Uncategorized

رواية روح الأدهم الجزء 2 الفصل الثاني عشر 12 بقلم هاجر العفيفي

 رواية روح الأدهم الجزء 2 الفصل الثاني عشر 12 بقلم هاجر العفيفي

رواية روح الأدهم الجزء 2 الفصل الثاني عشر 12 بقلم هاجر العفيفي

رواية روح الأدهم الجزء 2 الفصل الثاني عشر 12 بقلم هاجر العفيفي

عند أدهم خرج يجرى بخوف وقلق عشان يشوف بنته جودى وركب عربيته وطلع ورا عربية أكرم ال معاه جودى وبعد وقت توقفت العربيه عند البحر وبنته كانت بتعيط جامد نزل سريعا عشان يلحقها
أكرم شال البنت ال بتصرخ جامد وكتم فمها عشان تسكت ولسه هيحدفها فى البحر كان أدهم شدها منه بعنف وضربه لكمه قويه طرحته أرضا ووضع جودى على جمب ورجع يضرب فيه جامد وكان التانى بيسدد اللكمات بس أدهم كان الأقوى والتانى فقد الوعى بعدين بصلوا وهو بينهج وراح يشوف بنته ال منهاره
جودى بصراخ : باااااابى
أدهم شالها برفق : أهدى ياحبيبة بابى أنا معاكى متخافيش
جودى من بين دموعها : م م مامى
أدهم : هنروحلها ياحبيبى بس أهدى عشان خاطرى وفضل يطبطب عليها بحنان وبعدين وضعها في العربيه وراح يشوف أكرم وشالوا حطوا ورا فى العربيه عشان يسلموا للبوليس وأخد جودى على قدمه وكان ضممها بحنان عشان كانت بتترعش من الخوف
وبعد وقت وصل لنفس المكان تانى وكان البوليس والاسعاف ال هتاخد مايا وصلوا راح عند روح المنكمشه فى نفسها وضمها
روح بلهفه وخوف ودموع: جودى انتى كويسه ياقلبى فيكى حاجه
أدهم : أهدى ياروح هى كويسه ياحبيبتى أهدى
روح بدموع : مايا يا أدهم أنا خايفه عليها أووى
أدهم : متخافيش هتبقا كويسه ان شاء الله تعالى نروح وراهم يلا وركبها العربيه واداها جودى وراح يشوف أدم ال كان فى دنيا تانيه خالص ومش حاسس بحاجه
أدهم : أجمد كده يا أدم لازم تكون قوى عشانها
أدم بدموع وشرود : لو حصلها حاجه أنا همووت
أدهم : بعد الشر ياعم هتكون كويسه صدقنى وهتبقا معاك انت وأسر أهدا
أدم بحزن : سيبها على الله وركب معاها الأسعاف ومشيت
أدهم : خالد هتعمل ايه دلوقتى
خالد : هنروح وراهم بعربية
أدهم : اه يلا اركب وركب خالد بالخلف وروح كانت قدام وحاضنه جودى ودموعها نازله وبتترعش وأدهم استقر مكان القياده وشغل العربيه ومشى بيها
خالد فونه رن برقم جنه اتردد يرد بس قرر يرد عليها
خالد : ألو ياجنه
جنه بلهفه ودموع : عملتوا ايه يا خالد
خالد بحزن : أهدى ياجنه أحنا رجعنا ورايحين على المستشفى
جنه بصدمه : مستشفى !!! مستشفى ليييه
الجميع انتبه لكلامها
خالد : اهدى ياجنه مايا بس بس
جنه : مالهااا مايا
خالد : احم مضروبه بالنار وتعبانه
جنه الفون وقع منها بصدمه
رحاب بلعت ريقها بصعوبه : ب بنتى م مالها ياجنه
جنه بصدمه ودموع : أنضربت بالنار وراحت المستشفى
فاطمه بصدمه : رحااااب
وقعت فاقده للوعى فى الأرض سليم اتخض وجرى عليها
ندى بدموع : الحقها ياسليم
سليم وهو يحملها برفق ويسندها وخرج يركب العربيه وندى وفاطمه وشغلوا العربيه ومشيوا كانوا معاه وجنه جلست مع الأطفال
أسر بدموع : طنط طنط
جنه حملته برفق ومسحت دموعها : نعم ياحبيبى
أسر ببراءه : هى مامى فين
جنه بدموع : جايه ياحبيبى هتيجى متخافش
أسر : هتتأخر
جنه ضمته بحنان : لاء متخافش ياحبيبى تعالى أعملك أكل يلا
أسر : حاتر
وأخدته ودخلت المطبخ
????????????????????????????????????????????????????????
فى أحدى مناطق الصعيد
مراد بفرحه عارمه : ادخلى يامرات عمى ادخلى ياسمر ده أبوى هيفرح ان شافكم جوى
اتجهوا جميعا للداخل وكان فى أستقبالهم عزه والدة مراد ووالده الحاج محمد
الحاج محمد بترحاب : أهلا أهلا نورتوا الدار ياولاد الغالين
ناهد بابتسامه : الدار منور بأهله ياحاج محمد
عزه بابتسامه بشوشه وهى تحتضن سمر بحب : حبيبتى يامرت ابنى ياغاليه ازيك يا أم سمر
ناهد : الحمد لله بخير ياحبيبتى
وبعد ترحاب من الجميع
الحاج محمد : فرجهم أوضهم ياولدى عشان يرتاحوا من السفر
مراد بابتسامه : طبعا أتفضلوا وطلعوا معاه وكانت غرفة سمر بجانب غرفته وده بإختياره طبعا ووالدتعا فى الجناح التانى بتاع الحاج محمد ومراته
بعد مرور ساعتين
سمر كانت في غرفتها والباب خبط وضعت الحجاب بطريقه عشوائيه وكان خصلاتها نازله منه فتحت وكان مراد
سمر بخجل : خير يامراد
مراد وسرح فى جمالها وسكت وهى لاحظت نظراته أتكسفت أكتر فاق من شروده على صمتها
مراد بحب : ايه الجمر ده
سمر بخجل : شكرا
مراد بغمزه : المأذون على وصول ياجميل
سمر بتوتر : بالسرعه دى
مراد بزعل مصطنع : ايه مكنتيش موافقه ولا ايه
سمر مسرعه : لاء والله بس بس
مراد بخبث : بس ايه
سمر بصت للأرض بخجل وسكتت
مراد دخل وقرب منها وقفل الباب بهدوء
سمر بصدمه : مراد قفلت الباب ليه
مراد بخبث وهو يقترب منها : انتى خايفه منى ولا ايه
سمر وهى ترجع للخلف حتى التصق ضهرها بالحيطه واردفت بتوتر : مراد حد يشوفنا أخرج
مراد وهو يقبلها بهدوء من جبينها : طب مايشوفوا انتى خلاص هتبقى مراتى
سمر بخجل شديد من قربه : مرااد
مراد بضحك على منظرها: قلبه
سمر بتوسل : أبعد
مراد بحب : طب مش هبعد غير بشرط
سمر : ايه هو
مراد : أعرف ان كنتى بتحبينى ولا لاء
سمر بصت للأرض بخجل مره أخرى وسكتت
مراد : ها أعترفى
سمر بكسوف : أه بحبك
مراد بفرحه : قوليها تانى كده
سمر : بحبك
مراد ضمها بحب وفرحه أخيرا سمع الجمله دى من حب طفولته وكل حياته
مراد : طب وانتى بتبحبينى من دلوقتى بس
سمر ضحكت بخجل وخبطته على كتفه : لاء من زمان ياعبيط
مراد بصدمه من أثر كلامتها : من زمان وعبيط
سمر بضحك : انت مصدوم من عبيط ولا زمان
مراد : لاء عبيط دى هنتحاسب عليها بعدين لكن خلينا دلوقتى فى أنك بتحبينى من زمان
سمر بخجل : اه فيها ايه يعنى
مراد بفرحه : طب وليه مقولتليش
سمر : كنت فاكره ان ده حب طفوله وكده يعنى وكمان كنت هقولك ازاى يعنى أفرض مكنتش بتحبنى وكان قلبك مع واحده تانيه كنت أنا ال هتعب
مراد بعتاب : يعنى لما أهلك أخدوكى وسافروا متعبناش أنا وأنتى ياسمر أنا كنت بتعذب من ساعة لما مشيتى كل طموحى أتهدمت مجرد أنك بعدتى عنى
سمر بصت لعيونه ال كلها شوق وحب : خلاص ننسا ال فات نبتدى حياه جديده مع بعض
مراد بابتسامه جذابه خطفت قلبها : وده ال هيحصل ياقلبى
سمر بابتسامه : بحبك
مراد وهو يضمها بحب : بموووت فيكى
سمر : بعد الشر
مراد بمشاكسه : طب يلا ياجميل نلحق المأذون وبعدين لينا كلام تانى وبتحذير بس أياكى أشوف بتهزرى مع حد من أخواتى هقتلك
سمر بضحك : حاضر
مراد : شاطره ياروحى يلا وأخدها من أيدها ونزلوا وتم كتب الكتاب على خير
????????????????????????????????????????????????????????
وصلوا الجميع عند المستشفى
أدم نزل بلهفه ودخل وراها ودخلوها العمليات سريعا لأن كان حالتها خطيره وكلهم كانوا خلفوا
الجميع كان واقف فى توتر وخوف وروح كانت ماسكه جودى وبتعيط بحرقه شديده وأدهم كان حااضنها وبيحاول يهديها وفى الوقت ده جه الظابط عشان القضيه
الظابط وهو يسلم على أدهم : أنا حسام الأسيوطى الظابط ال ماسك القضيه
أدهم : أهلا وسهلا أاتفضل
حسام : ممكن كلمتين من المدام
روح بدموع : ينفع لما نطمن على مايا
حسام : مفيش مشكله وأنا هجيلكم الصبح أن شاء الله
أدهم : تمام شكرا لتقدير حضرتك
حسام : الشكر لله عن أذنكم
أدهم : أتفضل مع السلامه
حسام خرج وأدهم فضل حاضن روح وجودى
خالد راح عند أدم
خالد : أدم حرام عليك نفسك مش كده أن شاء الله هتكون كويسه
أدم بدموع وضياع : دى كل حياتى يا خالد أنا مقدرش أعيش من غيرها
خالد : أدعيلها هى محتاجه دعواتنا كلنا
أدم بدموع : يااااارب
وبعد وقت من الأنتظاار فجأة شعروا بحركه غريبه فى المستشفى والممرضين خارجين يجروا والدكااتره
أدم بخوف وقف الممرضه يسألها : هو فى أيه
الممرضه بقلق ظاهر عليها جدااا : المريضه ال جوه قلبها وقف ومبستقبلش الصدمات
الجميع نظروا لبعض بصدمه وذهول
يتبع..
لقراءة الفصل الثالث عشر والأخير : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
للعودة للجزء الأول : اضغط هنا

‫4 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!