Uncategorized

رواية زمردة الزين 2 الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم فاطمة سعيد

      رواية زمردة الزين 2 الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم فاطمة سعيد

  رواية زمردة الزين 2 الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم فاطمة سعيد

  رواية زمردة الزين 2 الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم فاطمة سعيد

فى مكان فى دولة من دول أوروبا 
نزل شخص من على سلم فيلا لسفرة الفطار 
ضاحى : صباح الخير 
الشخص بابتسامة  : صباح النور 
ضاحى : عندنا شغل كتير أوى النهاردة 
الشخص بضحك : واي الجديد دايما عندنا شغل كتير 
ضاحى بضحك : معاك حق بس النهاردة غير اى يوم دى اكبر وأخطر عملية نقل أعضاء ممكن تتم وتقريبا بمثابة ماتش اعتزال بدل اللى بوظه الظابط من سنة 
الشخص ببسمة شر : بس انا مكنتش هنا من سنة 
ضاحى بابتسامة نصر : وانا عشان كده متطمن 
____________________
فى مصر جوان بتودع كل العيلة عشان خلاص هتسافر 
بس متنسوش هى من ساعة موت يزيد وهى مش بتتكلم ولا حتى قلعت الاسود والسلسلة بتاعة يزيد حطت فيها صورة ليهم هما الاتنين وفضلت لبساها 
واتجهت للمطار وهى فى دماغها اشر الأعمال لضاحى ورجالته 
وصلت جوان لوجهتها واول ما نزلت بصت للبلد وابتسمت بخبث 
خلصت اجرائتها وراحت فندق تريح من تعب السفر وتستعد عشان تنفذ خطتها 
 تانى يوم فى نفس المكان 
ظهر شخص قدام عربية فجأة 
والعربية وقفت بعد ما خبطته
نزل شخص من العربية بسرعة 
سيف : انتى كويسة يا آنسة 
جوان ماسكة رجلها ومردتش عليه 
سيف نزل جمبها : انتى كويسة 
جوان بصتله بغضب ومردتش عليه 
سيف : انا بعتذر مشوفتكيش بس هو انا مش بتكلم معاكى
جوان بصتله وهزت راسها
سيف بتفهم : انتى مش بتتكلمى  
جوان هزت راسها بايوة 
سيف : طيب رجلك كويسة 
جوان حاولت تقف بس مقدرتش سبق بيقرب يساعدها 
جوان بصتله بمعنى انت هتعمل اي بروح خالتك ????
سيف باستغراب : هساعدك 
جوان شاورت بايدها أنه مينفعش 
سيف : فهمت طب تحبى اخدك مستشفى تعالى اركبى 
جوان هزت راسها ركبت معاه من غير كلام 
فى العربية 
سيف مد أيده : انا سيف الأمين 
جوان بصت لايده وحطت أيدها على صدرها كتحية 
وسيف فهم أنها مش بتسلم 
كان مفروض يستنتج كده لما رفضت يساعدها رغم تعبها وفستانها وحجابها الاسود 
جوان طلعت ورقة وقلم : وانا جومانة  
سيف بابتسامة : اسمك جميل 
جوان ابتسمت بتكليف 
ووصلوا المستشفى ولقوا أن رجليها اتكسرت وجبسوها 
سيف : انا بجد اسف 
جوان كتبت : محصلش حاجه 
( بعد كده اى حاجة لجوان هتبقى كتابة مش كل مرة هقول كتبت ???? )
سيف : انتى ساكنة فين اوصلك 
جوان كتبت : انا لسة واصلة امبارح وقاعدة فى فندق ……
سيف بخبث : يعنى انتى هنا لوحدك بس مينفعش تفضلى فى اوتيل لانك محتاجة رعاية 
طب انا عندى اقتراح اي رايك تيجى البيت عندى الفترة دى 
جوان ابتسمت جواها بخبث و بصتله بحده 
سيف : مش قصدى حاجة والله انا بس كمساعدة وبعدين انا فى البيت معايا بابا ومعايا خدم وناس كتير يعنى مش هنكون لوحدنا
جوان هزت راسها بموافقة 
: بس لازم نروح الفندق اجيب حاجاتى من هناك 
سيف : اكيد  
ومد أيده يساعدها 
جوان بصت له بحدة تانى 
( غبى غبى مبيفهمش والنعمة زى أبوه ???????? ) 
سيف بتلطيف : اسف بصى هجيبلك كرسى متحرك عشان تعرفى تمشى لوحدك 
وراحوا للعربية وجوان بتزق نفسها وركبت العربية بصعوبة 
وراحوا الفندق وسيف خد مفتاح أوضتها وراح جاب حاجاتها وجه 
جوان : اسفة بتعبك معايا 
سيف بابتسامة : لا انا السبب فى اللى انتى فيه ومتقلقيش مفيش  مش تعب ولا حاجة 
جوان ابتسمت بتكلف واتجهوا لبيت سيف 
دخلوا البيت وسيف بيجر شنطنتها وهى بتزق كرسيها 
لقوا ناس قاعدين على السفرة وشخص على كرسى مديهم ضهره وضاحى فى وشهم 
ضاحى : مين دى يا سيف 
سيف : دى جومانة و حكاله اللى حصل 
ضاحى : اهلا بيكى فى بيتنا والف سلامه عليكى 
هزت راسها بابتسامة مكلفة وهى نفسها تقتله 
سيف نده لحد من الشغالات يطلعوها اوضة وتساعدها 
سيف : اظن دى ست زيك يعنى تساعدك عادى 
جوان ضحكت بخفة وطلعت مع الست عشان تساعدها ومن جواها حست بنصر أنها دخلت بيته بالبساطة دى لأنها كانت فاكرة أنها اصعب من كده 
سيف قعد على السفرة معاهم 
ضاحى : انت عارف ان غلط تدخل اى حد بيتنا صح 
سيف ببرود : البنت شكلها هبلة ولسة واصلة امبارح من مصر وممعهاش حد ومبتتكلمش كمان يعنى مفيش قلق 
ضاحى باقتناع : معاك حق 
وأكمل بخبث : بس من امتى الحنية دى هو انت بتساعد حد 
سيف بصله ببرود : عادى عجبتنى وفيها اي أما اساعد 
كان فى حد موجود بيتابع كلامهم باشمئزاز بس لازم يجاريهم
مروان بغمزة : أيوة يا عم 
سيف بضحك : بس يلا 
وكملوا فطار وراح سيف وضاحى يستلموا صفقة سلاح صغيرة 
ضاحى لمروان : طبعا مش هتيجى 
مروان ابتسم بشر : ماليش فى العمليات اللى على الضيق دى 
ضاحى بضحك : معاك حق شايلينك للكبيرة 
وخرجوا من البيت 
جوان خرجت من الاوضة وهى بتزق كرسيها 
الشغالة واسمها دادة تفيدة 
الدادة : محتاجة حاجة يا بنتى 
جوان هزت راسها بلا 
الدادة : تلاقيكى زهقتى من القعدة لوحدك بس هما خرجوا فى شغل وجايين تانى 
جوان ابتسمت بخبث وهزت راسها ورجعت اوضتها تانى 
بعد ما اتاكدت أن الدادة مشيت خرجت تانى وفضلت تفتح الباب بتاع الاوض كلها يمكن تلاقى اوضة مميزة وتعرف بتاعة سيف أو ضاحى 
لحد ما لقت اوضة ديكورها اسود وشكلها كئيب وكبيرة وفيها اوضة تانى جواها 
دخلت وفتحت الدرج اللى جمب السرير وبتدور على اى حاجة 
ساعتها مروان كان داخل ياخد دش بس نسى الفوطة برة وخرج يجيبها الاول 
مروان من وراها بحدة : انتى بتعملى اي هنا 
جوان خافت بطريقة فظييييعة أن فى حد موجود رغم أن صوته مريح ليها وبيفكرها بحد كده 
لفت كرسيها ببطء برعب وكانت الصدمة 
_____________________
فى مصر ….
سليم دخل للوا وسلم عليه وقعد معاه 
اللوا بعملية : كده اخر عملية ليه بعد اسبوع 
سليم : انا عايز اعرف حضرتك بتعرف المعلومات دى منين 
اللوا : دى اسرار شغل يا سيادة المحامى وان شاء الله تعرف قريب 
سليم : بس انا جزء من المهمة دى بس عادى أن شاء الله اعرف قريب 
اللوا : ده ملف بكل حاجة عن ضاحى اللى كان مجمعه يزيد وزيادة الحاجات اللى عرفناها زيادة 
سليم بحزن : ربنا يرحمه عن اذن حضرتك انا اللى هسافر مع الظابط اللى هيتمم العملية 
اللوا : بس انت محامى يا سليم هتروح ليه 
سليم بإقناع : حضرتك انا كده كده هروح حتى لو مش تبع المهمة فأنا هروح واقابلهم هناك انا مستحيل اسيب حق يزيد 
اللوا بغموض : وانا موافق 
سليم استغرب أنه وافق بالسهولة دى بس ما اداش اهتمام اهم حاجة أنه يجيب حق يزيد وبس 
سليم استأذن ومشى وهو بيتوعد لضاحى وابنه 
________________
عند جوان …….
جوان بصاله بصدمة وعينها اتملت دموع 
مروان بحدة : انتى مين واي دخلك هنا 
مروان بتذكر : انتى البنت اللى سيف جابها مبتتكلميش صح 
جوان مبتعملش حاجة غير أنها تدمع وعايزة تتكلم ومش عارفه
جوان بصوت طالع بالعافية : يزيد 
مروان باستغراب : يزيد مين وبعدين ما انتى بتتكلمى اهو 
انتى مين انطقى 
جوان بقت تعيط جامد وهى بتبصله 
مروان بتهدئة قعد على السرير جمب الكرسى بتاعها : طب ممكن تهدى فى اي هو انا جيت جمبك 
جوان بتبصله بدموع وشوق وعرفت أنه ممكن يكون شبه يزيد بس ازاى 
مروان : انتى بتتكلمى !؟ 
جوان هزت راسها بلا ودموعها مش بتقف 
مروان : طب ممكن تبطلى عياط 
بس انتى انتى اتكلمتى دلوقتى 
جوان كتبت : انت شبه حد عزيز عليا جدا بس هو مش معايا ومن صدمتى نطقت بس انا بقالى سنه مبتكلمش ودلوقتى مش قادرة اتكلم تانى 
مروان بتفهم : فهمت واسف انى فكرتك بحد عزيز كده 
جوان فى نفسها : انا عمرى ما نسيته عشان افتكره 
وهزت راسها بدموع وشبه ابتسامة 
مروان مد أيده بابتسامة : انا مروان  
جوان بصت لايده بدموع وحطت أيدها على صدرها 
ومروان شال أيده بضحكة خفيفة و أحراج : خلاص عادى
وأكمل بمرح : بس مقولتليش بردو كنتى بتعملى اي فى اوضتى 
جوان كتبت : كنت زهقانة وانا قاعدة لوحدى وخرجت ادور على اى حد 
مروان بمرح : وبتدورى عليا فى درج الكومودينو ليه هو انا شاحن 
جوان ضحكت بين دموعها على مرحه وشبهه الكبير ليزيد 
واستأذنت منه وراحت اوضتها تانى ومسكت السلسلة وفضلت تعيط وهى بتحضنها واقسمت أنها تعمل اي حاجة عشان تجيب حق يزيد 
ونامت من كتر العياط والتفكير 
صحيت على الفجر وشافت ضل مشى بسرعة من البلكونة وحست أن فى حد بيراقبها 
قامت مفزوعة ولبست حجابها وبتفتح البلكونة بحذر شديد بس مالقيتش حد جوة 
دخلت صلت الفجر وقرأت وردها ودعت ربنا يوفقها فى اللى هى داخلة عليه 
وكلمت أهلها شات عشان تطمن عليهم والوقت عندهم مش متاخر عشان فرق الساعات 
خلصت ولقت باب اوضتها بيخبط 
راحت فتحت لقت سيف 
سيف : صباح الخير انا لقيت نور اوضتك منور قولت اجى اشوفك 
جوان بابتسامة مكلفة كتبت : صباح النور كنت بصلى وبكلم اهلى عشان كده صاحية 
سيف باستغراب : بتصلى 
جوان : اكيد بصلى 
سيف جواه : ده انا عمرى ما ركعتها وابتدى يحس الذنب باللى هيعمله بس هو ثانكس جاد معندوش قلب عادى
سيف : تيجى نقعد فى الجنينة انا مش جايلى نوم 
جوان هزت راسها بايوة ونزلوا وقعدوا فى الجنينة 
سيف : اي رايك تحكيلى عنك يا جومانة 
جوان كتبت بضحك : مش قادرة اكتب والله احكى انت اسهل 
سيف بضحك : معاكى حق وبدء يكلمها عن نفسه وطبعا كله كدب ده مفيش اسوء منه ده 
وكان فى عيون جهنمية واقفة تراقبهم من بلكونة واحدة من الاوض ونفسه ينزل يقتله
لاحظ من فوق أن سيف بيزق كرسيها من ورا ببطء شديد عشان متحسش فهم أنه عايز يرميها فى حمام السباحة عشان يقرب منها 
نزل بسرعة على تحت ووصل الجنينة حاول يبقى هادى 
مروان : سيف 
سيف بص وراه : تعالى يا مروان 
مروان راح قعد معاهم : شوفتكوا من فوق قاعدين قولت انزل اقعد معاكوا 
سيف كان عايز يقوم يضربه : لا ابدا اقعد يا مروان 
جوان كل ما تبص لمروان تسرح فى ذكرياتها مع يزيد فبتتجنب تبصله 
قعدوا يتكلموا شوية وسيف قام يجيب حاجة يشربوها وبيفكر ينفذ خطته ازاى 
مروان بسرعة اما شاف سيف جاى وفهم هو بيفكر فى اي : سيف هيرميكى فى البسين متخافيش انا هجيبك بس اوعى تبينى ومتخافيش مش حرام 
جوان ملحقتش تستغرب لقت نفسها فى البسين ومروان نط وراها فى لمح البصر ومسابش فرصة لسيف 
وسيف اتضايق جدا أن خطته فشلت 
جوان ومروان شايلها هى فضلت بصاله باستغراب وحست بالأمان ويعنى اي مش حرام 
سيف بتمثيل : انا اسف أوى اتكعبلت فى الكرسى والكوبايات وقعت انتى كويسة يا جومانة 
جوان هزت راسها بايوة وهى مش مركزة معاه مش مركزة غير فى عيون مروان 
مروان وهو شايلها خدها وطلع على اوضتها وسيف استغرب عدم اعتراضها 
مروان حطها فى سريرها وكان هيمشى بس مسكت ايده بسرعة 
مروان : هفمهمك كل حاجة بس مش دلوقتى اصبرى 
جوان بصت له بعدم فهم وعدم تصديق للى بتفكر فيه 
وقامت غيرت هدومها 
سيف نده لمروان 
سيف : وديتها اوضتها 
مروان هز رأسه بايوة 
سيف بضحك : انت اتعديت منها والا اي 
مروان اتضايق أنه بيتريق عليها بس ضحك غصب عنه : لا يا اخويا 
سيف : بس انا استغربت دى معترضتش انك شايلها وانا مرديتش تخلينى اساعدها وهى متجبسة دى هبلة دى ولا اي 
مروان بغرور : قدرات يا بابا 
وبعدين واحدة متجبسة ووقعت فى مية اكيد حتى لو كنت انت كانت هتمسك فيك 
سيف : معاك حق 
مروان بغمزة : سيبتلك الجو سلام 
وسابه ودخل اوضته وغير هدومه وسيف دخل نام
 والبيت كله نايم 
مروان دخل لجوان 
كانت قاعدة على سريرها بس منامتش من كتر التفكير 
اول ما دخل قفل الباب وراه بالمفتاح وهى شافته كانت بتدور على حجابها بسرعة 
مروان مسك أيدها : مفيش داعى لحجاب يا جوان 
جوان بصت له بصدمة 
يتبع….
لقراءة الفصل السادس والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى