Uncategorized

رواية منقذي وملاذي الجزء 2 الفصل الثالث 3 بقلم فرح طارق

 رواية منقذي وملاذي الجزء 2 الفصل الثالث 3 بقلم فرح طارق

رواية منقذي وملاذي الجزء 2 الفصل الثالث 3 بقلم فرح طارق

رواية منقذي وملاذي الجزء 2 الفصل الثالث 3 بقلم فرح طارق

نظر لها جاسر بغضب بينما اردفت هي : سوري يا جاسر..
ولا أبيه؟ عمتًا بس آسفة مش موافقة على طلبك للجواز، وأنا جاهزة أني أسافر مع جدو.
نهض جمال واقترب من حفيدته واردف : عين العقل يا بنتي، حضري نفسك عشان نسافر دلوقت.
ابتسمت له فريدة ونظرت لجاسر بتحدي ومن ثم لماجد واردفت : أنا عارفة أن حضرتك خايف عليا، بس ده جدو، أنا قعدت معاكوا ٧ شهور، وشوفت منك أنت وطنط شروق معاملة حسستني أني منكوا، وبجد بشكرك على الفترة الي قعدتها معاكوا دي.
أبتسم لها ماجد واردف : وأنا معاكِ وف ضهرك يا فريدة، يوم ما تحتاجي أي حاجة تعاليلي وصدقيني مش هتردد ثانية بالمساعدة.
نظرت لجاسر مرة أخرى واردفت : أبيه جاسر، ممكن يكون خوفك عليا دفعك لأنك تقول كدة بس صدقني أنا مبسوطة بأن هيكون ليا عيلتي وهكون وسطهم، ومش زعلانة لأي حاجة حضرتك عملتها لأني هعتبرها بدافع الخوف بردوا، بس نصيحة طريقتك غلط، وأتمنى تفهم القصد من كلامي إيه هو.
نظر لها جاسر نظرة مُطولة وقد فهم ما ترمي إليه بحديثها، ولكن قاطعهم نظرتهم حديث الحاج جمال : يلا يا بنتي عشان ورانا لسة سفر..
نظرت له فريدة واردفت بإبتسامة : حاضر يا جدو..
بعد وقت كانت تجلس بالسيارة بجانب جدها، تستعد للذهاب لعائلتها، أو ما أخبروها بِه، لا تعرف شيئًا سوى أن قرارها الآن هو الصائب، بوجودها بين تلك العائلة تشعُر بأنها ستخرب بينهما، ف هي ليست بطفلة أو مُراهقة حتى لا تُفسر ما يحدث بين جاسر و زوجته، ولا تُفسر نظراته لها أيضًا، برحيلها عنهم واثقة بأنها فعلت الثواب مِئة بالمِئة..
في فيلا ماجد..
ليان بدموع : فريدة خلاص مشيت؟ دا أنا كنت يجهز لحفلة عيد ميلادها!
ماجد : لما نروح البلد ابقي شوفيها يا ليان.
جلس الجميع حول مائدة الطعام، يعم الصمت بسبب حزنهم لرحيل فريدة، مكثت معهم بضعة أشهر ولكنهم شعروا بأنها حقًا جُزءًا منهم! 
بينما على الجانب الآخر كان يجلس باله مشغولًا بحديثها، طريقته خاطئة؟ اتلمح لهُ عما فعله بشيري؟ ألا تعرف هي ما فعلته تِلك الفتاة؟ احقًا طريقته خاطئة معها؟ كان يعرف كل ما وراء شيري، من حياتها وحياة أمها ومع ذلك قرر المُخاطرة وتزوج بها، احقًا كان ضعفًا منه لرغبة والده بذلك؟ ظلت الأسئلة تدور برأسه كثيرًا حتى مر الوقت و وجد الجميع ينهض من مكانه بعدما تناولوا الطعام..
نهض من مكانه وصعد لغرفته ودلف للداخل وجد شيري لازالت جالسة على الفراش تضُم جسدها لها وتبكي..
جلس على الأريكة الموضوعة أمام الفراش وظل الصمت يعُم المكان ولا يُسمع شئ سوى صوت شهقات شيري.
قطع ذاك الصمت صوت جاسر وهو يردف وينظر لها بهدوء : ليه يا شيري؟ ليه؟ ٣ سنين متجوزين مفيش أي تقدم بينا ليه؟ بالعكس علاقتنا بتسوء أكتر واكتر، ليه؟ ليه بتطلعي فيا اسوء صفاتي؟ بتخليني اتصرف وافكر معاكِ باسوء حاجة فيا وهي العُنف، ليه؟ 
رفعت راسها إليه وبكائها يزداد، ونظرت لهُ بأعين باكية، نهض هو من مكانه وتقدم منها بهدوء وحملها بين ذراعه واتجه بها ناحية المرحاض..
شيري بهمس : رايح فين؟
جاسر : جسمك فيه كدمات كتير محتاجة تقعدي شوية ف مياة سخنة وبعدين ادهني مرهم علشان متعلمش.
ابتسمت بسخرية واردفت : الي يشوفك كدة عمره ما هيصدق أن الكدمات دي بسببك يا جاسر.
وضعها جاسر بجانب حوض الاستحمام ولم يُجيبها بل شرع بخلع ملابسها حتى يساعدها على الإستحمام..
شيري بخجل : لأ أنا هاخد شاور وأخرج.
أبتسم لها جاسر ولم يرِد إجبارها على شئ وخرج من المرحاض بهدوء تام..
ألقى بجسده على الفراش بعدما خرج من المرحاض، حقًا ما حدث بالاسفل جعله يفيق من أشياء كثيرة، جعله ينظر لابنه الذي كان بلحظة سيضيعه معه بقراره بالزواج من فريدة، تِلك الفريدة التي هي طفلة بالنسبة لهُ جعتله يستفيق مما يُفكر بِه ومن حالته تِلك، بِمُجرد جملة واحدة ألقتها على مسامعه، لا بل جُملتان حقًا، أولهم عدم موافقتها على الزواج منه والأخرى بأنه خاطئ، خاطئ تمامًا بما يفعله، أسلوبه خاطئ، وذلك يُجبر تفكيره على أن يكون خاطئًا أيضًا..
نهض مرة أخرى أثناء خروج شيري من المرحاض وأشار لها حتى تأتي للجلوس أمامه..
جلست أمامه وأخذت تفرُك بأيديها بشدة، وتنهد هو واردف : إيه مانع حياتنا تكون مع بعض أحسن؟ شايفة هل العيب مني ف شئ؟ قصرت ف حاجة أنا مش شايفها؟
شيري : وجودك قصرت ف وجودك معايا، قصرت ف إنك دايمًا حاطط قدامك بأنك ضحيت واتجوزتني وده اكبر حاجة مخلياني بكره نفسي كل يوم ميت مرة، قصرت ف أني كل ما باجي اندمج مع حد من اخواتك أو ولاد عمك زي صبا وليان، أول ما فريدة دخلت بينهم، عملوا إيه معاها؟ خدوها التالت ليهم، طب وانا؟ أنا حاولت، مفضلتش معاكي لأ حاولت معاهم، ليه اتاخد بذنب أني بنت غادة؟ طب أنا إيه ذنبي بده؟ 
أقترب منها وضمها لصدره بينما اكملت هي بصوت باكي : جاسر صدقني أنا حبيتك بجد، والله حبيتك بجد.
تنهد جاسر واردف : وابنك؟ وشُربك؟ ده سببه إيه؟ اهمالك لقاسم؟ همشي معاكِ لتفكيرك انتِ، قولتي حبتيني فين حُبك؟ إبنك جزء منك أكيد بتحبيه فين بردوا حبك ليه؟
أغمض عينيه بشدة وأكمل : كلامك قبل ما امد ايدي عليكِ كان إيه؟ كلامك عن مكسب وأن إحنا الي نكسب؟ 
رفعت انظارها إليه، بينما نظر لها هو الآخر..
تنظر إليه وهو ينام على الفراش ويستند بظهره على ظهر الفراش، وهي الأخرى جالسة وتضع رأسها داخل أحضانه، ويديه مُلتفة حول ذراعيها..
بدأت دموعها بالانهمار من أعينها بينما أردف هو : مش عاوز عياط دلوقت أنا عاوز رد على كل كلمة نطقتي بيها يا شيري.
اخفضت رأسها واردفت : أنا آسفة.
جاسر : مش ده الي عاوز أسمعه، لو ع الأسف بس يا شيري صدقيني كان كتير أوي أتغير، بس هي مش بالاسف بس!
شيري : وأنت قولت هتتجوز.
جاسر :, بعد إيه؟
شيري : فكرت ف إنك تتجوز، ومتقنعنيش بأنك ف ثانية جت ف بالك إنك تتجوز، وكنت هتتجوز فريدة صح؟
نظر لها واردف : أه يا شيري، فريدة.
كادت أن تنهد من بين أحضانه ولكنه أرجعها مرة أخرى واردف : كلامنا مخلصش، لسة مجاوبتيش على أي حاجة قولتها.
شيري بدموع : هدي لابني احساس إزاي أنا عمري ما جربته؟
جاسر بتفكير : مش مبرر بس كملي يا شيري معاكِ للآخر.
شيري : مش هقدر 
جاسر : مش هتقدري إيه؟
نهضت شيري واردفت ببكاء : مش هقدر أكمل ولا أتكلم، أقولك نطلق أحسن يا جاسر، تستاهل أحسن من كدة، واحدة تحبك وتحب إبنك تهتم بيكوا انتوا الاتنين، واحدة أهلك يقدروا يحبوها ويتقبلوا وجودها بينكوا و وسطكوا إنما أنا..
قاطعها جاسر وهو يأخذها بين أحضانه مرة أخرى واردف : تعرفي ليه اتجوزتك؟ يعني جيتِ ودخلتي البيت ده من خمس سنين، قعدتي معانا سنتين وبعدها اتجوزتك، بقالنا متجوزين خمس سنين، إيه الدافع الي يخليني استحمل عدم وجود كل الي قولتيه ده منك لسنين؟
نهضت ونظرت له بأمل : بتحبني؟
اختفت نظرت أملها واردفت : وفريدة؟
جاسر : مش هنكر أني مغلطش لما فكرت ف فريدة، بس أنا..
تنهد وأكمل حديثه : غصب عني يا شيري عوزت إهتمام، عوزت أشوف زوجة تهتم بيا وبإبني، غصب عني بصيت لغيرك لأنك مكنتيش موجودة! 
في مكان آخر..
توقفت السيارة بمكانٍ ما، ونزل الجد جمال من السيارة وفريدة معه..
جمال : لسة يا بنتي موصلناش، بس كيان إبن عمك هيكمل معاكِ للدار وأنا رايح مشاوير هخلصها ف القاهرة قبل ما أسافر..
نظرت فريدة لذاك المدعو بكيان وعادت النظر لجمال مرة أخرى واردفت بخوف : لأ خلاص هاجي معاك.
زفر كيان بضيق بينما اردف الجد : مش هينفع يا بنتي، والله لو ينفع كنت خدتك معايا.
كيان : خلاص يا جدي أمشي أنت وأنا هتصرف معاها.
فريدة بخوف : لأ لأ..
أقترب جمال من كيان وهمس بأذنه : براحة يا كيان البت لا تعرفك ولا حاجة، وأنت عارف أنها كانت عايشة مع جدتها أم أمها وأمها! يعني متعرفناش من الأساس! 
نظر له كيان واردف : حاضر يا جدي.
نظر لفريدة اليت تطالعه بخوف واردف : يعني عاوزة تستني جدي؟ 
حركت رأسها بمعنى نعم واردف : ماشي تعالي نروح نستناه ف مطعم ونتعشى هناك، وهو يخلص مشاويره ويرجع نسافر سوى 
أبتسم له جمال واردف : ماشي يا ولدي، حلو كدة يا فريدة؟
ابتسمت له فريدة واردفت : أه.
رحل جمال وصعدت فريدة للسيارة وكيان أيضًا، وبعد وقت وصلوا لإحدى المطاعم..
نظرت فريدة حولها بتوتر ومن ثم لكيان الذي يطالعها بنظرة لم تستطع تفسيرها..
كيان : تحبي تاكلي إيه؟
فريدة بتوتر وهو تمسك بالمنيو الخاص بالمطعم : م..مش عارفة هشوف.
أمأ لها كيان، وشرعت هي باختيار ما سوف تأكله..
كيان : بتدرسي؟
فريدة : أه سنة تانية من كلية طب.
كيان : بقالك ٧ شهور كنتِ قاعدة معاهم صح؟
فريدة : أه.
كيان : ناوية تكوني دكتورة إيه؟
ابتسمت فريدة واردفت : قلب.
كيان : حلم ده على كدة؟
فريدة : حلم طفولة ومراهقة وكل حاجة.
كيان : بالتوفيق.
– ممكن سؤال؟
– اتفضلي أكيد.
– يعني لما نرجع البلد، جدو هيخليني أكمل دراستي صح؟
أبتسم لها كيان واردف بنبرة هادئة : لو هو عارض ف أنا لأ وهفضل وراه، بس مظنش أنه هيعارض حاجة زي دي.
– هو مين كمان موجود ف الدار؟ يعني قصدي عندي قرايب مين ؟
– مرات عمك الي هي أمي، وعم ومراته وبنتهم، وعمتك.
فريدة بحزن : هو بابا مات صح؟
كيان بحزن : أه الطيارة اتقلبت بيه.
فريدة : ربنا يرحمه.
أبتسم لها كيان ومد يده و وضعها على يدها الموضوعه على الطاولة واردف : متحزنيش ده عمره وخلاص انتهى، وأنا وجدك وراكِ، دراستك أنا ليا شغل كتير ف القاهرة يعني لو حابة جامعتك تفضل ف القاهرة مفيش أي مانع هقنع أنا جدك واجيبك الجامعة بنفسي، حياتك هناك هتحبيها صدقيني واظن إنك اتربيتي ف البلد صح؟
فريدة : أه اتربيت ف البلد مع تيتة أم ماما 
كيان : وبتحبي البلد؟
– فوق ما تتخيل.
– كويس ده، وأن شاء الله هتحبي وجودك وسطنا.
في صباح يوم جديد..
في الدار..”
نزلت فريدة من غرفتها حتى تتعرف على عائلتها الجديدة، ف قد عادت الفجر بالأمس وكان الكل قد خلد للنوم حينها..
تقدمت ناحية غرفة الطعام التي أخبرتها الخادمة بالذهاب إليها، وتوقفت بالخارج تسمع ذاك الحديث بصدمة..
– أيوة فريدة نجوزها لابني، وأحنا لقينا لحمنا ومش هنرميه تاني برة، ف نجوزها لفادي أبني يا حاج!
– أه يا حاج، نجوزها لفادي، وكمان..
قاطعهم الحاج جمال بصرامة : وأنا مش جايب بنت أبني بعد السنين دي كلها عشان ابيعها لحد ما احفادي التانيين.
– مقصدش يا حاج، بس دلوقت فريدة بقى ليها ورث شئ وشويات، ف قصدي..
جمال بصرامة : لا قصدك ولا مقصدكش، أنا فريدة جبتها عشان هي حفيدتي، وربنا يعلم قبل ما أمها تموت حاولت قد إيه اخدها منها هي وجدتها، بس أمها مرضيتش وأنا مقبلش بالظلم ولا أني أحرم أم من بنتها، ف سيبتهالها وأنا بحميهم من بعيد لبعيد، ولما ماتت جيت اخدها وسطنا بس أخوك راح رمى لحمه لغيره، وربنا عاقبه ف الآخر وبنته أهي رجعت وسطنا.
ابتسمت بإطمئنان وشرعت بالدلوف للداخل..
جمال بإبتسامة : أهلا بالغالية بنت الغالية.
ابتسمت له فريدة وتقدمت نحوه وقبلت يده، واردفت : صباح الخير يا جدو.
جمال بإبتسامة : صباح النور يا قلب جدك، اقعدي يلا يا بنتي.
نظرت فريدة لتلك العيون التي تُطالعها واردفت بإبتسامة مهزوزة : صباح الخير.
زينب والدة كيان : صباح النور يا حبيبتي، تعالي اقعدي جمبي هنا.
ذهبت فريدة ناحيتها وجلست بجانبها واردفت زينب : أنا زينب مرات عمك وأم كيان.
ابتسمت لها فريدة ف حقًا هناك شبهًا كبيرًا بينها وبين كيان، حتى طيبتهم نابعة على ملامحهم..
في مكان آخر تحديدًا مصر..”
في الشركة ف مكتب جاسر..
دلف قاسم لمكتبه وجلس أمامه واردف : عملت أيه؟ أبوك حكالي ع الي حصل!
نظر له جاسر واردف : هعمل إيه يعني يا قاسم؟
قاسم : مالك يا أبن عمي؟
نظر له جاسر واردف : الي حصل امبارح فوقني أوي، وأنا وقررت أحاول مع شيري بطريقة تانية..
قاسم : إيه هي؟
– الاحتواء، و أبدا اعالجها، شيري مش ساوية نفسيًا والي سبب ف ده ف هو غادة، ربيتتها تربية غلط ف بيئة غلط، بطريقة غلط، مشافتش جو عائلي ولا عرفت معناه ولا عاشت فيه اساسا، لما جت البيت عندنا وحاولت تندمج مع ليان وصبا ولقيتهم بعدوها عنهم، اضطرابها لنفسها زاد أكتر، شيري مش بتكره قاسم بس الي فهمته أنها خايفة يطلع زيها، ف عشان كدة بتبعد عنه، هي معترفة بأنها مش ساوية نفسيًا ولا صالحة لزوجة ولا أم وده الي أنا كنت عاوزه، اعترافها ده الي هيخليني اقدر أصلح منها، واديها حب واهتمام احتويها صح وهعرف أكسبها كويس.
تنهد جاسر واردف : فكرة أني أهرب من جوازي منها بجوازة تانية ف دي غلط وأنا شايف أن بشوية مُجازفة مني هقدر أنجح جوازي منها يا قاسم.
أبتسم له قاسم واردف : وأنت صح، وصدقني النتيجة هتكون ف النهاية كويسة ليك.
اكتفى جاسر بالإبتسامة بينما أردف قاسم : امبارح قابلت بنت..
عقد جاسر حاجبيه بعدم فهم بينما قص عليه قاسم ما حدث معه مع لينا..
جاسر بضحك : وطلعت محتاجة مساعدتك ف إيه يا عمود النور قصدي يا قاسم.
قاسم بغضب : تصدق إنك رخم؟
جاسر بضحك : لأ ده إحنا نوصلك كهربا بقى..
نهض قاسم بغضب بينما حاول جاسر السيطرة على ضحكاته واردف : خلاص خلاص اقعد عاوزاك تساعدها ف إيه؟
قاسم : تشتغل معايا.
جاسر : ف إيه؟
قاسم : عارف الملجأ الي أنا روحته واتبرعت فيه بإسم الشركة؟ هي طلبت مساعدة من الملجا وقالولها تجيلي وأنا هساعدها، وقولتلها اديها فلوس رفضت، قالتلي أنا صحتي كويسة وأقدر أشتغل بس مش معايا شهادة ف ده الي طالبة مساعدته منك، تشوفلي شغل ميحتاجش شهادة مني وهي بتعرف تقرأ وتكتب كويس.
جاسر : وهتشغلها إيه؟
قاسم : مساعدة السكرتير بتاعي، وتتعلم كويس وبعدين اخليها هي السكرتيرة.
جاسر : ما أنت ممكن تشوفلها شغل تاني ف الشركة؟ 
قاسم : عادي يا جاسر، ده الي فكرت فيه وهتتعلمها أسرع يعني! 
جاسر : مش قصدي حكاية أسرع بس احنا محتاجين حد خبرة.
قاسم : متقلقش، هي شكلها محتاجة الشغل جدًا يعني مع الوقت هتكون خبرة فيه وهتتعلم بسرعة.
جاسر : ماشي يا قاسم.
خرج قاسم من المكتب وعاد جاسر لتفكيره وكيف سيبدأ بعلاج شيري من إدمانها، ف هذا أول خطوة للإصلاح منها..
يتبع…….
لقراءة الفصل الرابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
للعودة للجزء الأول : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!