Uncategorized

رواية حليمة (عشقت ميمونة 2) الفصل الخامس عشر 15 بقلم هاجر محمد

 رواية حليمة (عشقت ميمونة 2) الفصل الخامس عشر 15 بقلم هاجر محمد

رواية حليمة (عشقت ميمونة 2) الفصل الخامس عشر 15 بقلم هاجر محمد

رواية حليمة (عشقت ميمونة 2) الفصل الخامس عشر 15 بقلم هاجر محمد

في الصباح الباكر استيقظ علي صوت زوجته وهي تهتف بتذمر :- إصحي يا يوسف يلا انا خلاص مش قادره أفضل هنا تاني ممكن تقوم 
تروحني بيتي 
نهض يوسف وهو يمط ذراعيه براحة علي الرغم من الساعات القليله التي قضاها في النوم إلا أنه يشعره باسترخاء شديد فقده منذ فتره 
ابتسم بهدوء وهو يقول :- صباح الخير يا حبيبتي 
ردت بضيق وهي تقول بعجلة :- إنت لسه هتقولي صباح الخير يلا قوم غير لبسك علشان نمشي أنا اتخنقت خلاص من القعده هنا 
نفخ بقوة ثم نهض وهو يقول :- حاضر ياساره هصلي الصبح ونمشي 
أردفت بنفي قائله :- نعم لسه هستني لما تصلي أنا هطلب أوبر يروحني من هنا 
هدر يوسف بها بعصبية :- إيه ياساره ما تهدي شويه هو إنتي قاعده في الشارع قولت لك هصلي وأروحك خلصنا بقي 
تركها ودلف إلي المرحاض بعصبية بينما أخذت هي حقيبتها وغادرت غير مهتمه لكلامه .. 
هبطت إلي أسفل وفي أخر درجات الدرج كانت تخرج في نفس الوقت مساعدة سجود من المطبخ فاصطدمت معها بغير قصد 
صرخت السيده بألم حينما وقعت علي الارض بينما أردفت ساره بها غاضبه :- إنتي متخلفه مش تفتحي إيه القرف ده 
أردفت السيده ببكاء وهي تتألم من قدمها :- حق عليه يابنتي 
تركتها ساره بعدم اهتمام ورحلت وبعدها مباشرة خرجت سجود لترها علي الارض.. أسرعت إليها بخوف :- أم إسماعيل إنتي وقعتي كده إزاي؟.. أمسكت يدها تساعدها :- قومي جوه تعالي.. يأفنااااان أفناااااان 
هبطت أفنان سريعا علي صوت أمها :- إيه ده داده أم إسماعيل إيه إللي حصل 
ردت السيده بضعف :- ما فيش يابنتي أنا بس إتكعبلت ووقعت 
سجود :- أفنان ساعديني ننقلها الاوضه اللي تحت وقولي لبابا يتصل بالدكتور بسرعه 
┄┅── ✿✿✿✿✿✿✿✿ ───┄┅. 
في بيت مالك وبالتحديد في غرفة حليمه تطلعت علي نفسها في المرآة للتأكد من ضبط هيئتها ثم استعدت للخروج ولكن قبل أن تخرج رن هاتفها نظرت فيه لتجده رقم غير معروف فأغلقته ولكنه رن عليها مره ثانية فأغلقته..
خرجت من غرفتها متجاهلها هذا الرقم، أثناء خروجها تقابلت مع عبد الرحمن الذي يخرج بوجه سعيد فأردفت بابتسامه :- صباح الابتسامة 
اتسعت ابتسامته وهو يقترب منها ثم طبع قبله علي جبينها وقال :- صباح الجمال علي أحلي بنت في المجره 
قاطعهم رنين الهاتف مره أخري فمدت يدها به الي عبد الرحمن وقالت :- خد رد 
قضب عبد الرحمن حاجبيه واردف متسائلا :- مين 
رفعت كتفيها بعدم معرفة وقالت :- مش عارفه رقم غريب واتصل أكتر من مره 
أومأ برأسه ثم أخذ الهاتف وأجاب برسميه :- السلام عليكم.. عبد الرحمن مالك مين معايا 
رد عليه صوت أنثوي ناعم يقول :- سوري بس مش ده رقم حليمه
أعطي عبد الهاتف إلي حليمه وهمس لها :- بنت وبتسال عليكي هسبقك علي تحت أنا 
أخذت حليمه منه الهاتف بدهشه ثم قالت :- مين معايا 
أردفت الفتاه قائله :- اخس عليكي ياحليمه معقول ما عرفتنيش أنا ياره فؤاد معاكي في الجامعه معقوله نسيتيني 
حليمه بتذكر :- أيوه إزيك ياحبيبتي عامله إيه؟ سوري مش معايا رقمك 
يارا :- ولا يهمك.. بس أنا أحسن منك بقي متصله بيكي علشان أعزمك علي خطوبتي عقبالك 
أردفت حليمه مباركة لها :- ألف مبروك حبيبة قلبي ربنا يتمم لك على خير.. بس 
قاطعتها الفتاه باصرار وقالت :- لا ياحليمه مش هقبل أي أعذار لازم تحضري بصي الحفله الأسبوع اللي جاي في شرم الشيخ وهبعت لك تذكرة الطيران النهارده علي البيت هتيجي OK 
شهقت حليمه وقالت :- يانهاري سفر.. مستحيل بابا يوافق مش هعرف يايارا والله سامحيني 
يارا :- حليمه هزعل منك بجد الطياره هتاخدك من القاهره لشرم ومن هناك عربيه هتاخدك للأوتيل بليز ياحليمه علشان خاطري
أومأت حليمه باستسلام :- هحاول يايارا بس ما اوعدكيش. 
┄┅── ✿✿✿✿✿✿✿✿ ───┄┅. 
دلف إلي الغرفة علي أصواتهم فوجد الطبيب يضع الجبير علي قدم أم إسماعيل فأردف متسائلا عليها بقلق :- خير ياداده إيه اللي حصل 
أبتسمت السيده بحزن عليه وليس علي نفسها واردفت :- ما تقلقش يابني كسر بسيط… 
سجود :- داده وقعت انا اللي غلطانه علشان وافقت إنها تشيل العصير بس والله هي اللي أصرت عليه 
رد صهيب عليها بلوم :- أنا قولت لك أكتر من مره الحاجه أم إسماعيل كفايا علينا إنها تنور البيت بوجودها معانا.. وشوفي واحده تانيه تساعدك في البيت 
ردت ام إسماعيل عليه وقالت:- وطالما مش هيبقي في لازمه ليا يبقي ما ليش قعاد هنا 
أردف صهيب بحنو :- إيه اللي بتقوليه ده إنتي عارفه كويس أوي إن من وفات إسماعيل إبنك وانا بعتبر نفسي إبنك ومسؤول عنك بس إنتي اللي مصره تعملي فرق بينا 
أدمعت عينيها وهي تدعو له :- ربنا يكفيك شر المستخبي وما يوريك حاجه وحشه في ولادك أبدا ويفرحك بيهم 
اقتربت سجود من صهيب وهمست بتساؤل :- فين مراتك 
ارتبك صهيب ثم أردف كاذبا :- مستنياني بره في العربيه علشان أوصلها قبل ما أروح الشركه همشي أنا بقي 
أمسكت سجود بذراعه وأردفت :- طب علي الأقل كنت فطرت وسطنا 
نظر في ساعته ثم قال بعجلة :- مش هلحق ياماما خليها مره تانيه….. حمد الله على سلامتك يا داده.. سلام عليكم 
خرج يوسف وغادر وهو يتوعد بداخله إلي تلك التي وضعت كلامه تحت قدمها وغادرت 
أخرج هاتفه واتصل بها عدة مرات لكنها أغلقت في وجهه ولم تجيب عليه مما زاد من اشتعال الغضب داخله 
جذب انتباهه حليمه التي تقف أمام باب بيتهم فاتجه إليها في الحال وألقي تحية الإسلام :- السلام عليكم 
تفاجأت حليمه به واقفا أمامها وفور رؤيته ارتجفت تلقائيا وشعرت بنبضات قلبها تزداد ولكنها حاولت الثبات فابتلعت ريقها وقالت :- و و وعليكم السلام 
ابتسم حينما نظر إلي يديها التي تفركها بشدة وقال :- مالك شكلك متوتره أوي إنتي كويسه 
أردفت حليمه بحده :- هكون كويسه لو مشيت من هنا ممكن تتفضل مع السلامه 
يوسف :- لقيتك واقفه لوحدك قولت أسألك لو تحبي اوصلك معايا 
تابعت حليمه بنفس النبرة الحاده وقالت :- ومن إمتي الحنيه والمعامله الكويسه دي يايوسف بيه.. يعني مش متعوده عليك غير واحد مغرور متعجرف لكن يوسف اللي قدامي ده واحد تاني علي العموم ما يهمنيش كل اللي عاوزه إنك مالكش دعوه بيا ابعد عني خالص يايوسف 
أردف وهو يرتدي نظارته السوداء وقال :- أنا حتي لو بعدت ياحليمه مش هتقدري تشيليني من قلبك ولا من تفكيرك 
هدرت به حليمه غاضبه :- لسه مغرور زي ما إنت للأسف 
خرج مالك علي وقفتهم هكذا فغلت الدماء في عروقه وهدر غاضبا وهو يجز أسنانه بقوة :- إيه الوقفه دي أردف يوسف بهدوء :- أبدا ياعمي بس لقيت حليمه واقفه فكنت بسآلها واقفه كده ليه مش أكتر 
مالك :- شكرا يايوسف.. يلا ياحليمه علشان ما نتاخرش… نظر إلي يوسف وقال :- عاوز حاجه يايوسف 
هز يوسف رأسه بنفي مع ابتسامة وقال :- شكرا ياعمي مع السلامة.. مع السلامه ياحليمه 
ركب يوسف سيارته وغادر وبعدها ركب مالك بجوار حليمه وأردف متسائلا :- يوسف كان بيكلمك في إيه ياحليمه 
ابتلعت حليمه لعبها بتوتر وقالت :- و و ولا حاجه يا يابابا زي ما قال لحضرتك كده كان بيسألني واقفه في الشارع لوحدك ليه 
أومأ مالك بعدم إقتناع ولم يعلق ثم غادر إلي المستشفي. 
┄┅── ✿✿✿✿✿✿✿✿ ───┄┅. 
في حوالي الواحده ظهرا نظرت فرح إلي الأكلات التي أعدتها بإعجاب وحدثت نفسها بفخر :- والله برافوا عليكي يافرح إنتي بجد شيف ممتازه أخد شاور بقي وأصلي الضهر يكونوا الضيوف وصلوا 
خرجت من المطبخ لتري خالد عاد من الخارج وهو يحمل العديد من أطباق الحلويات وأكياس من الفواكه 
أمسكت منه بعض الأكياس وقالت :- كويس إنك جيت علشان أجهز العصاير قبل ما أخد شاور 
أخذ خالد نفسا طويلا يشتم فيه رائحة الطعام الشهية وقال :- الله الله إيه الروايح اللي تاخد العقل دي  ممكن أدوق وأقول رأي 
إبتسم فرح وقالت :- أكيد طبعاً. ثم تلاشت ابتسامتها وهي تقول بحده :- لأ وياريت تنزل تحت عقبال ما أجهز واظبط الشقه 
خالد :- بقي هي كده ماشي ياست فرح هنزل أقعد مع بابا لحد ما الضيوف يوصلوا بس اعملي حسابك قدامهم ساعه بالكتير ويكونوا هنا 
أردفت فرح وهي تتجه ناحية المطبخ :- يادوب عقبال ما أجهز  انزل إنت بقي 
┄┅── ✿✿✿✿✿✿✿✿ ───┄┅.   
في الشركه :- 
دلف أحد أصدقاء يوسف المسؤول عن الخزانة ويدعي تيم ضمه بترحاب :- حمد الله على السلامة يابشمهندس إيه الغيبه دي كلها 
رد يوسف وهو يبادله التحيه وقال :- الله يسلمك ياتيم واحشني والله  أقعد أقعد 
رد تيم برفض قائلا :- أقعد مين ياعم أنا ما صدقت إنك جيت علشان أخد منك رقم العهده بتاعت صفقة تاموز بصراحه اتكسفت أتصل بيك قولت عريس وما ينفعش أقطع عليه 
تبدل لو يوسف وأردف بتلعثم :- أ أ أيوه ا ا الفلوس أنا وردت الفلوس في نفس اليوم ب ب بس ب بس ا الرقم نسيته في البيت خليه لبكره وأنا إن شاء الله هجيبه لك 
أوما تيم وقال :- OK بس ما تنساش يايوسف صهيب بيه طلب امبارح إننا نراجع الحسابات وانا أجلت معاه يومين 
هز يوسف رأسه لأعلي ولأسفل وقال :- إن شاء الله 
خرج تميم بينما جلس يوسف علي الكرسي ووضع رأسه بين راحتي يده يفكر ثم أردف بصوت مسموع :- أعمل إيه يارب دلوقتي بابا لو عرف أقل حاجه ممكن يعملها إنه يطردني من الشركه.. ما فيش قدامي غير حل واحد 
نهض من علي الكرسي وسحب الجاكيت الخاص به ومفاتيح السيارة ثم غادر إلي خارج الشركة بسرعة 
┄┅── ✿✿✿✿✿✿✿✿ ───┄┅.   
أردفت ساخره حينما سمعت مدحه عن الطعام الذي أعدته فرح وقالت :- معقول مراتك دي بتعمل حاجه ربنا يستر وما تكسفناش قدام إعمامك ومراتتهم 
رد خالد عليها وقال :- صدقيني ياماما إنتي بس علي ريحة الاكل ممكن تاكلي صوابعك ورا الأكل 
لوت فمها بعدم رضا وقالت :- أهو شويه ونشوف.. لما أقوم أخد علاجي وانت كمل لعب مع أبوك 
تركتهم ودلفت مباشرة إلي غرفة نورين لتجدها جالسه أمام جهاز الحاسوب أغلقت الباب وجلست جوارها وقالت بهمس :- سيبك من اللي في إيدك واسمعيني كويس 
أغلقت نورين الحاوسب ونظرت إليها باهتمام :-  خير ياطنط ضحي 
ضحي بشر :- جات لنا فرصه علي طبق من دهب علشان نذل اللي إسمها فرح دي ونخلي أول واحد يحرجها هو خالد 
ردت نورين بحماس :- وإيه هي الفرصه دي 
   تابعت ضحي بخبث وقالت :- اسمعيني ونفذي اللي هقولك عليه أهم حاجه تعمليه بسرعه 
┄┅── ✿✿✿✿✿✿✿✿ ───┄┅.   
طرقت علي باب مكتبه بعد أن علمت أنه أنهي العمليه التي كانت معه ثم دلفت بعد أن سمعت صوته يأذن لها 
أطلت برأسها من الباب وقالت :- بابا ينفع اتكلم مع حضرتك شويه 
أومأ مالك وهو يشير لها بالدخول وقال :- تعالي ياحبيبتي ادخلي 
دلفت حليمه وأخذت تفرك يدها بتوتر حتي لاحظها مالك فأردف قائلا :- إيه التوتر ده هو الموضوع يستاهل يعني 
هزت رأسها ثم قالت :- ب ب بصراحه كده أ أ أنا م معزومه علي خطوبة و و واحده صاحبتي 
رد مالك متعجبا :- وإيه المشكله في كده أنا او عبد الرحمن هنوديكي ونجيبك 
حمحمت حليمه ثم قالت توجس :- م م م ما ماهو ا ل الخ الخطوبه مش في القاهرة 
أردف مالك بحاجب مرفوع وقال متسائلا :- أومال فين إن شاء الله 
إبتلعت حليمه لعابها ثم قالت :- ف في في شرم الشيخ 
┄┅── ✿✿✿✿✿✿✿✿ ───┄┅.
صاحت غاضبه وهي تنهض من مكانها :- نعم مجوهرات إيه اللي تبيعها إنت أكيد بتهزر
نهض أمامها وأردف بجديه :- لأ بتكلم بجد وإن شاء الله هعوضك بأحسن منهم بس أنا دلوقتي فعلاً محتاجهم لازم أسدد الفلوس اللي أخدتها من الشركه
التفتت إليه غاضبه :- إنت عايز تجنني الشركه دي بتاعتك يعني تاخد منها اللي إنت عايزه..
يوسف: – لأ ياساره الشركه دي بتاعت بابا وأنا مجرد موظف فيها…. وبعدين قولت لك والله العضيم مجوهرات كلها في ظرف كام شهر هتكون عندك
اولته ظهرها وأردفت برفض قبل أن تغادر من أمامه :- أسفه يايوسف مجوهراتي مش هفرط فيه تحت أي ظرف مهما كان شوف لك حل تاني غيره ياحبيبي 
يتبع…..
لقراءة الفصل السادس عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عريس من ديزني للكاتبة ندى حمدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!