Uncategorized

رواية اغتصبني ليتزوجني (العدو الحبيب 2) الفصل الحادي عشر 11 بقلم منى سراج

 رواية اغتصبني ليتزوجني (العدو الحبيب 2) الفصل الحادي عشر 11 بقلم منى سراج

رواية اغتصبني ليتزوجني (العدو الحبيب 2) الفصل الحادي عشر 11 بقلم منى سراج

رواية اغتصبني ليتزوجني (العدو الحبيب 2) الفصل الحادي عشر 11 بقلم منى سراج

(احلى اعترف حب ومفاجاة)
حازم: يالا يا اسيل    اسيل :  يالا ايه؟؟   حازم: هاشيلك
اسيل : ليه اشمعنى انت ليه مش ممكن اي احد تاني يشيلني
حازم: نعم يا اختي مين اللي يشيلك ولا احد يقدر يحط صابع واحد عليكي غيري فاهمة اياكي اسمع منك كلمة حد تاني دي ابدا
  شعرت بالضيق وهي تقوم برفع الغطاء وبحنق تحاول الوقوف
اسيل: ليه يعني  ممكن حاتم او فادي او كرسي متحرك مش لازم انت كل شويه
امتعض وجهه وهو يتنهد بغيظ وبنبرة حانقة
اسكتي عشان مقصوصش لسانك ده 
أسيل : يعني  انت مسموحلك تزهقني وتضايقني وانا  لا
 اقترب منها وهو يشعر بالغيظ و ينحني يجلس على السرير وهو يزفر  وهي تجلس امامه و بنبره ممتعضه يضرب بيده على السرير 
حازم:  بصي بقى عشان انا مطول معاكي قوي وتصرفاتك كلها غلط وساكت  المهم دلوقتي انتي هتنزلي
حازم:  عشان انا عايز اعرف نتيجه التحليل الدي ان اي والكل تحت مستني النتيجه  وحاتم معاه التقرير بس ما رضيش يقول لي النتيجه
 وبحنق  يتطلع لعيناها وتشتعل بداخله نيران الغيره
حازم: وبعدين  انا ساكت و شايفك وانتي عماله تقولي قمر وبسكوته  قدامي لحاتم يعني لسانك ده انا ها قصه فاهمه
 لتتراجع للخلف وهي تستند بيديها على السرير وهي تغمض عينها تستند بظهرها مره اخرى على الوساده
 طيب انا هاسكت بس عايزه كرسي متحرك لانك مش هتشلني قدام العيله كلها انت مش حاسس بحاجة 
 وبنظره خجله ونبرة ممتعضة شعرت بالخجل يغزوها  منها واحنت راسها تجذ ب الغطاء في خجل نحو وجهه
 بتلك النبره  المهزوزه المتوترة
اسيل : انا مكسوفه مش هينفع والله مش هينفع
 وبتلك النبره المهزوزه المتذبذبه
اسيل :  هيقولوا على اني برسم عليك وش كدا وغير تلقيح الكلام من ايسل عليه
 ابتسم وهو يقترب منها بتلك  السعاده التي تغزوه وقلبه الذي  ينبض من اجلها ويتوق لقربها منه وهو يمد يده يجذب  الغطاء من على عينها
 واحمرت وجنتيها خجلا من تلك الكلمات و بنبره سعيده وهي ترفع عينيها اليه بخجل
 وبتلك  المشاعر تجتاح قلبها  و بحنان وحب  تلك الكلمات التي تخرج من بين شفتيه بحب ولهفه
حازم :  طيب وايه يعني لما ترسمي  عليه  انا ما عنديش مانع ابدا تخطفيني وتسرقيني  وارسمي عليه مليون رسمه انا موافق منى ليكي تصريح بخطف قلبي وسرقته من بين ضلوعي 
  شعرت بالخجل وهي تنتفض منه و كلماته للخلف حتى  اتصطدمت راسها بالسرير
اسيل:  اهااااااا راسي انت اعمل فيك ايه
 ابتسم  بسخريه وهو يقترب اكثر
حازم :  يا بنتي بتهربي مني ليه؟؟  انا وانتي على السرير انا معاكي اهوووو يعني ما فيش مهرب لا هتجري ولا هتقعي
 وبنبره ساخره ممتعضه بخجل وهي تشعر بالقلق
اسيل :  يعني ايه  يا حازم الكلام  ده  انك بتستغل اصابتي  اللي انت السبب فيها يعني لاني كنت بهرب منك عشان شقاوتك معايا 
 وبتلك  النبره الناريه والمشاعر التي تغزوه وهو يقترب منها اكثر ولم يعد مكان للخروج او الهروب  اقترب منها وهو يرفع يده يلامس خصلات شعرها التي غطت ملامحها  وعينيها الجميلة
 وينتفض قلب اسيل بقوة  تلك اللحظات وقرب حازم منها لهذا الحد  وارتعاش شفتيه وهو يقترب تشتعل انفاسه تلفح  وجهها  اكثر حتى صار لا يبعد عنها سوى سنتيمترات بسيطه
 و تتوقف الكلمات وتصمت اسيل متضطربة  وهو يرى ارتجافها وتوترها البادي  عليها امامه وعيناها التي تاهت في عينيه
 وبتلك  النبرة الواثقة التي تمتلئ حب وحنان ولهفة 
حازم : يعني كلامي معناه يا بنت عمي انك بتاعتي انا
 و مكتوبه على اسمي انا و هتبقى بتاعتي ومراتي انا وانا المسموح ليه انه يلمسك وبس  وما حدش يقدر  انه يفكر فيكي غيري فاهمه
 ودلوقتي انا هشيلك قدام العيله كلها وما حدش منهم يقدر انه يعترض على حاجه انا عايزها وانا عايزك انتي
اسيل : انت بتقول ايه ايه الكلام ده
حازم للي في قلبي يا اسيل انتي جوه قلبي وجوه روحي انتي وبس 
 كانت تلك الثواني التي تمر بينما  حازم يعترف لاسيل برغبته في امتلاكها ولكن دون التفوه بكلمة باحبك وتصدم اسيل وهي تستمع لتلك الكلمات من  بين شفتيه حازم
 الذي راحه يخطف انفاسها وقلبها الذي يغزوه وبكل قوه ليختم  كلماته  وهو يعبر كل الحواجز الممنوعه
ويندفع اليها ولكن تلك المرة  لم يقترب من شفتيها كي يقبلها ويتذوق شفتيها  ولكن لكي  يقبل راسها بحنان يطمئنها اليه وعدم الخوف منه ابدا
وهو يضع تلك القبله  القنبله بهدوء بجبهتها  وهي لم تعترض وهو يقترب منها  يضع يده على وجنتيها بحنان وحب يذيب قلبه يغزو ويجتاح قلبه  بقربه منها   و تلك الابتسامه التي علت وجهه وهو يقبلها  لتغرق اسيل في بحور عشق حازم 
✍️✍️✍️✍️✍️✍️✍️✍️✍️✍️✍️✍️✍️✍️✍️✍️
ويمر الوقت وقت الجميع الى فيلا  زيدان العدوى و جلست  حوريه وايسل  بجوار بعضهم البعض بسعادة تغزوهم معا لمعرفتهم المسبقه نتيجه تحليل الدي ان اي
 بعد التلاعب في نتيجته ورشوة  الطبيب المختص بالتحليل وبتلك النبرة السعيدة وهم يجلسون تضع ايسل قدمها فوق الاخرى بتعالي فرحة و امامها كوب من العصير وبهدوء تمد  يدها وهي تجلبه من على الطاوله
 وهي تبتسم وعلى ملامحها السعاده وترتشف العصير  بين شفتيها تتذرفه  وبتلك  النظره الفرحه
ايسل:  الله يا مرات  عمي بجد النهارده كل حاجه طعمها حلو قوي على لساني طعمها كدا سعادة ولذة حقيقة
ابتسمت حورية  وهي ترفع حاجيبها وتسدير  اليها تداعب بيدها خصلات شعرها وهي ترجع الى الخلف باسمة وبتلك النبره الشيطانيه
ايسل :  وانا كمان مبسوطه قوي عشانك يا ايسل وكل ده عملته مش هنكر  عشاني وعشانك  وعشان  اكسبك لصفي طبعا وانا بطرد  الزباله دول من عيله العدوي 
 ارمقتها  ايسل بعيناها بغيظ وكراهيه كالتي تملئ قلبها نحو اسيل اعتدلت وهي تضع الكوب من يدها على الطاولة مرة آخرى 
ايسل : تصدقي بجد يامرات  عمي المثل اللي بيقول عدو عدوك هو صديقك ما كذبش  يعني انا وانتي مجرد صله قرابه  بس دلوقتي اكثر بكثير من صله القرابه يا مرات عمي نقدر نقول شركه من نوع جديد
 ليدخل عليهم عز وبهاء ويجلسان بالقرب منهم تصمت  ايسل وحوريه ويدخل خلفهم  زيدان واخيه فايز رغم ما بينهم من  اسرار مخفيه
الا ان زيدان قرر الاقتراب  من اخيه فجأه ودار في عقله الكثير ربما ان  اقترب يعرف حقيقه ما حدث منذ سنوات طويله بينهم وبين عفاف ورقيه
 ليتجه فايز  بهدوء يخطو  نحو كرسي الصالون  يجلس يضع قدم فوق الآخرة  يتطلع الى اشقائه الذي تركهم منذ سنوات و ابتعد عنهم وبتلك النبرة الحانيه  التي تغزوه وهو يبتسم لهم تلك  الابتسامه الوديه
 وترتسم  وتبدو على ملامحه السعادة ويلتفت  بهدوء نحو  زيدان اخيه المقرب منذ سنوات وبنبره تمتلئ شوق
فايز :  والله زمان يا اولاد العدوي وحشتوني ووحشني القاعده في وسطكم ولمتنا مع بعض اخواتي البنات واخواتي الشباب الحلوين بس شباب ايه عجزنا وكبرنا والشعر شاب بس انا
 و قبل ان يكمل كلماته رنه جرس الفيلا وتقدمت الخادمة بهدوء نحو  تفتحه وبنظره سعيده
اتفضلي يا مدام راقيه
 ابتسمت تلك الابتسامه الوديه
راقيه :  ازيك يا زينب عاملة ايه
رمقتها بحب وسعادة
زينب : الحمد لله فضل ونعمة من ربنا يا ست الكل منورة الدنيا
ضحكة راقيه تلك الابتسامة الساحرة وبنبرة مرحة
راقية : بطلي بكش يا بت ويلا تروحي تعمليلي قهوة
زينب : احلى قهوة من عيوني لست الكل
لتتحرك الخادمة بخطي مسرعة نحو المطبخ وتقوم بإعداد القهوة لراقية
 لتداخل رقيه  ومعها اختها عفاف التي تنهدا  بقلق يبدو عليها التوتر والانفعال  لمعرفه نتيجه التحليل ولكنها كانت متاكده ولكن خائفه من شرور  تلك العائله على ابنتها 
ربتت راقيه على كتف شقيقتها تطمئنها رغم انها لا تتحدث اليها كثيرا وهم  بينهما الكثير منذ سنوات واحداث واسرار مخفيه وهم مبتعدين عن بعضهم البعض
 ولكن راقيه  ارادت  ارجاع الحق لاصحابه وعوده الابناء الى كنف ابيهم مره اخرى وبتلك  الابتسامه الوديه وهي تضع يدها على كتفها بهدوء اومات براسها وبنبره تمتلئ  ثقه
راقيه :  يلا يا عفاف العيله كلها مستنيين ولازم تدخلى تاخدى حق اولادك وتثبتي ان اسيل و ادم ولاد   فايز  العدوي
زفرت  وهي ترمق  اختها بعينها باسمه رغم القلق
عفاف : انا معاكي وجايه وربنا يستر ان شاء الله وما يكونش فيه شرور من الحيه  حوريه
هزات راقيه راسها وارتسمت على ملامحها خيبت الامل
راقية : دلوقتي عرفتي انها حيه يا عفاف ياما قولتلك مصدقتنيش يلا مابقاش ينفع أو يفيد الكلام بعد السنين دي
وبتلك النبرة المحزنة التي تكسر القلب
عفاف : مكنتش اعرف يا ريت تسامحيني يا راقيه
رمقتها راقيه بعيون  شبه دامعه وتكاد الدموع تسيل وهي تشيح بوجهها بعيد وبلهجة متوترة تشعر بالالم 
راقية : بعدين نتكلم لما نرجع الحق لاصحابه يلا بينا
 ل تخطوا الى الداخل ويرمقهم  زيدان وهم يقتربا منهم  بهدوء وتطلعت حوريه الي راقيه  من بعيد وهي  بتلك الاناقه و تلك الابتسامه والجمال الخلاب الذي لم تغيرها السنوات
 و تغيرت ملامح حوريه عند رؤيتهم معا وارتسمت تلك الابتسامه على وجه فايز التي اشعرت زيدان بالغيظ والغيره
 اغمض عينيه وهو ينزل قدمه ولا يبالي يرفع   بيده في فنجان القهوه من على الطاوله وير تشفه بين شفتيه
ويحاول ابعاد الافكار عن راسه لتبدله راقيه الابتسامه وبنبره  هادئه حانيه يقف تقبل  عليه راقيه  تبادله  الابتسامة
 يخطوا اليها وخلفها عفاف التي حين راها فايز  تغيرت ملامح وجهه و بنبره هادئه يمد يده يلقى التحية  على راقيه وتقوم هي الاخرى بمد يده  ليديها وهويداعبها ويشاكسها 
فايز :  اتاخرتي يا راقيه انا كلمتك من الصبح وحضرتك بتدلعي علينا وبتيجي متاخره هي دي النص ساعة بتاعتك
 ضحكت راقيه وهي تبادله التحيه وتمد يدها اليه وبنظره سعيده
راقية :  انت بس اللي كنت مستعجل عشان تشوف اممممممم
لتسكت َهي تضع يده الآخرة على فمها  ويقوم فايز بغمزة بعينيه  وهو يضحك يضع يده الاخرى على يدها يربت  عليها بحنان اخوي
 وبتلك النبرة الممتعضة يتصنع الغضب بسخرية
 كده يعني بلاش تسوحيني  يا راقيه خليها في سرك  وخلي ألسر  في بير
ويرفع زيدان وجهه ويرى  اخيه وهو يضع كلتا يديه على يد زوجته السابقه التي تشعل  بداخله تلك المشاعر مره اخرى
 و لم ينساها منذ سنوات لتشتعل بداخله نيران الغيره اكثر داخل  قلبه
 وهو يرى تلك المشاعر الحنيه والقرب والود بين راقيه  وفايز لينتفض  من مكانه والغيره تشتعل داخله وداخل عقله
 وحوريه تري  هذا المشهد بسعاده تغمر قلبها وفي نفس الوقت شعرت بالضيق وهي تري زيدان وهو ينتفض  يموت من الغيره على راقيه من اخيه  فايز
وبتلك النبره التي تمتلئ بالغيره ونيران في قلبه ودون وعي منه او ادراك بتلك المشاعر التي تغزوه
زيدان : مش كفايه كده بقى هزار ولعب وتضيع وقت على الفاضي خلونا نخلص من موضوع التحليل ده عشان انا مش فاضي وبعدين كده كلنا عارفين ان ورانا مشغوليات ومدام راقيه  مش جايه تهزر وتضحك شويه وتمشي يعني خلينا نشوف الموضوع ده نهايته ايه عشان كل واحد يروح لحاله
 رمقته  راقيه بانفعال وغيظ وتتحدث اليه وهي تترك يد فايز وتنزع يدها   ليرها زيدان وهي تنزع يدها و تتجه نحوه ليرتاح قلبه
 و تقف امامه بقوه واصرار وارتسمت على ملامحها وهي تشعر بحنق  وغيره تغزو  زيدان من الداخل عليها وبتلك اللهجة السعيدة الفرحة  وهي ترفع حاجبها وترتسم على وجهه تلك المعاني وبهدوء
راقية :  انا فعلا مش جايه اهزر ولا اضحك ولا العب  انا جايه عشان اشوف ابني لانه وحشني قوي وعايزه اطمن عليه وجايه اشوف بنت اختي واشوف فايز وباقى العيله الكريمه طبعا اللي وحشوني جدا عماتي وسلايفي و اخواتي 
وهي تستدير ترفع يدها تلوح اليهم وهي تستدير  اليه مره اخرى تميل راسها اليه تتطلع لعيناه وهي تعلم ان بداخله بحورا من الغيره والحقد والنيران المشتعله
راقية :  وانا مش محتاجه اقعد كثير في ڤيلتك  الكريمه يا زيدان بيه
 وبعدين انا وفايز بنهزر وبنضحك ودي حاجه تخصني انا  اهزر اضحك انا فاضيه ما عنديش مشكله ابدا ان فايز ياخد من وقتي لانه وحشني جدا بعد السنين دي
 لتشعل الاجواء اكثر حوريه وهي تقف كالافعى وهي تقترب تحدق  بعينها نحوهم وبتلك  النيران التي تغزوها وتحرق قلبها  
وهي تتوجه نحوهم تتطلع نحو راقيه بغيرة وحقد  تقف تضع يدها في خصرها وهي على وشك التفوه ببعض الكلمات الغير صحيحة وحمقات الغيرة البلهاء وهي تضحك وبتلك النبرة الساخرة 
حورية :  الود القديم بقى والحب القديم  هزار لعب وضحك وكلمات حلوة من سنين الحب المدفون واقوله ايه تاني
 حدق زيدان وعيناه  مليئه بانفعال وغيظه وهو يصر على اسنانه وحدق الجميع لتلك الكلمات الغير مفهومه من حوريه  وكان اولادهم معهم موجودين يستمعون الى تلك الكلمات الحنقه المليئه بالغيره
 اوقفها عز  يحاول تغيير الموضوع حتى لا تتهور  وتتفوه حوريه بحمقات  وكلمات  امام الشباب
 وهو يلتفت نحو حوريه يغمزها  بعيناه
عز :  ايه ياحوريه؟ في ايه في حد يشوف  حازم واسيل خلونه نخلص
 ليقاطعه صوت  حازم وهو يحمل اسيل  وينزل بها  بهدوء على الدرج وتنتفض ايسل بغيره من مكانها وهى حانقه وبلهجة نارية على وشك الانفجار وهي تشير بسبابتها وتزفر شرارت الغضب تجتاح قلبها
ايسل : هو حضرتك ياحازم بيه  بتشيل  الهانم خايف عليها من التعب شايلها طول الوقت على كفوف الراحه يعني رجليها ما بتلمسش الارض حضرتك ناقص تشيلها على دماغك عايزة اعرف البت دي عملالك ايه لزقة فيك طول الوقت ليه 
شعرت اسيل بالاحراج من كلمات ايسل وهي بين ذراعيه حازم الذي اكمل الدرج بهدوء
 واسيل تدفن وجهها بين احضانه  تكاد الدموع تنزل من عينها ويقترب حازم  من الصالون وينزل اسيل الى اقرب كرسي بهدوء يجلسها
 واقتربت عفاف منها وهي ترى قدمها وقد لفها برباط طبي  وبلهفه توجه اليها راقيه هي الاخرى
راقيه : اسيل في ايه ياقلبي مالك وهي تنحني تقبل راس ابنت  اختها بحنان امومي
عفاف:  رجليكي فيها ايه ثاني  وقعتي
وهي تقبل امها مشتاقة اليها وبتلك النبرة الحانية
اسيل :انا كويسه الحمد لله يا ماما بس متسبنيش لوحدي 
ربطت راقية  كتف حازم  تحاول تنبهه انها تتحدث اليه
راقية :  مالها يا حازم فيها ايه اللي حصل لها تاني
 مال حازم راسه يقف بقربها يحدق بغيظ نحو  ايسل
وبغيظ يجتاحه
حازم : بعدين يا أمي نتكلم عشان في حساب لازم يتصفي دلوقتي
 و يتوجه لعمه بالحديث الذي وقف هو الاخر يشعر بالضيق وبتلك النبرة  الحارقه
حازم : يا عمي انا بحترم وجودك جدا ووجود اعمامي امي وابوي وجود العيله كلها
 وهو يشير بسبابته محذر
حازم : بس ايسل تجاوزت حدودها، وفي تجاوز مستمر  كل يوم  واعصابها و وانفعالات  بتزيد وانت شايف وانا ساكت عليها
 رمقها ابيها بعيناه بتلك الشراره الملتهبه لتصمت وهي تعود الى مجلسها مره اخرى حانقه
 زفر وهو يتطلع نحو الجميع بنفاذ صبر وضيق يطوق  الخروج وترك المكان
بهاء : يا ريت نخلص بقى فين حاتم عشان الاجتماع ده يعدي على خير النهارده
 رمقه حاتم هو يتدخل مسرعا
حاتم : انا موجود اهو بس الدنيا زحمه قوي
 اوما براسه ساخرا من عمه وهو يتجة وسط الصالة  
حاتم: واحب اقولكم  ان نتيجه التحليل معي يا عمي
 وهو يخرجه من سرواله ويحدق وتحدق اليه عماته واعمامه و تلك الابتسامه الذي ظهرت ملامح حوريه وايسل بعد ان قام بالتلاعب نتيجه تحليل الدي ان اي
 لتقف ايسل والابتسامة  تملأ وجهها ويضع حاتم يده بسرعه ولهفه تغزوه ويخرج نتيجه التحليل امامهم و يقرا التقرير الطبي  ولكن بلهفه وسعاده تغزوه  ودون يقراء  الكلمات في التقرير ولكنه يعلن النتيجة  من بين شفتيه و يحدق نحو اسيل وبتلك النبرة
حاتم: اسيل  احب اقولك انت رسمي  اسيل فايز العدوي بنت عمي نتيجه التحليل الدي ان اي اثبات انك بنت عمي فايز يعني انتي جزء من العيله واخيرا ظهر الحق 
 وهو يتنهد  بسعاده
حاتم : يا بوو وي  ده انا مش عارف انا مبسوط قوي كده ليه ارتحت ولله
 ارتسمت السعاده على وجهه حازم  و انتفض قلبه يسرع من تلك الاخبار السعيده
ارتجف جسد  ايسل بغل وحقد وهي تندفع من مجلسها  نحو حاتم وتلك الشراره تخرج من عينها وهي ترمق حوريه بعينها وتنزع التقرير الطبي من بين يدي حاتم بانفعال وحنق
ايسل:  انت بتقول ايه مين دي اللي بنت فايز العدوي
 وهي تاخذه تقراه بعينيها والنتيجه صحيحه، وبعدم ادراك وانفعال وفقدت القدرة على السيطرة وهي تلوح بيدها تقف وسط الجميع تمزق التقرير بيدها
ايسل : ” انت اتجننت التقرير ده مزور اكيد  مش معقول البنت دي تكون اختي انا انا بس بنت فايز العدوي ايسل مش اسيل
وارتعش جسدها وهي ترمق  حوريه بغيظ وقفت حورية مذهولة هي الآخرة من النتيجة فهي قامت بتغير النتيجة ورشوة الطبيب ورد في عقلها
ازاي ازاي مش ممكن ابدا
لتصرخ ايسل بغضب هادر
ايسل : “ازاي انا متاكده ان التقرير ده مزور انا هعرف الحقيقة 
انتفض  ابيها َوهو يقف امامها ويرفع يده بتلك  الصفعة  التي هوت على وجهها لتشعر اسيل بالالم فهي لم ترد ابدا الدخول لتلك العائلة والجميع يكرها ولكن فايز الذي يدافع عن ابنته لم يعجبه اهانة اخت لشقيقتها وبنبرة حانقة 
 فايز : “اخرسي انتي  اجننتي انتي  حصل لعقلك حاجه اسيل بنتي زيك بالضبط اي كلمه اي حرف هيكون الالم التاني  على وشك اي ايه كل الكراهيه اللي جواكي دي جبتي منين القسوة والحقد ده على اختك وانتي لسه متعرفيهاش
 لتدمع عينيها متاثره بما فعله  ابيها امام الجميع وتراجعت للخلف من قوة  الصفعة
لتركض حوريه  بسرعه اليها تتمسك بها تحاول التخفيف من ثوره غضب فايز  على ايسل وهي تجذبها  نحو صدرها وتسرع  اليها راقيه وهي تقف امامه بانفعال و تلك  اللهجه القويه
راقية : فايز يا عدوي بتعمل ايه اياك تمد  ايدك على بنتك تاني  و بالطريقه دي قدام اولاد عمها والعيله كلها موجوده
وهو يزفر  يرفع سبابته  محذر  ابنته وتشتعل داخله نيران الغضب 
فايز :  البنت دي عايزه تتربى من جديد يا راقيه انتي مش شايفه وسامعه بتقول ايه كلامها زي ما تكون مش اسيل اختها ومن دمها
وانا متأكد قبل التقرير انها بنتي ومن دمي بس كنت بقول عشان محدش يفتكره انها بنت من الشارع  ده أكبر دليل ادام عين الكل
 وهو يقف بقوة يشير نحو اسيل الجالسه باكية والدموع تنهمر من عينيها وهي تري أبيها يدافع عنها بقوة
فايز : دي اسيل بنت العدوي بنتي انا
 هز راسه بحنق وهو يقف يضع يده على وجهه يحاول الهدوء يقترب حازم منه لتهدئته
 وتطلع زيدان لراقيه التي تمتلك كل هذه القوه وان فايز قد خضع لها واستسلم امامها وتراجع
ليشيح بوجهه و يدور في عقله
 اصبري علىه يا مدام راقيه  انا هاشوف بنفسي دلعك وهزارك وكلامك ليكي  زياره منى يا راقيه عشان اعرف سر الاهتمام والضحك والهزار والكلام في التليفون لساعات مع فايز والود الجميل الزياده عن حد  بينكم اصبري على
ليقطع  تفكيره صوت حازم وهو يتجه نحو عمه يربت على كتفه بكل احترام  وود. وبنبرة هادئه امام الجميع وبتلك  الثقه يرفع فايز راسه اليه يعرف ان حازم يريد الأطمئنان عليه 
فايز :  ايوه يا حازم انا كويس متقلقش يابني 
 ابتسم  حازم اليه ليعلن  خبر كالصاعقه امام الجميع ولم يكن احد يتوقع ذلك ابدا ، وان تخرج تلك الكلمات  من حازم العدوي ومن بين شفتيه
 وبتلك  النظره والنبرة القوية
حازم : ”  عمي بعد اذنك واذن ابويا طبعا وامي وخالتي انا ليه طلب عندك يعني هو رجاء وطلب اتمنى تحققوا ليه
 وقف زيدان باهتمام يتطلع نحو ابنه الذي كل قراراته تخرج من راسه  و دون اللجوء الى ابيه
 اوما فايز براسه اليه وبهدوء عايز ايه يا حازم قول طلبك يا ابني و انفذه لو  في استطاعتي
 ابتسم وهو يتطلع نحو اسيل ويترك عمه ويتجه  نحوها يتطلع اليها باسمه وبتلك النظره القلقه من اسيل وهي  تراه مقبل عليها وهي تهمس وتتطلع اليه
اسيل : حازم هتعمل ايه مصيبه تاني يا رب اعمل فيك ايه ياحازم 
 رفعت راسها وهو يمسك يدها يتطلع اليه الجميع وتلك النبرة الواثقه
حازم : عمي انا بطلب منك ايد اسيل انا عايز اتجوز اسيل و تبقي امراتي ده طلبي منك.
يتبع……..
لقراءة الفصل الثاني عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى