Uncategorized

رواية لا تخبريهم (بنت بنوت 2) الفصل الثالث 3 بقلم محمد عصام

 رواية لا تخبريهم (بنت بنوت 2) الفصل الثالث 3 بقلم محمد عصام

رواية لا تخبريهم (بنت بنوت 2) الفصل الثالث 3 بقلم محمد عصام

رواية لا تخبريهم (بنت بنوت 2) الفصل الثالث 3 بقلم محمد عصام

– ” هادي يا أمي هو اللي عمل فيا كده ، أنتي مش بتسمعيني ليه ،أخويا اللي بيعمل كده  ، من ٧ سنين وهو بيعمل فيا كده وهو السبب في موت بابا ، و العروسه نوسه. “
قفلت الورقه وأخرجت الورقه من تحت الباب وهي بتبكي 
وبدأت تمسك شعر العروسه وب تتذكر اللي حصل معاها
***فلاش باك***
كانت ماسكه ايد أبوها و العروسة نوسه في الايد التانيه 
-هو إحنا رايحين فين يا بابا
-هنروح نكشف و هنرجع 
-نكشف علي مين ؟ علي نوسه … هي ماما مش هتيجي معانا ليه
-بلاش كلام يا بسمله ماما في البيت ب تحضر الأكل وبسرعه علشان نرجع بدري
-هو أحنا رايحين للدكتور ليه
-أنتي مش قولتي نوسه تعبانه ، هنروح  نطمن عليها
-ما هي خفْت  خلاص 
دخلوا علي الدكتور وكانت بسمله خايفه جدا وماسكه العروسه في أيدها … كانت شايفه ابوها بيتكلم مع الدكتور والدكتور وقف ونادي علي الممرضه وبالفعل الممرضه دخلت و مسكت بسمله وكانت بسمله بتبكي وتصرخ جامد 
-بابا هما رايحين بيا  علي فين يا بابا 
الدكتور دخل حجره العمليات وكان الأب واقف مرعوب و خايف علي بنته بسمله ، بعد ربع ساعة ب الكتير الدكتور خرج وهو في حاله من الصدمه و بيقول 
-في حاجه لازم تعرفها 
الاب اتحرك في خوف كان خايف جدا ليكون بنته ماتت
-في اي يا دكتور بنتي حصل لها حاجه 
-بنتك مش هينفع لها ختان 
-ليه 
الدهشه بدأت تظهر علي الاب كان بـ يتمتم وهو خايف 
-في اي يا دكتور 
-بنتك مش بنت بنوت … بنتك تم إزالة الساتر ليها …اتعرضت لل…
الأب وقف مكانه في صدمه ، مش بـيتحرك كان واقف جسمه كله بـيرتعش من الصدمه 
-بنتي أنا. 
وقع علي الأرض وبالفعل ، تم خروج السر الإلـهي  ، الاب توفي بسبب الخبر ده 
****عوده****
لسوء  حظ بسمله كان هادي راجع من الشغل بتاعه وهو داخل شاف الورقه أسفل الباب اتحرك في خوف 
-اي ده 
مسك الورقه وهو خايف ومرعوب وبيقرأ الورقه
– ” هادي يا أمي هو اللي عمل فيا كده ، أنتي مش بتسمعيني ليه ،أخويا اللي بيعمل كده  ، من ٧ سنين وهو بيعمل فيا كده وهو السبب في موت بابا ، و العروسه نوسه. “
قفل هادي الورقه وهو خايف ودخل الحجره بتاعته وهو بيقول 
– البت دي لازم متقعدشي في البيت البت دي لازم تمشي من البيت .
وقف وكان بيفكر يعمل اي 
– ااقتلها ، طب أحط لها سم ،لازم أخلص منها ، لازم أخلص منها 
***
 بسمله كانت في حجرتها بتحاول تتكلم عاوزه تتكلم تقول كل اللي حصل فيها 
– يا ما مـ 
كانت بتحاول تنطق بس النطق صعب ، اي سبب فقدانها لصوتها ،حاولت تكتب علي الحائط تاني
– ماما أخويا اللي بيعمل كده 
وانصدمت لما  هادي فتح الباب ، خافت وبدأت تبعد 
كانت عينيها بتبكي ، كانت كل نظارتها ليه في خوف بس هو كان هادي جدا وبيقول
-أنتي مش عاوزه تخرجي من هنا ؟
كانت لسه هتصرخ بس هادي كان سريع جدا وكتم صوتها بأيده
-امك لو صحيت هقتلك أكتمي خالص 
حاولت تبعده بس هو كان جامد وشديد في الحركه والتعامل ، بدأ يكتم نفسها بأيده الأتنين ، وهو بيقول 
-لازم تموتي هقتلك 
وهي كانت بتعافر وكانت علي وشك أن هي تبعده بس هو حاول أن هي متهربشي من أيده ، مسك الزهريه وضربها علي دماغها ، وقعت علي الأرض 
– كلبه 
فتح باب المنزل بحذر وفتح باب حجرتها وهيئ المكان كأنها  قد هربت ، وقام حاملها ونازل بيها 
ذهب إلي المقابر واخرج مفتاح من ملابسه وحاول يفتح باب المقابر وبسمله علي الأرض كانت بأدائه  تتحرك وتتنهد من الوجع ،وبالغعل فتح الباب وكان هو كمان خايف من شكل المقبره وحملها ووضعها بداخلها وقفل باب المقبره علي بسمله وهي بالداخل 
-كان فيها أي لو كنتي سكتي 
تركها بمفردها داخل المقبره وذهب ، وهي كانت في الداخل فاقده الوعي 
يتبع…..
لقراءة الفصل الرابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى