روايات

رواية القاسي والقوية الفصل الرابع عشر 14 بقلم مريم هاني

رواية القاسي والقوية الفصل الرابع عشر 14 بقلم مريم هاني

رواية القاسي والقوية الجزء الرابع عشر

رواية القاسي والقوية البارت الرابع عشر

رواية القاسي والقوية الحلقة الرابعة عشر

فى صباح يوم جديد تستيقظ بطلتنا اسيل وتذهب لكى تأخذ حماما دافئاً توضأت وادت فرضها وارتدت ملابسها المكونة من فستان واسع من اللون البنى وبه حزام من الوسط من نفس اللون وطرحة وكوتشى من اللون الكشمير

خرجت من غرفتها وجدت لمار وفريدة جالسين على السفرة ف قالت:خيااااااااانة ياخونة بتاكلوا من غيرى
فريدة:بسم الله الرحمن الرحيم يخربيتك خضتينى
لمار:الله يخربيتك قطعتيلى الخلف ياشيخة
اسيل:اى اى فى اى انتوا شوفتوا عفريت
لمار بهزار:العن وحياتك يقلبى
اسيل:هاهاها خفة يبت انتى اصلا عندنا لى هتروحى امتى احنا خلفناكى ونسيناكى يعنى
لمار:شايفة بنتك يا طنط وبعدين انا قاعدة مع فرى حببتى مالكيش دعوة😜
فريدة:متزعليش يروحى انتى بس يبت يا اسيل مالكيش دعوة بيها دى سكرتى دى
اسيل بغيرة مصطنعة:يا سلااام وانا يست فرى
فريدة بضحك:هههه انتى حلوتى ودنيتى يعمرى
لمار:ابغى ابكى بس انا اصلا بنى ادم فرفوش نيهاها
اسيل بملل لفريدة:مش قولتلك نطردها
فريدة:تصدقى معاكى حق يلا نطردها هههه
لمار:نعععععم لااااممكن ابدا لازم اقعد عشان عريس الغفلة
اسيل بأستغراب:وانتى مالك بيه المفروض تقولى هقعد عشان اجهزك وكدة
لمار:لا طبعا الهبل دة زمان انما دلوقتى صاحبة العروسة تطفش العرسان على طول
فريدة:لا بجد
لمار:طبعا يا طنط اومال اسيبه ياخدها منى نيڤر دى حببتى دى ونطت على اسيل وظلت تقبلها من خدها وظلت فريدة تضحك عليهم
اسيل بضيق:خلاص اوعى اوعى ابو معرفتك يا شيخة دة انتى اللى هيتجوزك امه داعية عليه
لمار بغرور مصطنع:فشششر دة هتبقى داعية عليه ليل نهار وانتى صادقة😹
فريدة:اقعدى يبنتى افطرى انتى وهى وكفاية بقى
اسيل:لا يا ماما بالهنا انتوا انا رايحة الشغل
فريدة بجدية:لا طبعا ماينفعش انتى ناسية ان مديرك اللى انتى رايحة شركته اصلا جاى يتقدملك انهاردة المفروض اصلا لغاية ماتتم كل حاجة ماتروحيش الشغل من اساسه
اسيل بأقناع:يا حببتى انا عارفة كل دة بس صدقينى انهاردة لازم اروح لان فيه اجتماع مهم جدا ولازم اكون موجودة لان كل حاجة متعلقة بالاجتماع معايا وانا اللى اعرفها ف مقدرش مروحش
فريدة برفض:ولو يا اسيل برضه مينفعش وبعدين احنا عندنا حاجات كتير المفروض نعملها وانتى كمان لازم تجهزى نفسك
لمار:طب بصى يا طنط انا عندى حل حلو اى رأيك اسيل دلوقتى تروح عشان الاجتماع وبعد الاجتماع ما يخلص تيجى على هنا وهو اكيد مش هيمانع صح يا اسيل
اسيل:اة بالظبط مش هيمانع خااالص
فريدة بقلة حيلة:ماشى يا اسيل روحى بس بعد كدة مافيش شغل خالص مفهوم لغاية ماتتجوزوا
اسيل:حاضر يا ماما يلا بااااى
فريدة/لمار:باى حببتى
وذهبت اسيل الى شركتها ودلفت الى مكتبها ولم تجد فهد فهو لم يأتى بعد ف ظلت تعمل الى ان يأتى
•~•~•~•~•~•~•~•
#بقلم مريم_هانى🖋✨
اما عند فهد استيقظ من نومه بنشاط على غير العادى اخذ حماما وارتدى ملابسة المكونة من بدلة سوداء وقميص ابيض وكراڤت سوداء وحذاء من نفس اللون

ونثر عطره واتجه الى اسفل وجد سيف وسوزى جالسين على السفرة يتناولون افطارهم
سيف:صباح الخير يا فهد تعالى افطر يلا
فهد:لا ياسيف انا ماليش نفس افطر خلص انت فطار وتعالى على الشركة انا هسبقك على هناك
سيف:ماشى انا مش هتأخر عليك
اومأ له فهد وكان على وشك الخروج ولكن اوقفه صوت سوزى قائلة:انت هتروح تتقدم للبنت بتاعتك دى انهاردة الساعة كام
استغرب فهد وسيف من سؤالها ف رد عليها فهد قائلا:اولا ماسمهاش البنت بتاعتك دى مرات فهد السيوفى ولما تيجي تتكلمى عنها تتكلمى بأحترام فاهمة ثم انتى بتسألى لى انتى مالك اروح امتى #بقلم مريم_هانى🖋✨
سوزى بأبتسامة خبيثة:الله يافهد مش لازم اجى معاكوا واشوف عروستك بنفسى
فهد:وانتى تيجى تشوفيها بصفتك اى ممكن افهم
سوزى:بصفتى مرات باباك وف مقام مامتك طبعا
فهد ببرود عكس النار اللى بداخله:اولا ماتجبيش سيرة امى على لسانك القذر دة اظن قولت الكلام دة قبل كدة ثانيا انتى مش ف مقام امى وعمرك ماهتقدرى تاخدى ماكنها ثالثا انتى مرات ابويا الله يرحمه بقى يعنى خلاص انتى مالكيش اى علاقة بيا انا سايبك تقعدى ف البيت دة بمزاجى وشفقة منى مش اكتر بعد ما بقى مالكيش مكان تروحيه صح ولا غلط ولا تكونى فاكرة انى مش عارف حاجة عنك لا انا عارف كل حاجة عنك من ساعة ما بابا مات وحضرتك سيبتى البلد ف ياريت ماتلعبيش معايا تانى ولو لمحت خيالك بس هناك انتى مش عارفة هعمل فيكى اى
وتركها ورحل بينما هى كانت تشتعل غيظا وخوفا ايضا وبان هذا على ملامحها بوضوح حيث اصفر وجهها ف هى تعلم انه لا يهدد فقط
سيف:طالاما بتخافى منه اوى كدة بتعملى اسد لى
سوزى:انا مش فاهمة قصدك هخاف منه لى يعنى
سيف بأبتسامة سخرية:والله انتى ادرى تخافى منه لى بس نصيحة خليكى بعيدة عن الفهد سلام
وتركها ورحل هو ايضا تركها تشتعل غيظا وحقدا
اما فهد ركب سيارته وتوجه الى الشركة وعند وصوله اسرع الى مكتبه او بالمعنى الاصح الى مكتب اسيل ف كلماتها منذ امس ترن بعقله وعند وصوله وجدها تعمل على الملفات امامها ولم تنتبه لوجوده
فهد:لو اعرف ان الشغل مش هيخليكى تاخدى بالك منى كدة مكنتش خليت شغل المكتب كله عليكى
اسيل بخضة وتوتر:ااانت ججيت اامتى بالظبط
فهد بأبتسامة تخطف الانفاس:مش من بدرى من شوية بس
اسيل وعيونها بالارض:اهاا معلش مأخدتش بالى
فهد:اللى يشوفك انهاردة ميشوفكيش امبارح وانتى بتتكلمى معايا ف التليفون
اسيل بتذكر:اة اة صح بخصوص الموضوع دة كنت حابة اوضح انا اتكلمت كدة لى
فهد:مستنى التوضيح لان انا نفسى عايز اعرف
اسيل:ف الحقيقة حسيت من طريقة كلامك ان فى حد جمبك وانت بتحاول تبين انك يعنى ببتتتحححبببنى ووكدة عشان كدة كملت ف التمثيلية دى خوفت لأخرب الدنيا ولا حاجة
فهد بأبتسامة اكبر:واضح انك ذكية اوووى يا اسيل
اسيل بأبتسامة هادئة:بيقولوا
فهد بضحك:هههه لا دة بجد مش هزار على فكرة على العموم انا داخل المكتب دلوقتى جهزيلى ملف الاجتماع واعمليلى قهوة
اسيل:حاضر ثوانى هطلب…..
قاطعها فهد:قولت اعمليلى قهوة يعنى انتى اللى تعمليها مفهووووم
وتركها ودلف مكتبه وبمجرد دلوفه مكتبه ظل شارد بها وبجاملها وبرائتها الى ان دلفت
•~•~•~•~•~•~•~•~•
#بقلم مريم_هانى🖋✨
اما اسيل ف الخارج كانت واقفة مذهولة من تغيره المفاجئ:اقسم بالله عنده انفصام ف الشخصية او مجنون ماهو دة مش تصرفات واحد عاقل ابدا انا هروح اعمله القهوة وخلاص فاكرنى القهوجى بتاع اهله انا اصلك
وذهبت حضرت له القهوة واحضرت الملف طرقت الباب عدة طرقات خفيفة ف سمعت صوته يأذن لها بالدخول فدخلت مكتبه
اسيل:اتفضل يافهد بيه القهوة والملف
فهد:تمام يا اسيل شكرا
اسيل بذهول:نععععععم
فهد بأستغراب:فى اى مالك
اسيل:لا مافيش باين انى سمعت حاجة غلط
هنا فهد فهم انها تتحدث عن شكره لها فأبتسم وقال:واضح انى كنت قليل الذوق اوى لدرجة انك مش مصدقة انى شكرتك دلوقتى
اسيل:بصراحة فعلا…اوووبس اسفة والله مقصدش بس فعلا انت كنت عديم الذوق اصلا…يلهوى عليا انا بهبب الدنيا اكتر انا همشى احسن
كانت ستخرج ولكنها توقفت بسبب الذى امسكها من يديها التفتت له رأته يضحك بشدة
فهد بضحك:ههههههه اى يبنتى دة ههههههه اول مرة اضحك كدة من قلبى بجد هههههههه
اسيل بدون انتباه:تدوم الضحكة على وشك دايما
فهد بخبث:واضح ان فى ناس هنا معجبة بضحكتى اوى صح يا اسيل #بقلم مريم_هانى🖋✨
اسيل بخجل:اححم لا ااصل دى اول مرة تضحك كدة
فهد:تعرفى انى ماشوفتش احلى منك ف حياتى ولا هشوف حتى اسيل انتى خلتينى شبه المسحور ومش قادر اشوف غيرك قدامى انتى عملتى فيا اى
اسيل فقط مصدومة وتنظر له بزهول فقط اما هو فقد تاه بجمال عينيها واكمل كلامه:تعرفى عينك انا ماشوفتش ف جمالها فيها شئ غريب بيجذبنى ليها بشكل مش طبيعى بجد مش لاقى كلام اوصفهم بيه
اسيل وقد اصبح وشها يشبه حبة الطماطم:ههو ممكن تتبعد شوية عشان حاسة انى مش عارفة اتنفس ممكن تبعد شوية
انفجر فهد ضاحكا:ههههه بقى انا عمال اقولك كلام رومانسى وانتى تقوليلى ابعد ومش عارفة تتنفسى ماشى يستى ادينى بعدت اهو عشان ماخنوقكيش
اسيل بتسرع:لالا والله مش خانقنى بالعكس… انتبهت اسيل لكلامها ولعنت نفسها على تسرعها
فهد بخبث:بالعكس اى كملى كلامك
اسيل:اااا هو يعنى اصل المفروض بص انا لازم امشى دلوقتى عن اذنك كدة
خرجت مسرعة من مكتبه اما هو ف ظل يضحك عليها فقط وعند خروجها تنفست الصعداء
اسيل:لالا كدة كتير عليا والله هو اى اللى حصله بالظبط وانا كمان مالى فى اى لا ماينفعش كدة لازم اتحكم ف نفسى شوية وكمان هوقفه عند حده بعد كدة ايوة هو دة اللى هيحصل بس كدة
فى هذا الوقت كان سيف دلف:يبنتى حرام عليكى مافيش مرة ادخل عليكى الاقيكى عاقلة لازم تكلمى نفسك على طول كدة
اسيل بتنهيدة:والله دخولى لمستشفى المجانين على ايد دراكولا اللى جوة دة مش هيرتاح غير لما يجننى ويجبلى جلطة ف مرة بسبب تصرفاته دى
سيف:انا ملاحظ ان كلامك اليومين دول على فهد بس اى هى الصنارة غمزت ولا اى😉😹
اسيل بجدية:لا طبعا انا مش بفكر ف الحب والحاجات دى خالص كل الحكاية ان تصرفات فهد بيه متغيرة معايا مش اكتر واعتقد ان دة بسبب الاتفاق اللى بينا اكيد حضرتك عارف صح
سيف:عارف يا اسيل بس حابب اقولك ان الحب عمره ما كان بأيد الانسان لو كان كل واحد بيتحكم ف قلبه مكنش فى ناس اتعذبت بسبب الحب لكن الحب بيجى فجأة ويدخل قلبك من غير استأذان عشان كدة لو ربنا رايد انك انتى وفهد تكونوا سوا لو حصل اى ومهما حاولتوا انتوا الاتنين ف الاخر مصيركوا هيكون سوا برضه عن اذنك
تركها ودلف الى فهد بينما هى ظلت تفكر ف كلام سيف هل صحيح ما قاله هل من الممكن ان تحب هذا القاسى المغرور ولكن هو لم يعد هكذا حقا بل اصبح لطيف وطيب ليس بارد وقاسى هل ممكن حقا ان يكون احبها والافظع هل احبته حقا؟! الى هذه الفكرة لم تحتمل هذا ونفضت تلك الافكار من رأسها
•~•~•~•~•~•~•~•~•
#بقلم مريم_هانى🖋✨
دلف سيف الى فهد دون استأذان فقال الاخر:زريبة هى داخل من غير ما تخبط
سيف:يعم خلى البساط احمدى دة انا زى اخوك حتى
فهد:طب قولى جاى لى دلوقتى
سيف:مافيش قولت نتناقش قبل الاجتماع
فهد:الحاجة الوحيدة اللى بتعجبنى فيك هى انك بتفهمنى من غير ما اتكلم
سيف:طبعا يكبير دة انت صاحب عمرى بس قولى انت عامل اى ف اسيل البت اتجننت
فهد بأستغراب:مالها فى اى
سيف بضحك:دخلت عليها المكتب لقيتها بتكلم نفسها وكمان وشها الوان هو فى اى
فهد بأبتسامة عند تذكره ما حصل:مافيش حاجة
سيف بأستغراب:لالا مافيش حاجة اى قولى بسرعة اى سر الابتسامة دى هاااااا
فهد:بعدين طيب خلينا ف الشغل دلوقتى
سيف:ماشى بس هتحكيلى هااا
فهد:ماشى بس يلا خلينا ف الشغل
سيف:اشطا
وظلوا يعملون قليلا الى ان جاء وقت الاجتماع فخرج الاثنان من الكتب
فهد:اسيل يلا على الاجتماع
اسيل بجدية:تمام يا فندم اتفضل حضرتك انا وراك
فهد بأستغراب من اسيل:سيف اسبقنا انت دلوقتى
سيف:ماشى هسبقكم انا
رحل سيف وتركهم وحدهم ف تحدث فهد قائلا:مالك يا اسيل فى حاجة #بقلم مريم_هانى🖋✨
اسيل:لا ابدا مافيش بس دة وقت شغل ف انا كدة وقت الشغل اظن دة مش جديد
فهد بغضب:اسيل لو اللى قولته جوا ضايقك قوليلى وانا وعد منى مش هقول كدة تانى ولا هعمل اى تصرف ميعجبكيش مع انى شايف ان اللى قولته جوة مش عيب انا بس كنت بعبر عن اللى جوايا ناحيتك والمشاعر لا عيب ولا حرام ومع ذلك لو ضايقك كلامى مش هقولوا تانى بس لو سمحتى بلاش المعاملة دى ممكن
اسيل وقد احست انها بالغت قليلا:حضرتك انا مقصدش اضايقك انا بس ملغبطة شوية
فهد بهدوء:طب اعتبرينى ماقولتش اى حاجة خالص تمام وانتى ممكن تروحى بعد الاجتماع
اسيل:شكرا وانا فعلا كنت هطلب كدة عشان ماما مأكدة عليا ارجع بدرى
فهد بأبتسامة: كنت متوقع كدة من مامتك على العموم روحى عادى حتى كمان عشان تجهزى للعريس اللى جايلك دة حتى بيقولوا عليه قمر😉
خجلت اسيل:تانى برضه
فهد بضحك:ههههه خلاص خلاص يخربيت كسوفك يلا على الاجتماع اخرتينا يا هانم
ضحكت اسيل وذهبوا هما الاثنين الى قاعة الاجتماعات وعندما دلفوا وجدوا……..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية القاسي والقوية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى