روايات

رواية تزوجت ملكة الجن الفصل السابع 7 بقلم اسماعيل موسى

رواية تزوجت ملكة الجن الفصل السابع 7 بقلم اسماعيل موسى

رواية تزوجت ملكة الجن الجزء السابع

رواية تزوجت ملكة الجن البارت السابع

رواية تزوجت ملكة الجن الحلقة السابعة

إنتهيت، سحبت كل السموم التي كانت بجسده، أسمع ولا أري، حلم بالمعكوس أصوات بلا صور!
ماذا ستفعلين به؟
لم افكر بعد!
صمت طويل، تبعه، ألم تلاحظي شيئ غريب بذلك الصبي؟
طبعآ لاحظت! عيونه الخضر الجميله الواسعه، وجهه الأبيض الذي يشبه الأمراء، جسده المنحوت مثل الصخر، وشعره الناعم، امنحيه لي ليله يا رعلينه! ؟
انه مجرد صبي يا بتلاحه!
واين المشكله ، انا ايضا صبيه صغيره عمري لم يتعدى المائتي عام؟
صمت طويل، انا غير مهتمه بعد ان يفيق يمكنك أن تفعلي به ما ترغبي!
لماذا انقذتيه اذا ؟

 

لا أعرف، خيل لي أني سمعت صوت كانت تحمله الريح، صوت سمعته قبل كذلك لكن لا أتذكر أين!
رعلينه ، سأخرج لبعض الوقت احرصي ان لا يهرب!
بتلاحه، الي اين؟ انه مقيد بالسلاسل يا رعلينه؟
خرجت رعلينه وجلست بتلاحه تحملق بجاسم، كان يتنفس بهدوء، بلا حراك!
عندما يفتح عينيه سأحضر له خدعه، سأتحول لحيه ضخمه وأهم بأبتلاعه حتي يتبول في بنطاله وضحكت بتلاحه!
اسمع كل شيئ وانا غير قادر على الحركه، أسأل نفسي من بتلاحه تلك؟ ماذا تريد مني!؟
بتلاحه سأحضر بعض الأعشاب التي تجعله يستيقظ، بعد مده قصيره عادت بتلاحه تحمل أعشاب فركتها علي الجمر المشتعل فتصاعد دخان أخضر!
اختفت بتلاحه خلف صخره، فتح جاسم عينيه، كان مقيد بالسلاسل، حاول تحريك يديه واقدامه دون فائده، جعل يعيد في عقله ما مر به، الشيخ، القريه، جدته، الصحراء، بحيرة الحيات، ابحث عن ذاتك داخلك، لا تنسي من تكون وما انت قادر علي فعله!
بتلاحه ، مسكين ها ها ، راحت تتحول لحيه ضخمه وظهرت في مقدمة الكهف تزحف نحوه، جاسم ثابت في مكانه لا يتحرك، بداء الشك يتسرب لبتلاحه، فتحت فمها واطلقت فحيح وهي تزحف نحو جاسم، فمها مفتوح وصلت حتي أقدام جاسم!

 

اطلق جاسم طلسم التثبيت، بتلاحه في هيئة الحيه تمسمرت في مكانها بلا حركه!
وضع جاسم يده على السلاسل واغمض عينيه راح يتذكر ما كان يعلمه له سيمون ، بدرت منه ابتسامه وتمتم باحد الطلاسم، تقصفت السلاسل وأصبح جاسم حر، نهض جاسم بمكانه وحملق ببتلاحه المثبته في مكانها كجماد، اطلق طلسم التحول، عادت بتلاحه لشكلها، صبيه مليحه، مشي جاسم خطوات نحو بتلاحه وضع يده تحت ذقنها رفع وجهها وطبع قبله على شفاهه قبل ان يغادر الكهف!
كانت المغاره التي حمل إليها جاسم في منتصف جبل مهجور فوق جرف حاد حتي انه كاد يسقط علي الأرض، نظر جاسم لأعلى كانت قمة المغاره في متناول يده اذا قفز.
قفز جاسم وتشبث بالصخور في قمة المغاره وارتقي فوقها وجد طريق يصعد لفوق بين الصخور فتبعه حتي انحني الطريق عرضيا قبل أن ينعرج لأسفل في الناحيه الاخري من الجبل، كانت هناك أشجار مبعثره حول الطريق عبر خلالها جاسم حتي وصل الي الوادي ثم ركض عرضيا مبتعد عن المغاره باقصي سرعه.
لم يرغب جاسم بالتوقف كان يعلم أن طلسم التثبيت مؤقت وان بتلاحه ستتمكن من استعادة قوتها في اي لحظه، وقتها لا توجد قوه ستمنعها من القضاء على.
كلما تقدم جاسم في الركض شعر بالبروده كأنه ينطلق من مناخ الي مناخ أخر حتي وصل به الأمر أن يرتعش من البرد لكنه واصل الركض حتي بعد أن حل الظلام، سرعان ما التمع القمر فوق رأسه، كان خافت في البدايه ثم راح ضوئه يقوي!

 

توقف جاسم لبعض الدقائق لأسترداد أنفاسه جلس خلالها علي الأرض محملقآ في القمر متذكرآ الليله التي كان يجلس فيها مع إخوته وجدته حول الحطب ينظرون نحو القمر!
عادت رعلينه بعد فتره طويله من نزهتها وجدت بتلاحه مقيده في الهواء على وجهها نظره شارده وملامح ابتسامه، صرخت رعلينه بتلاحه من فعل بك ذلك؟
أدارت يدها في الهواء اربع مرات قبل أن تسقط بتلاحه على الأرض!
رعلينه أين عبدي؟
بتلاحه، هرب!
القصه بقلم اسماعيل موسى
رعلينه بغضب كيف؟ من ساعده؟
بتلاحه باغتني بطلسم لا أعرفه!
رعلينه ، ساحر؟
بتلاحه، أجل ساحر!

 

رعلينه ، كنت اشعر ان هناك شيء غامض بذلك الصبي!
بتلاحه وهي تبتسم فعلا!
رعلينه ، لماذا تضحكي ايته الغبيه؟
بتلاحه لأنه قبلني قبل رحيله!
رعلينه، قبل أحدا بنات ملك الجن الرمادي؟ يجب أن يموت حالا!
أدارت رعلينه يدها في الهواء مره أخري تكونت دائره لازورديه خرج منها كائن نصف جني!
الكائن، امرك مولاتي؟
رعلينه، أريدك أن تحدد لي مكان احد الانسيين!
الكائن وهو يحني رأسه أمرك مولاتي! اريد شيء من اثره؟
مسحت رعلينه المغاره بعينها قبل أن تطلق لعنه، لم يترك شيء!
بتلاحه وهي تبتسم هناك شيء واحد واشارت لشفتيها!
رعلينه وهي تصرخ بغضب اصمتي يا غبيه!
بعد دقيقه اخري طلبت رعلينه من بتلاحه ان تبصق، هذا اثره ولا تتأخر؟
لعق الكائن البصاق، اغمض عينيه وتنشق الهواء قبل أن يقول فورآ يا مولاتي!
كانت بتلاحه شارده بينما رعلينه تنفس غضب من انفها وهي تفرك يديها!
عاد الكائن وهو يلهث، قال وجدته!

 

رعلينه، أين؟
الكائن !! يركض، نحو الجبل الملعون!
رعلينه! لن يفلت بفعلته اقسم بحياة والدي ملك الجان الرمادي!
جذبت رعلينه بتلاحه من يدها وقفزت فوق قمة المغاره قبل أن تنطلق بسرعه خارقه نحو مكان جاسم.
كان جاسم يحملق بالقمر وفي عيونه دمعه تشكلت حيث أخذه الحنين لعائلته، وهو ينظر رأي جاسم جنية بحيرة يزخ مره اخري اكثر وضوح تلك المره كانت تمد يدها كأشاره لم يفهمها جاسم.
راح جاسم ينظر بتركيز نحو القمر، كانت اليد تشير الي خلفه تماما!
سمع جاسم صوت ركض وتقصف أشجار فهب من مكانه مزعور يركض مبتعدآ عن الصوت.
صوت غناء حزين ينبعث من بعيد اسمعه يناديني، الصوت يرتفع كلما واصلت الركض، من خلفي اسمع صوت ركضهم يقترب، مجنون من يعتقد انه يستطيع أن يسبق جنيه!
بوادر جبل جليدي تقترب، اري الثلج بعيني رغم غباشة الرؤيه، صقيع يجمد اطرافي، انا اقترب من الثلج قبل خطوه كانتا خلفي تماما، لا توجد فرصه سيقبضو علي!
رعلينه ماذا فعلتي يا حمقاء؟ كانت رعلينه تتدحرج علي الأرض بعد أن عرقتلها بتلاحه!
بتلاحه وهي تبكي، انا احبه!
واصلت الركض، رعلينه نهضت مره اخري تركض خلفي!
بتلاحه وهي تطلق ضحكه، انتهي الأمر وصل الثلج!
كل ذلك بسببك ، صرخت رعلينه!
لاحظت توقفهم عن الركض فوقفت في مكاني الهث من التعب!
رعلينه، تعالي هنا، لن اؤذيك!

 

بتلاحه وهي تمد يدها، خذني معك!
لم أفهم ما يحدث كل ما ادركته انهم لا يستطيعون تعدي حاجز الجليد!
رعلينه وقد تحولت لفتاه بارعة الجمال أعجز عن وصفها، ارجع الي هنا ايه الصبي لتتمتع بي!
عقلي يشرد في ذلك الجمال، اتوق لحضن، جسدي يرتعش من الاضطراب!
صوت الغناء يعود مره اخري، نار هائله تشتعل في قمة الجبل، انظر تجاه الضوء!
رعلينه، لا تذهب إليها ستقتلك!
بكلتا الحالتين انا ميت قلت في نفسي!
اوليتهم ظهري ومشيت تجاه الجبل!
رعلينه تصرخ بشماته لن تستطيع تسلق الجبل، لم ينجح لا مارد ولا جان بالوصول للقمه، ستسقط او تنحرق او تصيبك لعنه!
بتلاحه خذني معك لا تتركني هنا!
مددت يدي تجاه بتلاحه لكن رعلينه أدارت يدها في الهواء، فجأه راحت القيود تطبق علي يدي بتلاحه وقدميها!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تزوجت ملكة الجن)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى