Uncategorized

رواية أصابني عشقه (الخديعة 2) الفصل الحادي عشر 11 بقلم ميرا اسماعيل

 رواية أصابني عشقه (الخديعة 2) الفصل الحادي عشر 11 بقلم ميرا اسماعيل

رواية أصابني عشقه (الخديعة 2) الفصل الحادي عشر 11 بقلم ميرا اسماعيل

رواية أصابني عشقه (الخديعة 2) الفصل الحادي عشر 11 بقلم ميرا اسماعيل

في اليوم التالي بعد زفاف ” عمار وعاليا” خرجت ” رويا” مبكرا من المنزل لتذهب الي ” سليم” كما وعدته ، بينما ” حلم ” لن تنام مطلقا تشعر أن ابنتها تتألم وتتوجع ظلت طوال الليل تبكي عليها ، وكانت ” رئيفه” تجلس مع والده ” نسمه ” بهدوء فوصلت هى لأول خطواتها والدور الآن علي اهم خطوة هى زواج ” عبد الرحمن ورويا ” 
في منزل سليم 
وصلت ” رويا ” وفتحت الباب بمفتاحها الخاص ودلفت لم تسمع صوت ولا تراه لتعلم أنه نائما ، لتدلف عليه بهدوء شديد وتراه وبالفعل نائما لكن كان يعاني من كابوس فأفتربت منه بهدوء 
” سليم ، حبييي !
اردفت بها وهى تربط علي كتفه بحنان ، ليهب من مكانه بسرعه شديدة وينقض عليها لتنظر له بخوف وتهتف بتكرار 
” سليم أنا رويا ، .دا كابوس .” 
ليبتعد عنها ويجلس على الأرض لتجمع أنفاسها وتجلس جواره ارضا . واردفت بهدوء وحنان بالغ
” سليم ! أنت كويس ؟!
لينظر لها بدموع لتصدم هي من دموعه هذه 
” ليه يا سليم ؟ ليه الدموع دى ؟ 
لينكمش بداخل احضانها كطفل صغير ويبكى بصمت ، ظلت كما هى تحتضنه وتوسيه وتؤكد أنها ستظل بجانبه ولن تتركه ، ولن تتخلى عنه ، ظلوا هكذا فترة طويلة لتخرجه من أحضانها بهدوء وتنظر له بسعادة 
” عارفه إن حضني حلو ، بس انا جعانه جدا ؟
ليبتسم علي طريقتها الطفولية ويؤما لها ويقفوا سويا لأعداد وجبه الافطار ، وقبل أن تخرج من الغرفة 
” بحبك .” 
اردف بها سليم بهدوء لترسل له قبله في الهواء وتردف بتلاعب 
” عارفه أنا اصلا اتحب .” 
وتهرول للمطبخ بينما هو يتذكر الكابوس ويخشي تحقيقه ويخسر كل ما وصل إليه .
ليخرج ورائها بسرعه يراها تخرج الطعام من الأكياس البلاستيكية ، وتضعها علي الطاولة ليضمها من الخلف ويقبل عنقها ويستنشق عبيرها بحب 
* تتجوزيني ؟
لتصدم من طلبه هذا ، هى تخيلت اشكال كثيرة لطلب يدها ، لكن بهذه الطريقة والسرعة لم تتخيلها ، لتلتفت له وتنظر له بعشق 
” أنت بتسأل طبعا موافقة.” 
يقبلها بعشق ويشعر أنه يريد أن يدخلها بداخله ويغلق عليها بضلوعه 
بعد مده ابتعد عنها بعذاب فهو كان يخشي من نفسه أن يتمادى اكثر من ذلك 
” بكرة هروح لعمي واطلب ايدك .” 
لتؤما له بإيجاب وابتسامتها تزين وجهها .
……………..
في منزل عمار 
استيقظ عمار ليري حالة ” عاليا ” ليصدم من هيئتها هو لا يتذكر ما حدث بالامس يقترب منها بهدوء ويضع يده علي عنقها ليتأكد أنها حيه أم لا لتشعر هي بلمسته لتنتفض من مكانها بخوف وتنكمش علي حالها لينظر لها بلا مباله 
” إيه كنت بشوفك عايشة ولا اتوكلتي ، بلاش البصه دى عملت ايه يعني الله .” 
ليقف وينظر لها بأمر ونظرات مرعبه دبت بداخلها الخوف أكثر 
” اللي حصل محدش يعرف عنه حاجة ، وخلاص بقي الفترة اللي كنت عايزاه والاتفاق خلص ، اجهزى وفوقى علشان نسافر شهر العسل ماشي يا قطة .* 
لتنظر له بخوف شديد ماذا تفعل الآن تصمت ام تهرول من هنا واذا تركته ، ستكون هدمت كل شئ لتقرر أن تتحمل فهذا اختياره وعليها تحمل نتيجته .
………………….
في الشركة دلفت ” نسمة ” علي عبد الرحمن بدموع ليقطب جبينه وينظر لها بشك 
” مالك احنا جاين الصبح كويسين ؟ حصل إيه ؟
لتنفي برأسها وتضع الاوراق أمامه 
ليرمي الاوراق أرضا ويهب واقفا ، فعندما مدت الاوراق شعر بدموعها علي يده مما أثار جنونه 
” بقولك في ايه ؟ حصل إيه ؟
لتجلس علي الكرسي يإنهيار 
” ممكن مروحش معاك تاني ، ولا نيجي الصبح سوا ، من فضلك .” 
ليقطب جبينه وينظر لها بعدم فهم ما سبب انهيارها هذا 
” أنا اللي عايز افهم دلوقت ، مش مستني منك أوامر ، بتعيطي ليه ؟
لتغمض عينها يوجع وذل 
” في الشركة بيتكلموا علينا ييقولوا أن بينا يعني .” 
وصممت لم تعلم ماذا تقول ، ليحثها هو 
” بيقولوا ايه ؟
ويصمت قليلا ويستجمع الأمور. ليقبض علي يدها ويخرج بها للخارج بسرعه ويستدعي الجميع بحماس وابتسامه هادئة واثقه 
” في مكافاه شهر لكل العاملين ، بمناسبة زواج اخويا امبارح ، وزواجي اخر الاسبوع .” 
لتنظر له بصدمه ودموعها تنساب فهو سيتزوج ، نعم هذا هو الحل ليدفع عنه نفسه التهمه الشنيعه هذه .
ليري دموعها ويبتسم بداخله هو متأكد بما يدور بداخلها الآن 
” مش عايزين تعرفوا مين العروسة ؟
لينظروا جميعا بفضول منهم من يشمت بها ومنهم ومن يريد المعرفة من باب الفضول .
ليقبل يده نسمه وينظر لها بعشق 
” فرحي أنا ونسمه وكلكم معزومين أن شاء الله .” 
صدمه … سكوت …. لتنظر له بصدمه ودموعها متحجرة في عينها 
” أنت قولت إيه ؟
كانت تهتف بنبرة هامسه ليقبل راسها بهدوء ويدخل مكتبه وهى بيده،كما هى .
في الداخل تنفجر به
” أنت إيه اللي قولته دا ؟ يعني إيه جوزنا وفرح ؟! 
ليجلس علي كرسية وينظر لها ببرود تام 
” خلصي كل اللي عندك ، علشان نتكلم بهدوء .* 
لتشعر أنها ستصل للسماء بسبب بروده هذا 
” أنت عايز تجنني صح ؟ 
لينظر لها بتلاعب 
” اجنن مراتي قبل الفرح بأسبوع يرضيكي يعني ؟
لتتحكم في اعصابها وتحاول أن تتحدث بهدوء 
” عبد الرحمن بيه ، أنا لم قولت لحضرتك اللي قولته كان لأن دا الصح ،مش علشان تقول كدا ولم يجي الأسبوع الجاي ومنجوز يبقي ايه العمل ؟
لينظر لها بملل ويمسك هاتفه المحمول وينظر له دون أى يبدى لها اى رده فعل 
* وايه بقي اللي يخلي الفرح ميحصلش ، عندك اعتراض على العريس الا هو أنا يعني ؟
لتجحظ عينها بصدمة 
” أنت تقصد إيه بالظبط ؟ مش فاهمه !
ليقف أمامها ويجلسها عنوه علي اريكة جلدية كبيرة ، ويملس جوارها 
” ما هو دا اللي بقوله نقعد ونتكلم ، من الآخر اللي قولته بره امر غير قابل للنقاش ، وقبل ما ترجعي تقولى كلام ملوش لازمه الموضوع بإختصار جدتي بدأت ترمي كلام علي جوازى من ” رويا ” ودا شئ مستحيل .
لتنظر له يغيره واضحة جعلته يبتسم 
” وليه بقي مستحيل ؟
* علشان بإختصار ” رويا ” بتحب سليم وهو كمان بيحبها ، أنت بقي ليا فرصة نتجوز كلام الناس اللي انا السبب فيه ينتهي ،وفكرة جوازى من رويا تنتهى .” 
لتنظر له بشك نعم هو من السهل جدا أن يرفض عرض جدته بهدوء ودون أن يجبره احد ، ليشعر هو بما يدور بداخلها ليقرر قصف هذه الجبهه 
” عارف بتفكرى في إيه ، بس جدتي محدش بيقدر يكسر ليها كلمه ، الحل أننا نتحايل عليها .” 
لتنظر له بقلق 
” بس ماما ، والناس ؟
لينظر لها بثقه حقيقة 
” قبل كل دول أنت رايك إيه ؟
لتنظر أرضا 
” علشان اساعدك وكمان كلام الناس ، اكيد معنديش حل تاني .” 
ليهب واقفا
” يبقي موافقة ، ودا المهم ممكن في البيت نقولهم بعد كام يوم ، ومتخافيش والدتك ووالدتى بس اللي هيعرفوا تمام .” 
لتؤما له يإيجاب مع أنها لم تفهم ما يريده هو بالظبط ، هى سعيدة بقراره هذا لكن تخشي أن يكون ما هتف به هو الحقيقة وأنه لا يحبها ولا يريدها من الاساس ، لتنكر هذه الفكرة فهي تريد أن تعيش جمال اللحظة حتى لو بالكذب .
……………………
عودة لمنزل الاباصيري 
كانت حلم تجلس بعيدا عن الجميع لتقترب منها نهال بهدوء 
” عارفه أنك زعلانه ، بس والله أنا قلقي وزعلي علي عاليا اكتر من عمار .” 
لتنظر لها بهدوء 
” مش فارقه يا نهال ، المهم أن بنتى مع ابنك في بيت واحد. الهانم الكييرة مشت اللي بتحلم بيه مع الاسف .” 
لتنظر نحوها نهال بقلق 
وتجلس جوارها 
” في حاجة اهم حصلت ؟
لتقطب جبينها وتنظر لها 
” خير إيه الجديد ؟
” بدأت تتكلم عن رويا وعبد الرحمن !
لتنظر لها بغضب شديد
” لا اهو دا لا يمكن بقي ، هو إيه ولادنا عبيد يعملوا اللي تأمر بيه .” 
لتربط علي يدها بهدوء 
” اهدى احنا بنتكلم مش هنتخانق ، ابنى بدا يميل لنسمه متاكدة من كدا ،ورويا شفتها مع سليم اخر انسجام .” 
لترفع حاجبيها بإستنكار
” طيب يبقي ايه ؟ فين المشكلة ؟
لتنظر تجاها بقلق 
* المشكلة أنها تتدخل وتقلب الموازين ؟ ودمر اللي بينهم !
لتنظر لها بقلق 
” ممكن تعمل كدا ؟
لترفع نهال كتفيها بقله حيلة 
” مش عارفاها تعمل اي حاجة “
لينظروا تجاها بقلق وقبل أن تكمل حلم حديثها تسمع رنين الهاتف وترى اسم عاليا لتجيب عليها بسرعه وقلق جلى عليها 
” قلبي وحشتينى ، صباح الخير .” 
حاولت عاليا أن تجلي صوتها ليكون صافي حتى لا تشعر والدتها بما هي فيه 
” مامى وحشتينى قوى. ، وبابي كلكم وحشتونى .” 
لم تسطع وتشهق بدموع لتهب حلم واقفه بقلق 
” عاليا بتعيطى ليه ،اجيلك يا عاليا ؟ 
لتتحكم عاليا في دموعها بسرعه 
” لا يا مامي أنا كويسة متخافيش عليا ؟ بس وحشتونى مش اكتر .” 
لتشعر حلم أنها تكذب أو علي الأقل تصطنع السعادة 
” أنا جايه ليك حالا .” 
لترتبك عاليا 
” احنا مسافرين يا ماما دلوقت اوعدك ارجع من السفر عليكى على طول .” 
لم تضغط عليها وقالت إن قلقها زائدا وأنها ستكون بخير واكدت عليها أنها دائما بجانبها ولن تتركها ابدا .
لتنهي المكالمه وتنظر حلم لنهال 
” لو الدنيا اتهدت لا يمكن اعيش الاحساس دا تاني .” 
وتتحرك لغرفتها بغضب ، لتنظر نهال نحو والده زوجها وتتسأل الي أين بتحكمتها هذه سيصلون ، والأصح من سيصل ومن سيغرق ؟!
………………………………
عادت ” رويا ” وتقابلت هى وعبد الرحمن لينظروا لبعضهم البعض ويعلموا جيدا أن سبب السعادة هذه الطرف الاخر لتهرول “رويا” لوالدتها بينما عبد الرحمن لوالدته ليخيروهم الاخبار السعيدة 
” مامي هيجي يتقدم ليا بكرة ، سليم يا ماما مش هيسبنى ابدا ابدا .” 
لتنظر لها بسعادة من كانت تخشي عليها بالنهار جاء المساء ومعه اخبار مفرحه .
بينما علي الجانب الآخر 
كانت نهال تضم عبد الرحمن في أحضانها 
” مبروك يا حبييي نسمه بنت حلال وطيبة .” 
ليؤما لها بسعادة لتنظر له بتلاعب 
” وبتحبك وأنت كمان بتحبها .” 
ليقطب جبينه 
” هي تحبني اه ، أنا لا ؟
لتضحك علي غروره هذا ، ولكن المهم انهم خرجوا من أفكار رئيفه .
………………..
في اليوم التالي 
انتظرت رويا سليم والجميع لكن لم تخبرهم قالت إنه سيأتي لتناول العشاء معهم ، لكن لم يحضر ساعه ساعتين ولم يحضر وهاتفه مغلق لتقلق عليه .
لتترجل رئيفه السلم 
” هنفضل مستنين الباشا لامتى ، أنا عندى مواعيد أدوية يلا نتعشي .* 
لتبتسم حلم لابنتها 
” اهدى اكيد عنده عذر مهم ، متلقيقش .” 
لتؤما لها ليجلسوا جميعا لينظر لهم عبد الرحمن الصغير بهدوء 
” طيب أنا كنت مأجل اللي هقوله لغاية حضور سليم بس واضح أنه ملوش نصيب ، بابا عمي بما انكم كبار القاعده أنا بستأذن حضراتكم أن اتكلم .” 
لينظر له عمر ورئيفه بسعادة يظنون أنه سيتقدم لخطبة رويا بينما حلم وعبد الرحمن وينظرون لبعضهم البعض بقلق 
” أنا بعد اذنكم قررت اتجوز ، وبطلب ايد نسمة من والدتها قدامكم كلكم .” 
لتزفر حلم وزوجها براحه بينما تهرول نهال وتحتضن نسمه ، بسعادة غامرة ، لتنظر لهم والده نسمه بقلق
” بس يا ابنى المقامات محفوظة .” 
لتضغط نهال علي كتفها بهدوء 
” مقامات ايه الحب ييغير المقامات والعادات اسالينا احنا .” 
لتنظر والده نسمه لابنتها وترى سعادتها لكن تخشي عليها من هذه الخطوة لتؤما لها نسمه لتصمت ولم تردف بأى حرف ، الا بعدما تنفرد بإبنتها .
باركوا وهنوا لهم جميعا بينما تحركت رئيفه بدون كلام ، ليتصلوا بعاليا ويخبروها لتسعد لهم كثيرا لكن تلاحظ حلم تورم عيونها لتخبرها أنه بفعل حشرة صغيرة لدغتها لم تصدقها لكن قررت الصمت حتى تراها أمامها .
……………
انتهى الليل ومحاولة رويا الوصول لسليم ليسطع النور اخيرا وتجهز للخروج لترى ما به هو تخلف عن موعد أمس لماذا ؟
تصل للمنزل وتفتح الباب بمفتاحها وتدلف بهدوء لتراه جالسا أمام التلفاز بهدوء غريب 
” أنت كويس وصاحي! ، طيب ليه قافل فونك ؟ ومجتش امبارح ليه ؟ 
لينظر لها بهدوء 
” ابدا الفون فصل شحن وامبارح بصراحه خفت من الخطوة ومش عارف ازاى اوجهك .” 
لتبتسم براحة وتجلس جواره 
” المهم أنك بخير نشفت دمى ، ويا سيدى علي الخطوة دى براحتك وقت ما تحب .” 
لينظر لها بسعادة 
” بجد مش زعلانه ؟
لتنفي برأسها 
” لا طبعا ، المهم أنك بخير ، وخطوبتنا وجوازنا هيجي هيجي مسألة وقت .” 
ليؤما لها ويصمت ويشرد قليلا ويقف لتستغرب 
” هجيب فطار وعصير خليكى شغلي لينا فيلم حلو .” 
لتؤما له ليدلف ويجهز الأفطار ويخرج من جيبه حبوب صغيره بيضاء ويضعها في كوبها ويبتسم بهدوء ويخرج عليها بالطعام ليتناولوا الطعام سويا ، وهو يتابعها بهدوء وابتسامه هادئة حتى انتهوا من تناول الطعام ، لتبدء تشعر بثقل غريب وتنظر له 
” شفت منمتش طول الليل من القلق ، وهموت وانام .” 
لم بجيبها ظل ينظر لها بهدوء غريب حاولت أن تغلب المنوم لكن فشلت لتسقط رأسها علي كتفه ، يلقيها بعيدا عنه وينظر لها بغضب شديد ، وهو يتذكر كل ما مر به من وقت ما كان فأر تجارب لباسم لموت والده ويحملها ويدلف غرفته ويليقها علي السرير ويبدا في خلع ملابسها هى أولا ، وظل ينظر لها ليردف بغل 
” وقت الانتقام .” 
ليتجرد من ملابسة هو الآخر وينقض عليها ويسلبها شرفها وهى غائبة سرق عذريتها وحقها في المقاومه ، ليبتعد عنها بعد وقت طويل كان منهك يرتدى ملابسه ويجلس أمامها ينتظرها أن تفق من اثر المخدر 
بالفعل بعد دقائق بدأت في الافاقه لتنظر حولها بتيه أين هى ؟ وماذا تفعل هنا ؟ لتري أمامها شاشه كبيرة تعرض كل شئ من وقت المخدر حتى اغتصابها لتصرخ وتغمض عينها وتراه جالسا ببرود ، لتنظر له تاره وو للشاشه تاره أخرى والدموع متحجرة في عينها 
” ليه ؟ ليه يا سليم ؟ وتشير علي نفسها بجنون دا أنا رويا حبيبتك ليه ؟
لينظر لها ببرود 
” قولت ليك زمان بلاش بس إنت غبية ، صدقتي أن انسي انك تقربي لباسم ، قولت ليك قربي هيدمرك مصدقتيش ، فضلتي تلفي حواليا زى الحشرة اللي بتزن علي موتها ، واهو حصل .” 
كانت تشعر أنها تائهه هذا ليس حبيبها لا ، هى تحلم فقط تعاني من كابوس حاد ظلت تهمس 
” اصحي يا رويا ، اصحي يا رويا .” 
لينظر لها بحده ويصرخ بها 
” بتقولى ايه سمعينى .” 
لتنظر له بوجع 
” بصحي نفسي اكيد دا كابوس .” 
ليقف بهدوء ويزيل الشرشف الذي كان يسترها ، ويشير لمكان ما عندما تقع عينها عليه تصدم 
” طالما مش عايزة تصدقي الفيديو ، امال دا ايه الدم ايه ؟ والعلامات اللي في جسمك دى ايه ؟ 
ليقهقه بسعادة 
” بصراحه كنت ممتعه جدا” 
لتنظر له بوجع وكسرة 
” أنت لا يمكن تكون انسان ؟ ارتحت خدت تارك يا سليم ؟
لينقض عليها بغضب شديد 
” لسه مش هرتاح غير وأنتم في الشارع بتشحتوا ، وقتها وبس ممكن ارتاح .” 
ليتحرك نحو باب اخر وينظر لها بوقاحه 
” هدخل اخد شاور وأخرج لو لقيتك يبقي اللي في الفيديو عجبك ، وعايزاه وأنت صاحيه ومتبقيش تلومي غير نفسك .” 
ليدخل بالفعل وتستمع لصوت غنائه وتسمع صوت المياه وتنظر أمامها وترى لحظة انتهائه من اغتصابها علي الشاشة ، لتشعر بالكسرة لتضم الشرشف عليها وتجمع ملابسها وترتديها بتيه وضياع ودموع متحجرة ، تشعر أنها مذبوحه وتنزف الان ، لتسمع صوت المياه هدء لتهرول بسرعه خاشية أن ينفذ وعيده و تهديده .
يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!