Uncategorized

رواية اغتصبني ليتزوجني (العدو الحبيب 2) الفصل الثامن عشر 18 بقلم منى سراج

 رواية اغتصبني ليتزوجني (العدو الحبيب 2) الفصل الثامن عشر 18 بقلم منى سراج

رواية اغتصبني ليتزوجني (العدو الحبيب 2) الفصل الثامن عشر 18 بقلم منى سراج

رواية اغتصبني ليتزوجني (العدو الحبيب 2) الفصل الثامن عشر 18 بقلم منى سراج

وتمر الدقائق لتره وعد  ابيها  مقبل عليهم والغضب يرتسم على وجهه واحمرت عينها  يكاد ينفجر من القهر اقترب من الطاوله  ليجلس ويوجه الحديث لاحد المسؤولين عن المشروع الضخم الذي كان سوف يقام  مع الشركه الاجنبيه  وفي هدوء يحاول كبت غضبه ويتحدث بارهاق  يملا صوته
عاصم : مستر زيرون
 التفت اليه رجل بملامح اسيويه تلك الملامح المنمقه والنظرة الجده وبلهجة  عربيه فصحى  يتكلم بصعوبه
 تفضل يا مستر عاصم  ماذا هناك
 عاصم بانفعال  يلوح بيده
عاصم : اقدر اعرف ايه المكالمه اللي جتلي  من دقائق دي معناها ايه وازي
ارتسمت  الابتسامه على وجه حازم  وهو يضم يده نحو صدره يشاهد الموقف وتوجه  مستر زيرون بالحديث لعاصم وتاتي وعد  مسرعة تتطلع لوجه ابيها  وانفعال و تلك الكلمات التي خرجت من بين شفتيه  بنبره جده 
زيرون :  مستر عاصم المكالمه التي اتت  اليك منذ وقت قليل اسفه ولكنها صحيحه لان الاداره في الشركه رأت ان  موقع المشروع ليس مناسبا وهناك اماكن اخرى افضل للاستثمار والاداره ليست واثقه انها سوف تضع نقودها في استثمار   فاشل
 تلون وجه وعد وابيها بتلك النظرات المريبه وشعر بتلك الهاله السوداء لابناء العدوي وتدخلهم في الموضوع وتظهر السعاده على وجه الاشقاء  ليخرج عاصم من هدوء بانفعال
عاصم :  يعني ايه يا مستر زيرون انا دفعت في الارض دي ملايين عارف يعني ايه ملايين لاني ظنيت انك موافقين عليها وعجبتكم وظنت ان الشركه وافقت عليها
 رمقه ببرود اعصاب ليقف يعتدل  ويستعد للمغادره يغلق ازار   بدلته بلامبالاه وكأنه لم يستمع لكلمات عاصم  ولم يفقد اعصابه وبهدوء
زيرون :  انا اسف جدا يا مستر عاصم ده  مش  قراري انا دي  اداره الشركه، والشركه غير لازمه معكم باي عقود كانت سوف ترسل العقود اليك للاطلاع ولكن هناك من قدم عرض  للشركه وقد وافقت عليه الادرة
 انتفض جسد وعد  وهي ترمق عيون حازم الذي بدا عليه  السعاده و بغيظ وتزفر نيران تشعل داخلها واحمر وجهها 
وعد : قصدك مين اصحاب العرض الجديد يا مستر زيرون لاني حسه كدا بحاجة غريبه
اشار بيده وابتسم بسعاده نحو اولاد العدوي بنبروه وثقه
زيرون :  اصحاب العرض الجديد  العدوي جروب اقدموه  عرض احسن بكثير من عرضكم وارض في مكان افضل للاستثمار والشركه وفقت عليه  حتى من غير تفكير بسبب التعامل السابق مع مجموعات العدوي في خارج مصر  ودخلها  وهناك  ثقه بين الطرفين بالطبع
 غلت الدماء في عروق وعد وابيها الذي كاد ان يصاب  بازمه قلبيه بعد دفع كل هذه الاموال في ارض لم يربح منها شيء وبنظره حانقه تمتلي غل وغضب ينتفض جسده يستندا بيده على الطاوله يشعر بالمرض والانفعال
عاصم : يعني افهم من كلامك ان مافيش  اتفقاء ولا تعويض  حتى عن الخساره دي
 رمقه حازم وبنظره ساخرة  يقف هو و اولاد عمه وبتلك النبره القويه
حارم : هارد لك يا عاصم به البيزنس ما لوش كبير واللعبه كانت في ملعبي من الاول بس الانسه وعد حاولت انها تنافسني رغم اني حذرتها اكثر من مره انا مبدخلش شغلكم  ابدا لكن هي بوظت الصفقه وكانت فاكره انها كده انتصرت عليه  ودي كانت النتيجة النهائية
لتضرب بكلتا يديه على الطاوله بانفعال في قهر  تزفر  نيران بداخلها من داخلها  وبنبره  ممتعضه تكاد تصرخ من تلك المفاجاه فهي كانت تشعر بالسعادة والانتصار والان الهزيمة وبتلك العيون الحقادة
وعد : يعني انت كنت عارف و بتلعب بيه طول الوقت وكنت عارف ان الشركه هترفض العرض
 حازم وهو يهزا راسه بنظره تمتلي سعاده وارتسمت على وجهها تلك الابتسامة
حازم : انت اللي جريت وراء الارض وما كنتش عارفه انا عاوزها   ليه كل الي در في  عقلك انها للشراكه بيني وبين مجموعه الاستثمار خارج مصر
 ضحك بسعادة تغمرة
 بس مش دي الارض انت ما عرفتيش تقراي  حازم العدوي ولا هتعرفي  بس ما فيش حد بيتعلم بالساهل
 وبلهجه سخطة تضرب بنفعال على الطاوله تتنفس بغيظ
وعد: ” انا اتعلمت بملايين يا ابن العدوي مالت راسه تتطلع الحاتم  الذي تلعب بها هو الاخر وهي تضمر الشر بداخلها   وهو غير مصدق انها كانت انه كان يحذرها من عواقب افعالها  و لعبها بالنار مع عائلته
 و بنبره شبه من متعض مما يحدث لها
.
حاتم : يا انسه وعد  الارض اللي جريتي عليها دي ما كانتش الهدف من مشروع الاستثماري دي
 قاطعه  صوت فادي  بثقه يريد إذلال وعد ومشاهدتها تعاني
فادي : بعد اذنك يا حاتم خليني اكمل للانسه وعد الهدف كان اي كان مشروع اجتماعي خيري، بناء مستشفى و دار ايتام ودار عجزه و مدرسه للاطفال المحتاجين و مدرسه للاطفال ذو الاحتياجات الخاصه
 المشروع في الارض دي كان الهدف منه خيري مش استثماري، وطبعا انت اكلت الطعم و جريت وراء الارض الغلط، احب اقولك  البيزنس مفيش في رحمه  يا انسه وعد
 لتقف وعد امامه  امامهم كالطفله التى تبللت ملابسها وهي تتعلم من الكبار
ولم  تجده  كلمات تعبر عما  يدور و يحدث بدخلها الان من نيران وثوره قاتله وهي تلتفت دون تنبث  بكلمه واحده تكاد تصرخ
 أغمض عاصم عينيه يحاول التفكير بهدوء في حل للخروج من تلك الازمه  
يفكر وبنبره شبه متوسله
 مستر زيرو اقدر اتكلم مع الاداره مره ثانيه ارجوك يمكن احاول اقناعهم 
 ابتسم  مستر زيرون ابتسامه وديه
 طبعا تستطيع  يا مستر عاصم يتم تحديد ميعاد وتستطيع التكلم  مع مندوب الشركه و بعد اذنك الان يجب عليا الذهاب لدي موعد هام  الان
ويستأذن  بالرحيل هو ومن معه 
وبكل هدوء يقف اولاد العدوى
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
 ولكن تحدث المفاجاه الاخرى التي هزت كيان فادي عنده رؤيته  تلك الفتاه الجميله
 التي وقفت وسط الحضور يتطلع اليها وتهتز  داخله المشاعر  تلك الفتاه من الماضي التي رحلت وحطمت قلبه
  زينة  البدري ابنه عم وعد تضوي كنجمة من بعيد تقف بذاك الفستان القصير باللون الأحمر الناري ذو الحمالات الرفيعه والتي تبدو وهي ترتديه  كالموديلز
 تسحر العيون بذاك الجسد الناري الذي يمتلئ انوثه وجمال يتطاير شعرها يلامس بشرتها الخمرية وترتسم على شفتيها تلك الابتسامة التي تخطف القلوب
 ولكن وراء تلك الملامح البريئه الكثير والكثير من الأمور  والأسرار المخفيه  ولكنها قبل رحيلها كانت قد سلبت قلب فادي العدوي لتختفي  وتزوجت من غيره  ليحترق قلبه عليها
  لتقترب بخطى  واثقه من اولاد العدوى  وتقف بتفاخر امامهم  وبتلك النبره السعيدة
زينه  : ولاد العدوي عندنا مش مصدقة عيني 
ضحك فادي وهو يضع يديه على راسه غير مصدق وبنبرة ساخرة ممتعضه
فادي: زينه البدري بجد  اللي عينيا شيفاها 
 مالت راسها بتفاخر
زينه: ايوه زينه البدري رجعت عشان تعيد مجد  عائله البدري وتلم  شتات العيله بس سعيده قوي اني شفتكم وبالاخص انت يا فادي بيه لك وحشه
ليحدق بانفعال يتطلع اليها ترتسم على ملامح وجهه الاشمئزاز بنبره مليئة بالانفجار منها وبسخرية
فادي :  بس انت ملكيش وحشه بالعكس انتي زي مانتي كانك كنتي هنا من دقائق مفيش فرق
 وهو يشعر بالضيق بداخله ولكنه لم يريد اظهار دلك ليعتدل  يتنهد بهدوء يستعد المغاردة
فادي: عن اذنك يا مدام اللي كنا جايين عشانه خلص وانتهى
ليخطو  مغادر ويتبعه  حازم وحاتم ولما يبالي أحدهم بها ابدا 
ولكن فجأة يتوقف حازم عائداً اليها ويقف امامها بقوه وأنفعال
 وأحمرت عينيه وهو يكبت  اعصابه وغضبه منها على
 ما فعلته بفادي منذ سنوات وبتلك النظرة النارية والحنق يغزوه يرفع سبابته ف وجهها
حازم : زينه البدري انا بحذرك فادي خط اسود مبقاش فادي اللي حبك من سنين خافي على نفسك بلاش تلعبي بالنار عشان هتحرقك نار فادي مدمره إسأليني انا عليه خليك ف جوزك وحياتك وابعدي احسنلك
زينة : انت بتهددني يا حازم
حازم ساخر
 لا ابدا ًانا بس خايف على جمالك ده يتأذى حافظي على نفسك عشان جوزك يفضل معاك لو حصلك حاجة هيرميك ويشوف غيرك سورى زي الكلبه
وبغضب يجتاحها
حازم انا مسمحلكش تكلمني بالطريقه دي انت اتجننت
حازم وهو يقترب يقف امامها يزفر تجتاح ملامحه عدم التحمل وبتلك النبره القاسية
حازم :اخرسي انا بس بعلمك الادب احترمي نفسك ودي الحقيقة مش تزييف مجدي السعدوي رجل الأعمال الملياردير المشهور بيتجوز عشان مزاجه سنه اتنين
 وبعد كدا بيزهق هيغيرك قريب عشان كدا بقولك ابعدي عن فادي عشان ممكن يحصلك حادث لقدر الله ويروح منك جمالك وجوزك
 رفع عينه يتطلع اليها قبل أن يغادر ويلتفت قبل أن تتحدث اليه
 فكري ف كلامي ومتحطيش فادي ف دماغك فاهمة
 ليخطو مسرعا ًولم يلتفت اليها
لتضرب بقدمها الارض وتشنجت ملامحها الجميله وتخرج تلك الصرخه المكتومه وهي تصر على اسنانها ويزداد تنفسها 
وبغل وغيظ يجتاح عقلها  وقلبها
زينه : هنشوف يابن العدوي فادي بتاعي وهيرجعلي بمزاجه تهديدك كله ولا ف دماغي انا فعلا هسيب مجدي بس بمزاجي انا مش بمزاجه هو عشان مش قادرة اعيش او احب غير فادي وبس
 لتنزل تلك الدمعه من عينيها تؤلم قلبها تتطلع اليه و هو مغادر دون النظر اليها حتى
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
تنهدت الما بارتياح في الخارج تشعر  بالامل يعود اليها مره اخرى في انتظار خروج الطبيب الذي يخرج بعد مده من الوقت وبلهفه امسكت يد الطبيب و يلتفت اليها باسماً
الما تعالي َمكتبي عاوزك
ليخطو الطبيب   بهدوء و يدخل غرفته ويغلق الباب خلفه وتدخل الما تجلس وبنظره هادئه يلتفت يجلس خلف مكتبه والما تحدق اليه بقلق يقطع ويمزق قلبها
الما : ” دكتور طمني ايه اللي حصل حالته ايه دلوقتي
 رمقها باسماً بعيون سعيده من اجلها
الطبيب :  يا ستي احب اقولك ان ادم فاق و استجاب كويس جدا للعلاج  يا ريتك رجعتي من شهور لانك لك تاثير عليه قربك منه كان بيحفز  الجهاز العصبي عنده
  صوتك ممكن يكون هو حاسس بيه  حصل قبل كده كنت زورتي  ادم  وحصل استجابه لكن انت بطلتي تبجي والنهارده حصل تاني
وده يدل انه كان  بيحس بيك  وعاوزك جنبه قريبة ان شاء الله يكون في تحسن في  حالته واستجابته كبيره
 اتمنى ان شاء الله يرجع احسن من الاول ويقف على رجله  من تاني عشان السعادة اللي شايفها ف عينك رغم دموعك دي دلوقتي
  انا عندي امل في ربنا خير  واخته وامه هيكونوا في قمه السعاده اسيل اخته بتيجي كل اسبوع في في اجازتها تقعد معاه طول الوقت
هزا راسه  وهو يشبك اصابع يديه باستغراب
  بس انا عاوز اعرف ايه سر علاقتك بادم ومصاريف علاجه اللي تكفلت بيها طول فتره علاجه ومحدش يعرف انك انت اللي بتساعديه الفتره دي ومنعتيني اني اقول اسمك 
 وبنبره ممزقه القلب رغم سعاده قلبها بعودة ادم الحياة وانه سوف يكون بخير   الان وقلبها ينتفض  تقف وهي تمسح الدموع من عينيها انا بجد لو قولتلك نفسي أحضنك من سعادتي برجوع ادم
الما :  انا  نفسي اصرخ وأقول حبيبي راجع بس مش هقدر فرحتي ف قلبي، بس عندي بالدنيا انا دلوقتي نفسي اروح احضنها بس مش هقدر اني ابص ف عينيه ابداً وأقوله وحشتني
ليشعر الطيب بآلام من اجلها فهو ليس بغريب لانه يعتبرها  مثل ابنته اقترب منها يربت على كتفها ف حنان ابوي يمسح دموع عينيها
الطبيب :ليه يا الما مش نفسك تشوفيه بعد الفترة دي مش ممكن يكون مستنيك دلوقتي يشوفك
هزات راسها بانفعال
 لا مش هقدر عندي اشوفه من بعيد أحسن ف الوقت الحالي لحد مايقف على رجله تاني
  وابتسم الطبيب
الما :واجابه سؤالك انا ليه كنت جنب ادم طول الفترة دي وتكفلت بمصاريف علاجه حتى لو من بعيد  
يا دكتور ادم مش غريب عني ومن دمي  
ادم ابن عمي ادم فايز العدوي
 انتفض الطبيب يحدق غير مصدق كلماتها 
الطبيب :انت بتقولي ايه ادم  ابن عمك فايز.
يتبع……..
لقراءة الفصل التاسع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى