Uncategorized

رواية حليمة (عشقت ميمونة 2) الفصل الحادي عشر 11 بقلم هاجر محمد

 رواية حليمة (عشقت ميمونة 2) الفصل الحادي عشر 11 بقلم هاجر محمد

رواية حليمة (عشقت ميمونة 2) الفصل الحادي عشر 11 بقلم هاجر محمد

رواية حليمة (عشقت ميمونة 2) الفصل الحادي عشر 11 بقلم هاجر محمد

_إيه ده يافرح؟؟ مين ده
التفتت إليه فرح ثم أردفت ببرود وهي تضبط من وضعية الصورة :- ده عمر
ردد خالد إسمه بحاجب مرفوع وقال :- عمر!!! وبيعمل إيه سي عمر في أوضة نومي
قفزت فرح من علي الفراش وتحركت حتى أصبحت مقابله له ثم قالت بابتسامة تحاول بها استفزازه :- ده اللي جوزي وهيفضل هو الراجل الوحيد والأول والأخير ف حياتي 
حليمه. هاجر محمد. حبيبة
ابتسم خالد ثم تقدم منها خطوتين حتى أصبح ملاصقا لها وقبل ان تتراجع كان يثني ذراعها خلف ظهرها ويجذبها نحوه بقوة :- من كام ساعه كده كان فيه مأذون وشهود وبكامل إرادتك وقعتي على قسيمة جوازنا. عارفه معني كده إيه؟ اقترب من أذنها وتابع بهمس :- معني كده إن فيه راجل تاني بالفعل دخل حياتك
. رفعت فرح عينيها إليه وهي تحاول أن تبعده عنها واردفت بقوه :- إنت عارف كويس أوي إنه ما كانش بإرادتي 
رد وهو ما زال يشدد من ضغطه علي يديها وقال :- بس بقيت جوزك وإنتي مراتي يافرح واللي كنت بقبل أسمعه منك قبل كده دلوقتي مش هقبل منك حتي تلميح بسيط بيه … 
تركها ثم توجه إلي الصور وأخذ ينزلها من مكانها واحده وراء الآخرين 
تقدمت فرح خلفه بدموع :- إنت بتعمل إيه لو سمحت هات الصور وأنا اوعدك مش هتشوفها تاني 
امسكها خالد بيد واحده ثم نظر إلي فرح وقال :- أنا ما عنديش مشكله إني أشوفها مشكلتي إن إنتي اللي  تشوفيها 
حاولت مسك الصور وأردفت برجاء :- خالد لو سمحت بلاش تاخد الصور 
أزاح يدها ثم هدر بها بحده ارجفتها :- لأ هاخدها يافرح… تابع وهو يتفحصها من راسها إلي قدمها :- و بالمناسبه واضح إنك ناسيه إن فرحنا  النهارده 
جحظت عينيها وهي ترد بتوجس :- يعني إيه فرحنا النهارده  
ابتسم خالد بسخرية وقال :- قصدي إنتي فاهماه كويس يادكتوره.. أنا خارج ربع ساعه ارجع الاقيكي عروسه مستنيه جوزها وإلا هتلاقيني قطعت الاسدال اللي إنتي لبساه ده بنفسي وهسيبك تتخيلي الباقي 
تحرك عدة خطوات لكنه توقف علي ردها بعند وقوه :- إنت اللي بتتخيل لأن اللي بتفكر فيه مستحيل يحصل بينا 
ابتسم بهدوء ثم أردف بجديه :- اللي عندي قولته يافرح وإنتي حره 
┄┅── ✿✿✿✿✿✿✿✿ ───┄┅┄.      
_عايز إيه ياعبد الرحمن؟ أنا عارفه إنت عايز نتخانق معايا وخلاص صح 
هدرت بها أفنان وهي تقف في شرفة غرفتها تتحدث مع عبد الرحمن 
رد عبد الرحمن بدهشة وهو يشير إلي الحجاره التي بيده :- إنتي اللي  ناديتي عليه علي فكره 
مصمصت شفتيها ثم قالت :- أيوه.. أيوه صح أنا ناديت علشان أعرف كنت عمال تبص عليه كده ليه طول الفرح زي ما يكون عايز تقوم تقتلني ولا حاجه 
عبدالرحمن :- والله إنتي فهمتي من نظراتي ليكي كده… واضح انك ما بتفهميش بقي 
أفنان :- أنا ما بفهمش ياعبد الرحمن 
حليمه. هاجر محمد. حبيبة
هز عبد الرحمن رأسه بنفي وقال :- لأ بتفهمي وبتفهمي كويس ياأفنان بس بتحبي تستهبلي 
قضبت حاجبيها بتساؤل وقالت :- قصدك إيه.. أنا ما بعرفش أستهبل علي فكره 
ابتسم عبد الرحمن بسخريه وقال :- ده إنتي اللي اخترعتي الاستهبال ياأفنان… أنا هدخل أنام لأن عندي شغل بدري  وإنتي شكلك  كده بقي فاضيه 
أفنان :- استني ياعبد الرحمن إحنا لسه بنتكلم 
استدار عبد الرحمن ليدخل وهو يقول :- تصبحي على خير يا أفنان 
هدرت باسمه بعصبيه :- عبد الرحمن استني… 
وصل عبد الرحمن أمام الباب وقبل أن يفتحه إبتسم ثم التفت إليها وقال :- أفنان… بحبك علي فكره وبكره ان شاء الله أول ما أرجع هكلم بابا واجي أطلب إيدك 
ارتجفت قدمها وشعرت بأنها لا تستطيع السيطرة علي نفسها وقالت :- ان إ إنت ق ق قولت إيه 
اتسعت ابتسامته من حالتها التي تبدلت فقد شحب وجهها  وكأنه تجمد وشعر بارتجافتها ولكنه لا يريد أن يطيل في الكلام بينهما فاردف قبل أن يغلق ويغادر :- مش عايز المح طيفك يأفنان قبل ما نكتب الكتاب سلام 
دلف عبد الرحمن وأغلق الباب بينما جلست أفنان علي الأرض واغمضت عينيها وأخذت تهدئ من نفسها وهي تقول :- ا ا اهدي اهدي شويه يأفنان ده إنتي هتموتي كده…. لأ لأ اموت إيه ده ده قالي ب بحبك أ أنا أنا مش مصدقه م م معقول معقول يمكن بتحلمي ياأفنان أو تهيوءات 
┄┅── ✿✿✿✿✿✿✿✿ ───┄┅┄.       
أغلقت المصحف بعد أن قرأت منه حتي شعرت بارتياح ثم نهضت علي طرقات الباب. 
فتحت الباب لتري يوسف واقفا أمامها يحمل بعض الساندويتشات وكوبين من العصير ابتسم لها وقال :- لقيت نفسي جعان جدا وما حدش سأل فيا قولت أسأل أنا 
أبتسمت حليمه وهي تفسح له الطريق ليدخل وقالت :- تعالي ياعبود معلشي ياحبيبي أنا بحسبك نمت أصلا 
جلس عبد الرحمن علي الفراش ووضع الطعام أمامه ثم مد يده لها يطعمها وهو يقول :- كنت هنام وبعدين صعبتي عليه قولت البت حليمه هتنام من غير أكل 
أبتسمت حليمه وقالت :- ياسلام علي الحنيه من إمتي دي 
عبد الرحمن :- طول عمري يابنتي…قولي لي هتروحي المستشفي بكره ولا لأ 
حليمه. هاجر محمد. حبيبة
حليمه :- لأ ما ليش نفس أروح ولا حتي أخرج خالص 
فاجئها عبد الرحمن وهو يقول :- لسه بتفكري في يوسف ياحليمه 
تجمعت الدموع في عين حليمه وهي تنظر إلي عبد الرحمن بوجع ولم تستطع الرد فتابع :- حليمه أنا حاسس بيكي ياحبيبتي بس حياتك مش هتقف عليه 
تحدثت حليمه بدموع :- حساها هتقف ياعبد الرحمن أنا بحاول أبقي قويه من بره بس من جويا حاسه إني بموت 
ضمها عبد الرحمن بحنو وقال :-  بعد الشر عليكي من نعم ربنا علينا إنه رزقنا بنعمة النسيان وإنتي هتنسيه ياحليمه بس اشغلي نفسك علشان ما تفكريش فيه 
قطعهم رنين هاتف حليمه فابتعدت عنه لتري إسم أفنان فردت في الحال ليأتيها صوتها :-  حليمه إلحقيني باسعاف علشان هيحصلي حاجه وهموت دلوقتي 
أردفت حليمه بقلق :- ما لك يأفنان
أفنان :- أخوكي اخوكي هيجنني هدخل مستشفي المجانين بسببه 
نظرت حليمه إلي عبد الرحمن بزهول ثم ردت :- ياشيخه الله يسامحك سيبتي أعصابي وبعدين إنتي أصلا كده كده مجنونه من زمان 
أخذ عبد الرحمن الهاتف من حليمه ووضعه علي المكبر ليستمع إليها وهي تقول :- أنا ما بهزرش ياحليمه عبد الرحمن قالي بحبك بس مش عارفه ده بجد ولا أنا اللي بحلم 
نظرت حليمه إلي عبد الرحمن الذي اتسعت ابتسامته  بينما أردفت هي بدهشه :- عبد الرحمن بتهزروا… ابتسمت هي الأخري وقالت :- إنت وأفنان معقول ده أنا عمري ما شوفتكم مره غير لما اتخانقتوا طب إزاي 
أفنان :- هو عبد الرحمن معاكي ياحليمه 
حليمه :- أيوه وسامعك كمان.. بس حقيقي أنا مش مصدقه… بس أنا تعرفوا أنا شكيت من ساعة اللي إسمها ساره دي ما ركبت معانا العربيه كان فيه غيره جامده جدا في الموضوع 
عبد الرحمن :- كملوا كلام وأنا هنام تصبحوا علي خير  
خرج عبد الرحمن وبقي حديث الاثنين قائم وسط فرحة الإثنين حليمه بالفعل شعرت بسعاده بالغه لأجلهما وأفنان جن جنونها من فرط سعادتها حتي أنها لم تستطع النوم طوال الليل 
┄┅── ✿✿✿✿✿✿✿✿ ───┄┅┄.    
عاد خالد بعد عدة ساعات ليجدها جالسه في غرفة المعيشة  بنفس الثياب التي تركها بها.. رسم الحدة والغضب علي وجهه واتجه إليها
هدر بها غاضبا :- فررررح.
نهضت بفزع فلم تشعر بقدومه وقالت برجفة :- في حد يدخل علي حد بالطريقه دي
حليمه. هاجر محمد. حبيبة
تقدم خالد منها كثيرا وأمسك بطرف الاسدال الذي ترتديه وقال :- واضح إنك مفكره ان كلامي في الهوا وبس صح
تراجعت فرح إلي الوراء بخوف من نظراته وردت بتلعثم :- ل ل لأ ب ب بس ممكن تسمعني أ أنا و والله م
أمسكها من ذراعها وجذبها داخل غرفة النوم ثم توجه بها أمام خزانة الملابس وأخرج قميصا فاتنا إلي أقصي درجة ثم هدر بها بغضب :- دقيقه بالظبط وألاقيكي لابسه ده وإلا أقسم برب العزه لقوم بالمهمه دي بنفسي
فرح برجاء :- خالد لو سمحت
أمسك ملابسها بقوة وكأنه سينزعها وقال :- واضح إنك عوزاني أعمل كده ماشي 
أمسكت ملابسها وقالت باستسلام :- :- ح ح حاضر خلاص أ أنا هلبسه
خالد بنفس اللهجة الجامده :-  اتفضلي اخلصي
دلفت فرح إلي المرحاض وهي تبكي بخوف لم تتوقع أبدا أن وجهه الحقيقي بهذه الجدية والعنف
أما هو فجلس علي الفراش ينتظرها وهو بتذكر كلام مالك
فلاش باك ****
بعد الانتهاء من عقد القران طلب مالك من خالد أن يتحدثوا علي انفراد
مالك :- مش هوصيك علي فرح ياخالد إوعي في يوم تخليني أندم أو احس بالذنب إني أجبرتها عليك
خالد :- فرح في عيني يادكتور ربنا أعلم أنا فرحان بيها إزاي وأوعدك عمري في يوم أبدا ما هزعلها حتي لو كان علي حسابي
مالك:-  بس إوعي في يوم تحسسها إنك ضعيف ياخالد  اللين والسهوله مع فرح  عمرهم ما هيقربوها منك بالعكس خليها تحس إن سيطرتك عليها أقوي من تمردها وعندها بس ده ما يمنعش انك برده تحطها في عينك
خالد :- أنا فاهم فرح كويس يادكتور وأوعدك إن فرح هتيجي تشكرك إنك كنت السبب في جوازنا
فاق خالد من شروده علي صوت باب الحمام فالتفت ليجدها تضع الاسدال علي جسدها تخبيء به ما تستطيع
نهض من مكانه وأخذ يقترب منها وهو يتأملها بانبهار فخصلات شعرها تتساقط خلف ظهر وعلي وجهها كخيطان من ذهب أصفر لامع…. 
نظر في وجهها ليري الحمرة تتدفق من جميع أنحاءه رفع يده إليها وأخذ يتحسس وجهها الذي أصبح بدرجة حرارة عالية ثم جذب الاسدال من علي جسدها ليفقد ما بقي من سيطرته بعدما رأها لكن حالتها الباكيه أوقفته وتمتم بداخله يكفي هذا 
أمسك بيدها وأردف وهو يجلس بها علي الفراش وقال :- اهدي يافرح أنا مش هاكلك.. بس كنت عايز أوريكي إني لا بارد ولا عديم احساس زي ما إنتي بتقولي… صمت للحظات ثم تابع :- أنا عمري ما هقرب منك غصب عنك لكن مش عايز يكون في حساسيه بينا في التصرفات أو يعني عايزك تاخدي راحتك في بيتك… 
حليمه. هاجر محمد. حبيبة
ردت فرح بدموع :- أنا ما عنديش مشكله معاك ياخالد يمكن جرحتك كتير بكلامي لكن غصب عني… وصدقني أنا مش هقدر أديك اللي إنت عايزه كزوج ومش عايزاك تظلم نفسك معايا 
خالد بتفهم :- وأنا مش طالب منك حاجه يافرح سيبي أي حاجه بينا للوقت يمكن يثبت العكس ونبقي حكاية حب يضرب بيها المثل.. أنا هنام في الاوضه اللي قصادك علي طول لو احتاجتي حاجه أنا موجود تصبحي علي خير 
غادر خالد وتركها تتخبط في أفكارها أهو طيب أم شرير لا علي ما يبدو أنه مريض يبدو أن لديه انفصام في شخصيه فهو وقتا يكون غاضبا  وأحيانا يبدو لطيفا وأحيانا باردا ساذجا مستفزا 
┄┅── ✿✿✿✿✿✿✿✿ ───┄┅┄.   
_مالك ياميمونه هتفضلي صاحية للصبح كده 
ردت ميمونه وهي تنهض من علي سجادة الصلاة بعد أن انتهوا من صلاة الفجر وقالت :- مش قادره أنام يامالك قلبي واكلني علي فرح أوي 
مالك :- برده ياميمونه.. إنتي محسساني إني رميتها لمصاص دماء 
ميمونه ببكاء :- لأ يامالك بس مش صح إنك تجبرها علي شيء مصيري زي الجواز 
مالك :- إنتي اللي بتقولي كده ده إنتي كنتي هتموتي علشان خاطر فرح تتجوز دلوقتي بتقولي كده 
ردت ميمونه بعصبية وهي تقول :- اكيد كان نفسي أفرح ببنتي زي أي أم في الدنيا بس مش معني كده إني ارميها وأجبرها علي حد يامالك 
حليمه. هاجر محمد. حبيبة
هدر بها مالك غاضبا من كلماتها وقال :- ميمونه… ما تنسيش إن فرح بنتي وأنا أدري بمصلحتها وكلام تاني في جواز فرح ياميمونه مش عايز سامعه 
أردفت ميمونه ببكاء قبل أن تغادر الغرفة وقالت :- أنا مش هسامحك عمري يامالك لو بنتي حصلها أي حاجه بسببك 
┄┅── ✿✿✿✿✿✿✿✿ ───┄┅┄.       
طرق علي باب الغرفة عدة مرات لتفتح لكنه لم يجد ردا فاضطر ان يفتح الباب ويدخل. 
دلف إلي الغرفة ليجدها مستغرقة في النوم. ابتسم حينما وجدها ارتدت الاسدال مره ثانية اقترب منها وهمس باسمها :- فرح… فرح اصحي 
استيقظت بفزع وهي تحاوط نفسها بذراعها بخوف وأردفت وكأنها تستيقظ من كابوس :- بالله عليك ياخالد بلاش تعمل فيا كده 
تفاجأ خالد بكلماتها ونظر الي وجهها الذي بلون الدماء وقال بنبرة هادئة يطمئنها بها :- اهدي يافرح أنا ما جيتش جنبك… شكلك كنتي بتحلمي 
نظرت حولها بارهاق وأدركت بالفعل أنه كابوس فتمتمت بتساؤل :- إيه دخلك هنا 
خالد بهدوء :- أنا آسف بس قولت أصحيكي تصلي الفجر لأنك اتأخرتي 
ردت بخوف وقالت :- متشكره ممكن تخرج وتسبيني 
نهض خالد وخرج وهو يفكر بداخله أن كلام مالك لم يكن بمحله فيبدوا أن فرح مختلفه تماما عما هو يعرفها من الواضح أن حساسه لدرجة كبير وأنه بدأ علاقتهم بطريقة خاطئه وهي التهريب ولكنها في الوقت ذاته علي قدر كبير من العناد والتمرد 
حليمه. هاجر محمد. حبيبة 
أما عن فرح فشعرت بتعب شديد يحتل جميع جسدها وكأن هنا أحدا ضربها بقوة حتي كسر عظامها.. تحاملت علي نفسها ونهضت بتعب لتصلي الفجر  قبل بزوغ الشمس 
┄┅── ✿✿✿✿✿✿✿✿ ───┄┅┄.     
في صباح يوم جديد علي طاولة الطعام تنحنح عبد الرحمن وأردف :- بابا عايز اتكلم مع حضرتك في موضوع 
ابتلع مالك الطعام ثم تحدث إليه بانتباه :-  خير ياعبد الرحمن 
مرر نظرية إلي حليمه التي هزت رأسها إليه بتشجيع ثم تابع :- أنا قررت بعد تفكير عميق إني أخطب 
أبتسمت ميمونه بسعادة وهي تقول :- بجد ياعبود أخير ياحبيبي مين سعيدة الحظ اللي ربنا هيمن عليها بيك 
إبتسمت عبد الرحمن وهو يقول :- أفنان ياماما 
تلاشت ابتسامة ميمونه وهو ترد بتساؤل :- أفنان مين.. 
عبد الرحمن: – إحنا عندنا كام أفنان ياماما يعني 
ميمونه :- أفنان بنت صهيب ..
أومأ عبد الرحمن بتأكيد وقال :- أيوه ياماما أفنان بنت عمي 
رد مالك بتأيد وهو يقول :- ياسلام أهي دي العروسه اللي تستاهل ابني بجد والله كنت حاسس ياعبد الرحمن أصل الخناق اللي كان بينكم مش طبيعي مبروك يابطلي النهارده بإذن الله هكلم عمك صهيب ونروح نطلب ايديها وما فيش داعي بقي للخطوبه  والكلام ده أفضل حاجه عقد قران علي طول 
أومأ عبد الرحمن يوافقه الرأي بتأيد وهو يقول :- أنا برده كنت بفكر في كده يابابا 
قاطعت ميمونه كلامهم فجأة برد غير متوقع لتتلاشي ابتسامات الجميع وهي تقول :- بس أنا مش موافقه ياعبد الرحمن 
يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عريس من ديزني للكاتبة ندى حمدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!