روايات

رواية مذكرات حبيبة الفصل السادس 6 بقلم عادل عبدالله

رواية مذكرات حبيبة الفصل السادس 6 بقلم عادل عبدالله

رواية مذكرات حبيبة الجزء السادس

رواية مذكرات حبيبة البارت السادس

رواية مذكرات حبيبة الحلقة السادسة

طلبت من جمال أني اخد العيال واروح اعيش مع أمي في بيت ابويا الله يرحمه لكن جمال رفض بشكل قاطع وقالي لو سيبتي البيت وانا مش موجود تبقي طالق !!!!!!
وقالي لو عملتي كده تمشي لوحدك وتسيبي العيال لأمي واخويا و مراته وهما هيربوهم !!!
قفلت معاه وانا بفكر واقول لنفسي ليه مش قولتله علي اللي عمله اخوه دياب !!
ولكن لو قولتله ممكن يقطع السفر وينزل يقتل اخوه وساعتها هيتعدم و عيالي هيتربوا ايتام ومش هيكون عندي مصدر رزق اقدر اربيهم منه !!!
تاني يوم قولت لحماتي علي اني هنزل هشتري موبايل حديث علشان اتكلم فيديو مع جمال ابنها ووافقت .
ما انا كان لازم اقول لحماتي لما اخرج من الدار واقولها هروح فين .
وسألتها : عملتي اي يامه ؟
: في اي يا بت ؟
: في دياب ابنك ؟
: يا بت انتي اللي فهمتيه غلط ، ده كان رايح وراكي خايف لحد يضايقك .
: يامه لأ ، طيب ولما دخلت اغسل الاطباق البارح بعد الأكل كان داخل ورايا بردو خايف لحد يضايقني ؟!!!
: طيب خلاص انا كلمته بالليل وهو خلاص مش هيتعرضلك تاني ، يلا روحي اشتري التليفون ومتتأخريش .
مشيت من الدار وانا متضايقة وحاسة أن حماتي عايزة تداري علي ابنها علي حسابي انا !!
اخدت عمر وعمار في ايدي وخرجت من القرية وركبت ميكروباص علشان اروح اشتري الموبايل من المركز .
قعدت جنب شاب في التلاتينات من عمره وطول الطريق بيلمس رجله في رجلي وانا احاول ابعد رجلي عنه ومفيش فايدة !!
لكن الميكروباص كان زحمة ومش قدرت ابعد عنه كتير .
اتفاجئت به بدون ما حد يشعر بيمد ايده وبيمسكني !!!
كنت عايزة اصرخ لكن خوفت من الفضيحة والبهدلة وخصوصا ان معايا عيالي الاتنين !!
حاولت اظهر اني متضايقة وخلاص قربت اصرخ ولكنه كان مش خايف !!!
نزلت من الميكروباص لما وصلنا وانا حزينة ومتضايقة وقرفانة من طمع كل الناس فيا !!
كل ده علشان انا حلوة شوية !!!
طيب ما الحلوين كتير اشمعنا انا اللي الكل طمعان فيا !!
وبقيت بسأل نفسي اذا كان اللي بيغلط مش خايف !! ليه انا دايما اللي بخاف اتكلم ؟!!
فضلت اتمشي واتفرج علي المحلات اشوف محلات الموبايلات وأسأل عن أسعارها وانا تقريبا مش فاهمة اي حاجة !!
الحاجة الوحيدة اللي فهمتها المعاكسات اللي كنت بتعاكسها طول الطريق وانا ماشية ومن اللي شغالين في المحلات .
دخلت محل كان اللي واقف فيه شاب في الاربعين تقريبا من عمره قولت في نفسي اهو ده كبير شوية وممكن يفهمني اي حاجة عن التليفونات دي وكمان في الغالب مش هيعاكسني .
بدأت أسأله عن الموبايلات واسعارها والفرق بين كل موبايل والتاني .
كان في منتهي الذوق معايا وفهمني كل حاجة واشتريت منه الموبايل وركب الخط بتاعي فيه وشغله وعرفني اشغله و استخدمه ازاي !!!
خرجت من عنده وكنت فرحانه اوي بالموبايل الجديد .
ورجعت القرية تاني وانا خايفة ان الموبايل الجميل ده يضيع مني !!
اول لما دخلت الدار شهد قالتلي : حمدلله علي السلامة يا حبيبة .
: الله يسلمك يا شهد .
: فين التليفون اللي جبتيه ؟
واول لما شهد شافته عجبها اوي وكانت عينيها هطلع عليه وقالت : اول ما يرجع دياب من الارض هقوله يجيب لي واحد زي ده .
: يا شهد انا مش بحب التليفونات ، ده انا جايباه علشان اطمن علي جمال وهو يطمن علينا انا والعيال !! انما انتي ربنا يخليلك جوزك جنبك !!
حسيت من كلامي ان شهد اتضايقت ، فقولتلها : طيب خلاص متزعليش نفسك ، قولي لدياب يجيب لك واحد ولو مش رضي ابقي خليه معاكي وانا مش هاخده منك الا لما اكون هكلم جمال .
ضحكت شهد وقالتلي : انتي طيبة اوي يا حبيبة ، ربنا يخليكي ليا .
حماتي اول ما شافت الموبايل كانت متضايقة وقالتلي : لزمته اي المصاريف دي !! ما كنتي تكلميه علي تليفون اخوه زي ما كنتوا بتعملوا !!
: لا يا حماتي ، ممكن يكون دياب نايم وقت ما جمال يتصل ، وعموما انا اشتريته بفلوسي .
اتضايقت حماتي اكتر وقالتلي : فلوسك !! بقي عندك فلوس يا بت دلوقتي !!
سكت ومش رديت عليها ، ودخلت غيرت هدومي وبدأت اعمل شغل الدار كالعادة رغم اني كنت تعبانة اوي .
وكنت مستنية الليل ييجي علشان جمال يتصل بيا واشوفه ويشوفني !!
وبالليل جمال اتصل بيا اخيرا !!
رديت عليه وكنت ماسكة الموبايل مستنية اني اشوفه لكن مش ظهر لي اي حاجه علي الشاشة ومش سمعت غير صوته !!!
عرفت بعد كده أني لازم اعمل ايميلات علشان اقدر اكلمه عليها صوت وصورة !!
دياب اخد الموبايل وعملي ايميلات علي كل المواقع وفهمني الفيس والواتساب والحاجات دي اللي مكنتش اعرفها قبل كده .
كنت اول مرة اعرف الحاجات دي !! كنت بسمع عنها بس لكن اول مرة اجربها !!
وفعلا بدأت اتكلم مع جمال محادثة فيديو من تليفوني وكنت فرحانة اوي !!! حسيت وقتها ان الموبايل ده قربنا من بعض ولغي المسافات رغم ان بينا مسافات بعيدة اوي !!
و انا بكلمه بدأت احس بالأطمئنان شوية عن الأول .
وبعد ما خلصنا كلام حطيت الموبايل جنبي وحاولت انام .
لكن النوم كان طاير من عينيا !!
قولت اجرب وافتح اللي بيقولوا عليه الفيس ده واشوف بيعملوا فيه ايه !!
فتحت الفيس وانا لسه مش فاهمة اي حاجة وحاولت افهمه واحدة واحدة مع نفسي لكن فجأة لقيت رقم بيرن عليا !!!
الرقم كان مش متسجل علي التليفون وكنت خايفة تكون حاجة مهمة ، قولت في نفسي ارد اشوف مين .
: الو ، مين ؟
: الو ، انتي لسه صاحية ؟
: ايوه لسه صاحية ، مين انت ؟
: انا شريف .
: شريف مين ؟؟ معرفش حد اسمه شريف !!
: انا شريف اللي اشتريتي منه الموبايل النهاردة .
استغربت اوي وقولتله : اااه ، وانت عرفت رقمي منين ؟
: رنيت علي نفسي من تليفونك وانتي في المحل الرقم ظهر عندي .
: وحضرتك بتتصل بيا ليا دلوقتي ؟
: قولت اطمن اشوفك عرفتي تستخدمي التليفون ولا فيه حاجة واقفة معاكي علشان اساعدك .
: وانت حضرتك متعود كل ما تبيع موبايل لحد تاخد رقمه علشان تطمن تشوفه شغال معاه ولا لأ ؟؟؟
: اكيد لأ طبعا .
: واشمعني عملت كده معايا انا ؟
: لتلات اسباب ، الأول انك قولتيلي انك مش بتفهمي فيهم ، والتاني لما قولتيلي انك شارياه علشان تكلمي جوزك اللي مسافر عليه .
: والسبب التالت ؟

يتبع……

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مذكرات حبيبة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!