Uncategorized

رواية الحرب لأجلك سلام الجزء 2 البارت الرابع والعشرون 24 بقلم نهال مصطفى

  رواية الحرب لأجلك سلام الجزء 2 البارت الرابع والعشرون 24 بقلم نهال مصطفى

 رواية الحرب لأجلك سلام الجزء 2 البارت الرابع والعشرون 24 بقلم نهال مصطفى

 

رواية الحرب لأجلك سلام الجزء 2 البارت الرابع والعشرون 24 بقلم نهال مصطفى

[أمس]
 – (أرغَبُ أن أَكُون معكَ الآن ودائما وللابد ، أتمنّي لو تمُوت المَسَافَات والأشخَاص العادات والمهمات ، وكُل مَا يفصِلُ بيني وبينَكَ، أتمنّي لو أنّي أملِكُ مُعجِزه تأتِي بكَ إلى، أو تأخُذنِي إليّك بلا عودة .????)
تركت صورته فى منتصف دفترها بمجرد ما دخلت رهف عليها الغرفة وقطعت حبال شوقها .. هاتفه بقلق يتقاذف من عيونها 
-” جوجو .. مجدى جيه و عايزك بره ..”
نهضت من مرقدها وتناولت حجابها وردت 
– روفا هاتيله حاجة يشربها ، وانا خارجة حالًا ..
استجابت رهف لطلبها وخرجت فجر إليه وبها شيء من ذيول الحيره بعقلها فيما سيقوله إليها مجدى .. فبمجرد ما طلت عليه وقف مرحبًا ، بادرته بابتسامه خفيفه
– اتفضل يا سيادة النقيب ..
جلس هو فجلست مقابله وسالته متحيرة 
– هو في حاجة ؟! 
تردد للحظه ثم قال 
– بصراحه فيه ؛ بس مش عارف اذا كنتى هتفهمى ولا لا ..
أسبلت عيونها المتعجبة .. وسألته
– حصل إيه للحيرة دى كلها … ؟! 
-” فجر .. أنت بتثقى فى هشام ..! مش كده “
ألقى مجدى جُملته بعفوية زائده استقبلتها بنبرة اشبه بالسخرية ..
– اى السؤال ده ؟! 
أغمض عينه لبرهة مصدرا زفيرا طويلا .. وتابع
– يعنى لو قولتلك أن هشام دلوقتى فى مهمة مع واحده ؛ هتعملى إيه !! 
لم تتحرك شعرة الشك بعقلها ، ‏لكن لا احد يفهم معاناة أن تعيش مع أحد  وهو يقاوم خوفه من تكرار الخيبات ثم يوهمك خيالك بأن الضربة تأتى ممن تخشى الهواء إذا مر عليه .. اغرورقت عيونها للحظة ثم تابعت مبتسمة وقالت بثقه
– ميان … هو مع ميان مش كده ؟! 
– هو حكالك ؟! 
تتضاعف ذهول مجدى أكثر ليست لجوابها بل لثباتها ، فتابعت 
– شوفت رسالتها .. متفقين يتقابلو فى شرم ، بس هشام محكاش حاجة  .. لا ..
تعجب مجدى أكثر من نضجها وسألها 
– محاولتش تلفتى نظر هشام أو هى يحكيلك ..
اتسعت ابتسامتها المخزية والمثقله بندوب الايام ، وفرت دمعة الحزن من طرف عينيها 
– مجدى ؛ هشام لسه مش بيثق فيا ..
مجدى موضحا : لازم تفهمى إن هشام مش بيدى اسرار شغله لأى حد .. مهما كان هو مين !! 
اومأت متفهمة ولكنها غير مقتنعه ؛ فغيرت مجرى الحديث وسألته 
– بتقول لى كده ليه ! 
شرع أن يُجيبها فأتت رهف ووضعت العصير على المنضدة فانتظر حتى جلست فاتبع 
– شوفى يافجر عايز اتفق معاكى اتفاق مابينا ، واللواء نشات بنفسه عارف كده .. بس هشام اكيد مايعرفش حاجة ..
تفوهت رهف بحيرة 
– أنت بتتكلم كده ليه ! 
– استنى يارهف 
ثم اتبع مجدى وقال 
– الرساله اللى شوفتيها على تليفون هشام دى حقيقة والبنت دى وابوها حوارهم حوار ؛ ومفيش سكة نقدر ندخل بيها وسطهم غير بهشام ، لانها عينيها منه ودى الحقيقة اللى انت واخده بالك منها كويس .. 
فبادرت رهف بجزل طفولى 
– أنا على فكرة حكيت لفجر عن كل حاجه يامجدى ..
فبادرت فجر متفهمة
– عشان كده انا سكتت لما شوفت الرساله ، وقولت آكيد عشام فى دماغه حاجة .. 
اشار مجدى لرهف لتصمت 
– استنى انت يارهف ؛ لسه هروق لموضوعك … المهم يافجر إن هشام رايح هناك ومش واخد باله لحاجة … 
سألته فجر
– حاجة إيه …
ارتشف رشفة من كأس العصير ثم اتبع
– منصور الشاذلى الصورة الحسنه للكل بس اللى وصلناله او اللى وصله عمى الله يرحمه إنهم من أكبر وأهم القادة الممولين للجماعات الارهابيه .. ومش بس كده دول بيمهدوا ليفرضوا سيطرتهم واحده واحده على اقتصاد البلد وأهم سلطتين التشريعيه والتنفيذيه .. وعلى المدى البعيد مصر كلها تبقي تحت إيدهم .. بقوانينهم … 
صمت للحظة ثم عقب على كلامه
– عارف إن الموضوع اكبر واضخم من اللى اسمه منصور .. يس المخطط كله من بره ، فى بلاد اجنبيه عايزه تلعبها صح ، وماشيه بخطة متخرش الميه .. الناس دول بيمشوا ببطء آه بس النواتج كارثة كبيره لو متلحقتش هنلاقى نفسنا قدام حرب ومش اى حرب … حرب هيكون الشعب اطرافها  …
رهف بعدم فهم 
– أنا توهت ومش فاهمة اي حاجه ..!!
– وانا مش عايزكم تفهموا حاجة … وبالبساطه هى مهمة زيها زى اى مهمه عاديه بس عايزة حبكة صح عشان تنجح …
فجر بتردد 
– وانا فى إيدى إيه ؟! 
– هشام رايح لميان وهيفهمها أنه كشفك ؛ وانك مزقوقه عليه من الزفت اللى ما يتسمى … والتحريات اللى وصلتنى إن زيدان من ضمن الجماعه دى ، وله صلة بمنصور وآكيد ميان مش بالغباء اللى يدخل دماغها حاجة زى دى حتى ولو كان هشام ذكى ….. 
سات الصمت للحظة ثم ألقى مجدى قُنبلته
– فجر … أنتى لازم ترجعى لزيدان ….. 
رهف وفجر في نفس واحد 
– ايييييييه !!!!!!! 
■■■■■
– [فى شرم الشيخ]
فى أحد القرى السياحية الفارهة تجلس ميان أمام حوض السباحه مرتدية نظارتها الشمسية مسترخيه على ( الشازلونج ) تستمع لاحد المطربين الاجانب .. فشتت تركيزها قدوم النادل وهو يضع الطعام على الطاولة الخاصة بها .. فاعتدلت متعحبة 
– إيه ده ومين طلب الاكل ده ! 
نفى النادل علمه ورد
-انا بنفذ الاوردار 
ثرثرت ميان من غبائه
– أنت مجنون !! أنا مطلبتش اى حاجة .. روح راجع الاوردار بتاعك يابنى آدم أنت !! 
قطع ثرثرتها صوت رجولى قوى وقعت فى غرامه من قبل وهة ينزع نظارته السوداء عن عيونه واثقًا
– بس أنا طلبت ..
– مين !!! هششسشام ؟! 
اشار للنادل ان ينصرف ثم تحرك بفظاظة ليجلس بجوارها وهو يضع نظارته وعبلة سجائره على المنضدة وقال 
– ايه رايك فى المفاجأه دى ..!! 
تدلت اقدامها العارية لتلمس الارضيه مستنده بمرفقيها على رُكبتيها .. وتغلفت روحها بالشك
– مش مصدقة!! 
تناول سيحارة واشعلها وتحدث بها وهى فى فمه
– إنى قدامك ؟! ولا إنى جيت لك … حددي!! 
– الاتنين !! 
نفث دخان سيجارته وقال 
– مابحبش اضيع فرص !
رمقته بسخرية 
– بس انا بحب اضيعها عادى ..
سحب نفس آخر من سيجارته وقال واثقًا
– بس هشام السيوفى فرصة ماينفعش تضيع .. لانها بتجى مرة واحده وبس …
تأملته بإعجاب 
– ليه يعنى ؛ يطلع مين هشام السيوفى؟! ماهو راجل زي بقية الرجالة اللى تتمنالى الرضا ارضي ..
وضع فى فمه ثمرة خيار متقطعة وواصل بفظاظة 
– بس أنا هنا عشان إنتِ اللى بتتمنى رضايا مش العكس ! وإلا مكنتش جيت .. 
تعمد اللعب على اوتار كبريائها التى لا تثير الشك فى نفسها .. كما تعلم اللعب على اوتار سلاحه حتى تقتنص ضحاياها ببراعة .. وثبت ميان قائمة مزفرة واخذت هاتفها 
– لا دانت شكلك فاهم غلط ..
وقف أمامها معارضا طريقها ووضع كفه فى جيب شرطه الطويل وقال بثقة اشبه بالغرور وهو يتفتنها باشتهاء 
– فى الستات !! تؤ .. نظرتى ماتخيبش فى اى واحده ..
لانَ قلبها فرمقته طويلا وبعيون متأرجحة 
– عايز إيه ياهشام بيه ! 
– مش ده السؤال المتوقع … 
– اومال إيه المتوقع ؟
اصدر إيماءة خافته 
– ممممم يعني ايه اللى جابك وجيت ليه ! حوار اللى كانت مراتى ! وكده ..
اتسعت ابتسامتها المنتصرة  .. وجدحته باعجاب 
– طالما الاسئلة متوقعة تبقي إجابتها جاهزة ومتوقعة هى كمان .. فسيبنا منها ونسأل اللى مش متوقع..
ثم دنت منه خطوة وداعبت اظافرها زر قميصه متدلله 
– هشام باشا  السيوفى .. ايه اللى حنن قلبه عليا ! 
ثبت انظاره الصقريه على بروز نهديها متعمدا لفت انتباهها إليه كى يسد كل ثقوب عليها التى ربما يتسلل منها الشك للحظة وقال هائمًا 
– المصلحة ..
نغنجت ضاحكة بصوت عالٍ ثم رددتها
– المصلحة ! 
غير مجرى الحديث بنبرة ممازحة
– اه .. مابعرفش اكل لوحدى ولازم حد ياكل معايا ؛ فأنت مضطرة تسمحيلى وتدينى من وقتك وتتكرمى تاكلي معايا لانى ممكن اقعد الاسبوع كله من غير أكل … قولتى إيه ؟! 
اجابته بسخرية 
-ياحرام !! كنت جبت عايده هانم … مامتك تأكلك وتلبي لك كل طلباتك ..
غمز لها بطرف عينه وأسبل جفونه لأسفل وقال بمكر
– لا .. عايده هانم للاسف مش هتعرف تلبى لى كل طلباتى !! 
■■■■■
– يعنى إيه حامل ؟!
نهض فارس من مقعده المجاور لمقعد نانسي التى ألجمته بجُملتها الاخيرة جازعة من اصراره على معرفة احوالها .. فأحتضنت بطنها بشوقٍ
– زى ما سمعت يافارس !! انا حامل فى ابن زياد السيوفى .. وهو قال لى هيعترف بالولد .. 
بكُل ما اوتى من غضب ركل المنضدة بقدمه فانقلبت بما تحمله وجهر بصوت كالرعد 
– انتى اتخبلتى ؟! واعيه لكلامك يابت عمى !! طب وانا ؟! وانت ازاى تعملى كده اصلا ؟! 
وقفت امامه متحديه وشيعته بنظرات السخط
– أنت اقذر حد انا عرفته فى حياتى ! 
ثم ولت ظهرها وابتعدت عنه خطوة وصاحت 
– ٥ سنين مفهمنى إنى مش بخلف وان عندى عيب خُلقى وخلينا ويوم ورا التانى هنتجوز وهعملك فرح وسنة تجيب سنة وبتعايرنى بحادثه حصلت لى ماليش ذنب فيها .. 
ثم ضربت كف على الاخر وهى تضحك بقهر .. فواصلت بغل
– لا وفى الاخر تطلع أنت اللى معيوب وبتدارى على عيبك مع كل واحده شويه .. لانك يا حرام اخرك شوية كلام وبس ..!!
صاعق كهربى اصاب فارس فى مقتل بعد ما اصبحت مُقلتيه كجمرتان من نار .. واطرق بصوت منخفض 
– يعنى إيه الهبل ده !! انتى سلمتى نفسك للكلب ده يانانسي ..!!! 
رمقته ساخرة 
– هاا .. اللى مش عاجبك ده احسن منك ومن اللى زيك …اااه وحاجة آخيره انا طيارتى اخر الاسبوع ده ، ماشيه هرجع عند ماما ومش عايزه اشوفكم تانى … 
ما لبثت أن تنتهى من آخرة كلمه فكانت يد فارس ممسكة بشعرها ولفتها لتسقط تحت قبضته صارخه بصوت يتنافس مع رعد صوته
– لا دانا اللى هوديكى عند أبوكى … واهو هترتاحى مننا خالص ..
ظلت تتلوى صارخة تحت يده لا حول لها ولا قوة طالبة الاستغاثة ولم يغمض له جفن الرحمة بل باتت طعناته تتسابق مع سباته اللعينة .. ركضت الخادمه إليها لتبعدها عنه ولكنها نالت ما نالته من كفه القوى ، فلم يكف عن افعاله الى عندما خرت كل قوتها تحته وسقطت مغشيًا عليها .. 
■■■■■
– إحكيلى .. اى حوار الزفت ده ؟! 
اردف مجدى سؤاله بنبرة خشنة جافه بمجرد ما نهضت فجر لاعداد اشيائها .. فاصابت رهف هزة ضعف وانكسار وسالته
– أنت هتعمل إيه ؟! 
جحظت عيناه الغاضبة ، ونهرها
– ماتنجزى !! 
زاد ارتباكها .. وتفوهت موضحة بتردد وعيون منتفضة
– قصدى يعنى لو عملت أى حركة كده ولا كده ممكن ميان تعرف ، وتبوظ خطة هشام ..ولا إيه ..!!
ثم غمغمت بشك 
– ولا كلامى مش صح ؟! 
زفر باختناق :
– اسمعى يارهف انا مش بالغباء اللى ابوظ بيه مهمتنا ولا بالسذاجه اللى تخلى صباعنا تحت ضرس عيل زى ده .. 
ثم جز على فكيه جازعا
– فأخلصي وقولى كل اللى تعرفيه عنه ؟! 
اومأت بطاعه وقاومت انسكاب دموعها
– حاضر .. حاضر يا مجدى هحكيلك … 
أجمل  ما يمكن أن يُقابل المرأه هو السند المهيئ فى صورة رجل مهما عصف به التيار بات كالجبل راسخًا لا يهزه غضب ولا يذيب حباته دموع الوجع !! فاللهم السند الجميل الذي لا يميل وإن مالت بنا الدنيا … 
■■■■■
[ عودة للوقت الحالى ]
– خفى كيد نسوان واتعدلى ، واعرفى إنتى بتتكلمى مع مين يابت!! 
اردفت مُهجة جُملتها الاخيره بنبرتها المتدللة من الخلف قاطعه حديث فجر مع زيدان الذي اسكتها 
– اتكمى انتى يامهجة …
أدركت فجر للتو إنها امام حيه متلونه لابد من سيطرتها وتمالكها زمام الامور قبل أن تبخ سُمها .. فتدخلت بعيونها الباكية 
– انا جيتلك عشان تلحقنى .. هشام ناوى يقتلنى يا زيدان .. انا غلطانة إنى مسمعتش كلامك وسميته .. 
ثم اجهشت بالبكاء بصوت مسموع 
– انا سمعته وهو بيتكلم مع ممرضة فالتليفون وبيهددها لو فتحت بؤها .. انت مكذبتش عليا لما قولتلى هو اللى قتل أبويا … زيدان انا فى عرضك خُدلى حقي متسيبنيش …
شهقت مجهة بكهن انثوى واضعه كفها على خصرها وجهرت ساخرة
– اغلبوهم بالصوت … زيدان البت دى كدابة ومزقوقة عليك .. اسمع منى ..
هزت فجر رأسها نافيه بنظراتها المتوسلة .. وانفجرت باكية
– ماليش مصلحة فى كده .. هشام السيوفى رمانى فالشارع وحالف إنه يقتلنى .. وانت لازم تاخدلى حقي منه .. زيدان بيه احنا مصلحتنا واحدة !! إحنا لازم نقتله
تطاولت يد مُهجة وضربها على كتفها 
– لا ياحبيبتى…كان فيه وخلص !! إحنا مش قتالين قُتلى يا دلعادى .. 
حسم زيدان الامر بحزمٍ
– قولت اسكتى يامهجة !! 
– دى حرباية ومزقوقة عليك اسمع منى … متصدقهاش .. 
تباطئت خطواته حتى باتت المسافه بينهم لاتذكر وكانت نظراته التهديديه تشير  بكل مكنوناته .. وجهر مناديا على إحدى الخادمات
– تعالى وصلى ستك فجر لاوضتها فوق .. وتتعامل احسن معامله فى البيت ده  .. 
ثم حدج مهجه محذرا
– مفهووم … 
تشبثت فجر بمعصمه 
– انا عارفه كل حاجه عن هشام  ، ولازم احكيلك هو ناوى على إيه !! 
– مش وقته .. لما أحب اسمع هجيلك وندردشوا .. روحى ريحى دلوك …. 
تأملته بنظراتها الاستكشافيه باحثه عن نظرة واحده توحى عما يكنه بجوف ولكنه كان بارعًا فى دفن شعوره .. جرت اقدامها مغادرة الغرفه وخيبات الامل تتقاسم وجهها .. ما لبثت أن اختفت من أمامهم .. فأخبرته مهجة بذهول
– إنت هتثق فى البت دى ؟! 
قهقهه زيدان بصوت مسموع 
– البت دى مزقوقه ووراها حوار وهشام السيوفى راسم على تقيل ، بس سيبينى اتاكد الأول  …
قلبت مهجة الحوار برأسه واردفت
– فى حاجة مش مفهومه ؟! مش مريحانى !! 
اتكئ زيدان على عكازه وقال
– اللى لاعب فى راسي إن مش هشام السيوفى اللى يدخل حريم فى شغله … فى حاجة لازمًا افهمها ..
– يبقي نمشي البت دى من هنا .. احسن ما تجيبلنا المصايب … 
تاوه بصوت مسموع مغلف بالمكر 
– العقرب لازمُا تحطه تحت عينيك عشان مايلدغكش فى ضهرك …
يتبع..
لقراءة البارت الخامس والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
لقراءة الجزء الأول من الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!