Uncategorized

رواية مأمورية الحب والانتقام الجزء 2 الفصل الأول 1 بقلم سلمى أيمن

 رواية مأمورية الحب والانتقام الجزء 2 الفصل الأول 1 بقلم سلمى أيمن

رواية مأمورية الحب والانتقام الجزء 2 الفصل الأول 1 بقلم سلمى أيمن

رواية مأمورية الحب والانتقام الجزء 2 الفصل الأول 1 بقلم سلمى أيمن

ترفع ندى سلاحها بوجهه قائلة : عارف يا زين…انت متعلمتش من غلطة اخوك…ف عز جبروته وقوته كان فاكر بروح امه انه هيخدع الداخلية والمخابرات..بس ف الاخر حصله ايه…مات..وانت بقى صدعتني وعملتلي وجع دماغ بقالي سنتين عشان اوصلك..مأظنش بعد كل ده هسيبك تطلع من هنا عايش..ايه رأيك اقفل القضية ع إنك حاولت تهرب من القوات ف اديتك طلقتين…تقفيلة صيني محدش يراجع وراها مش كده
زين بسخرية : متفرحيش قوي…..لتتفاجأ بسيارة تمر من امامها لتأخذ زين وترحل…تضرب ندى برجلها على الارض بغضب وتركض…تجد سيارة اجرة بالطريق فتركب بجانب السائق وترفع مسدسها بوجهه قائلة بغضب : اتحرك بسرعة ورا العربية السودا دي 
حسن : دي ساعة راحتي يا انسة
ندى بصوت عالي : اتحرك وإخلص
حسن بخوف من غضبها : حاضر..حاضر ..وتحرك بسيارته بسرعة..وتطلق ندى النار على السيارة السوداء حتى يأتي قطار وتمر منه السيارة السوداء ولكن تقطع طريق ندى وحسن
تنزل ندى من السيارة وتنظر له ف تلك المسافات الصغيرة بين عربات القطار بغضب وينزل زين ايضا من السيارة السوداء وينظر لها بشماتة لكنه انصدم حين رأى ذلك الشاب الذي معها وهمس : عمر..معقول لسه عايش..وركب سيارته السوداء ورحل بسرعة
اقترب حسن من ندى وقال : الاجرة يا مدام
نظرت له بغضب قائلة : نعم يا روح امك
حسن بغضب : لو سمحتي امي ملهاش علاقة بالموضوع وياريت تحترمي نفسك وانتي بتتكلمي مش عشان ظابط شرطة يبقى تقلي ادبك
نظرت له بسخرية : انت بتكلمني انا
حسن : لو سمحتي عاوز اجرتي
ندى مشيرة بفوهة مسدسها ف الإتجاه الذي ذهب منه زين : عارف الحيوان اللي هرب مننا ده…بقالي سنتين..سنتين بجري وراه وما صدقت هخلص من ام دي قضية واقفلها وف الاخر هرب مني وانت بكل بجاحة عاوز الأجرة
حسن : انا واشتغلت ف ساعة الراحة بتاعتي..ومش ذنبي ان سعادتك ممسكتيش المجرم بتاعك
ضربت يدها بعنف على كتفه قائلة : طلعلي بطاقتك يالا
يقبض حسن على معصمها ويقربها منه ويقول : دور الظابط التقيل ده مش على وشك الحلو…حاولي تحترمي نفسك اكتر من كده
ندى بإشمئزاز : حتة جربوع زيك هيعلمني ازاي احترم نفسي 
يترك حسن يدها ويركب سيارة الاجرة ويرحل بها ويتركها
ندى بصوت عالي : انت يا زفت..انت يا اسمك ايه..مش شايفني ف حتة مقطوعة..طب هرجع ازاي انا…ماشي…مبقاش الرائد ندى إن ما وريتك سواء انت او الحيوان زين
………….
يجلس يوسف بعيادته : ايه يا هبة فاضل كام حالة
هبة سكرتيرته : حالة واحدة يا فندم
يوسف : دخليها…اهلا اتفضلي
المريضة : شكرا
يوسف : مدام نشوى السلحدار
نشوى بتررد : مش عارفة
يوسف : ايه اللي مش عارفاه
نشوى : إذا كنت نشوى السلحدار
يتطلع يوسف لها بإستغراب
نشوى : حادثة حصلتلي من خمسة وعشرين سنة..من ساعتها وانا عندي فقدان ف الذاكرة..الدكتور قال صدمة اتعرضتلها قبل الحادثة هي اللي ادت لكده
يوسف : كملي
نشوى : باسل جوزي…بيقول قصص كتير عني وعنه..حياتنا وقصة حبنا..وازاي اتجوزنا…انا مش مصدقة اي قصة من القصص دي…حاسة اني متعرضتش لأي موقف من اللي بيحكيهم..ده غير انه علطول خانقني..متحكم ف حركتي..حساه بيراقبني
يوسف : انتي عارفة ان رسالة الدكتوراه بتاعي عن الأمنيجيا (فقدان الذاكرة)
نشوى : عاوزة الموضوع بينا يبقى ف سرية تامة…حاسة ان باسل مش عاوز الذاكرة ترجعلي
يوسف : طيب التحاليل اللي في ايدي دي من خمسة وعشرين سنة متلزمنيش…عاوز تحاليل جديدة عشان اباشر معاكي بالعلاج..ونتقابل فنفس المعاد ده الإسبوع الجاي
……………….
مازن : يعني إيه هرب منك
ندى بغضب : اللي حصل يا بابا اللي حصل اعمل ايه يعني
بقالنا سنتين بندور ورا و فالأخر يهرب…انتي ازاي مستهترة كده
زفرت ندى بضيق
مازن : ندى انتي عارفة كويس ان القضية دي مش اي قضية..ده تار شخصي بينا وبينه…ده قتل صاحب عمرنا ومراته
ندى : يوه بقى الإسطوانة بتاعة كل يوم
اميرة بحزم : ندى عيب كده..وانت يا مازن..متعنفهاش جامد..لكل جواد كبوة
تتركهم ندى لتصعد غرفتها غاضبة 
اميرة : مازن…انت متأكد ان زين اخو زياد هو اللي قتل عمر وندى…تسجيلات الكاميرا ف الهايبر ماركت رصدت القاتل وكان واحدة ست
مازن : مش محتاجة تفكير يعني يا اميرة…اكيد واحدة متأجرة دفعلها فلوس عشان تقتل ندى
اميرة بشك : ممكن
…………….
باسل بصوت عالي : نشوى
تنظر نشوى له بخوف
– كنتي فين
– برا
– برا فين
– بشم هوا…ايه مش من حقي
– من غير ما يكون عندي علم ؟
– انا قرفت من طريقتك على فكرة
– نشوى انا مش بتحكم فيكي…انا خايف عليكي
– من ايه
– من حاجات كتير
– او من الحقيقة مثلا
– انهي حقيقة
– الحقيقة اللي عارفها ومخبيها
– (بحزم ) اطلعي ارتاحي يا نشوى…انا مش هتكلم معاكي
– (بغضب) لا انا بقى عاوزاك تتكلم..اتكلم وقولي انا مين
– (ببرود) نشوى السلحدار..مراتي
نظرت له بخيبة وصعدت لغرفتها 
باسل : غبية…مش عارفة اني بحميها..لو عرفوا انها عايشة هيقتلوها
– انت بتضحك على نفسك
ينظر باسل لمصدر الصوت ليجده انعكاسه بالمرأة يحدثه ويكمل : انت بتحبها..ومن زمان قوي..ولما عرفت باللي حصلها حسيت ان الدنيا ادتك فرصة عشان تبقى معاك..خصوصا لما عرفت بخبر موت عمر…طب بزمتك مفرحتش لما عرفت انها اترملت ومبقتش على زمته
يرمي باسل مظهرية على إنعكاسه بالمرأة لتنكسر المرأة لقطع صغيرة
……………….
ميس : كويس انك عرفت تهرب
زين : بنت الاسيوطي..فاكرة نفسها هتغلبني..بس على مين
ميس : لازم تحرس بعد كده
زين : سيبك من ده كله…انا شوفت عمر
ميس بصدمة : مستحيل..العربية كانت بتولع قدام عيني
………………
يجلس مازن واميرة وندى ويوسف على السفرة لتناول العشاء
مازن : اخبار المصحة بتاعتك ايه يا يوسف
يوسف : لسه تحت الإنشاء..بس انا مش سايب العمال..متابعهم اول بأول
ندى بهمس : واخبار البت الخارصة ايه
يوسف بحنق : مسمهاش الخارصة…اسمها سجى..اتكلمي عنها كويس
ندى بسخرية : مغلطناش ف البخاري يا عم روميو
ينظر يوسف لها بضيق
تأتي الخادمة لتقول لأميرة : ست هانم…الجوكر طلع ع الهوا
ندى بضيق : اوف..مش هنخلص
اميرة بلهفة : هموت واعرف مين الضحية النهاردة
ندى : ماما ده بني ادم مطلوب للعدالة
اميرة : اسكتي انتي
فتحت اميرة التلفاز ليظهر مذيع يرتدي قناع الجوكر ويتحدث بصوت معدل إلكترونيا
الجوكر : ورجعتلكم بعد غياب طويل…وضحيتي النهاردة..يمكن مش حد مشهور زي ما انتم متوقعين…الحقيقة ضحيتي النهاردة هو رائد ف الداخلية اسمه ندى مازن الاسيوطي
وقبل اي حاجة احب اوريكم الفيديو
ليروا المشاهدين فيديو لها وهي تعنف حسن سائق الأجرة وتتطاول عليه 
الجوكر : وزي ما شوفتم واضح ان سيادة الرائد لسه بتتصرف على طريقة النظام السابق…المفترض كبنت قبل ما تكون رائد تكون رحيمة بالبني ادمين..لكن بالمظهر اللي في الفيديو واضح انها متستحقش الرتبة اللي هي واخداها…متستحقش انها تكون حتة امين ف الداخلية اصلا
ندى بغضب : يا ابن الصرمة
ينظر لها يوسف بغضب وتشفي : معاه حق الصراحة
ندى تنظر ليوسف بحنق : والله…اممم وايه كمان
يوسف : شغلك ف الداخلية قساكي يا ندى…خلاكي تتعاملي مع كل الناس على انهم مجرمين عندك ونسيتي ان احنا بشر
ندى بسخرية : يلا اشجيني ماهي ناقصاك
اميرة بصدمة : مازن شوف
مازن بحنق : مش عاوز اشوف حاجة..كفاية المصيبة اللي بنتك عملتها
اميرة : شوف بس
ينظر مازن للفيديو وينصدم من سائق الاجرة ثم يقول : معاك حق يا يوسف..ندي مكنش ينفع تتصرف كده
ثم يذهب لها ويصفعها لتضع يدها مكان الصفعة وتنظر له بغضب
مازن : كان المفروض تمسكي فيه بإيديكي وسنانك ومترجعيش غير وهو ف إيدك يا متخلفة
ندى بضراخ وغضب : ليه يعني يطلع مين بسلامته
مازن : يطلع حسام…حسام عمر الصاوي…ابن العقيد عمر الصاوي والرائد ندى محسن
ندى بإستنكار مشيرة للتلفاز : ده
يتبع….
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!