحشتينى وكنت عايز اشوف العيون الحلوة دى 
جويرية : وحشتك وانا قاعدة فى وشك والنبى نخف نحنحة الله يخليك ورانا شغل كتير 
كريم : انا اول ما شوفتك قولت بومة مكدبتش منك لله فصلتينى 
جورى بصدمة : انا بومة يا كريم 
كريم باستهبال : اي ده مين قال كده بس 
جورى : خلاص يا كريم 
وبصت فى الورق قدامها تانى 
كريم راح قعد على المكتب بتاعها وشد الكرسى ناحيته : لا الجميل بتاعى ميزعلش 
جورى بابتسامة مستفزة : معلش اصل انا بومة والبومة كئيبة 
كريم ببراءة مصطنعة : على فكرة مش قصدى خالص خالص واكمل بحب وابتسامة : انتى اجمل بومة شوفتها فى حياتى
جويرية ابتسمت بحب ثوانى وضحكت بصوت عالى : مين كان يصدق أن دول اللى كانوا بياكلوا بعض من اسبوع 
كريم بضحك : لو كان حد جه قالى انك هتعشق البت دى كده مكنتش هصدق وهطرده كمان 
جويرية : مين يصدق ان فى يوم من الايام هنكون متجوزين بعد اللى عملناه فى بعض ده بس ازاى انت كنت كده وبقيت كده ازاى تتحول من كائن الدب القطبي بلا مشاعر وبارد للقمر اللى قدامى ده 
كريم بمرح : لا انا بتعاكس بقى 
جويرية بتوتر : مش قصدى والله انا بس 
كريم مقاطعا لها بابتسامة حب : ششش احب اقولك أن انا قبلك مكنتش اعرف الشخصية دى فيا كنت بتعامل مع كل الناس ببرود معرفش انتى اللى جيتى و عملتى فيا اي 
جويرية اتكسفت : خلاص بقى روح شوف شغلك عندنا اجتماع 
كريم بابتسامة : يا لهوى على المكسوف اللى بيهرب 
فجأة حط أيده على ضهر الكرسى اللى قاعدة وشده قربه منه وخلاها تبص ليه 
جويرية بصاله بصدمة وتوتر : اي يا كريم 
كريم بحب : انا مكنتش متخيل ان فى يوم من الايام ممكن احب حد كده او احب حد اصلا 
جويرية بغرور مصطنع بتدارى كسوفها : هو انا اى حد والا اي 
كريم بحب : لا طبعا مش اى حد انتى ملكة قلبى اكيد مش اى حد 
جويرية بصتله بكسوف وتوتر : روح بقى مكتبك اتفضل عشا
قطع كلامها كريم وهو يلتقط كلمتها بشفايفة وباسها برقة قبلة توحى مدى عشقه وحبه الشديد لها 
ابتعد حين رأى أنهم بحاجة للهواء وسند جبينه على جبينها : بحبك 
و جويرية كانت هتموت من الكسوف ومش قادرة تتكلم 
كريم بعد عنها ببطء وبص فى عينها اللى كانت بتفتحهم ببطء شديد وهى على وشك الانصهار من حرارة وجهها 
كريم ضحك ضحكة خفيفة : يعنى حاسك بتسيحى سيكا
جويرية نزلت راسها وابتسمت بكسوف شديد 
كريم بصلها بحب وراح على مكتبه وكمل شغله تحت غزله فيها كلامه اللى بيكسفها كل شوية وكسوف جويرية 
وجه ميعاد الاجتماع 
كريم وجويرية دخلوا اوضة الاجتماع وقعدوا على كرسيين جمب بعض وبيراجعوا شوية حاجات فى الورق 
الباب خبط 
سماح بدلع : الفوج التركى وصل يا فندم 
كريم : اول ما يجوا دخليهم على هنا على طول 
سماح بدلع : تحت امرك يا فندم عن اذنكوا 
خرجت سماح وكريم بيكمل شغل وبص لجويرية اللى باصه للباب مكان سماح بارف وضيق كريم ابتسم بخبث فهو يعلم مدى عدم راحتها لسماح 
خلصوا شغلهم وشوية ودخل الفوج التركى المكون من المدير بتاعهم حكمت بيه وابنه باريش وشريكتهم اصلى ومعاهم مترجمة هى نرمين وهى من أصول مصرية 
الحوار مترجم …
كريم : اهلا وسهلا 
حكمت بيه : اهلا بك 
كريم : منورين مصر اكيد 
حكمت بيه : منورة بحضرتك 
وقعدوا يتكلموا فى المشروع بتاعهم 
وجويرية متضايقة من باريش اللى من ساعة ما دخل منزلش عينه عنها وكريم لاحظ ده ومتضايق جدا 
اصلى بإعجاب : بجد تفكير حضرتك رائع 
كريم : دى فكرة جويرية هانم مش فكرتى
جويرية ابتسمت لها بضيق فهى لم ترتاح لتلك التى تلبس ملابس تفضح اكتر ما تستر فنظراتها لكريم متفحصة لابعد الحدود 
خلصوا الاجتماع 
حكمت بيه : انا سعيد بالتعامل مع حضرتك انت متفوق بجد 
كريم بمجاملة : شكرا لحضرتك 
كريم وقف سلم على حكمت بيه 
باريش بيمد أيده : اهلا انا باريش 
كريم لاحظ ده وقبل ما يسلم هو عليه 
جويرية حطت أيدها على صدرها كتحية لأنها مش بتسلم اهلا بحضرتك اسفة مش بسلم 
باريش بصلها بنظرات اعجاب اكبر وكريم متضايق جدا 
اصلى بتمد أيدها : اتمنى نكون صحاب برة الشغل كريم 
جويرية حطت أيدها فى أيدها : معلش كريم بيه مبيسلمش ومبيصاحبش 
اصلى بصتلها باحتقار وشالت أيدها ومدتها تانى لكريم : فرصة سعيدة 
كريم مسك أيد جويرية وحطها فى ايد اصلى : شكرا لحضرتك 
جويرية بصتله بحب واصلى اتغاظت جدا وبصت لجويرية بضيق 
باريش لجويرية بابتسامة : اتمنى نكون صحاب انا بحب البنات الحلوة وبقدرها 
كريم فهم قصده مسكه من قميصه : انت عارف اللى بتتكلم معاها دى مين دى مراتى 
باريش واصلى اتصدموا 
باريش بوقاحه : طب ما تسيبهالى شوية 
كريم ضربه فى وشه وفضل يضربه وهما بيحاولوا يحوشوه لحد ما وش باريش وشه بقى كله دم 
كريم بغضب : اتفضلوا اطلعوا برة اعتبروا كل شغل اتلغى قبل ما يبدأ 
ومسك ايد جويرية وسحبها وراه بغضب لحد مكتبهم 
جويرية بالم : كريم ايدى وجعتنى سيبنى 
كريم بغضب : انتى تخرسى خالص سامعة 
جويرية بدموع : انت لي بتعمل كده يا كريم انا اي ذنبى 
End flash back …..
كريم بيحاول يسيطر على غضبه : عارف ان مالكيش ذنب بس انا اتجننت من فكرة أن الحقير ده يبصلك نص نظرة 
جويرية بدموع : بس الصفقة دى كانت مهمة عشان نكبر شغلنا برة مصر انا اسفه يا كريم 
كريم بحنيه : بتعتذرى ليه يا جورى انتى عندى اهم من مليون صفقة مش بس صفقة 
مسحلها دموعها : مش عايز العيون الحلوين اللى بحبها ينزل منها دمعة طول ما انا عايش 
جويرية ابتسمت له ومسحت دموعها 
بعد شوية وهما قاعدين : بس تصدق الحمد لله أن الصفقة دى اتلغت
كريم : اشمعنا 
جويرية : كده مرتاحتلهاش ابدا كنت حاسة هيحصل مصيبة 
كريم بخبث : بس بنات تركيا قمرات اوى بجد 
جويرية بغضب معرفتش تسيطر عليه : نعم انت بتقول اي 
كريم بخبث اكبر : مالك اتضايقتى ليه مجرد رأى 
جويرية بغضب : رايك ده هاخده من دماغك أما اشيلها من على جسمك لو سمعت كده تانى 
كريم بخبث : شكلنا بنغير 
جويرية بتوتر : ل لا هغير ليه يعنى ومن مين من دى دى يا حرام معهاش فلوس تكمل قماش هدومها 
كريم ضحك جامد : طب والله انتى قمر 
جويرية بتحاول تدارى ابتسامتها : مش هتثبت انا
كريم ضحك وهى ضحكت وكملوا شغلهم وخلصوا ووصلها و روح هو كمان 
تانى يوم ….
فى القسم عند يزيد ….
سليم راحله المكتب 
يزيد بجدية : انا جمعت اكبر كم معلومات عن ضاحى الامين وهطلع المهمة اللى تنهيه وهقبض عليه متلبس المهمة المفروض بعد شهر 
سليم : وانا كمحامى بقولك أن القضية دى يعتبر خلصت ومفيش محامى هيعرف يطلعه منها اى كان مين 
يزيد : والله ما هرحمه وهخلص الناس من شره 
سليم : ثوانى هو انت هتطلع المهمة دى بنفسك انت مكلف بس بتجميع معلومات وبعدين تسلم كل حاجة لابارهيم 
يزيد : ده كان عايز يقتل اخويا وهو السبب فى اللى حصل لبطة اختنا يا سليم مستحيل اسيبه 
سليم : طنط زمردة مش هتسيبك 
يزيد بحدة : جرى اي يا سليم من امتى وفى كده فى الشغل
سليم : مش قصدى يا يزيد انا خايف عليك يا صاحبى 
يزيد : متخافش يا سليم متخافش وماما مش لازم تعرف حاجة عن المهمة دى 
سليم بعدم ارتياح : حاضر 
يتبع….
لقراءة الفصل الحادي عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى