Uncategorized

رواية حليمة (عشقت ميمونة 2) الفصل الثاني عشر 12 بقلم هاجر محمد

 رواية حليمة (عشقت ميمونة 2) الفصل الثاني عشر 12 بقلم هاجر محمد

رواية حليمة (عشقت ميمونة 2) الفصل الثاني عشر 12 بقلم هاجر محمد

رواية حليمة (عشقت ميمونة 2) الفصل الثاني عشر 12 بقلم هاجر محمد

نظر الجميع إلي ميمونه بصمت لتتابع هي :- بتبصوا لي كده ليه. رفضي ده هو الطبيعي
مالك :-  هو إيه اللي طبيعي  أفنان بنت أخويا بنت يتمناها أي شاب في الدنيا أدب واحترام وأخلاق وتعليم يعني لا غبار عليها يبقي إيه اللي طبيعي
مررت ميمونه نظريها بين حليمه ومالك ثم أردفت وهي تصك أسنانها :- السبب معروف ومش محتاج إني أقوله وانت عارف إنه ما لهوش علاقه بأفنان يامالك وأنا قولت اللي عندي أنا مش هوافق علي الجوازه دي وانت براحتك ياعبد الرحمن أنا مش همنعك ياحبيبي.. حليمه ابقي شيلي الأكل بعد ما تخلصوا أنا ماشيه علي المستشفي لأني إتأخرت
نهضت حليمه خلفها :- ماما استني
ركضت خلفها وأردفت وهي تنادي عليها :- استني ياماما
توقف ميمونه وقالت :- عايزه ايه ياحليمه إنتي كمان
أردفت حليمه برجاء :- بلاش تزعلي عبد الرحمن ياماما  هو وأفنان مش ذنبهم حاجه ده بالإضافة إن حضرتك ما تقبليش إن يوسف كان يتجوزني وهو مجبر عليه
قطعتها ميمونه بحده :- حليمه الموضوع انتهي
حليمه. هاجر محمد. حبيبة
تابعت حليمه بعناد :- لأ ما انتهاش ياماما حضرتك ما ينفعش تفرقي بين اتنين بيحبوا وعايزين علشان سبب مش مقنع ولا منطقي وكمان ما لهمش ذنب فيه
ميمونه :- إيه الأوفر ده إنتي محسساني إنهم عشاق وإحنا مش واخدين بالنا
حليمه :- لا ياماما مش أوفر هم فعلاً عشاق افتكري كده شكل أفنان لما فكرت إن عبد الرحمن بعد الشر حصله وهو في المعسكر فاكره شكلها كان عامل إزاي.. كمان حضرتك مش متخيله فرحتها كانت عامله إزاي لما عبد الرحمن قالها إنه هيقول لبابا ويتقدمه لها. طول عمرك بتعتبري افنان واحده من بناتك وأكيد مش هيهون عليكي تكسري قلبها 
صمتت ميمونه قليلا ثم رفعت نقابها وقالت :- حليمه إنتي أخرتيني أنا ماشيه 
التفت حليمه علي يده عبد الرحمن التي تربت علي كتفها وهو يقول :- خلاص ياحليمه يمكن ماما معاها حق أنا كنت أناني آوي وما فكرتش فيكي 
هزت حليمه رأسها برفض لكلامه وقالت:- إيه الكلام ده أنا أصلا موضوع يوسف عملت له delete من عقلي خالص ليه تحطوه عقبه في طريق حبكم أنا مش هقبل بده 
حليمه. هاجر محمد. حبيبة
اقترب عبد الرحمن منها وقبل جبينها ثم قال :- أنا عارف يا حليمه ماما بتفكر إزاي بس أنا عمري ما هاخد خطوه بيني أنا وأفنان من غير رضا ماما.. يلا سلام بقي أنا همشي، عاوزه حاجه 
حليمه بحزن :- عاوزه سلامتك 
┄┅── ✿✿✿✿✿✿✿✿ ───┄┅┄.  
استيقظ علي انعكاس أشعة الشمس في عينيه. وضع يده يمنعها ثم نهض  وهو يفرك في عينيه
نظر حوله في الغرفة فلم يجدها لكنه انتبه علي صوت موسيقي صاخبه يأتي من الشرفة فتوجه إليها ليتفاجأ بالمنظر الذي تقف به وهي ترتدي شورت إلي قبل الركبة وعليه بدي بدون أكمام   وترقص وتتمايل وهي تمارسه الرياضة
جن جنونه وهو يري شابين من بعيد يراقبنها فاقترب منها بدون مقدمات سحبها إلي الداخل بغنف وما أن دخل حتي لطمها كفا قويا وهو يقول بحده :- إنتي اتجننتي ولا مفكره نفسك متجوزه واحد بقرون هيقف يتفرج عليكي ويسقف لك
ردت بصدمة وهي تضع يدها علي وجنتها وقالت :- انت اتجننت بايوسف انت بتمد إيدك عليه
أمسكها من شعرها بغضب ثم قال :- وهقطع لك رجلك ياساره لو لقيتك بس قربتي ناحية البلكونه تاني سامعه
ترك شعرها علي صوت رنين الجرس وخرج من الغرفة ليفتح الباب فوجدها والدتها التي أردفت فور ان رأته :- صباح الخير ياعريس أومال فين عروستنا 
رسم ابتسامه رغما عنه وحاول التزام الهدوء ثم اردف بترحيب :- صباح النور ياطنط اتفضلي هدخل انادي لحضرتك عليها.. 
دلف يوسف إلي غرفتهم ليجدها نائمه علي بطنها وتبكي بقوة أغلق الباب ودلف إليها بسرعة قبل أن يصل صوتها إلي الخارج ثم اقترب منها وقال :- ساره مامتك بره 
حليمه. هاجر محمد. حبيبة
نهضت ساره بدموع وهي تقول :- مامي بره كويس إن هي جت أنا لازم أمشي معاها حالا 
أمسكها يوسف من ذراعها وقال :- تمشي معاها إزاي إنتي مجنونه ده النهارده صبحيتنا 
ردت بدموع قائله :- صباحية إيه انت أصلا ما حسستنيش بأي فرح امبارح نكدت عليه والنهارده ضربتني بالقلم  أنا خلاص يايوسف مش هفضل معاك تاني 
تحركت خطوه واحده لكنه أعادها ثانية وهو يشعر بالندم :- أسف ياساره بس إنتي برده غلطانه ده منظر تخرجي بيه بره 
ساره :- ما كانش فيه حد قصادي وكنت لسه خارجه وآلله 
نفخ يوسف بضيق ثم قال :- لا كان فيه حد قصادك ياساره وبعدين حتي لو ما فيش ده لبس ما ينفعش يتخرج بيه بره السرير أصلاً 
قوست شفتيها ثم أردفت بنعومة وهي تمسك بلياقة قميصه :- تقوم تضربني يايوسف هونت عليك للدرجة دي 
أمسك وجهها بين يديه وهمس وهو يقبل جبينها :- علشان بحبك ياساره وبخاف عليكي 
وقفت علي أطراف أصابعها وطبعت قبله علي وجنته وهي تقول :- طب ما انا كمان بموت فيك يايوسف سوري ياحبيبي 
مش هتتكر تاني
قبل أن يرد عليها قاطعهم صوت أمها من الخارج وهي تقول بصوت حاد  :- إيه ياساره إنتي نسيتي أمك بره ولا إيه أقوم أمشي يعني 
ابتعدت عن يوسف وركضت وهي تقول :- يالهوي نسيت إن مامي بره 
┄┅── ✿✿✿✿✿✿✿✿ ───┄┅┄.
في المستشفى :- 
دلف عبد الرحمن إلي داخل المستشفي يبحث عن ميمونه 
من بعيد شاهدته سجود فقضبت حاجبيه بدهشة ثم اقتربت ناحيته وأردفت بتعجب :- عبد الرحمن!! أول مره تيجي المستشفى
ابتسم عبد الرحمن ببساطة ثم قال :- ازيك ياماما سجود عامله 
سجود :- الحمد لله ياحبيبي. بس طمني ايه إللي جايبك فيه حاجه ولا ايه 
عبد الرحمن :- لا ما فيش بس أنا زعلت ماما الصبح وبصراحه ما أقدرتش أكمل اليوم وانا مزعلها 
أردفت سجود بلوم قائله :- اخس عليك ياعبود تزعل ميمونه علشان كده مكشره طول اليوم. ادخل بقي صالحها 
حليمه. هاجر محمد. حبيبة
عبد الرحمن :- فين مكتبها أو المكان اللي هي فيه. أشارت السجود إلي غرفتها في الطابق الذي يليهم وقالت :- اللي فوق ده.. وتقريبا كمان أفنان معاها فوق 
انخطف لون عبد الرحمن بخوف وهو يردد إسمها ثانية :- أفنان  فوق مع ماما 
لاحظت سجود توتره فأردفت قائله :- إيه مالك ياعبود 
هز عبد الرحمن رأسه بنفي وقال قبل أن يغادر :- لا ما فيش حاجه أنا هطلع اشوف ماما لأني راجع الشغل تاني 
أنهي حديثه مع سجود وركض سريعا إلي حيث دلته وهو يخشي علي أفنان أن تسمعها ميمونه أي كلمة تحزنها 
┄┅── ✿✿✿✿✿✿✿✿ ───┄┅┄.
توجه إلي المطبخ بعدما عاد من الخارج بدهشة حينما سمع صوتا به ليجدها تحضر  الطعام بخفة وكأنها بالفعل عروسا سعيده ببيتها الجديد 
حمحم لينبهها إلي وجوده فالتفتت إليه بابتسامه زادت من تعجبيه وقالت :- حمد الله على السلامة أنا قولت طفشتك ولا إيه 
رد سريعاً بنفي وقال :- لا لا خالص أنا بس قولت أسيبك تنامي وتاخدني راحتك لإن وجودي بيسبب لك قلق 
أردفت مغيره الحديث وقالت :- تعالي خد الأكل حطه السفره 
اقترب ناحيتها وهو ينظر إلي الطعام بتلذذ ثم قال :- إيه الرضا ده كله تسلم إيدك بس بس بس 
التفتت إليه وقالت :- إنت علقت ولا إيه  
خالد :- ماما قالتي ننزل نتغدي تحت معاها 
عبث وجهها بضيق وهي تقول :- يعني بابا وماما وإخواتي اتكسفوا يجوا وأمك ما اتكسفتش تعزمنا علي الغدا 
حليمه. هاجر محمد. حبيبة
خالد :- علي فكره أنا اتحايلت علي دكتور مالك يجيب دكتوره ميمونه وحليمه وعبد الرحمن ويجوا بس هو اللي رفض وقال هيسيبنا يومين علي أساس إننا عرسان يعني 
رد فرح ساخره وقالت :-  وأمك يعني مش واخده بالها إننا عرسان 
أردف خالد بتبرير :- بنات خالي جايين يباركوا لنا يعني وهي قالت نتغدي تحت علشان ما تتعبكيش 
قوست فمها وهي تقول بسخريه :- بتحبني وخايفه علي راحتي 
أومأ متجاهلا سخريتها ثم قال :- البسي بسرعه بقي علشان مستنيين تحت
فرح :- حاضر ثواني وهكون جاهزه… خرجت من المطبخ وهي تتمتم داخلها بوعيد :- ماشي ياخالد أنا هخليك تطلقني بإرادتك بس لازم آجي علي نفسي شويه وأستحملك إنت والسيده ماما سامحني يارب علي اللي هعمله بس غصب عني 
┄┅── ✿✿✿✿✿✿✿✿ ───┄┅┄. 
في المستشفى وبالتحديد في مكتب ميمونه :- 
أبتسمت برضا وهي تقول بتحفيز لأفنان :- برافوا عليكي يأفنان المهم تعرفي تنفذي الكلام اللي قولتيه
تلاشت ابتسامتها قليلا وهي تقول بثقه :-  أنا مش بنفذ لوحدي ياماما أنا معايا فريق من أكفأ المعماريين وحضرتك ادخلي على البيدج الخاصه بينا وشوفي شغلنا
ميمونه :- أنا واثقه فيكي وأكيد هحكم بعد ما أشوف الشغل علي الطبيعه 
نهضت أفنان وهي تقول مستأذنه :- طب انا لازم أستأذن لأن في اجتماع مهم في الشركه عندي
قبل أن تتحرك أفنان طرق عبد الرحمن الباب ثم دلف سريعا وأخذ يمرر نظره بخوف بين أمه وأفنان
تفاجأت ميمونه بوجوده وأردفت بترحيب :- عبد الرحمن إيه المفاجأه الحلوه دي طب كويس إنك جيت وأفنان هنا.. عايزها تختار معاك بوكيه ورد حلو كده وخاتم سلوتير كده يكون حلو زيها
ابتسمت أفنان بخجل وهي تنظر بطرف عينها إلي عبد الرحمن الذي بدت معالم الدهشة والفرح علي وجهه :- ماما يعني حضرتك
حليمه. هاجر محمد. حبيبة 
قاطعته ميمونه وهي تقول :- نسيت اقولك ألما بنت طنط نسرين رجعت من امريكا من يومين والبنت ما شاء الله ياعبود زي القمر وأخدت ميعاد من مامتها علشان نروح أنا وانت وبابا نطلب إيديها….
يتبع…..
لقراءة الفصل الثالث عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عريس من ديزني للكاتبة ندى حمدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!