Uncategorized

رواية أصابني عشقه (الخديعة 2) الفصل الثالث 3 بقلم ميرا اسماعيل

 رواية أصابني عشقه (الخديعة 2) الفصل الثالث 3 بقلم ميرا اسماعيل

رواية أصابني عشقه (الخديعة 2) الفصل الثالث 3 بقلم ميرا اسماعيل

رواية أصابني عشقه (الخديعة 2) الفصل الثالث 3 بقلم ميرا اسماعيل

“بما إنك مصممه تسمعى فإسمعى “
هتف بها سليم بغضب 
” مش قادر انسي أن باسم اللي من دمكم “هتف بها ساخرا ” هو اللي عمل فيا كدا ، هو اللي حولنى لحيوان وبس ، هو السبب في موت ابويا ، كلام عمار صح أنا بس بالنسبة ليكم حالة اشفقتم عليها ، قررت انتقم منكم كلكم فيكى ، بس وقت الجد خوفت بس مش عليكى لا علي فلوسي اللي لسه معاكم ، مكنش من حق باسم أنه يدمرنى ، واللي حصلي هيجى يوم وانتقم منكم كلكم عليه ، سامعه يا رويا أنا عمرى ما احبك انا بكرررررهك ، بكرهكم كلكم عمار المدلع ولا عبد الرحمن اللي فاكر نفسه كبير أنا اتعب واشتغل وهو يروح يحط امضته والفضل ليه في الاخر ، وأنت بمجرد مسبلت ليك اترميتى تحت رجلى ، فوووووقي يا رويا أنا بكرهك ويوم ما اقرب هيبقي علشان انتقامى سامعه .” 
كانت تستمع حديثه بدموع وانهيار لتدخل عاليا ويوسف لينظر سليم لعاليا 
* ابعدى رويا من طريقي بدل ما تندم ، لأن وقت اللي بخطط ليه لسه مجاش .” 
لينظر ليوسف بأمر
” يلا اركب .” 
ليركب يوسف بجانب صديقه ، بينما رويا تنهار بجانب عاليا داخل سيارة سليم كان يقود السيارة بغضب بالغ بينما يجلس يوسف صامتا ، ليقف سليم بالسيارة بسرعه بالغه ، لينظر له يوسف ببرود 
” ارتحت كدا ، هديت كل حاجة وارتحت !
ليخبط سليم يده في السيارة بغضب 
” يوسف ولا كلمه !
ليعتدل يوسف في جلسته 
* لا هتكلم وهتكلم وأنت هتسمعنى وغصب عنك ، ايه الكلام الفارغ اللي قولته دا ليحاول سليم أن يقاطعه لينظر له بحذر وإياك تقول دى الحقيقة ، لأن عارف الحقيقة أن رويا حبيبتك ، مش دى رويا اللي بتفضل بالايام تتكلم عنها ، رويا اللي عامل ليها بيت وكل اللي بيتحلم بيه في البيت دا ، رويا اللي بتنام وتقوم عليها ، رويا اللي مخلينى معين حرس خاص ليها من غير ما حد يعرف ، ازاى جالك قلب توجعها الوجع دا ، إزاااااى ؟!
د
لينظر له سليم بوجع 
” أنت مش فاهم حاجة ايوة بحبها. بس الحاجز اللي بينا كبير وقوى ومش هقدر اتخطاه بسهولة .” 
” حاجز ايه ، هي مالها ومال باسم ، أنت بنفسك قولت أن طنط حلم اتئذت منه .” 
لينظر له بغضب 
” مش قادر يا سليم ، مش قادر ، كفاية ، ابعت حد يشيل كل حاجه ليا في البيت ، مش عايز هناك أى اثر ليا مفهوم .” 
لينظر له يوسف بيأس فهو بطريقته هذه يخسر كل شئ .
……………………
في المرآب كانت رويا تبكى بحرقه في احضان عاليا ، بينما عاليا كانت جاحظة العين من صدمتها من هول ما سمعته ، لتنفي ما سمعته 
” معقول ، سليم قال كدا ولا أنا بحلم .” 
لتردف رويا بضياع 
* لا قال اللي جواه ، سليم يدوب طلع جزء من اللي جواه .”
لتقف بجوار اختها 
” عاليا ، محدش يعرف اللي سليم قاله هنا ، بابي لو سمع الكلام هيتوجع منه جدا.* 
لتؤما لها ليتحركوا سويا ويروا نسمه تدلف بجوارها والدتها لتحاول أن تبتسم لهم 
” اهلا وسهلا وانا اقول البيت نور ليه؟
والده نسمه بهدوء
*منور بأهله يا بنتى ، كل سنه وانتم طيبين .” 
” وحضرتك طيبة ، اتفضلوا .” 
لتهمس نسمه لرويا 
” عبد الرحمن بيه جهز .” 
لتقطب رويا جبينها 
” بيه ! معرفش اصل كنت في الجنينه ، يلا تفضلوا .” 
ليدخلوا لترحب بهم نهال ، وترتاح والده نسمه لهم كثيرا ، بالاخص عندما انضمت لهم حلم ورئيفه ، ليترجل عبد الرحمن ليتقدم منهم 
” يلا بينا .” 
لتهتف نهال بإحراج 
* إيه يا عبد الرحمن مش تسلم علي والده نسمه .” 
ليتحمم بإحراج 
” sorry ، اهلا وسهلا .” 
ليقترب منها ويمد يده لتنظر له بهدوء 
* خلي بالك من نسمه يا ابنى .” 
ليقطب جبينه ويؤما لها بإرتباك 
وينظر لنسمه بأمر 
” يلا .” 
لتقف برعب 
* تمام .” 
ليترحركوا لوجهتهم بينما تنظر نهال في ظلهم بسعادة وتتمنى أن تغير هذه السفرية ، مفاهيمه للحب .
تهمس حلم لرويا التى تلاحظ شرودها 
* مالك يا بنتى .* 
لتتفي لها 
” مفيش .* 
ليروا الخادمة وخلفها بعض رجال 
” مين دول ؟
هتفت بها رئيفه لتردف الخادمة 
” دول سليم بيه باعتهم علشان ينقل حاجاته .” 
لتقطب حلم جبينها وتنظر لابنتها بشك هل هذا سبب شرودها ، ليستمعوا لصوت عبد الرحمن 
* خليهم يطلعوا ، لتنظر له حلم بعدم فهم ليطمئنها بعينه ليبدء الرجال في تنفيذ طلب سليم ، لتستئذن حلم من الجميع 
” عبد الرحمن ! ازاى موافق علي اللي بيحصل دا .” 
ليجلس عبد الرحمن علي الاريكة ويشير لها أن تأتى لجواره لتنفذ رغبته هى أن تستطيع أن ترفض له شئ ، حتى وهى غاضبه منه .
* سليم كلمنى وقالى أن دى رغبته ، ابنك عايز يعمل عايله ، واحنا لازم نساعده .” .لتهتف بغضب 
” اديك قولت ابنك ، أنا سليم ابنى من يوم ما عرفت أن صعب اخلف تاني ، وماما رئيفه حاولت معاك انك تتجوز علشان تخلف اللي يمد في اسمك ، قولنا سليم هو المدد دا ، يجي دلوقت ببساطه يبعد ، ويكسر كلامى .” 
يضمها عبد الرحمن في أحضانه 
* حلم ، اهدى سليم ابننا وهيفضل كدا بس دا حقه ، وهو أكد ليا أن اغلب وقته معانا بس هيستقر في بيت والده .” 
لتهب بغضب 
” أنت والده يا عبد الرحمن ، سليمان العربي مجرد اسم في بطاقته ، أنت اللي سهرت عليه ايام وليالي أنت ، مش فاهمه وجه نظرك ومتحاولش لأن مش هوافق ، ولم يرجع من السفر هروح ليه .” 
ليؤما لها هو يعلمح جيدا عشقها لسليم ، اولا لأنه كان طفل. ، وبعد ذلك عندما استحال حملها مرة اخرى بسبب امراضها الكثيره ، اتخذته ولدا كانت تتمنى أن يصبح ولدها حقا .
………………………….
انتهت اجازة العيد وعاد سليم واستقر في منزله ، ولم يستطع أن يظهر أمامهم بالاخص حلم فهى بمثابه ام له ، بينما عاد عمار واضطر أن يبتاع خاتم لخطبه عاليا ، كانت والده نسمه تعيش معهم في هدوء وكانوا يعملونها بكل لطف .
في لندن 
كانت تبتسم نسمه بإرتياح 
” واخيرا !
ليقطب جبينه 
” ياه للدرجه دى صدقتى أننا خلاص هنسافر ؟
لترتبك قليلا 
” اصل بصراحه والدتى وحشتني ، وانا زى السمك مقدرش اعيش من غير بلدى ، الناس هنا باردة ، منظمه بشكل يضايق. ، ميعرفوش بعض مبيهتموش بمشاعر بعض .* 
ليجيبها بملل 
” وعلشان كدا ناجحين .* 
لتنكر حديثه 
” هما مش ناجحين بمزاجهم ، هما ناجحين لانهم فاشلين في كل حاجة ، عواطف فاشلين فيها ، حياه اجتماعيه فاشلين ، انسنيات فاشلين ،احنا صحيح عندنا هرجله عن هنا ، بس في حب ودا اهم شئ ، حضرتك مثلا والدتك ووالدك وعايلتك مش مشتاق ليهم ، ليصمت ويشرد بهم نعم هو يشتاق لهم كثيرا لتبتسم بثقه 
* هو دا ، ودا الفرق اللي بينا ، وبينهم .” 
ليؤما لها ببرود 
* يلا اطلعي اجهزى خلينا نلحق الطيارة .” 
لتبتسم وتتحرك بسرعه شديدة ويتذكر أنها من وقت وصلهم وهى تتذمر. ، فهى تعشق العلاقات الاجتماعيه مثله تماما ، وتقدر الكبير وتحترمه هناك أشياء كثيرة مشتركة بينهم لينهر نفسه علي تفكيره هذا ، ويذهب للإستقبال ليعلمهم أنهم سيغادرون .
……………..
في مصر 
في منزل سليم
كان سليم ينظر لمنزله الجديد بحزن فهو بارد ، كئيب مثل صاحبه ، طغت الوان الدهانات والديكور علي اللون الاسود ، ليجلس علي كرسي ويشرد في الماضي ويتسأل الي متى سيظل هكذا ؟ عبء على هذه الدنيا ، ليستمع صوت الباب ليتحرك نحوه ، ويخرج النقود ليعطى الدليفري حسابه ، لا يعلم لم طلب طعام فهو يعلم جيدا أنه لن يستطع الي النظر لطعامه مطلقا ، ليفتح الباب بثقل ليراها امامه منهارة تماما وانظر له بوجع .
” أنت ازاى بقيت كدا ؟ ازاى قدرت تنسانى ؟ ازاى مدمرتش ، ازاى قدرت تقف كدا ؟!!!
هتفت بصراخ موجع 
” ازاى قدرت تنسانى ؟ امتى بقيت كدا طول عمرك كان قلبك من دهب ، ازاى ؟! أنا مش قادرة اتتفس ولا اعيش 
لتدخل للداخل بجنون لم تلاحظ كائبه المنزل ، هى مجروحه فهو تركها للأبد  وأسس حياه جديدة بعيدة لتنظر له وتتسأل 
” مبصتش وراك مره واحده ، مره يا سليم تشوف بعينك أنا بقيت ازاى ، أنا بموووت وأنت اسست حياه جديدة ، من غير متبص وراك مره واحده !
كان ينظر لها بصدمه من حديثها تاره ودموعها تاره وصراخها تاره لتنظر له بغل وتفتح حقيبه يدها وترمى كل ذكرياتها معه ارضا 
ليهتف بندم 
“اسف ” 
لتحذره بغضب 
“اياك ، اياك تعتذر ، مبقاش في فايده  مبقاش اعتذارك ينفعنى .” وتشير تجاه ذكرياتهم وهى مرميه أرضا 
” اتفضل ، بما أنك قررت تبعد يبقي خد ، خد ماضيك كمان .” 
لينظر للصور وهدايه ارضا بحزن ليستمع لصوتها وهو منهك من الحزن 
” يا رتينى محبيتك ، ولا قربت منك .” 
لتضع يدها علي موضع قلبها 
” يا ريت اقدر اخرج بره صدرى واموت ، ولا أنى احبك .” 
لتشعر بالسلسال تحت يدها لتمد يدها وتقرر قطع هذا السلسال اللعين لتتخلص من لعنه عشقه للأبد ليري أنها ستقطع اخر ما بينهم ليدير وجهه لا يستطع النظر ، لتنظر له بوجع وترى أنها لا تستطيع ، لتغادر فورا وعندما تصل للباب تصدم ممن هو واقفا علي الباب واستمع لكل حرف لينظر لسليم بوجع 
* ازاى قدرت تهد كل حاجة بسهولة كدا ازاى ؟!!
…….   ……. ………..
في فيلا الاباصيري 
دلف عمار بثقل فهو لا يريد هذه الخطوة لكن ما باليد حيله لتقترب منه رئيفه 
* ها جبت اللي قولت ليك عليه .* 
ليؤما لها بزفر ويصمت لتنظر رئيفه لعاليا بتساؤل 
” فين حلم وعبد الرحمن يا عاليا ؟ 
تترك عاليا جهازها اللوحي وتنظر لجدتها وترى عمار لا تعلم لما انقبض قلبها عندما رأته لتردف بقلق 
” لسه مرجعوش يا ناناه !
لتمسك يد عمار وتقترب من عاليا ، وتجلس في المتتصف لتنتفض عاليا تشعر كأنها فأر حبس داخل المصيدة تتمنى أن يأتى اى احد لينقذها ، لا تعلم لم هذا الشعور لكن هى تريد أن تفر من هذه الجلسه بأي شكل لتستمع لصوت رئيفه 
” كدا كدا عبد الرحمن عارف ، طلع يا عمار الخاتم وفرجه لعروستك .* 
لتنظر عاليا حولها كبلهاء تبحث عن عروسته هذه ، لتبتسم عليها رئيفه 
” مالك يا عاليا بدورى علي ايه أنت عروسته يا حبيتى ، يلا يا عمار .ؤ” 
ليخرج عمار عليه مخمليه صغيرة زرقاء ويخرج منها خاتما ماسيا لتمسك رئيفه يد عاليا ليضع عمار الخاتم بينما هى تنظر لهم بصدمه وعدم فهم أو إدراك لم يحدث ، لتهب من مكانه برعب عندما علمت الخيه التى وقعت بها  و ………
يتبع…..
لقراءة الفصل الرابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!