روايات

رواية هو لي الفصل الرابع 4 بقلم فيروز عبدالله

رواية هو لي الفصل الرابع 4 بقلم فيروز عبدالله

رواية هو لي الجزء الرابع

رواية هو لي البارت الرابع

رواية هو لي الحلقة الرابعة

اول ما خرجت من الباب ، لقيت حنان بتصرخ ، جريت عليها بسرعة
‏لقيتها ماسكة فستان خطوبتها بين ايديها وقالت بعياط : مين الى قطع الفستان كدا ؟!
‏برقت و مسكتة، فعلا الفستان كان فية قطع كبير من تحت .. بصتلها : م مش عارفة .. مش وقتة لازم ندور على حل علشان العريس زمانة على وصول
‏رمت الفستان على جنب بغضب ، وبصتلى فى عينى وقالت : أيوة حاولى تدارى على الموضوع ، إنما أنا عارفة مين الى عمل كدا ، انتى !
زهرة بصدمة : أنا ؟! حنان انتى اتهبلتى ؟!
‏حنان : لا انتى إلى الغل عماكى ! ، من ساعة ما يحيى جة واتقدملى وانتى تصرفاتك مش طبيعية ، إية كنتى حاطة عينك علية ؟!
الكلمة ردت فى قلبى مزقتة ، لكن مينفعش أفشى السر .. لازم اتمالك نفسى : لـ ، لا طبعا .. مستر يحيى مجرد مدرس بالنسبالى ، مدرس وبس ! وبعدين حنان أنا مش راضية عن اسلوبك دا ، اتكلمى معايا بأسلوب احسن من كدا !
‏صوتى على غصب عنى من الانفعال و التوتر ، لدرجة كل إلى فالبيت سمعونا و جم على صوتنا بقلق كبير …
حنان بزعيق : اسمعى بقى أنا كل مرة بعديها يا زهرة ، لكن المرادى مش معدياها ، غير لما تعترفى قدامنا كلنا بالى عملتية و تتأسفى علشان أنا طفح كيلى !
اتصدمت من كلامها ، كنت دايما بتحامى فى اختى لما حد يزعلنى ، بس دلوقتى اروح لمين وهى السبب فى زعلى ؟! مقدرتش امسك نفسى اكتر من كدا ، عيطت .. عيطت وأنا باصة للأرض .. حاولت اتكلم لكن معرفتش ، .. فى الاخر قولت بصوت غلب علية القهر و الحزن : و الله أنا معملتش حاجة .. والله يا حنان .. ا.. “صوت عربيات العريس جت تحت “

 

قاطعتنى بسرعة وهى بتتكلم بضيق : بردة ؟ ماشى .. ماشى يا زهرة ، بس خليكى عارفة أنى مش مصدقاكى وان العملة الهباب دى مش هتمر مرور الكرام ، لينا كلام تانى !
استدرات وهى بتطلع فستان كان قديم عندها من الدولاب علشان تلبسة بدل إلى اتقطع … قلبى وجـ”عنى جدا ، اتلفت يمين وشمال لقيت العيون كلها عليا .. حطيت إيدى على بؤى وأنا بعيط ، جريت على باب الشقة ومكنتش شايفة قدامى وأنا نازلة على السلم .. مدرتش بنفسى أنى خرجت من العمارة غير لما اتخبطت بشخص
برفع راسى لقيتة يحيى .. بصلى بصدمة لما لقانى بعيط : زهرة ، حصل أية ؟!
قولت : ولا حاجة .. ربنا يتمملكوا بخير !
.. وسيبتة وجريت وسط دهشة من كل الحاضرين ..
*فى مكان آخر *
سيدة كبيرة يبدو عليها الثراء ، و يحطيها كل ما يسر العيون فى قصرها الخاص .. لكن عيناها حزينتان و تبكى بحرقة وهى تقول : يابنى علشان خاطرى متنشفش دماغك كدا ..و متحر*قش قلب أمك عليك ، ما تقول حاجة يا أدهم !
ادهم الابن الكبير ، قال بغضب : أنت مفكر أن حياتك ملك سيادتك بس ؟ اسمع يا راسل احنا اهلك ولينا حق عليك وفى حياتك والعملية دى هتتعمل يعنى هتتعمل !
راسل بغضب : وأنا قولت ميت مرة ، مش عاملها ومش عايز كلام فى الموضوع دا تانى !
خد مفاتيح عربيتة و خرج بسرعة ، ساق عربيتة بسرعة كبيرة و كان السخط و الغضب عامى عينية …
*زهرة *

 

كنت بجرى فى الشارع ، مغمضة عيونى و باخد نفسى بالعافية .. ومع ذلك بجرى بسرعة ، كأنى عايزة اوصل لابعد مسافة ممكنة عن البيت !
“محزن جدا أنك تلاقى كل إلى خضتة والى بنيتة علشان تكون بالشكل إلى علية دلوقتى .. حد تانى بيهدمة بكلمة ، بشىء بسيط ميديش لية بال . . و تلاقى نفسك بعد ما كنت فاكر أنك اتخطيت واتغيرت وبقيت شخص مختلف ، بترجع تانى لنقطة الصفر بمنتهى السهولة ، وكأنك كنت بتبنى نفسك من شوية رمل ، شوية هوا يوقعوه مهما كان التعب الممبذول في بناءة ..
و المؤسف اكتر أنك تعانى لوحدك ، وتعيط لوحدك .. محدش يبقى حاسس بالنار إلى جواك ، فيهون علية أنة يحطلها جمر علشان تشعلل اكتر من غير ما يغمضلة جفن. !
بقيت بستنكر كتير من فكرة أن حد ممكن يفهمك ، يفهم قصدك ولو الكلمات مأسعفتكش ، يطمنك وإن كانت كل حاجة ضدك .. ياخد بإيدك فالوقت إلى الناس كلها بتزقك علشان تقع ، .. وجود حد زى كدا بالنسبالى بقى من سابع المستحيلات لأن أقرب الناس ليا خذلونى ”
فجأة فتحت عيونى وكنت فنص الطريق ، لقيت نور جامد فى وشى ، اتعميت لثوانى مؤقتة وبعدها محستش بأى حاجة تانية
*بعد شوية*
فوقت لقيت نفسى نايمة على كنبة عربية ، محستش بحركة فاستنتجت أنها واقفة .. قومت وأنا حاطة ايدى على راسى لأن الصداع كان بينهش فيها

 

مكنش معايا حد ، بس كنت سامعة صوت مش غريب عليا اطلاقا .. صوت موج !
فتحت الباب ، وطلعت لقيتنى قدام البحر .. كان منظر جميل وفنفس الوقت مخيف .. لأننا بليل فيا حبذا لو كان معايا حد….. وقفت لحظة .. ، علشان سمعت سعال شخص
كان فية شخص واقف قدام العربية ، بيشرب مية … أول ما اتقدمت شوية شوفتة ، كان شاب ، أمور بشكل .. عيونة خطفت قلبى لما بصتلى !
قولت بارتباك : ل لو .. لو سمحت .. ؟
بصلى و رجع بص للبحر : فوقتى اخيرا ..
زهرة : هو أنا جيت هنا ازاى ؟
طلع علبة سجائر من جيبة ، وقفتة وقولت : معلش علشان عندى حساسية من ريحتها ..
بصلى بضيق ، وعانها تانى .. :و الموضوع دا هيفرق مع واحدة بترمى نفسها قدام العربيات فإية ؟!
زهرة : أنا رميت نفسى قدام العربيات ؟!
هو : اومال جيتى هنا ازاى ؟
قولت بضيق : ينفع تبطل ترد على أسألتى بأسألة تانية و تجاوبني !

 

سند على العربية وضحك .. : متأسف يا حلوة ، أنا لقيتك فجأة قدام عربيتى ضربت فرامل وعلى آخر لحظة نفدتى .. جريت عليكى زى الاهبل ، تقوليش مراتى ! … لقيتك مغمى عليكى ، افوق فيكى مفيش ، آخر ما زهقت جيبتك معايا هنا فسكتى
بصتلة بدهشة : مخطرش على بالك تودينى المستشفى ؟
لقيتة اتوتر شوية .. ، وقال بارتباك : أصل عندى عداوة كبيرة مع المستشفيات . . معلش
جاوبتة بسرعة : لا .. أنا إلى المفروض اقولك معلش ، أنا إلى غلطانة ..
بصلى بطرف عينية: عايزة تصلحى غلطك ؟
بعدت شوية لأنى اتوترت من نظرتة : فى حالة لو ينفع بس أنا مفيش قدامى حاجة اقدمهالك ..
قرب منى ، وقالى : لا .. دا فية كتير تقدرى تقدمية .. الأول إسمك ؟
جاوبت : زهرة ..
بصلى : احسن ناس .. محسوبك راسل ، استنينى يا زهرة علشان هنعمل حاجة أنا وأنتِ سوا دلوقتى .
الرعب دب فى قلبى .. بصيت حواليا لقيت المكان هادى ، مفيش غيرى أنا وهو !
لقيتة قلع جاكيت بدلتة و ..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية هو لي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!