Uncategorized

رواية آمال الزين (تزوجت يهودي 2) الفصل الثالث عشر 13 بقلم ياسمينا

 رواية آمال الزين (تزوجت يهودي 2) الفصل الثالث عشر 13 بقلم ياسمينا

رواية آمال الزين (تزوجت يهودي 2) الفصل الثالث عشر 13 بقلم ياسمينا

رواية آمال الزين (تزوجت يهودي 2) الفصل الثالث عشر 13 بقلم ياسمينا

البارت ده كلو حكم وحاجات ممكن تفيدكم وياريت اي بنت تقرا البارت تقول استفادت ايه وطبعا متنسوش تعليق قبل القرأه ????
تزوجت يهودي 2( امال الزين ) الفصل 13
امال قامت من علي الارض وقربت من سمير وشافت نبضو وبعدين قالت بوجع : لاااااااا يابابا لااااا اكيد ده حلم اكيد لااا
رحمه بدموع : ايه
امال مردتش عليها وفضلت تعيط ورحمه قربت من مي وشافت نبضها وبعدين غمضت عينها براحه وقالت : الحمد الله بس اسرررر
امال ورحمه دخلو الفيلا بسرعه الفيلا كانت مدمره و حريق في كل مكان وامال شافت زين واقع في الارض قربت منو بلهفه وشافت نبضو وبدأت تعيط ومسك ايدو وقالت : متخافش مش هسيبك تموت
أما رحمه كانت بدور علي اسر بس شافت يارا قعدت في الارض بتعب علشان تشوف نبضها وقالت : الحمدالله يارب الحمدالله
امال بصوت عالي : محتاجين يروحو للمستشفي هيموتو مننا
في لحظه دي احمد ومعتز وصلو قدام الفيلا ونصدمو لما لقو ناس كتير حوالين الفيلا وعربيه بوليس مقربه منهم معتز جري هو وأحمد علي الفيلا ومعتز شاف مريم مرميه في الارض قرب منها بحذر ومش مصدق الي شايفو قرب منها وحضنها بوجع أما احمد دخل بسرعه الفيلا وشاف مراتو وامو جري عليهم هما الاتنين وشاف نبضهم برعببببب أما رحمه ملقتش اسر فضلت تدور عليه وبعدين مشيت خطوتين لقت اسر واقع في الارض وبدأ يفوق رحمه انصدمت ازاي فاق من الإنفجار الكبير ده بس فهمت لما لقت ميرا جمبو وكانت حضناه وبتحاول تفوقو رحمه تجاهلت الموضوع ده مؤقت وجت تقرب وقفها كلام ميرا
ميرا بدموع : اسر حبيبي فوق ولا ماقدر اعيش من غيرككككك
رحمه رجعت خطوتين لي ورا بصدمه
ميرا : تعرف انا مستعده اعيش حياتي كلها احبك من بعيد بس فوق وحياه رحمه وابنكم
رحمه سمعت صوت عربيه الإسعاف وبعدين قربت من أسر وميرا اول ما شافتها بعدت عن اسر رحمه قربت منو كان شبه فاقد الواعي ومسكت ايدو وقال : فوق ياحبيبي انا معاك متخفش
أما عربيه الإسعاف بدأت تنقلهم واحد ورا التاني وحالتهم
كانت خطيره……
________________________________________
*عند افي قرار يسافر علي إسرائيل تاني بس اكرم لحقو قبل ما يسافر وافي كان قاعد في اوتيل واكرم خبط علي باب الاوضه وافي فتح واكرم طلع مسدسو وصوبو نحيتو وقال بغضب : يتبعني مانتو صح الخيانه في دمكم
افي بغضب : انت عايز ايه انا مخنوتكش
اكرم لغضب : بنسبه لي قمر اللي انت عارف انها هتعمل العمليه دي هااا ومقولتليش
افي بضيق : وانا مالي
اكرم بشر : اصلا كنت هخلص منك
افي : انت عارف انا مين
كوميدى ، رومانسي عشقتُ جنونك ، شقاوتك ، هدوئك، روحك ، طيبتك ، حنيتك ، قلبك … ظللت أُنكر وجود الحب حتى جئتي انتى ف أشرقت البسمة وچهي من جديد و صِرتُ متيمُ بعشقك مشرقت…
اكرم صوب عليه مسدس وقال : عارف
اكرم ضرب عليه نار جت في راسو وافي وقع في الأرض جثه بلا روح ……
______________________________________’
*في المستشفي الإسعاف وصول وبدأو يدخلوهم المستشفي وامال وقفت بعيد مكنتش عارفه مين الي مات ومين الي عايش رحمه قربت منها وحضنتها وفضلو يعيطو في حضن بعض وأحمد ومعتز كان واقفين وهما مرعوبين وعده سعات عليهم اكنها سنين ودكتور خرج  وهما اتلمو
حواليه
الدكتور : الحمدالله قدرنا ننفذهم بس
امال بتركيز : بس ايه
الدكتور بحزن : سمير باشا تعيشو انتووو
امال بصدمه : مستحيل
رحمه بدموع : اهدي
امال بصريخ : مستحيل مستحيل يسبني لااااااا
رحمه حضنتها وامال فضلت تصرخ مكنتش قادره تستوعب أن ابوها خلاص مات وفجاه فقدت الواعي ….. وأحمد ومعتز قربو منها بلهفه
رحمه بسرعه : احمد الحقها
احمد قرب منها وشال اماال بسرعه ودخلها اوضه في المستشفي والدكتور جاه علشان يشوفها وقال : عندها إنهيار عصبي وهديها مهدئ
الدكتوره اده لي امال حقنه مهدئ وأحمد قرب من رحمه وحضنها بحزن وهي فضلت تعيط في حضن اخوها …….
_________________________________________
*تاني يوم الصبح امال بدأت تفتح عينيها بهدوء وبعدين بصت قدامها لقت زين وأسر واقفين قدامها ولابسين اسود  زين قرب من امال وقعدتقدامها وإمال حطت أيدها علي وش زين وهي بتعيط كانت بتحسس علي جروحو زين كان وشو كلو جروح وجسمو
زين : امال
امال بدموع : بابا بيقولو مات اكيد كنت بحلم صح يازين
زين مكنش قادر يمسك دموعو
امال : ايه يازين
زين : الي مات ده ابويا دايما كمان
امال بغضب : مش. مات لااااا مش مااات
اسر قرب منهم اسر كانت رجلو بتوجعو مكنش قادر بيمشي كويس عليها
اسر : لازم نروح الجنازه بتاعتو دي جنازه عسكريه
امال بصريخ : مستحيل
اسر بحزن : شدي حيلك
امال بدموع : لااااا
زين حضن امال وهي فضلت تعيط بصوت عالي
الدمزين : قومي يلا لازم تودعيه
امال مردتش عليه وزين مسك أيدها وقومها من علي سرير  وهي مكنتش حاسه بكل ده كانت ساكته وبس اسر وزين وامال طلعو من مستشفي وبدات الجنازه العسكريه وامال كانت بس في حضن زين بتعيط في صمت وبعدين زين بعد عنها بهدوء الجنازه كان فيها ظباط شرطه كتير وكمان كان فيها ٤ شباب الي هربو معا احمد زين بعد عن امال ووقف قدام الناس وطلع من الجاكت بتاعو  ورقه وبدأ يقرأ الورقه بصوت عاااالي
زين : سمير باشا وصاني اني اقرا وصيتو قدام الناس كلها الوصيه مكتوب فيها …..انا اسمي سمير من صغري وانا في جيش المصري ربنا مكتبليش يكون عندي اطفال بس ربنا عوضني باامال اتعلمت في الجيش اني لازم اكون راجل والخوف ميبقاش في قلبي اتعلمت اقف قدام العدو ومخفش منو عايز اقول لي كل شب خايف يدخل الجيش عايز اقولو متخافش صدقني هتحس انك راجل لما تكون انت بتحمي بلد بحالها كنت عارف وواثق اني هموت شهيد اصلا من وانا صغير وانا شايل كفني في أيدي وصيتي أن كل ظابط يجيب حقي ويفضل يحمي البلد متخلوهمش يكسبو علينا ابد وعايز اتكلم عن فلسطين البلد دي فيها راحه غريبه اوووي مهما الي بيحصل فيها بس بردو ياأخي كدا تحس انك في بلدك اوعو تنسو فلسطين اعرفو أن دي كمان بلادنا فلسطين هتتحرر بينا وده مكتوب في القران ربو عيالكم علي حبها وعارفوهم كمان مش كل واحد بدقن ولأبس جلبيه يبقا ارهابي ونخاف منو لا في ناس كويسه جداااا دول فعلا الي قريبين من ربنا بجد مش عايز حد يعيط عليا وبذات امال عايز اقولك اني حبيتك جدا كنتي بنتي بجد ولو بتحبيني اوعي تنزلي دمعه علشاني دي وصيتي …..
زين خلص قرائه وقرب من امال وحضنها تاني وهي مسحت دموعها بحزن والكل الي كان في الجنازه كان حزين علي موت سمير و الأربع شباب اتأكدو أنهم كانو غلط …… خلصت الجنازه وسمير الدفن أما يارا واميره ومي ومريم كانو في المستشفي وحالتهم بتتحسن ومي حالتها النفسيا تعبت بعد ما عرفت أن حبيبها مات
بعد العزا امال رجعت المستشفي ورجعت اوضتها ودخلت وقفلت الباب وراها ونامت علي سرير وبصت علي السقف كانت بتحاول متعيطش  وبدأت تعيط بحزن وصوت عياطها كان عالي وزين فتح باب الاوضه ودخل وهي مسحت دموعها وهو قرب منها وقعد جمبها علي سرير
امال : عايزه اقعد لوحدي
زين : لا انا معاكي
امال غمضت عينها وقالت : انا هنام
زين نام جمبها وقال : وانا
امال بدموع : عايزه اسافر فلسطين وانهارده
زين بهدوء : حاضر
امال : ولوحدي
زين بهدوء : فهمت متخافيش مش هجي معاكي احمد ومعتز وماما اميره بس الي هيجو معاكي واموش طبعا
امال بدموع : طيب
زين حضنها من ضهرها وقال : هسيبك براحتك لغيت لما تطلعي كل حزنك انا عارف انك قويه وهتقدري تعدي كل ده انا عارف ان حبيبتي مستحيل تستلم للحزن
امال بدموع : ليه بيحصل كل ده
زين : والله العظيم ما هيحصلكم حاجه تاني ده وعد مني
امال بدموع : عايزه ارجع بلدي تعبت من كل ده
زين بهدوء : حاضر
امال غمضت عينها ونامت من تعب وزين بصلها بحزن ونام جمبها ………….
وتاني يوم امال كانت مصره تروح فلسطين عايزه تبعد عن ذكرياتها معا سمير  أما اميره ويارا ومريم ومي قرارو يسافرو معا امال ويكملو علاج هناك في فلسطين عايزين يهربو من الحزن ده وزين مكنش قدامو حل غير أنو يوافق
* في المطار *
امال ركبت الطياره من غير ما تودع زين وده ضايقو اوووي  ورحمه كانت واقفه هي وأسر
رحمه ببرود:  انا نسيت اقولك اني كمان هسافر معاهم
اسر بصدمه : نعم
رحمه : عايزه ارتاح شويه
اسر بغضب : رحمه انتي جايه تقوليلي دلوقتي
رحمه بهدوء : الطياره هطير خلي بالك من نفسك
اسر بص لي زين وزين قال : سيبها براحتها
اسر بغضب : انتي هتسبيني في الحاله دي
رحمه مدرتش عليه ومشيت وأسر بص لي زين وزين قرب منو وحضنو وقال : اهده وركز معايا هو اصلا لازم يمشو من هنا لغيت لما نمسك اكرم
اسر بحزن : ونخلص من الكبوس ده
زين : يبقا يلا انا عرفت أن واحد يهودي مات في أواتيل هنا طبعا الكاميرات بينت أن الي قتلو اكرم
اسر : وبعدين
زين : اسمو افي وده ابن اردين وطبعا اكرم وافي هما الي عملو فينا كدا
اسر : وناوي تعمل ايه
زين : قمر اخت اكرم هتموت لازم ندورلها علي قلب
اسر : اه عايز تديها قلب افي
زين بهدوء : بقيت تفهمني
اسر بضيق : طب يلا نمشي انا جسمي متكسر
زين بضحك : تستاهل والله
اسر حط ايدو علي كتف زين وقال : اهو الدنيا فضتلنا يامعلم انا وانت
زين : ياعم ارحمني
اسر : ايه ياعم دماغك زفت ليه احنا نتجوز علي رحمه وامال البنات الفلسطينين اه جامدين بس نكدين
زين  : اوعدك لما ناخد حق سمير نجرب سورين
اسر : هو مفيش امل خالص في بنات بلادنا ولا ايه
زين : مهو نكدين ياعم
اسر : علي رايك نبقا نجرب السورين
زين ابتسملو ومشيو من المطار وكل واحد كان مقرر هيعمل ايه………..
وعده شهرين  حصل فيه احداث كتير اكرم هرب والبوليس بيدور عليه وقمر عملت العمليه وزين كان جنبها وميرا رجعت الجيش بعد ماتحسنت وامال حاولت تعدي المرحله دي ومي كانت جمبها دايما وأسر كان كل يوم بيكلم رحمه علي واتس كانو اكنهم بيحبو بعض من اول وجديد رحمه كانت محتاجه وقت تفكر وترتاح وندمت أنها سابت اسر لوحدو ………. وزين قرار انو يستضيف في برنامجو الأربع شباب الي كانو عند ابو معتصم
________________________________________
*في الاستديو زين قعد وكان قدامو ٤ شباب وطلعو علي الهوا
زين بهدوء : أن هبدا حلقتي ب ٤ شباب كانو في الجماعه الارهابيه هنسيب الكاميرا ليهم وهما الي هيتكلمو
الكاميرا جت عليهم …….
اول شب : اسمي معاذ قصتي اني ابن راجل اعمال كبير بس مات من فتره كانت حياتي شرب وسكر وستات ولما بابا مات حسيت اني عايز اتغير عايز اقرب من ربنا وأبو معتصم قرب مني وفضل يوسوس في وداني وعلمني الدين الاسلام غلط وقال إن المسيحين لازم يموتو وان الجيش المصري بيحموهم وان سيدنا محمد مش راضي علينا علشان سيبنهم كدا وانا علشان مكنتش اعرف حاجه اصلا عن ديني سمعت الكلام ودربت علي النشال وعملنا كذا عمليه وربيت دقني وبقيت إنسان تاني وقتلت كتير
معاذ سكت وبدأ يعيط ويقول : وفي يوم فتحت التلفزيون كان ممنوع يتفتح بس انا فتحتو وشوفت الناس الي ماتو بسببنا شوفت اهليهم وهما بيبكو عليهم حسيت أن قلبي بيوجعني وسالت نفسي معقول احنا غلط وهما صح لغيت لما سمعت كلام أحمد الفلسطيني شوفت نفسي مش راجل واحد فلسطيني ودخل نفسو في كل ده علشان يحمي اهلنا واحنا بنموتهم سعتها صحيت وعرفت بقا أنها كلها مصالح وان دول ميعرفوش حاجه في دين اصلا …..
معاذ سكت وشب تاني اتكلم وقال : اوع تسمع كلام حد مش معنا انك مخنوق من بيتك وحياتك تبقا تهرب وتسيب البيت اسمي هيثم هربت من مسؤوليه الي هي امي واختي لقتهم عايزين طلبات كتير اوي قرارت انتحر ايوا لاني معيش فلوس وديون كتير عليا بس ابو معتصم جاه ودفع كل ديوني ومن سعتها وانا كلب وراه وسبت اهلي وبيتي ومشيت وراهم وبقت اعمل معاهم عمليات كتير ومن اسبوع عرفت أن في ناس دخلو بيتنا وسرقوه واغتصبو اختي وموتوها وموتو امي
هيثم كمل بدموع وقال : ربنا خد حق كل الناس الي موتهم عايز اقولكم اوعو تفكرو أن الظالم هيفضل ظالم لا انا قدامكم ربنا عقبني فيهم مش قادر اعيش من غيرهم انا بقيت وحيد انا لو كنت فضلت جنبهم وحاولت اشوف اي شغلانه وافضل معاهم المهم ممشيش في طريق الغلط …..
الشب التالت : اسمي عامر عندي ٤٠ سنه ومتجوز وعندي بنت بس كنت بخون مراتي كتير اوي وعلشان ابرر خيانتي قولت الشرع محلل ٤ وقبلت ابو معتصم وفضل يقول فعلا وعندي ليك ٤ ستات هينسوك الاوله وفعلا اتجوزت التلاته وتلاته فضلو يلعبو في دماغي لغيت لما اشتغلت معا ابو معتصم ومراتي الاوله كانت تقولي ابعد عن طريق ده وهي هتسامحني علي الي عملتو بس أخدها واخد بنتي ونبعد بس انا الشيطان لعب في دماغي وبقيت ارهابي ومراتي قرارت تهرب هي وبنتي بس عملو حادثه في الطريق وماتو وهما كانو فعلا الا قشايه الي كسرت ضهري…
الشب الرابع : اسمي عمار كنت في كليه طب بس طلعت منها بسبب ابو معتصم كنت شب ملتزم وهو استغل ده وفضل يعرفني عن ناس وشيوخ مزيفين وفضلو يلعبو في دماغي لغيت لما بقيت منهم حضرت معاهم كذا عمليه بس انا بقيت دائما حاسس اني مش مرتاح كنت حاسس ان ربنا غضبان عليا ومعرفش ليه وده الي عرفتو من احمد لما كان بيتكلم عرفت أن احنا غلط وعرفت الصح من الغلط وندمان جداااا احنا اضحك عليا بس احنا بردو غلطانين
زين الكاميرا جت عليه وقال : يارب الحلقه تكون عجبتكم مش عيب أن احنا تغلط العيب أن احنا منعترفش بغلط هما غلطو ف احنا لازم ندلهم فرصه علشان يتغيرو …… وادعوا لي شهداء الي ماتو
زين قفل الحلقه وبعدين مشي كان كل همو انو يوصل لي اكرم والأهم انو يشوف امال …….
_________________________________________
* في صباح يوم جديد *
*في فلسطين في بيت اميره امال واموش كانو قاعدين في الجنينه
امال : هعملك انهارده اجمل اكله فلسطينيه
اموش : وايه هي يامامتي
امال : اسمها منسف دي اكله فلسطينيه هتعجبك اوي
اموش بسعاده : ماشي ياماما
امال جايه تكلم بس قطعها دخول ميرا بس بشكل جورج
امال بصدمه : ميرا ازاي جتي وليه
ميرا  : ايه يابنتي مش حابه وجودي
امال بابسمامه : لا طبعا بس استغربت شويه
ميرا قربت من امال وحضنها وقال : مفيش بس وحشتيني
امال يحزن : وانتي كمان وزين بتشوفيه
ميرا : ايوا طبعا بس حزين طول الوقت
امال : انا خلاص قرارت ارجع مصر ولي زين
ميرا بسعاده : بجد
امال : ايوا لازم ارجع وافضل معه كنت محتاجه شويه وقت علشان اعرف استوعب موت بابا
ميرا : الله يرحمو
رحمه كانت بتابع المشهد ده من بعيد كان بطنها كبر وفي شهر الرابع امال حكتلها عن ميرا وعن الي حصل في المعسكر رحمه طول الشهرين دول كانت بتفكر في اسر وميرا وقرارت أنها مش هتسيب اسر هتمسك بيه بأيديها وسننها
امال : رحمه خدي ميرا وخليها تغير هدومها
ميرا : انا اسفه اني جيت بشكل جورج بس علشان جورج هو الي عندو باسبورت
رحمه بهدوء : ولا يهمك تعالي معايا
ميرا ابتسمتلها ودخلت معاها البيت ورحمه دخلتها اوضتها وقالت : خديلك شاور وعندك هدومي تقدري تلبسيهم
ميرا : شكرا جدا
رحمه ببرود : علي ايه ده واجبي
رحمه مشيت وسبتها وميرا دخلت الاوضه ……………..
عند امال كانت بتلعب معا اموش وتلفونها رن وكان زين وهي ابتسمت بسعاده وفتحت التلفون
امال : الو
زين بابسامه : ها ياست الكل خلصتي اكتئابك
امال : وحشتني اووووي
زين بحب : انتي الي وحشتيني اوي
امال  : انا هنزل مصر خلاص
زين : اممم لا متنزليش انا مستنيكي في القدس
امال بسعاده : أحلف
زين : والله هاتي اموش وتعالي بسرعه
امال ابتسمت بسعاده وقفلت تلفون وقالت لي اموش : يلا يااموش اركبي عجلتك هنروح لي بابا
اموش : هنروح فين
امال بابتسامه : القدس اجمل مكان عندنا هنا هي قريبه مش بعيده امشي ورايا بلعجله يلا
امال جريت تركب عجلتها هي واموش وبدأو يسوقو وامال كانت فرحانه أنها هتشوف حبيبها الي استحمل طبعها وبعدها ٦ سنين واهو شهرين كمان و قرارت تضحك علشانو لانو يستاهلو وباباها هيفضل في قلبها اموش بدأت تغني وهي بتسوق وتقول : لو نهدى حبه ومن اول وجديد ونتربى  لو نهدى حبه منسيبش حاجه بينا نستخبى  لو نهدى حبيبى  علشان نعرف نتفاهم
امال بصدمه : عرفتي الاغنيه دي منين
اموش : بابا علمهالي
امال ابتسمت وساقت بسرعه لغيت لما وصلت القدس وركنت العجله هي واموش ودخلت القدس بسرعه ولقت الولد الي بيوزع الورد خدت ورده منو ومسكت ايد اموش وفضلو يجرو لغيت لما شافو زين واقف ولأبس الكوفيه وابستملهم امال جريت علي زين وحضنتو بسعاده وقالت : اسفه اني بعيد عنك انا اسفه
زين حضنها جامد وقال : عادي المهم انك ترتاحي
امال بدأت تغني وقالت : لو نهدى حبه نفهم اللى سنين مش فاهم بابنى العتاب واللوم ده من باب المحبه  البيت وناسه والخمسه سته اللى احنا منهم دول
اللى لو نحتاجلهم يدولنا عينهم احنا اللى غمسنا فى طبق واحد زمان  ستر وغطا على بعض حاسين بالامان
زين : شوفتي بقا دي الاغاني الي لازم نحفظها للبنت مش تقوليلي سعاد
امال بضحك : انا نازل ياسعاااد
زين طلعها من حضنو وقال بغضب : امال
امال بابتسامه : زيزووووو
زين بابتسامه : يلا نصلي في القدس
امال بسعاده : يلا
زين مسك ايد امال والايد تانيه مسك اموش وامال واموش لبسو اسدال ودخلو المسجد الأقصى وبدأو يصلو وامال كانت فرحانه أن عيلتها اجتمعت…………..وبعد ١٠ دقائق خلصو صلاه وطلعو برا المسجد وزين كان معه كاميرا وبدأ يصور امال معا أموش قدام المسجد  وامال كانت بتصورو معا اموش وكانو فرحانين جدااا…………
_________________________________________
أما عند اسر وصل بيت اميره ودخل بسرعه بس ملقاش حد وقرار يدخل اوضه رحمه ودخل الاوضه وميرا كانت لسا خارجه من الحمام واول ما سمعت الباب بيفتح أدت ضهرها للباب
اسر : رحمه حبيبتي وحشتيني
ميرا بهمس : ينهار اسود اعمل ايه دلوقتي
اسر قرب منها وحضنها من ضهرها وميرا اتصدمت ومبقتش قادره تكلم وفجاه رحمه فتحت الباب ودخلت وأسر بص علي رحمه الي واقفه علي باب وهو لسا كان حاضن ميرا
رحمه بصدمه : ايه ده …….
يتبع..
لقراءة الفصل الرابع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

‫24 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى