Uncategorized

رواية زمردة الزين 2 الفصل الحادي عشر 11 بقلم فاطمة سعيد

 رواية زمردة الزين 2 الفصل الحادي عشر 11 بقلم فاطمة سعيد

رواية زمردة الزين 2 الفصل الحادي عشر 11 بقلم فاطمة سعيد

رواية زمردة الزين 2 الفصل الحادي عشر 11 بقلم فاطمة سعيد

عدى اسبوع كامل محصلش فيه احداث جديدة 
غير ان أصحاب الصفقة التركية كلموا كريم وحكمت بيه فضل يعتزرله كتير واترجاه عشان الصفقة دى مهمة جدا بالنسبة لهم وتحت إصراره وافق كريم وهو مش مرتاح واتفقوا أنهم يسافروا ليهم تركيا كمان اسبوع عشان يتفقوا وجويرية من ساعة ما عرفت أن الصفقة متلغتش وهى قلقانة ومش مرتاحة للصفقة دى ابدا 
( يا ترى اي هيحصل ؟! ???? )
العيلة كلها اتفقت أنهم هيخرجوا يوم عشان بقالهم كتير مخرجوش مع بعض وبالزات عايزين يفرحوا بطة اللى بتمثل أنها مبسوطة عادى بس هما حاسين بحزنها حتى لو بتدرايه 
وقالوا لراجح وعيلته اللى خلاص بقوا جزء من العيلة 
اتفقوا هيروحوا القناطر الخيريه زى ما كانوا متفقين قبل كده مكان جديد ومحدش راحه قبل كده وهيروحوا بالباخرة فى النيل 
صباح يوم جديد ملئ بالاحداث القمر شبههم كده 
كل واحد صحى هو وعيلته من بدرى جدا عشان يستعدوا لليوم الجميل ده من أوله 
فطروا وكل واحد لبس ونزلوا وكل واحد فيهم قمر واوسم من التانى 
راحوا المكان اللى اتفقوا يتجمعوا فيه وبقوا القمر ميجيش جمبهم حاجة كده العيلة هتتحسد يا ولاد ????
ركبوا الباخرة فى النيل وكان الجو جميل جدا الهوا جميل ومنعش 
هما كعيلة كبيرة احتلت الباخرة مبقاش فى مكان كبير لناس غريبة تشاركهم فيها كان معاهم عدد من السياح كده وعددهم قليل وابتدوا يتحركوا 
سليم ويزيد جم وقفوا قدام زين وادم 
يزيد وسليم فى صوت واحد : عمى 
الاتنين بصولهم 
يزيد وسليم بصوت واحد وجدية مصطنعة : ممكن اخد مراتى اقعد معاها شوية اذا سمحت 
زين وادم بصوا لبعض وضحكوا جامد على جنان ولادهم 
زين بضحك : بقى بالزمة ده ظابط وليه مركزه وده محامى كبير ازاى بس 
ادم بضحك : بيفكرونى بينا يا زين لما يكبروا هيبقوا نسخة مننا
زين بضحك : معاك حق 
سليم ويزيد بيمثلوا الضحك : هاهاهاهاها اكيد طبعا هنكون نسخة منكوا احنا نطول اصلا 
يزيد بضحك مصطنع : ممكن يا عمو 
سليم بضحك مصطنع : اه اه ممكن يا عمو 
زين : خلاص اقعدوا بس مش كتير هاا وفى حتة ظاهرة قدامى انت وهو مش مضمونين الصراحة
يزيد باحراج : احم اي السمعة القمر دى يلا يا سليم قبل ما يرجعوا فى كلامهم 
سليم : عندك حق يلا بينا 
وجريوا من قدامهم بسرعة 
مالك كان قعد مع رقية فى جمب بردو فى ركن فى المركب كده وراح سليم ويزيد قعدوا عندهم 
كريم راح لادم : عمو 
ادم بيشاور على المكان : ركن الكابل هناك اهو متتاخروش بقى 
كريم باس ادم فى خده وجرى هو كمان 
ادم بصدمة : والله العيال دى مجانين
راجح بفرحة : انا اول مرة اشوف كريم فرحان كده جويرية هى اللى دخلت الفرحة على حياته اللى كانت باردة 
ادم بحب : ربنا يهنيهم يا رب 
بطة كانت قاعدة فى ركن لوحدها بتبص على النيل بشرود 
جت اسما قعدت جمبها 
اسما بمرح : بطبوطة عاملة اي 
بطة بابتسامة حزن بتحاول تداريه : الحمد لله انتى عاملة اي 
اسما بابتسامة : الحمد لله اي اخبار المذاكرة 
بطة : والله ما بفتح كتاب يا اخت من ساعة ما خرجت من المستشفى كمان مش بنزل دروس وكل حاجة متراكمة على دماغى الحمد لله 
اسما : متقوليش كده اومال انا بعمل اي نقعد نذاكر سوا ونفهم بعض ونساعد بعض اصلى بينى وبينك عرفت انك دحيحة 
بطة بضحك : اكيد يزيد اللى قال كده محدش بيقولى كده غيره 
اسما بضحك : يبقى نحط دح على دح ونبقى أصحاب بقى 
بطة : طبعا انا اصلا حبيتك جدا من لما شوفتك وانتى طيوبة
اسما : وانا كمان حبيتك جدا 
جه انس عليهم : ماذا تفعلون
بطة : ولا حاجة عادى بنتكلم 
انس : لا بقولك اي هديكى روسية اجيبلك نزيييف اه انا مش متعود على الهدوء ده فين بطتى هااا 
وفضل يزغزع بطة من بطنها : اظهر وبان عليك الامان اين بطتى الفرفوشة يا كئيبة 
وبطة بتضحك جامد واسما بتضحك بحب على حبهم لبعض وأنهم اخوات بدرجة القرب دى 
عز الدين جه عليهم 
عز بصدمة مصطنعة : اه قلبى اشهدوا يا عالم اشهدوا يا بشر بيضحكوا من غيرى وسايبينى قاعد هناهون لوحدى ماليش لا قريب ولا حبيب ولا غريب 
ضحكوا علي طريقة عز وقعد جمبهم 
عز بغمزة وهو ينظر لبطة : الا القمر ماله متضايق كده 
بطة ضحكت بكسوف : ولا متضايق ولا حاجة والله انا قاعدة اهو 
عز رفع صباعه فى وشها فجأة : إذن سوف تندم ندما شديدا لم تره من قبل أو من بعد هاااع هااااع 
ضحكت بطة وهو ضحك بحب أنه قدر يرسم الضحكة على وشها 
انس بص لاسما وهى بتضحك وسرح فى ضحكتها اللى شافها اه مرات قليلة بس قادرة تخطف قلبه بهدوئها ونظراتها 
انس : احم تيجوا نلعب 
اسما بابتسامة خبث : انا معايا كوتشينة 
انس بضحك : اهى ماشية بعدتها اهى 
كلهم ضحكوا وقعدوا يلعبوا وقدورا يرسموا البسمة على وش بطة وهو ده هدفهم من الاول 
فى ركن الكابلز … ????????
جوان كان معاها الكاميرا بتاعتها بالمناسبة هى بتحب التصوير كهواية 
يزيد وجوان قعدوا يتصوروا صور كتير اوى كل واحد لوحده وصور ليهم مع بعض وبعدين جابوا الباقيين وقعدوا يتصوروا مع كل واحد شوية وأتصوروا كتير اوى وكل الكابلز على الباخرة دى وقفوا فى مكان مكشوف كده ووراهم النيل والجو بدرى والهوا جميل ووقفوا يتصوروا كل واحد وعروسته شوية كل واحد لوحده شوية ولما جه يزيد وسليم يتصوروا مع بعض اتصوروا بوضعيات مضحكة اوى كأنهم واحد وحبيبته مثلا صورة زى تايتانيك صورة وهما قريبين وباصين لبعض جامد صورة ويزيد حاضن سليم من ضهره 
سليم بدلع وصوت انثوى : بغير يا يزيد الله 
يزيد باسه فى خده 
سليم بضحكة خليعة : ما خلاص بقى يا يزيد الله متكسفنيش 
والكل بيضحك عليهم حتى الاجانب اللى مش فاهمين الحوار بس باين أنه مضحك 
جوان صورتهم فيديو 
سليم بدلع بيحط أيده على صدر يزيد : انت بجد بتحبنى يا زيزو 
يزيد : طبعا يا روح زيزو 
سليم برياكشن مضحك بيمسك جاكيت يزيد ويحول ويبص للكاميرا : من قلبك يا فوزى 
كلهم فطسوا ضحك عليهم 
يزيد : اي اللى يثبلك أنى بحبك
سليم بدلع : ترمى نفسك فى النيل ده 
يزيد : لو ده هيثبتلك انىىىىى
سليم بدلع : انك اي 
يزيد وهو يقفز لأعلى فى الهوا : بحباااااااااااك 
كلهم فطسوا ضحك على شكلهم 
سليم بدلع وصوت عالى وهو يمسك يزيد : اعقل يا مجنون 
وبقوا ينطوا يزيد وسليم الاتنين لفوق سوا وكل ده جوان بتصور وكلهم هيموتوا من الضحك 
فجأة سواق الباخرة شغل أغانى فى السماعات وصوتها عالى مسمع الباخرة كلها 
يزيد وسليم نزلوا فى نص المكان وبقوا يرقصوا 
يزيد بيمل بنصه اللى فوق على سليم ويحرك كتافه يمين وشمال ولا اجدع رقاصة 
يزيد : الواد قلبه بيوجعه وعايز حد يدلعه 
سليم بردو زيه : الواد بيقول الاه 
يلفوا ضهرهم فى ضهر بعض : اااااااه مش لاقى حد معاه اااااااه
وبقوا يشدوا كل الشباب على الباخرة ترقص معاهم شدوا كريم وعز وانس وحسام وبقوا يشدوا ناس من الأجانب كمان يرقصوا معاهم تحت ضحكهم وجوان كل ده بتصور جنانهم وفرحتهم كذكرى 
كل الشباب بترقص مع بعض 
السواق فجأة يغير الاغنية : اه اه اه 
كلهم بحماس وبقوا ينطوا : ابطال الجمهورية عدوا حدود العالمية عاملين فكرة جهنمية هنغليلكم تحت المية 
جوان بقت تاخد الكاميرا وتروح على كل واحد شوية وبتصور سيلفى تتصور معاه وهما بيغنوا وراحت عند الستات والرجالة ورجعت تانى للبنات والشباب فى جو من الفرحة بينهم 
الشباب كلهم بصوت عالى وتنطيط : مش هعزم بس غير اخواتى اخواااااتى اخواااااتى اخواااااتى ????❤️????
السواق غير الاغنية واكتر ناس متفاعلة يزيد وسليم وبيرقصوا بمرح وضحك وفرحة كبيرة : اعملك اي شغلتنى اعملك اي حيرتنى 
وفضلوا يرقصوا فى جو من المرح والفرحة الكبيرة 
واخيرا وصلوا 
نزلوا من الباخرة وفضلوا يتمشوا ويتفرجوا على كل حاجة هناك 
وركبوا خيول وجمال وأتصوروا كتير اوى اوى 
عز مركبش حاجة وكان واقف جمب بطة بيحاول يهون عليها ولو شوية 
بطة : عز 
عز وطى للكرسى بتاعها : نعم 
بطة : روح العب معاهم واقف ليه كده 
عز : عادى مش عايز 
بطة : عز متشيلش همى انا اصلا مش عايزة العب يلا روح 
عز : مش هتحرك من غيرك انا اقولك احنا هنلعب سوا 
بطة باستغراب : ازاى 
مسك عز ايد الكرسى بتاعها وفضل يجرى بيها تحت فرحتهم هما الاتنين وضحكهم وبطة فردت أيدها وهى على الكرسى وهما لسة بيجروا 
بطة بضحك جامد : شكرا بجد شكرا اوى يا عز 
عز بحب : هو انا عندى كام بطاطا 
بطة بضيق : هى واحدة فكر يبقى فى تانى كده 
عز بخبث : ليه يعنى 
بطة بتوتر : كده كده يعنى عشان مفيش بطة غيرى هنا 
عز نزل بجسمه قدام كرسيها وبقى قدامها 
عز بابتسامة حب : والنعمة لاتجوزك 
بطة بصتله بصدمة : اي 
عز بابتسامة حب : هتجوزك 
بطة بصاله بصدمة خدها عز بالكرسى ورجعوا تانى جمبهم وعز مبتسم بفرحة وبطة لسة مصدومة مش مصدقة 
اسما باستغراب : مالك يا بطة محمرة كده لي 
كلهم بصوا لبطة المصدومة : هاا لا ولا حاجة ولا حاجة ابدا 
عدى بقيت اليوم تحت فرحتهم وسعادتهم باليوم اللى ميتوصفش ده 
( يا رب يوم زى ده انا وأصحابى وأهلنا كده ????❤️ ) 
كل واحد روح بيته بعد يوم متعب مفرح وناموا من كتر التعب والمجهود
تانى يوم الصبح …..
صحى كل واحد راح جامعته وشغله 
فى الجامعة عند رقية ….
رقية قاعدة لوحدها فى الكافيه عشان كارما وميرا مجوش لسة كارما مش هتيجى عشان وراها شغل وميرا على وصول 
جه شاب عليها سحب كرسى وقعد معاها على نفس الترابيزة 
رقية باستغراب : افندم 
الولد بوقاحة : كل خير انا سيد 
رقية بصتله بقرف ولمت حاجاتها وكانت هتمشى من الترابيزة بس حط أيده قدامها ووقفها 
هو : استنى بس 
رقية بغضب : ممكن تبطل وقاحة وتبعد عنى 
وجت تمشى كان هيمسك أيدها : استنى طيب 
قبل ما أيده توصل لايدها لقى ايد من حديد قابضه على أيده وباصصله بكل غضب الدنيا 
مالك بفحيح افاعى : ازاى تتجرأ وتحاول تلمسها 
الشاب ببجاحة : مش انا يا دكتور انا كنت قاعد وهى اللى جت تتلزق فيا وتقولى نتعرف 
رقية بصدمة : والله العظيم 
مالك شاورلها تسكت 
وضرب اللى كان ماسكه بالبوكس : دى عشان اتجرأت وبصتلها ضربه تانى ودى عشان حاولت تلمسها ضربه تالت ودى عشان بتقول كلام مش صح يا زبالة وفضل يسدد ليه اللكمات لحد ما وقع على الأرض مش قادر يقوم من كتر الضرب وأمن الجامعة حجز بينهم : هياخد جزاءة يا دكتور متقلقش وخدوه على مكتب العميد 
رقية بدموع : مالك والله كداب انا 
مالك مقاطعا لها : ششش أهدى بتعيطى ليه انتى فاكرانى هكدبك أما بثق فيكى اكتر من نفسى يا روكة 
رقية بصتله بحب : شكرا 
مالك بمرح : على اي يا هبلة ده انا زى جوزك عادتشى 
ميرا جت وسلمت عليهم ودخلوا المحاضرة 
فى شركة زين …..
حمزة بيتحجج كل شوية حجة شكل عشان يروح يكلم كارما 
حمزة : كارما فى اجتماع النهاردة كمان ساعتين 
كارما بضحك : يا حمزة انت قولتى على الاجتماع ده ١٣ مرة 
حمزة باحراج : احم طب تمام كنت فاكر مقولتلكيش 
بعد شوية 
حمزة راحلها : كارما زين باشا عايزك فى مكتبه
كارما باستغراب : عايزنى انا ليه
حمزة : مش عارف والله هو قالى اندهك 
راحت كارما مكتب زين خبطت وزين سمحلها بالدخول 
كارما : حضرتك طلبتنى يا فندم 
زين بصخك : تعالى اقعدى يا كارما متخافيش كده 
كارما ابتسمت ابتسامه خفيفة وقعدت 
زين : بصى بقى من غير مقدمات كتير الواد حمزة طالب ايدك ولجألى اتوسطله فى الموضوع لانه بيعتبرنى زى والده الله يرحمه
كارما بصاله بصدمة ومن جواها فرحانة جدا أنه طلع بيبادلها شعورها تجاهه 
كارما بخجل بصت فى الارض 
زين بابتسامة : انا بس بعرفك ومعاكى الوقت اللى انتى عايزاه تفكرى فيه بعدين بلغينى قرارك انتى زى بنتى وهو زى ابنى شغال معايا من زمان اوى لو وافقتى حددى ميعاد مع أهلك ويتقدم رسمى 
كارما هزت راسها بكسوف : عن اذنك يا فندم 
زين بضحك : لا فندم اي قوليلى يا عمو زين زيهم 
كارما بابتسامة : عن اذنك يا عمو زين 
خرجت كارما وهى هتموت من الكسوف لقت حمزة قاعد على مكتبه باصص للباب بلهفة واول ما خرجت عمل نفسه بيشتغل 
راحت هى على مكتبها بكسوف 
حمزة دخل بسرعة لزين : قالت اي ها ها عو زين قولى 
زين بضحك : مالك يلا هى لحقت انا اديتها مهلة تفكر 
حمزة : لسة هتفكر 
زين بضحك : كل واحد يجى يقولى عايز اتجوز يبقى عايز يتجوز بكرة اي الاستعجال ده 
حمزة ضحك لانه عارف ان قصده على سليم هو شافه وهو بيتنطط لزين فى الشركة 
وكملوا شغلهم بقيت اليوم عادى 
فى بيت مصطفى ….
راح عز الدين عشان يقابل مصطفى وقعد معاه 
عمو مصطفى : انا عايز اتجوز بطة 
مصطفى بصدمة : دلوقتى دى لسة صغيرة 
عز : لا مش قصدى انا عايز اكتب عليها عشان اعرف اتكلم معاها براحتى واحاول اساعدها بس ممكن نتجوز لما تخش الجامعة 
مصطفى بحيرة : انا مش عارف اقولك اي يا ابنى 
بطة خرجت وهو بتزق كرسيها بايدها : وانا مش مواقفة يا بابا 
عز بصلها بصدمة : لي 
بطة : …….
يتبع….
لقراءة الفصل الثاني عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى