Uncategorized

رواية حليمة (عشقت ميمونة 2) الفصل السابع عشر 17 بقلم هاجر محمد

 رواية حليمة (عشقت ميمونة 2) الفصل السابع عشر 17 بقلم هاجر محمد

رواية حليمة (عشقت ميمونة 2) الفصل السابع عشر 17 بقلم هاجر محمد

رواية حليمة (عشقت ميمونة 2) الفصل السابع عشر 17 بقلم هاجر محمد

التفتت خلفها علي صوته بصدمه وهي تنطق بإسمه غير مصدقه :- ي ي يوسف 
ابتسم يوسف وهو يضع يديه في جيبه وأردف بهدوء :- إزيك ياحليمه 
أخذت أنفاسها تتسارع وهي تقول بغضب :- كنت كويسه يايوسف كنت كويسه لحد ما شوفتك إنت ليه بتعمل فيا كده ليه مصر كل ما أشيلك من تفكيري تنط قدامي.. أنا بكرهك ومش عايزه أشوفك 
حليمه. هاجر محمد. حبيبة
ابتسم بمرارة فهو يستحق هذا هو من جعل عشقه الذي كان يجري مجري الدم في عروقها يتحول إلي كره هكذا.. رد بحزن قائلا :- آسف ياحليمه بجد آسف 
قضبت حاجبيها وأردفت بسخريه :- آسف لأ كتر خيرك والله شكرا ياسيدي بعد إذنك بقي 
تركته ورحلت لتخفي دموعها ونظراتها الضعيفه أمامه، أما هو فظل يراقبها بندم وتحسر كيف كان بهذا القدر من الغباء ولكن ماذا يجدي الندم بالأمس كانت تتمني فقط كلمه منه واليوم بالفعل هو يتمني ولو حتي فقط نظرة في عينيها نهر نفسه وهو يقول بصوت مسموع :- دلوقتي بس عرفت قيمتها بعد إيه بعد إيه يايوسف.. 
┄┅── ✿✿✿✿✿✿✿✿ ───┄┅.   
_إنتي ياهانم 
تظاهرت بالنوم خوفا من فعلتها والتفتت الي
الجهه الأخري فأردف بعصبية وهو يجذبها
ناحيته :- إنتي هتمثلي أنا عارف إنك صاحية  
هزت رأسها بنفي قبل أن تدفن رأسها تحت الغطاء وقالت :- لأ لأ لأ أنا نايمه بجد 
جذب الغطاء عنها بقوة وقال :- إصحي يا فرح 
اعتدلت جالسه ثم أردفت بخوف :- ب ب بص أ أ أنا هقولك 
رد من بين أسنانه بنفاذ صبر :- قولي لي 
أشارت بيديه وهي تبتلع ريقها بخوف :- ما هقول أهو ب ب بس إصبر 
ضرب كفا علي آخر وقال بغضب مكتوم :- اللهم طولك ياروح 
فرح بتوتر :-  م ما هو أنا من إمبارح بحاول أكلمك و وإنت رافض تسمع مني 
ازداد غضبه وهو يقول بعصبيه :- تقومي بقي سيادتك إيه منزله صور ليكي علي الفيس بوك صح 
فرح :- و و وإيه المشكله يعني هو أنا منزله صور ملفته د دي صور محترمه بنوته منتقبه قمرايه كيوت منزله صوره ده حتي ناس كتير علقوا عليها وقالوا إني قمر 
خالد :- آه وداخل بقي سي عتريس يقولك الصمت في حرم الجمال 
فرح :- طب ما تصمت واسمع كلامه 
حليمه. هاجر محمد. حبيبة
خالد بعصبيه :- فرررررح 
حاولت فرح أن تلتزم الهدوء وقالت :- نعم 
رد خالد بحزم :- الصور تتمسح حالا 
هزت رأسها بنفي :- لأ مش همسحها حلوه وعجباني 
خالد :- لا هتتمسح يافرح 
أردفت فرح بعند :- لأ مش همسح ياسي خالد 
كور قبضته بغضب وأردف وهو يرفعها في حركة عاديه :- فرح
شهقت فرح وهي تضع يديها بخوف أمام وجهها ظنا منها أنه سيضربها ثانية وأردفت بخوف :- بالله عليك ياخالد ما تضربنيش تاني
وقف خالد مصدوما من حركتها وخوفها المبالغه وأردف :- فرح أنا أكيد ما كنتش هضربك
ابتلعت فرح لعابها براحة ولكن قلبها مازل يخفق فهي طوال حياتها لم يمسها أحد ولا تعرف سببا لهذا الخوف لكنها تذكرت الكف الذي ضربه لها فادمعت عينيها وأردفت باستسلام :- أنا أسفه… الصور هتتمسح.. أنا أصلا كنت منزلاها علشان أجر شكل معاك وكنت همسحها علي طول
همت أن تتحرك إلا أنه أمسكها من طرف يديها بندم وأردف معتذرا بعد أن أعادها أمامه :- أنا اللي آسف..مد أطارف يده علي وجنتها وأخذ يتلمس مكان ضربته ببطيئ، فشعر برجفة فرح وهي تغمض عينيها بخجل فاستغل الفرصة واقترب منها وطبع قبله خاطفه علي وجنتها وقال :- بجد آسف يافرح
فتحت فرح عينيها بصدمه وأردفت بخجل وهي تضع يدها علي وجنتها :- خالد
ابتسم خالد بهدوء وقال :- كنت بعتذر بطريقة تناسب واحد ومراته، ضايقتك
حليمه. هاجر محمد. حبيبة
لم تعلق بأي شيء وركضت من أمامه بوجه باهت ترجمه خالد علي أنها ترفض ما فعله
فنهر نفسه غاضبا :- إنت غبي وما عندكش دم زي ما هي قالت إيه مش عارف تمسك نفسك معاها خالص
┄┅── ✿✿✿✿✿✿✿✿ ───┄┅.    
استند علي كفه يراقبها بعشق وكأنهما زوجان في مقتبل العمر ظلت يبتسم وهو يتذكر بعض أفعالها السابقه لتزداد ضحكته حينما تذكر أحد المواقف التي جمعتهم في الماضي عندما كانوا في تركيا وجهز لهما طعما كان بشعا لدرجة لا تحتمل. جال في خاطره هيئتها الطفولية وقتها.. وإلا الآن أيضا لم تتغير أصبحت أما ولا زالت البراءة والطفولة تسيطر علي ملامحها… 
تململت في الفراش وهي تمط ذراعها لتتفاجأ به يحملق بها هكذا، قضبت حاجبيها بابتسامة وأردفت متسائله بتعجب :- مالك ياحبيبي؟ بتبص لي كده ليه 
صمت ثواني ولا زالت عيونه تتأملها ثم أردف بابتسامة :- مش عارف بس حاسس إنك وحشاني جدا 
اعتدلت نصف جلسة لتقترب منه ثم قالت وهي تتحسس جبينه :- حبيبي إنت كويس 
ضربها بخفة علي يدها ثم نهض من جوارها بتذمر وقال :- تصدقي إنك فعلاً فصيله وأنا غلطان 
حليمه. هاجر محمد. حبيبة
ضحكت بخفة ثم نهضت خلفه وأردفت معتذره :- سوري مش قصدي والله… بس فعلا بقي لك كتير اوي يامالك ما قولت ليش كلمه حلوه وقولت خلاص مالك فكر ميمونه كبرت 
استدار إليها مالك بحنو وأردف وهو يحاصر وجهها بين كفيه :- ميمونه طول عمرها بنت مالك وطفلته الأولي اللي ملكت قلبه ومهما طال عمرك حتي لو سنانك وقعت وشعرك بقي أبيض مش هشوفك غير البنت الشقيه اللي طلعت عيني وأخدت قلبي من يوم ما عيوني جت عليها وهي لسه عندها خمس سنين 
رفعت يدها تلفها حول عنقه وهي تقول مندهشه :- خمس سنين.. إنت بتتكلم بجد 
أوما برأسه وهو يلف يده حول خصرها بتملك ثم قال :- أيوه من يوم ما ماما حليمه الله يرحمها جابتك الحاره بعد وفاة أهلك  فاكر اليوم ده كويس كنت خايفه من كل اللي حواليكي وما كنتيش بتبطلي عياط.. ضحك وهو يتابع بتذكر :- يوميها أخدتك أنا وصهيب علي ملاهي قريب مننا وفضلت ألعبك لحد ما نمتي علي كتفي من تعبك وأول يوم قضتيه في الحاره كان معايا ونمتي في حضني وأنا فاكر إني اتحايلت جامد علي ماما حليمه علشان تسيبك تنامي معايا 
اتسعت ابتسامة حليمه وقالت :- أول مره تقولي الكلام ده…. بس أنا عارفه، ماما حليمه قالت لي لكن لما سمعت منك حسيت بفرحة تانيه، إنت الوحيد اللي بشوف بعيونه إني فعلاً طفله علي الرغم ان ممكن خلال وقت بسيط أكون جده.. العمر معاك مشي ثواني وحبك  بيزيد في قلبي ، لما ببص في وش عبد الرحمن ولا ضحكة حليمه،. ولا شقاوة فرح كل الحاجات دي بتخليني حاسه إني طايره فوق السحاب وإن ربنا راضي عليه بيكم.
حليمه. هاجر محمد. حبيبة
قبل مالك جبينها وأردف بعشق :- أنا اللي فعلاً عملت خير في دنيتي علشان ربنا ينعم عليه بيكي ياأحلي زوجه وأحن وأعظم أم في الدنيا ابتسمت بدموع وهي تضع رأسها صدره لحظات من الصمت كل منهما ينعم بقرب الآخر حتي قطعه طرقات علي الباب تجاهلها الإثنين في البداية لكن إصرار هذا الطارق أجبرتهم علي الإبتعاد. 
ابتعد مالك وأردف بضيق :- واثق ان ده الرخم عبد الرحمن إبنك دايما ولادك بيجو في الأوقات الغلط 
ابتسمت ميمونه بخجل وقالت وهي تتجه ناحية المرحاض :- طب افتح له عقبال ما أدخل آخد شاور 
توجه مالك ناحية الباب وبالفعل كما توقع عبد الرحمن. 
مالك :- عاوز إيه يارخم 
عبد الرحمن :- إيه يابابا إنت جاي تقضي شهر عسل جديد هنا ولا إيه يلا ياحبيبي علشان نفطر مع بعض 
مالك :- الباقي صحي 
عبد الرحمن :- أيوه يابابا من بادري كله بره يلا عايزين نخرج شويه 
مالك :- حاضر جاي وراك أنا وماما علي طول.. 
┄┅── ✿✿✿✿✿✿✿✿ ───┄┅.    
صاحت أفنان بها غاضبه :- إنتي غبيه يافرح ليه تتعاملي مع خالد بالطريقه.. باين في عيونه جدا إنه بيحبك 
نهرتها حليمه هي الأخري بتأنيب :- أفنان معاها حق، إنتي بتتعاملي معاه كده إنتي ناسيه إنه جوزك وامتناعك عنه في حد ذاته حرام لا ده إنتي لسانك بينقط سم كمان 
نفخت فرح بضيق وهي تقول :- مش عارفه بقي أنا فعلاً ابتديت أحس إني  مرتاحه لخالد بس  لسه عمر
قاطعها أفنان بعصبية :- برده هتقولي عمر إنتي متخلفه يابنتي عمر ده ماضي مات.. وإنتي خلاص حياتك دلوقتي بقت خالد بطلي هبل بقي وعيشي حياتك بما يرضي الله وما تخسريش الراجل اللي بيتمناكي يافرح علشان شوية عقم في تفكيرك 
ضيقت فرح عينيها وهي تحملق بعيدا لتري خالد واقفا مع فتاه علي ما يبدوا أنها تعرفها دققت جيدا لتقول بحنق :- نورين… إيه اللي جابها ورانا دي 
┄┅── ✿✿✿✿✿✿✿✿ ───┄┅.     
أشاد بإعجابه علي تعديلات واقتراحات يوسف التي بدا له منها أنه بالفعل مهندس بارع علي الرغم من صغره لكن لباقته الكلاميه وجديته لفتت انتباهه 
يحي :- ما شاء الله عليك يابش مهندس فعلاً صهيب بيه معاه حق يحط ثقته الكامله فيك وأنا هسيب المشروع ده بين ايديك وأنا مطمن 
ابتسم يوسف بمجامله وأردف برسمية وثقه :- متشكر يايحي بيه إنت كمان علي الرغم من إنك شاب صغير بس نجاحك واسمك مش شويه… مضطر أستأذن لأن لازم أرجع مصر في طيارة بالليل 
حليمه. هاجر محمد. حبيبة
يحي برفض :- لأ ترجع مصر إيه إنت لازم تحضر خطوبة عابد أخويا بعد يومين ومش هقبل اي أعذار وإنت ضيفي في المنتجع هنا لبعد الحفله 
ابتسم يوسف وأردف ممتنا له باعتذار :- لأ مش هينفع والله زي ما بابا قالك هو مسافر أمريكا وأنا لازم أرجع مصر أكون مكانه هناك 
رد يحي باصرار :- والله ما هقبل عذر وأنا هكلم صهيب بيه بنفسي أستاذنه في اليومين دول 
يوسف :- طب أنا ممكن أرجع مصر وإن شاء آجي تاني علي ميعاد الحفله 
يحي :- أكيييييد يعني ده أعتبره وعد 
أومأ يوسف بتأكيد :- أكيد وعد 
وبالفعل غادر يوسف  وعاد إلي مصر علي وعد باللقاء بعد يومين. 
┄┅── ✿✿✿✿✿✿✿✿ ───┄┅
ظلت تراقبهم من بعيد وهم يتسامرون وتبادلون الضحكات التي أثارت غضبها 
أفنان :- أنا حاسه إني شوفت الخلقه دي قبل كده… فين يأفنان؟ فين؟ فين؟ مش دي البت الملزقه قريبته.. 
أخذت تهز قدمها بغضب وقالت :- هي الزفته بنت خاله 
حليمه بتساؤل :- طب ودي إيه اللي جابها هنا 
لكزت أفنان فرح بحنق :- طبعا لازم تلزق فيه، شاب زي القمر دكتور محترم وشخصيه اي بنت تتمناه مراته منكده عليه عيشته يبقي طبيعي جدا الشيطان يفتح له بيبان ويزينها في وشه وإنتي خليكي اتفرجي لحد تلاقي البت الملزقه دي وخداه علي أقرب مأذون أو الله أعلم تعمل إيه وتضحك بيه علي جوزك وإنتي عيشي في دورك ده كتير ده انت تشلي 
هزت فرح رأسها بنفي رافضه للفكرة :- ل ل لأ خالد مش كده واللي إسمها نورين دي مستحيل يبص لها 
أفنان بحنق :- إنتي هبله ولا شكلك كده يابنتي اللي زي نورين دي ليها مليون طريقه وطريقه تقدر توصل بيها للي هي عاوزاه يعني لو فعلا حاطه خالد في دماغها وانتي فضلتي كده يبقي صدقيني 99٪ هتاخد خالد منك وافتكري كلامي ده كويس 
فرح ييأس :- طب أعمل إيه ياأفنان 
أفنان :- ما تعمليش حاجه يافرح.. سيبي نفسك لخالد بس وادي لقلبك فرصه 
صمتت فرح تفكر في كلامها وهي تتابع خالد مع تلك الحية يتبادلان الحديث والضحك. 
نهضت مره واحده وتحركت اتجاهها وهي بداخلها تتمني أن تأتي بتلك الغليظه من شعرها الأشقر المجعد هذا وتقطعه لها بين أصابعها 
_ لاحظها خالد من بعيد ولكنه تجاهلها علي الإطلاق حتي تفاجأ بها تقترب منهم ثم وقفت جواره وتأبطت ذراعه وهي تقوله بابتسامة حانقة :- إيه ده نورين إنتي جيتي ورانا ولا إيه 
نورين :- No. أنا عندي شغل كام يوم هنا وراجعه مصر وقابلت خالد صدفه 
هزت رأسها بعدم اقتناع وقالت :- آآآآآآه صدفه طيب هتفضلي واقفه هنا ولا هتشوفي شغلك.. قصدي يعني علشان تلحقي تخلصي في الكام يوم دول 
أبتسمت لها نورين بسماجة وقالت :- أنا أصلا كنت ماشيه، زي ما اتفقنا بقي ياخالد OK 
أومأ خالد لها برأسه وقال :- OK هستناكي تكلميني 
حليمه. هاجر محمد. حبيبة 
غادرت نورين بينما نظرت فرح إلي خالد والغير تتأكلها ثم قالت :- إنت اتفقت معاها علي إيه 
قضب جابيه وهو ينظر إلي يدها التي تضعها في ذراعه وأردف بإهمال :- وإنتي مالك 
فرح بحده :- لا طبعاً مالي ونص إنت ناسي إني مراتك ولا إيه.. 
أردف باستفزاز قبل أن يغادر :- أيوه فعلاً ناسي إنك مراتي وإني متجوز أصلا. 
┄┅── ✿✿✿✿✿✿✿✿ ───┄┅
في مساء نفس اليوم عاد يوسف إلي البيت، وما أن دلف إلي بيته حتي إنتبه علي صوت ساره في الداخل وهي تتحدث مع أمها في الهاتف :- فضلت تقولي إتجوزيه ياساره وحاولي توقعيه في حبك ده اللي هتعيشي معاه مبسوطه.. وأجبرتيني علي العلاقه دي وأنا أصلا بكرهه وبعد ده كله طلع يادوب حتت موظف في الشركه عند أبوه.. ويحي اللي رفضتيه تعالي شوفي وصل لفين دلوقتي ياماما بقي من أهم رجال الأعمال في مصر والغبي  اللي إسمه يوسف ده جانبه ولا يسوي أي حاجه 
حليمه. هاجر محمد. حبيبة
فتح يوسف الباب مره واحده ليقع الهاتف من يدها وهي تنظر إليه بصدمة لتراه واقفا  أمامها بوجه غاصب تتطاير منه شراراة الغضب ثم اقترب منها و:-……..  
يتبع…..
لقراءة الفصل الثامن عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عريس من ديزني للكاتبة ندى حمدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!