روايات

رواية للحياة باقية الفصل التاسع 9 بقلم يارا عبدالعزيز

رواية للحياة باقية الفصل التاسع 9 بقلم يارا عبدالعزيز

رواية للحياة باقية الجزء التاسع

رواية للحياة باقية البارت التاسع

رواية للحياة باقية الحلقة التاسعة

طارق :- مات….
نغم بصتله بأستغراب و قالت :- مات… اكيد لسه قريب لان مالك صغير اوي صح
طارق:- ايوا انتوا الاتنين عملتوا حادثة… و هو مات… و انتي الحمد لله ربنا نجاكي
هزيت راسها بمشاعر مختلطة مش فاهمها بس كانت زعلانة بسبب ان مالك فقد ابوه و هو في السن دا
نغم : هي فين اوضتي حاسة اني عايزة ارتاح شوية
عزة :- اه اكيد يحبيبتى تعالي انا هوديكي هاتي مالك عنك
نغم :- لا خليه انا عايزاه معايا و في حضني… ديما
عزة :- اللي يريحك يحبيبتى
عبدالله:- طارق تعال معايا عايزك
دخل طارق مع عبدالله غرفة المكتب
عبدالله:- انت ايه اللي انت عملته دا ليه تقولها مات….
طارق :- اوماال يعني عايزني اقولها ايه جوزك هو السبب في اللي انتي فيه اقولها جوزك خانك… مع اعز صاحبة ليكي انت مسمعتش الدكتور يا بابا قال ايه انا معنديش اي استعداد اخسر اختي بسبب حيوان… زي احمد دا
عبدالله:- بس يا بني مالك
طارق :- احمد مات… يا بابا بالنسبة لمالك و نغم يموت… احسن ما اروح اقوله ابوك قتل… اخوك اللي لسه مجاش الدنيا و هو السبب في اللي امك فيه بالنسبة لموضوع شهادة الوفاة.. أو اي حاجه تانية انا هتصرف انا مستعد اعمل اي حاجه عشان اختي و سعادتها
عبدالله بصله و ابتسم من وقوفه جنب نغم و اتأكد انه فعلا هيسيبها في ايد امينة بعد ما يرحل من الدنيا
نغم كانت قاعدة مع عزة و شايلة مالك على ايديها و بتلاعبه و هي بتضحك بحب
عزة :- تعرفي اني كنت فاقدة الامل اني اشوف الضحكة دي على وشك تاني
نغم باستغراب:- مش فاهمة
عزة بصتلها بتوتر بس نجدها رنة فون نغم برقم غريب في الاول فصلت بس رن تاني فقررت ترد
عدي :- ازيك
نغم :- مين
عدي :- دكتور عدي ايه نسيتيني بالسرعة دي دي انتي لسه خارجة من المستشفى
نغم و هي بترفع حاجبها: و انا المفروض افتكر حضرتك ليه يعني
عدي :- ايه دا انتي زعلتي انا مقصدش حاجه
نغم :- هو حضرتك بترن ليه فيه حاجه
عدي :- كنت برن اطمن بس
نغم :- و هو اي حد بيخرج من المستشفى بترن تطمن عليه سلام يا دكتور
قفلت المكالمة من قبل ما يرد عليها ، بص للمكالمة باستغراب من رد فعلها
عدي ببأبتسامة:- ما هي برضوا معاها حق ايه إللي انا بهببه…. دا
نغم :- هو انا عندي كام سنة
عزة :- عشرين يحبيبتى انتي اتجوزتي احمد و انتي لسه تمانتشر سنة اول ما خلصتي ثانوية عامة على طول احمد مكنش عايزاك تكملي عشان مفيش حاجه تشغلك عنه و انتي وافقتي برغم من ان مجموعك كان يدخلك طب
نغم باستغراب شديد:- لدرجة دي كنت بحبه
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 🤎
بقلمي يارا عبدالعزيز
بعد مرور ست شهور و علاقة نغم بياسين و مالك بتطور يوم عن يوم و عدي اللي ملاحظ تغير ياسين و خصوصاً في التعامل مع نغم
عدي كان رايح ياخد ياسين من الحضانة بس رن عليه المحامي و قاله انه عايزاه ضروري في موضوع يخص ياسين
بص للساعه لاقى لسه فاضل ساعة
فقرر يعدي على المحامي و يرجع يجيبه
عدي:- هااا يا متر ايه الموضوع
سمير :- عمة ياسين تالين هانم رجعت من السفر و عايزة تاخد وصيته
عدي :- يعني ايه تاخد وصيته و هي لسه جاية تفتكر تعمل دا دي مسألتش عليه مرة واحدة حتى يبقى تاخده ازاي ما تعقلها يا متر.
سمير. :- اهدى بس يا دكتور عدي لو جينا نشوف لحكم المحكمة فالموضوع هيكون في صالحها هي لان ياسين في السن دا محتاج لست تراعيه و حضرتك مش متجوز حتى فريدة هانم مرات والد حضرتك وضع شغلها ميسمحش انها تتحمل مسؤولية ياسين
عدي بغضب :- يعني اعمل ايه ياسين مش. هيبعد عني لحظة واحدة انت فاهم و بعدين انا عارف تالين عايزاه ليه عايزة تاخد الاسهم بتاعت ياسين في المستشفيات و مش هتراعيه ولا هتاخد بالها منه انت دلوقتي بتقولي ارمي.. أبن اختي اللي عمره اربع سنين في النار…
سمير. :- هو فيه حل واحد وفر لياسين بيئة كويسة يكون فيها اب و ام يراعوه
عدي. بأنتباه:- المعنى
سمير. :- تتجوز و تجيب لياسين ام كويسة تراعيه وقتها المحكمة هتديك انت الواصايا عليه و هي مش هتقدر تاخده
ياسين كان واقف قدام باب الحضانه مستني عدي كان واقف و هو خايف لان عدي اول مرة يتأخر عليه
ياسين بدموع:- يا خالو انت فين انا خايف
فضل ماشي في الشارع اللي جنب الحضانة و هو بيعيط و في نفس الوقت نغم كانت بتلف عشان تجيب هدوم و لعب لمالك ، دخلت محل لعب ، ياسين وصل قدام محل اللعب و هو بيبص على عربية عاجبته ، دخل المحل
ياسين :- بكام العربية دي يا عمو
نغم سمعت صوته بصتله و راحت عنده :- ياسين
جري عليها و حضنها بحب و كأنه لاقى طوق نجاة ليه ،نزلت لمستواه و حضنته….. و هي بتبتسم
نغم :- بتعمل ايه هنا يبطل
ياسين بدموع :- خالو مجاش ياخدني من الحضانة و انا خفت اوي يا نغم
حضنته…. اكتر:- يحبيبى متخافش انا معاك كنت عايز العربية دي صح
هز راسه و هو بيمسح دموعه بضهر ايديه
نغم بحنية :- هجبهالك بس بشرط تختار معايا لعبة لمالك عشان انا محتارة و مش عارفه اجيب ايه
ياسين :- اتفقنا
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه 🤎
بقلمي يارا عبدالعزيز
عدي كان سايق عربيته بخوف على ياسين اللي اتأخر عليه و حس انه تايه و مش عارف يعمله ايه بس كل اللي يعرفه انه استحالة يسيب ياسين يروحلها لان بالنسباله هي لا تصلح ابدا انها تكون ام ليه و صل الحضانة في رقم قياسي
فضل يدور قدام الحضانة و جواها و هو خايف بشدة على ياسين
عدي :- ياسين فين
حراس الأمن:- مش عارف و الله يا دكتور انا فكرتك جيت خدته الكل مشي من نص ساعة
لمح ياسين من بعيد و هو ماشي مع واحدة ، جري بسرعة و خوف لانه فكرها بتخطفه…. ، خد ياسين من ايديه
نغم اتلفت و قالت هي و عدي في نفس اللحظة
: حرامي….
:- حرامية……
عدي بصدمة:- نغم
ياسين حضن…. عدي :- خالو اتأخرت ليه
عدي و هو بيبص لنغم و مش قادر يشيل عينه من عليها
:- معلش يحبيبى كنت في مشوار مهم ازيك يا نغم عاملة ايه
نغم لاحظت الخوف و الحزن في عينيه اتكلمت بلهفة :- ياسين كويس متقلقش
حس بشعور غريب و كان عايز يدخل جوا حضنها… بس طرد الفكرة من دماغه و هو بيستغفر
نغم :- طب عن اذنكوا انا همشي انا بقى
عدي :- هنوصلك يلا
ياسين:- اه يا نغم يلااا عشان نوري لخالو جابنا لمالك ايه
نغم :- تمام
نغم ركبت ورا و عدي كان بيخطف منها نظرات من المرايا
ياسين:- خالو انت بتبص لنغم كتير ليه
نغم خفضت راسها بخجل و هي بتفرك ايديها بتوتر
عدي ببأبتسامة أظهرت وسامته :- هبقى اقولك اما نروح يلا وصلنا يبطل انزل انت بقى و انا هروح اوصل نغم
نزل ياسين و عدي اتأكد انه دخل القصر ، بص لنغم في المرايا و اتكلم و هو بيرفع حاجبه
:- سواق الهانم انا صح
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين 🤎
بقلمي يارا عبدالعزيز
نغم نزلت بتوتر و ركبت قدام جانبه ، فضلت تفرك في ايديها بخجل ، قاطع سكوتها عدي اللي اتكلم و قال
:- عاملة ايه دلوقتي
نغم بتلقائية:- تمام اوي هو انت ليه اتأخرت على ياسين ايه المشوار المهم اللي كنت فيه كنت مع واحدة
عدي:- و دا يهمك في ايه
نغم بتوتر :- لا عادي فضول
عدي :- امممممم
نغم :- انا اسفة المفروض مكنتش اسأل
عدي :- لا عادي انا كنت عند المحامي و شكرا لانك اخدتي ياسين لولاكي مش عارف كان ايه ممكن يحصله
نغم :- مش عارفه هتصدق و لا لأ بس ياسين بالنسبالي زي مالك بالظبط انا اصلا عرفت ياسين قبل ما اعرف ابني
فضل باصصلها نظرات كانت مش مفهومه بالنسبالها اتكلمت بتوتر من نظراته :- وصلنا كدا شكرا ليك
نزلت من العربية و دخلت الفيلا ، بصلها و نزل وراها بسرعة
_ في جنينة الڤيلا _
عدي بصوت عالي نسبيا :- نغممم
وقفت و بصتله بأستغراب راح عندها و خد نفس عميق و قال
:- تتجوزيني

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية للحياة باقية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!