Uncategorized

رواية انتقام الاخوة 2 الفصل التاسع عشر 19 بقلم منة وائل

 رواية انتقام الاخوة 2 الفصل التاسع عشر 19 بقلم منة وائل

رواية انتقام الاخوة 2 الفصل التاسع عشر 19 بقلم منة وائل

رواية انتقام الاخوة 2 الفصل التاسع عشر 19 بقلم منة وائل

عاصم بصراخ للحرس:اطلعوا برا الفيلا وثواني وكانت الفيلا خالية تمام لم يتبقي غير عشق و فهد الذي يبكي ك الطفل وعاصم الذي أن راي دموع اخية بكي هو الآخر وعائشة المنصدمه هل ذالك الرجل الذي ظهر في بيت من أنقذها هو عمها التي لا يطيق والدها أن يسمع اسمه واصدمت عندما رائت ابيها يبكي وسليم هكذا 
عاصم بدموع:عاصم خلف 
فهد بنهيار:مفيش وقت نتكلم ي عاصم ابوس ايدك تعالي انت للي هتعرف تعلم العملية هيا دلوقتي عايشة علي الاجهزه دلوقتي لازم نسافر ايطاليا 
عاصم بصراخ:سليم احجز بسرعه دلوقتي 
سليم بتوتر:حاضر ثواني  
عشق بدموع:طب تعالي ادخل اشرب حاجه اهدي والله هتبقي كويسة جدا والله انا متأكدة انا هنا هفضل ادعي واصلي وادعي لها والله اهدي بس 
فهد بنهيار:لا مش هينفع نستني بقولك عايشة علي الاجهزه انا هحجز طياره خاصه وأخرج هاتفه وعمل مكالمه هاتفيه والاقاه علي الارض 
عاصم بدموع:طب فهمني انا مستعد اعمل كل حاجه عشان انقذ حياتها 
فهد بصراخ:يبقي لازم نروح بسرعه واخذ هاتفه من علي الارض وذهب معه عاصم بدون تفكير وسليم ذهب معهم 
✨✨✨✨✨✨
خديجة تجلس في غرفتها تدعي ل ابنة عمها التي لا تعلم عنها للي اسمها تبكي وهيا تترجي الله أن تبقي بخير وفجاءة أعلن هاتفها عن رقم مجهول 
خديجة بصوت مبحوح:السلام عليكم
احمد بندم:خديجة 
خديجة برسمية:آبية احمد اتفضل بابا مش موجود لما يبقي موجود هبقي اخلية يكلمك 
احمد بسرعه:لا انا مش عاوز فهد انا عاوزك انتي قصدي عاوز اكلمك انا نزلت مصر انا دلوقتي في شارع*** مستنيكي وقفل الهاتف لكي لا يترك لها مجال أن ترفض 
خديجة بغضب:ماشي ي احمد بتحطيني قدام الأمر الواقع تمام اوي انا عاوزه ارتاح لازم اعترف بمشاعري هو لو رفضني وش لوش كدا أنا هعرف أنساه لازم الاقي حل للي انا فية دا وارتدت ملابسها وذهبت الي العنوان الذي يتواجد فية أحمد وهو بيده بوكية ورد احمر كما تحبة 
احمد بأبتسامه ساحره:خديجة 
خديجة حاولت جاهدا أن تخفي الشوق التي تحمله والحب ولكن لم تقدر وبكت من اول م نظرت إلي عيناه أنه في كامل وسامته 
خديجة ببرود:اتفضل ي أبية احمد عاوز اي 
احمد بندم:انا اسف اني قفلت التلفون اليومين للي فاتو 
واتفضلي الورد دا ليكي 
خديجة اخذت منه الورد ورمتو علي الارض ودعست علية 
خديجة بسخرية:كدا مكانه احلي 
احمد بحزن:بتعملي كدا لي 
خديجة بصراخ ودموع:بعمل كدا لي اقولك انت رفضني من الاول لي علقتني بيك ها قولي انت عارف انا في قلبي اي انا تعبت والله بدعي من كل قلبي أن حبك دا يروح من قلبي عشان انا تعبانه كل لما بفتكر انك رافضني انا عملتيلك اي قولي عملت ليك اي عشان تكرهني ماشي كنت قولي اطلعي من حياتي وانا هطلع بس متعلقنيش بيك انا بحبك والله العظيم بحبك اوي انا بتخيل حياتي معاك فاهم يعني اي حياتي كلها كانت مبنية عليك انا غلطة لما عملت كدا غلطة لما كنت بتكلمني بفضل مبتسمه طول المكالمة قلبي فرحان أنه بيسمع صوتك لما بتشريكني في حاجه ببقي طائره من الفرحه انت منافق مش بتعرف يعني اي كسرة القلب والخاطر بص انا مش عاوزه حضرتك تتأخر عن اجتماعتك هقولك كلمه واحده بس وانتي للي المفروض تعمله انك هترفض عشان اعرف اعيش حياتي بس تمام انا بحبك وفي للحظة دي دق قلب أحمد بشده عن ماذا تتكلم ولكن لا يهمه شئ غير أنها تعترف لها بحبها في تلك اللحظه رد 
احمد بحنان وحب:وانا بحبك 
خديجة بصراخ:كذااااب انا قولتيلك ارفضني ارفضني انا مش هزعل ارفضني عشان اعرف اعيش عشان ااقلم قلبي علي كدا انت رفضت حبي بس دلوقتي انت منافق ارفض يللا 
احمد بغضب:ارفض لي انت بتكرري من دماغك اني مش بحبك لا انا بحبك ومش هرفض حبك انتي عندك مشاعر ليا وانا هكذا بحبك انا وانتي بنحب بعض بس بتعملي كدا قوليلي لي أنا كنت خايف ل انتي تكوني مش بتحبيني وعشان كدا خبيت عنك لكن دلوقتي انتي بتحبيني وانا بحبك لي تعملي كدا وتكسري قلبي لي قوليلي عملت اي لكل دا 
خديجة بنهيار:انت كذاب انت كذاب انت مش بتحبني فاهم صاحبك قالي اني بشغلك وقالي أنك كسرة الخط بتاعك عشان انت مش عاوز تكلمني لي حرام عليك بتعمل فيا كدا انا تعبت والله العظيم بحبك
احمد بصدمه:انس 
خديجة بصراخ:متمثلش انت للي قولته متعملش نفسك مصدوم قولتوا عشان انا مزعلش طب ياريتك انت للي قولتلي ياريتك 
احمد بصراخ:افهمي والله العظيم م قولت اي حاجه من دي ولا قولته انك بتشغلني انا اليوم للي بتكلمني فية بلغي كل المواعيد للي عندي عشان عاوز اسمع صوتك انتي بس والله العظيم م قولت كدا صدقيني انا مش ممكن اكذب عليكي والله العظيم بحبك ضعف م انتي بتحبيني متسبنيش انا مليش غيرك صدقيني مقولتش كدا انا معترف وندمان اني كسرت الخط عشان تفكيري كان غلط هسألك سؤال انتي بتحبيني الزاي وانا اكبر منك ب اكتر من 12سنه ها قولي انا هكبر في السن وانتي هتفضلي زي م انتي انا عندي34سنه وانتي24متخيلة حياتنا هتبقي عمله الزاي انا وانتي بنحب بعض بس فارق السن كبير جدا مش هينفع نبقي لبعض صح 
خديجة بصراخ:هو انت بتكرر من نفسك كررت أن احنا مينفعش لبعض ها انت مش بتحبني انت بس بتجبؤ بخاطري انت لو بتحبني كنت حاربت الدنيا عشاني من تيجي تقولي السن سن اي دا للي يخليكي اتنين يبعدوا عم بعض رغم الحب للي بينهم اي 
احمد بصراخ وعيون دامعه:حرام عليكي بطلي ظلم فيا بقا واكمل بدموع حرام عليكي تعملي فيا كدا بتكرهيني في نفسي لي قوليلي لي بتعذبيني لي بتقفيلي علي كلمة قولتها انا مشاعري متلخبطه مش عارف انا فرحان ولا زعلان بس كل للي اعرفه اني بحبك بس 
خديجة بسخرية:بتكلمني اكنك عندك 15سنه مراهق مش عارف تحدد مشاعرك 
احمد نظر إليها بلوم وحزن وتركها وذهب وهيا هكذا وتركوا تلك باقة الورد وذالك الخاتم التي كان ينوي أن يلبسه لها علي الارض ينظر لهم الناس بحزن يبدوا أن تلك القصه قد انتهت ولكن هل هما علي حق ام لا؟
✨✨✨✨✨✨
علي متن الطائرة التي يتواجد فيها فهد و عاصم يسند فهد راسة علي كتف اخية سنده في الدنيا وعاصم ينظر آلية وعيونه تمتلئ من الدموع هل ترك اخية كل هذا الفتره دون سند ودون ضهر لقد كبر فهد واصبح لدية شعر ابيض ولكن مازال جسمة ممشوق 
عاصم بدموع:انا اسف ي فهد اسف علي كل حاجه عملتها وقولتها جرحتك انت وعاصم انا غبي انا ضيعتكم من ايدي انا كنت عايش بلا حياة معدتش حاجه تهمني من بعدكم بقيت بارد ولادي دلعتهم لحد م دمرتهم انا اسف انتو لو كنتو معايا كنتو هتحافظوا علي ولادي اكتر مني كنتو هتحبيهم اكتر مني انت عارف انا معرفش اشتال مسؤلية حد بس من بعدكم اشلت المسؤولية كلها انتو لو معايا مكنتش هبقي كدا كل حاجه بتقفل في وشي مفيش باب مفتوح لدرجة اني حسيت أن دا ذنبكم عارف انا قررت بدل المره الف اني ادور عليكم وارجعكم تاني ونبقي مع بعض تاني وان الدم عمره م يبقي ماية بس كنت برجع في اخر لحظه للي عرفته انك في اسكندرية لكن عاصم معرفش عنه حاجه ففعلا هو ولا غزل ومعرفش اصلا أنه خلف وأنه عنده بنت مريضة قلب ولما عارف انها مريضة قلب وانا دكتور جراحة قلب لي متصلش عليا كنت أنا تبعت حالتها من الاول للدرجادي مش طايقني مش قادر يسامحني طب المفروض يكون حاسس بحبة لية دا المفروض يحس بيا داا احنا توائم 
فهد بدموع:مش قادر اتكلم ي عاصم انت معاك حق في كل كلمة قلتها كل للي في دماغي دلوقتي غمزه لازم تقوم ب السلامه عاصم هيموت نفسه لو جرلها حاجه أنا متأكد ملهوش غيرها والله العظيم تعب في حياته كتير شال هم أكبر. منه مراته اتخطفت قدام عينه ومش عارف ليها ماكان لحد دلوقتي بنته مريضة قلب هو كبر مبقاش صغير عشان يتحمل كل دا قلب معاه ووعد مني أن عمري م هسيبة تاني في الحاله دي انا معرفش لو الصدف للي جمعتنا بية دي مكنتش جات كان هيستحمل كل دا لوحده وساعات افكر أن هو كام عايش حياته قبل ظهوري فيها ولما انا ظهرت ونوح رحلهم اتقلبت معرفش اعمل اي احنا افترقنا وبعد م تفرقنا كل حاجه مبقاش ليها طعم حياة ملهاش طعم اهلنا علمونا منسبش بعض ابدا بس احنا خلفنا الوعد وتفرقنا سنين ودا حالنا دلوقتي كل واحد عنده هم انا مستعد لدفع كل جنية بس غمزه تفوق انا عاوزها تعيش ترجع عشان خاطر عاصم بس والله العظيم لو غمزه جرلها حاجه عاصم هيروح فيها هيا للي مصبراه علي كل للي هو فية دا وعدت اربع ساعات والاخين يشكون لبعضهم عن قسوة الحياة وهم ليسوا بجانب بعضهم ومجرد م أعلنت الطياره عن الهبوط ذهبوا في اسرع وقت الي المستشفي التي تتهز جميع ارجائها بصراخ وبكاء وانهيار عاصم الذي يبكي ك الطفل التي ذهبت أمة الي للتسوق وتركته يبكي بشده وبصوت وبجانبة سند الذي يسند راسة بين كفية وهو يبكي بشده ونوح الذي حاول جهدا أن لا يبكي ولكن لم يستطيع ابدا وبدأ هو في البكاء
فهد بحنان:عاصم 
التفتت عاصم علي تلك الصوت يعرفة جيدا ومن أن التفت التقي مع اخواته التي أن راءة ذهبوا آلية مسرعين وأخذه في احضانهم نعم اشتاقوا لبعضهم ولكن يتفرقوا تاني 
عاصم ببكاء ك الاطفال:بنتي ي عدي هتموت مني 
عدي بغضب:متقولش كدا انت هعمل كل للي عليا وتركهم وذهب عدي لكي يتكلم مع الدكتور للي هيعمل العملية وان هو للي هيعملها علي مسؤاليتة وترك عاصم في احضان فهد اشتاقوا لبعضهم تبا الفراق الذي فرق بين الاخوات 
وجلسوا كلهم لا احد يتحدث كل واحد يجلس في مكان علي الارض بجانب غرفة العمليات في انتظار اللحظه التي سيخرج فيها عدي ليطمأنهم ولكن هناك شخص قلبة يتألم بشده ولكن لا يعلم لماذا هو سليم الذي تركهم ونزل الي بارك المستشفي سليم وهو يتحدث الي قلبة بغضب:في اي مش كنا خلصنا من ام الموضوع دا لي قلبي ييوجعني دلوقتي اكيد مش موجوده هنا ولو موجوده هنا متهمنيش دي للي بسببها كنت هضيع نفسي اسكت بقا بطل دق بقا لا هيا مش محتجاني هيا قاسية دا قست عليك سبتك من غير م عملت حاجه علقت قلبك بيها وسبته انتي لي لسه مهتم بيها إنا طلعتها من حياتي بطل دق بسرعه بقا بطل توجعني عشان انا مش ناقصك انا بكرها أو اقولك انا مش بكره حد انا بكره نفسي عشان انا السبب انا عشانها كنت هضيع نفسي بس هيا مكنتش تستاهل ذرة حب واكمل بصراخ وهو يضع يده علي قلبة اسكت بقاااااااا والتفت الناس لمكان الصوت بأزعاج هذه مستشفي وفيها مرضي لا يكن أن تصرخ وتركهم وذهب ب احراج الي المكان الذي يتواجد فية الجميع 
✨✨✨✨✨✨
احمد بغضب:انس انزل مصر محتاجك في حاجه 
انس بضيق:في اي ي احمد 
احمد بصراخ:انا قولت النهارده تبقي في مصر مش بتسمع واغلق الهاتف وذهب الي المنزل الذي استأجره ولم يعلم أحد أنه نزل الي مصر حتي مايكل 
احمد بغضب وهو يتحدث مع نفسه:اه ي حقير عاوز تفرق بينا عملت فيك اي عشان تعمل كل دا دا انا معتبرك اخويا عمري م عملتك اكنك موظف عندي دا انا دخلت بيتي وعرفتك علي اهلي وحبيبتي للي بحكيلك قد اي انا بحبها تقوم انت تتعطني في ضهري ي حيوان دا انا هقتلك ودخل فيك السجن ي حقير واكمل بصراخ كل دا بيحصل معايا ليييييي لي كل حاجه بتروح من ايدي لي مش عارف أتمالك اعصابي لي محتواتهاش وقولتها انا غلطان سامحيني انا اسف لي عملمتش كدا لي كل حاجه ماشية معايا عكس يارب ونزل علي ركبته يبكي بقهرع علي حاله وحال حبيبته التي تعتبر لم تعد له وسمع صوت جرس الباب وذهب ليفتح 
مايكل بغضب:اعرف انك في مصر ب الصدفة 
احمد بحزن:انا اسف ي مايكل بس كنت نازل لهدف معين وراح خلاص 
مايكل بغضب:انت بتقول اي مش فاهم حاجه انا واحد صاحبي اتصل بيا قال إنه شافك قولتوا امشية وراه شوف رايح فين وجيت علي هنا قولي انت بتعمل اي في مصر ومتقوليليش لي انك نازل مصر انت بقت رفيع كدا لي لي الحزن في وشك كدا قولي انا اخوك وابوك وصاحبك احكيلي وهنحل المشكلة مع بعض لي مجتش البيت بتاعي كنا حلينا المشكلة ومايان عملتلك حاجه تكلها بدل شكلك للي عامل زي الميت دا قولي ها قولي 
نظر احمد الي الارض وعينة اتمألت من الدموع وتحدث:خدني في حضنك ي مايكل حاسس اني مليش سند احتضنتة مايكل وهو حزين علي اخية الذي لا يعلم لما مابة ولكنه قرر أنه سيفعل كل شئ مقابل سعادت اخية الصغير 
احمد يتحدث وهو يبكي في أحضان اخية:حببتي ضاعت مني ي سند ومش هنرجع تاني بقف قدامها كأني عيل صغير مش عارف أحدد مشاعري مع اني اكبر منها ب 12سنه صحبي للي بعتبره اخويا وقعنا في بعض قال ليها اني مش بحبها وانها عالة عليا بس والله العظيم م حصل دا لما بتكلمني بلغي اي حاجه تسببلي ازعاج بهدف اني مسمعش غير صوتها هيا بس اه انا كسرت الخط عشان فكت ب طريقة غلط مش علشان عالة عليا لا والله فكرت أنها مش بتحبني واني اكبر منها ب 12سته وهنا تحب واحد في سنها يعيشوا مع بعض في سعاده بس بعدها ب يوم مقدرتش الفكره مكنتش بتروح من بالي مكنتش عاوزه اتصور أنها ممكن تكون لحد غيري لا الفكره كانت بتدمرني نفسيا لحد م اخدت القرار وقولت هنزل مصر اعملها مفجاءة واعترف بحبي ولو وافقت هاخدك ونروح نتقدم ليها ولما نزلت اتصلت بيها رقمها محفور في قلبي قبل عقلي وكنت عارف انها هترفض تقابلني قولتها علي طول علي مكاني وقفلت كنت متأكد انها هتيجي روحت جبت بوكية ورد احمر بتحب الورد وكان معايا خاتم جبته من زمان عجبني وقولت دا هيبقي لحبيبتي وجات واعطتها الورد رمتة علي الارض ودعست علية وشهق احمد شهقة شديده 
مايكل بحزن:اهدي والله هنلاقي حل كل حاجه ليها حل 
احمد بدموع:للي دي مش هترجعلي تاني انا عارف هيا قلبها تكسر وانا السبب في كسرته كنا بنتكلم وبنضحك في يوم وليلة الدنيا انقلبت 
مايكل بحنان:طب قوم تعالي معايا مايان عملة اكل جميل اوي تعالي بس دوق دا هتفرح اوي انك جيت وكمان عندي ليك مفجاءة 
احمد بحزن:اي
مايكل بحنان: هتبقي عمو 
احمد بأبتسامه حزينه:ربنا يكملها علي خير 
مايكل بحزن:طب تعالي معايا يلا 
احمد بغضب:لا نا هقعد استني الحيوان دا لما ينزل مصر وانا هخدوا ينزل تحت رجليها وبقولها كل حاجه هيا مش مصدقاني 
مايكل بحزن:طب تعالي معايا وهو اكيد لما يجي مصر هيتصل بيك وانا هاجي معاك عشان متبقاش لوحدك 
احمد بهدوء:لا انا هبقي لوحدي 
مايكل بحنان:طيب انا واثق انك عمرك م هتعمل حاجه تأذيك تعالي معايا بقا 
وذهب احمد مع مايكل الي المنزل
مايان بفرحه:احمد اخبارك اي كدا متكلمنيش تقولي حتي انك نزلت مصر
احمد بأبتسامه:طب انتي كنتي كلمتني قولتيلي أن هبقا عمو 
مايان بصدمه:والله نسبت اصلا اني حامل 
احمد بسخرية:عارف غبية طول عمرك
مايكل بحنان:يلا ي قلبي حضري الغدا عشان الأستاذ جعان 
مايان بهدوء:حاضر ي روحي وذهبت مايان الي المطبخ لتكمل الطهي
احمد بفرحه:فرحان ليك جدا انك عرفت تكسب حبها 
مايكل بحنان:انت السبب
احمد بحب:انت اخويا يلا 
مايكل بحنان:طب تيجي نلعب بلاستيشن عقبال م مايان تجهز الاكل 
احمد بهدوء:ماشي نظر احمد الي اخية السيعيد ب وجوده معاه وحب أنه ميزعلوش 
✨✨✨✨✨✨
روح بحنان:قوليلي مالك بس ي خديجة 
خديجة بدموع:مامي انا مش عاوزه اتكلم عشان خاطري 
روح بحنان:حاضر انا هسيبك لوحدك انا واثقه انك مش هتعملي حاجه غلط وذهبت روح 
خديجة عيطة بصوت مكتوب وراحت اتحاة مكتبها وطلعت منه بوكس وفتح البوكس وظهرت فية جميع صور احمد الذي طبعتهم خديجة 
فلاش باك 
تتحدث خديجة مع احمد علي واتساب
احمد:ديجة قوليلي انزل الصوره دي ولا دي علي الانستا
خديجة:أبية احمد عاوز تنزل صوره ليك 
احمد:اه 
خديجة:تمام واختارت له صوره وظلت تراقب الفتيات التي تعلق له علي الصوره واتذكرت أنها تستطيع أن تملك الانستا بتاع احمد لانه عطوهولها وظلت تمسح تلك الفتيات للعينه التي تتغزل في مالك قلبها وقفلت التعلقيات 
احمد:خديجة انتي فتحتي الانستا بتاعي 
خديجة:اه 
احمد:لي أنا كنت لما هفضي بليل هرد علي الكومنتات لي مسحتيهم
خديجة:عشان بنات مش محترمه 
احمد:هو انا مرتبط بيهم انا كنت هرد علي الكومنتات بس 
خديجة:لا وعملت الاكونت خاص 
احمد : كمان
خديجة:اه 
احمد:بس الاكونت دا عشان لو حد عاوز حاجه 
خديجة:اكونت الشركة موجود 
احمد:خلاص ماشي ي خديجة لو دا هيريحك خلاص 
خديجة:اه 
احمد:تمام وعم الصمت 
خديجة:ممكن تبعتلي صورك للي بتحبها 
احمد:لي 
خديجة:كدا 
احمد:حاضر بعت ليها خمسين صوره 
خديجة:كل دول 
احمد:بحبهم 
خديجة:وانا كمان 
احمد:وانتي كمان اي 
خديجة:باي هقفل الوتساب وقفلت الوتساب
خديجة بتوتر:يخربيتك ي احمد هتدويني في داهية وظلت طوال الليل تنظر إلي تلك الصور بحب وذهبت الي الجامعة وفي طريقها ذهبت الي المطبعه وطبعت جميع الصوره وحطتها في تلك البوكس
فلاش باك 
خديجة مسكت ولاعة وظلت تنظر إليها شئ يقولهل ولعي في تلك الصور وشئ اخر يمنعها قلبها يقول لها لم انساه بعد لا تحرميني من روئيتة انا أحبة واتخذت قرارها وقفلت البوكس والقته في السلة وذهبت لكي تنام والدمعه علي عيناها ولم تستطيع أن تنام وصور معشوقها في القمامه وذهبت الي تلك االسلة وجلبت منها البوكس ووضعتة مكانه وغاصت في ثبات عميق والدموع علي جفينها 
✨✨✨✨✨✨✨
في ايطاليا مازال الوضع كما هو علية يجلس كل شخص في. مكان ويفكر ويدعي من قبلة أن تنجح العملية عدت 5 ساعات ومازال عاصم في الداخل مع تلك الاميره المدلله ارجلة معدتش متحمله أن تقف جلس علي ركبته واكمل يجب أن تنجح العملية وبعد مرور ساعه خرج عاصم ووجهه خالي من التعبيرات 
عاصم نظر الية وهو يبكي وتحدث وهو بترتعش لا يريد انا يسألة ولكنه يريد أن يطمأن علي ابنته 
يتبع…..
لقراءة الفصل العشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى